أبو رايد قال يا صاحب الوجه المليح
ليش تخفي وجهك الزين يا سيدي بـشال
أنا جيت اليوم مخصوص لك عندي هدية
لو بغيت أعطيكها ما نعتني الاقنعة
من هو صاحب الوجه المليح في نظر الشاعر إنه الصريح المتخفي بقناع الاسم المستعار .
ولكن تساءلت ! كيف عرف صالح بن عطيه أن وجهه مليح وزين وهو مقنّع .
وأدركت أن هناك شفافية في الرؤية من خلال الشال حيث عبّر الشاعر بأن قناع الصريح شفاف .
وياترى ما الهدية التي يمكن اهداؤها للصريح ؟
ولماذا يهديه هل هو إكتفاء لشره خوفاً منه ؟ أم عربون صداقة وعقد هدنه وتحالف مع الخصم ؟ ! ! !
وكيف يتم ذلك وهو أشترط عدم تقديم الهدية لمقنع لأن الأقنعة تمنعه من تقديم الهدية .
سنرى ونتابع كيف سيدافع المقنّع عن نفسه هل سيكشف عن قناعه ليحضى بالهدية ؟
أم سيلتزم بموقفه ويظل بقناعه ويعلن الصمود والتحدي لكل من صالح وبن رمزي ؟
هذا ما سوف نسمعه في الرد القادم على هذا البدع الجميل من شاعرنا صالح .
شاعرنا صالح أبشرك بأنني أصبحت أنا وشعب جعملة والأخت سحر العيون والعطا من مشجعيك .


أما جبل الشعبة ومحمد التابعي وعبدالرحيم قسقس و saohad فوقعوا في حيرة هل يشجعون عبدالله بن رمزي أم الصريح .