احذر تسلم

يكثر في مجالس الرجال واجتماعتهم

وكذلك مجالس النساء عندما يجتمعن في قصور الافراح

التحدث عن الغير واكل لحومهم بما لاينبغي شيء منها موجود فيه

واشياء اخرى ليست موجوده اصلا

فلنتق الله ونبتعد عن ذم الاخرين ولنعلم ان مايحدث لكل انسان او انسانه هو قضاء وقدر

ومكتوب من الله عزوجل مهما حاول (حاولت) اجتنابه فالقاتل مثلا لم يكن ليقتل

لولا ان الله كتب له هذا وتجده نادما والامثله كثيره لاتعد ولاتحصى 0

فاحذر من ان يصيبك ما اصاب من ذميته ويقول المثل:

لا تضحك باخيك المسلم يصيبك ما اصابه

واخر يقول لسانك حصانك ان صنته صانك وان هنته هانك 0

ولسانك لاتذكر به عورة امريء فكلك عورات وللناس السن ( اعين )

ولاتنسى ان على كتفيك ملكان يكتبان ماتقول من خير اوشر

وانك سوف تحاسب على ماقلت وسوف تتناقص حسناتك

وتذهب لمن ذميت وقد تاخذ من سيئاته اذا انتهت حسناتك وتكب على وجهك في النار

وهل يكب الناس على مناخرهم في النار الا حصائد السنتهم0

اتمنى ان نعيش مسلمين حقا وان نبتعد عن الغيبه

والنميمه والبهتان وقول الزور والكذب وتهويل الامور

وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى من القول والعمل

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 0

 

 

محمد سعد دوبح



دمت بخير

 

 

فعلا كما أشرت هذه الظاهرة موجودة في كل مجتمع .. . والشيطان يزينها للإنسان ... وقد يستمرئ ويستمتع الجلساء بها

بينما إثمها عظيم ... نسأل الله السلامة والبعد عن كل ما أشرت إليه

والله يحفظك يا بو خالد

 

 

الغيبة لغة: من الغَيْب "وهو كل ما غاب عنك" ,

وسميت الغيبة بذلك لغياب المذكور حين ذكره الآخرون.

قال ابن منظور: "الغيبة من الاغتياب... أن يتكلم خلف إنسان مستور بسوء" .

والغيبة في الاصطلاح:

قد عرفها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ((أتدرون ما الغيبة؟))

قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ((ذكرك أخاك بما يكره)) .

ولم يرد في كلام النبي صلى الله عليه وسلم تقييده بغَيبة المذكور,

لكنه مستفاد من المعني اللغوي للكلمة.

قال النووي: "الغيبة ذكر الإنسان في غيبته بما يكره" .


محمد سعد دوبح


جزاك الله خيراً على هذا الطرح ونفع به




تحياتي
...........