عرض مشاركة واحدة
قديم 03-01-2013, 11:54 PM   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

الغريب أننا ندور في ذات الحلقة المفرغة
ونؤكدسواء بشعور أو بدونه أن الأمربرمته
يتدثربالعادات والتقاليد سواء مانشأت عليها
أجيال عديدة تجاوت عشرات القرون أو مافرضته
عليها المدنية التي لم تتجاوز نصف قرن وسأعقب
على بعض فقرات من مداخلات تلت مداخلتي .

العباءه عبادة وليست عاده

لم أسمع بهذا من قبل ولن أقبل به
دون دليل واضح وصريح من الكتاب والسنة

ولوافترضنا ان كان فيه جهل سابق لعدم تنفيذ ما امر الله

أويعقل أن أهالي الجنوب كانوا على جهل مدة تجاوزت
1350 سنة ولم يكتشفوا ذلك إلاّ قبل 50 سنة أو يزيد ؟!

مع احترامي لك وحبي اقول هنا مربط الفرس فلا الرجال هم الرجال ولا النساء هن النساء

لأننا نحن من أوجد هذه الثقافة وإلاّ البشر كما هم
ولم يتغير فيهم إلاّ وعيهم وهو الذي صور لهم ذلك .

وكانت امك وجدتك وامي واختي بين الرجال جنب الى جنب في الصرام والذراه

وهذا يؤكد ماذكرته أن المدنية نجحت في تفكيك
أهم الروابط الأسرية وحولت المجتمع من منتج
لمستهلك حتى في عاداته وتقاليده .

ولكن القلوب نظيفه والان
نظافة القلب لاترتبط بزمان ولامكان
فقد كان هناك أحقاد وأضغان وكراهية مفرطة
ولكن إيقاع الحياة والحاجة والإنتماء لمجتمع واحد
تجعلهم يتجاوزون ذلك لما هو أهم .


لماذا تتجهون للكشف فقط انه كان موجود قبل 50 سنه ولم يحصل شي!!؟؟


إن كان السؤال موجه لي فقد أكّدت أنني لم اطالب
بذلك ولم أسعى إليه ولكنني ضد أن نجعل الأمر يدور
في رحى الدين فالمسألة فيها إختلاف فقهي بين علماء
الأمة الإسلامية واكرر علماء الأمة قاطبة وليس بحسب
بعض المشايخ لدينا .

في اطهر عهد وافضل عهد عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كُنّ النساء يغطين وجوههن

وهذا الأمر غير ثابت ولايستطيع أحد نفيه او تأكيده

هي عادات ومحاها الاسلام ولله الحمد ولاسباب مشروحه في الكتاب والسنه

محاها قبل 1350 سنة أم قبل 50 سنة !!

أمّا الآيتين الكريمتين التي تم الإستشهاد بها فهي ترتبط
بحدث معين ولها اسباب نزول يكشفها قول الحق جلّ جلاله

(ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ )

وعلى من اراد تفسيرهاالرجوع للتفاسير لمعرفة نقطة الخلاف
أي يعرفن من من وكيف يعرفن بحجابهن فالمسألة ألفت فيها مجلدات

أمّا قول الحق تعالى ( وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ)

فعلينا معرفة المقصد من قوله تعالى إلاّ ماظهر منها
وكذلك نعرف ماهو الخماروماهو الجيب بإجماع المفسرين
ثم نبحث عن الحكم الشرعي في ( صلاة وطواف المرأة ووجهها وكفيهامكشوفان )

أخيراً : أعيد ماذكرته سلفاً لاندخل الدين في العادات والتقاليد



 

 

   

رد مع اقتباس