عرض مشاركة واحدة
قديم 07-26-2012, 02:25 AM   رقم المشاركة : 15

 

كنت في الديرة إلى بداية شهر رمضان بيومين

ولعل من أجمل ما يمكن أن أتحدث عنه هو تلك الجلسة الراقية والرائقة التي تجمعنا من بعد صلاة العصر في حضرة الدكتور سعيد أبو عالي

حيث يدور الحديث عن الماضي والحاضر وشيء من استشراف المستقبل بلغة جميلة ومحببة للنفس يساهم فيها كل من يحضرها مع حرص شديد

على صحة الرواية بتأييد الحاضرين لما يتم تناوله من أخبار الماضي وأحداثه، فأجد بعد الفينة والفينة إلتفاتة إلي وكأنها إشارة من المتحدث بأن هذا هو الصحيح

لا كما ورد في الساحات وأنا بطبيعة الحال أمثل الساحات في نظرهم، فيطيب لي في كل إلتفاتة كهذه أن أقول لهم إن من يكتب في الساحات إنما يكتب من ذاكرته

أو كما روي له الحدث ولكن الملام هنا ليس من كتب بل من يعرف الحقيقة ولم يعلق، ومما أثلح صدري حقيقة وإن كانت المجالس بالأمانات أن للساحات متابعين

من كافة الأطياف ويقرؤنها بشكل دوري أو مستمر إلا أنهم لا يكتبون فيها إما لعذر فني أو لعدم قناعة أو لأنه أصدر رأيا سابقا ولا يود أن يبدو متناقضا

من هنا فإني أود أن أذكر الذين يكتبون بأن لهم متابعين دقيقي الملاحظة وشديدي الحساسية لما يكتب

وحدارجة بدارجة ولا حد يدري

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس