بعد فساد الزرع
قال بعض العلماء:
رأيت امرأة بالبادية، وقد جاء البَرَدُ فذهب بزرعها،
فجاء الناس يعزّونها فرفعت رأسها إلى السماء،
وقالت: اللهم أنت المأمول لأَحسنِ الخلف وبيدك التعويض مما تلف،
فافعل بنا ما أنت أهله، فإنّ أرزاقنا عليك وآمالنا مصروفة إليك،
قال: فلم أبرح حتى مرّ رجل من الأَجِلاء، فحدّث بما كان؛
فوهب لها خمسمائة دينار،
فأجاب الله دعوتها وفرَّج في الحين كربتها.