حكمة اليتـيم

صدر حديثا كتيب بعنوان :

( حكمــة اليتيـــم )

للأستاذ / علي حمدان بن جاهمة

في أربع وستين صفحة من القطع الوسط والذي يتناول فيه

سيرة حياة والده حمدان بن علي بن جاهمة يرحمه الله

جديرا بالذكر أن الكتاب طبع على نفقته وسيقدمه هدية لأبناء الوادي من الأقارب والأرحام والأصدقاء وبعضا ممن كان لهم علاقة بوالده من خارج الوادي بِــراً ووفاءً وطمعاً في دعوة صادقة لوالديه والمسلمين أجمعين ..

وقد قدم للكتاب مشكورا سعادة د . سعيد بن عطية أبو عالي ,,

واليكم مقتطفات لبعض مواضيعه :

صورة الغـــــــــلاف




تقديم د . سعيد عطية ابو عالي





































تحياتي ابا حمدان
هذا من برك بوالديك جزاك الله خيرا وجعل ما قدمته في موازين حسناتك
ورحم الله والديك واسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة
وجمعنا بهم وبالدينا وبمن نحب في مستقر رحمته .

 

 

أكتب وفي المتصفح عدد من القراء

وأعلم أنهم من المحبين ولديهم الرغبة في المداخلة فربما لا تكون هذه المداخلة الأولى ولكني أتمناها كذلك

العم حمدان بن جاهمة رحمه الله من القلائل الذين التقيت بهم ولمست فيهم الحكمة والهدوء واحترام الناس لهم

لكن ما جعلني أكتب هو حبي لعديلي أما عمي حمدان فأنا أقل من أن أكتب عنه حتى لو كانت الكتابة ثناء

فعديلي علي بن حمدان وهو يسطر سيرة أبيه إنما يضرب مثالا في البر والوفاء

وهو من ملك زمام الكتابة الصحفية، فلا غرو أن يكون أسلوبه هنا مشوقا سلساً

إن علي بن حمدان مدرسة بذاته تحتاج إلى تسجيل ليكون نبراسا لأبنائنا رغم حداثة سنه نسبيا( والا ترون هو جد)

بدأت علا قتي به وهو لازال عريساً ويكبرني بحوالي سبعين سنة وكان ذلك في عام 1404هـ

وكان اللافت به آنذاك هو حركته المتوثبة دائما خلافا لمن هو في سنه

وبعد أن استقر به المقام في الرياض بعد رحلات متعددة كونه في السلك العسكري

وخريج معهد الدراسات -أو هكذا اسمه- فوجئت به يخبرني في مكالمة طويلة أنه سيعيد دراسته بدءاً من المتوسطة

عن طريق المنازل أو النظام الليلي فقلت له هل تفيدك في العمل فقال أنا لا أدرس من أجل العمل فقلت له متهكما ليش ما تعرف تقرأ وتكتب

قال: ليت الزمن زمن قراءة وكتابة كان أعلمتك وضحكنا... وبدأت الرحلة وبعد كل عام يخبرني بدرجاته وكأنه منتظم فهي عالية دائماً

وانتهى من الثانوية وقلت سيتوقف لكنه اتصل ذات مساء متسائلا عن أقسام الجامعة فقلت هل نويت أن تفعلها قال: كيف؟ وأردف بحدوة لدغسان لا تحضرني الآن

فقلت الله يقويك وماهي إلا بضع سنين إلا وهو يقول بارك لي يا عديلي تخرجنا من الجامعة وأبشرك قبلت في برنامج الماجستير ودلينا من اليوم

ثم أتممها بأن أصبح محاضرا في جامعة الملك سعود

ألم أقل إنها قصة تستحق أن تكتب وتروى؟

(أمة بعضها من بعض)

شكرا لك أبا أديب

شكرا لك ساحاتنا

فلولاك لم نقرأ مثل هذه الإشراقات

 

 

.

*****

رحم الله أبا محمد رحمة الأبرار وأسكنه فسيح جناته

كان حريص رحمه الله على صلاة كل الفروض في المسجد وكان يحرص على قيام كل من في البيت وقت صلاة الفجر واتذكر نمت بمنزله العامر بالطائف فكانت توصية الأخوة أبنائه (إذا جا الوالد يصحينا لصلاة الفجر فلن يغادر المجلس إلا بعد التأكد من قيام الجميع للصلاة فلا تأخره عن المسجد) وفعلا وقف رحمه الله حتى تأكد ثم ذهب للمسجد

رحمه الله رحمة الأبرار وأسكنه ووالدي وجميع اموات المسلمين الفردوس الأعلى من الجنة

وكتب الله لك يا أبا حمدان الأجر والثواب

والشكر موصول للأخ العزيز أبا أديب

وللجميع تحياتي وتقديري

*****

 

 

العزيز الكريم البار
على حمدان لك من الجميع الحب والتقدير وأهنيك على برك
وهذا ليس بغريب على شخص تربى فى كنف شخصيه يشهد
لها الجميع بالدين والحب والكرم والطيب الا وهو الشيخ
حمدان بن جاهمه رحمه الله واسكنه الفردوس الاعلى
والشكر موصول لابى اديب البار ايضا واذكر اول مره عرفت فيها
الشيخ حمدان كانت فى الطائف فى نهاية التسعينات عندما كان والدى يرحمه الله
يستضيف مجموعه من الوادى اذكر منهم الشيخ احمد العبائر رحمه الله
وعلى قسقس وصالح العجمه واذا بالشيخ حمدان يدخل علينا
بعد المغرب وقال للوالد انا جيت ووالله لن اقبل منك اى عزيمه خاصه
بعد ان حاول معه الوالد ولكن اصر ورفض العزيمه
وكان هذا ديدنه مع الجميع حتى لا يكلف على احد بينما هو فى الرياض
يخدم الجميع بروح طيبه ونفس كريمه وهنا لا نملك الا
الدعاء لهم جميعا والصدقه
تحيه وتقدير للجميع

 

 

رحم الله الوالد الفاضل : حمدان بن جاهمه
وغفر له وسامحه وجمعه بمن يحب في جنّات النعيم
شاهدته مرات عديدة في عدة مناسابات وأعياد
وكنت معجب (بلهجته ) التي تؤكد أنّه يختلف عن
باقي الأجداد رحمهم الله جميعاً .
عرفت من جديّ دغسان وعجير رحمهما الله
أنّه ذو حكمة بالغة وسمعت الوالد حفظه الله والعم
غرم الله أبوعلامه يتحدثان عن مناقبه وذات الشيء
لمسة من عمي الفاضل أبوعبدالله وصديق الجميع
أبوأديب ... بت أكثر شوقاً لقراءة الكتاب وإمتلاك نسخة
منه والفخر بكاتبه ومن كتب عنه .
شكراً أبوأديب لتسليط الضوء على مؤلف كهذا
وجعل ماكتبه أبوحمدان في ميزان حسناته
ورحم الله والديه الكريمين ورزقه بر ذويه .

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لي ذكريات مع اليتيم وحكمته وأسرته الغالية

منذ أربعين عاما

جزاك الله خيرا أخي علي بن حمدان على هذا البر

والشكر موصول لأبي أديب

رحمه الله وأسكنه فسيح جناته


محبكم

 

 

رحمة الله علي شيخنا حمدان بن علي بن جاهمة واسكنه الله فسيح جناته

وامر طيب ان يقوم ولده البار علي باعداد هذا الكتاب

غير ان لي طلب يمكن ان يقلل من تكلفة طباعة الكتاب وييسر توزيعه علي كل المحبين في الوادي وخارج الوادي

ان يقوم بعمل نسخة اليكترونية من الكتاب (اكروبات) ويقوم بارفاقها في الساحات او رفعها علي اي من موقع الرفع وينشر الرابط الخاص بها ليتسير للجمع انزال الكتاب والاحتفاظ به

 

 

جدي حمدان جاء جدي حمدان جاء بهذه الكلمات التي كنت ارددها وانا اجري طالع درج بيتنا في النزله اليمانيه ابلغ والدي رحمه الله ووالدتي حفضها الله وكان لتو واصل من رحله علاجيه علي ما اذكر وكان لا يستطيع الكلام رحمه الله اتذكر هذا الموقف وانا في مقتبل العمر جلس في المجلس مع الوالد واذكر ان جدي سعيد بن قشاط رحمه الله موجود وهذه كانت اخر زياره له وبعدها بفتره توفي كان من اشد الناس حبأ علي قلب والدي واقربهم اليه ووالدتي حفضها الله وكان شديد التأثيرعلي والدي بذات لانه كان رفيق دربه وزميل عمره في الرياض وهما من اوائل من رحل من الجماعه الي الرياض للعمل وكانا متجاورين في نفس الحي اعتقد حلة العبيد او حلة بن نصار رحمه الله رحمه واسعه لاول مره اري دموع والدي ووالدتي في حياتي عند موته كان اكثر الناس معزه ومحبه لديهم وابناءه كذلك ختامأ ادعو الله ان يرحمه ويغفرله ووالدي وجميع المسلمين

 

 

حرقت الكتاب يا سمي على السمي كان جبت مقتطفات بسيطة على شان إلى وزعه نستمتع بأسلوب أبي حمدان أود أن أضيف أن الخال حمدان بن جاهمة رحمه الله رحمة الأبرار كان يواصل والدتي بعد وفاة جدتي عجب وكأنه يواصل عمته ، رحم الله جدتي ووالدتي كم كان حريص على مواصلتهن في الأعياد وعندما يخرج الديرة


(أمة بعضها من بعض)
زي ما قال أحمد بن فيصل وأضيف { أمة فاضلة بعضها من بعض }

شكراً ياسمي ومنتظرين كتاب السمي .

علي بن حسن

 

 

أخي أبو أديب 0 إن الحديث عن حمدان بن جاهمه رحمه الله لا تكفي فيه أكثر من كتاب 0 حيث إذا تناولنا سيرته لا بد أن نلمح إلى الوجه الأخر له وهو0 أخوه محمد 0 الذي سمعت عنه قصص عجيبة وغريبة وشجاعه وجراه وكرم 0 وكلاهما وجهان لعمله واحده
أنا تعرفت عليه وكنت اسمع عنه في الرياض عام 1375 هـ عندما كنت ممثل طلبة مدرسة عرا مع الشيخ صالح الزبير رحمهم الله جميعا ومن الطبيعي كان بيت الوالد حمدان محطة لكل من يصل إلى الرياض ون أجمل ما رأيت وحفظت عنه بساطته ولطف تعامله فهو لا يشعرك بثقلك وتكليفك ومضايقتك له 0 بل انه سمح وكريم ببساطه تجعلك تتأكد أن الرجل محب 0 وغير متضايق 0 وكان فطنا وصايب الرأي 0 كنا ذهبنا لوزارة المعارف عند الوكيل 0 عبد العزيز آل الشيخ وكان قد سبقنا 0 من أساء لسمعتنا 0 وشوّه صورتنا 0 ولست موضح أكثر فكل سيواجه عمله 0 وعندما طردنا ومنعونا من مقابلته 0 ورجعنا إلى بيت حمدان 0 قال للزبير حفّظ الولد هذا كل ما تريد إن تقوله في الورقة 0 والتفت إليه وقال خلك رجال اقعد تحفظ وبكره إلى طردوكم 0 فازرق إلى الداخل وارتفع فوق الكرسي والقي ألكلمه 0 عليهم بصوت عالي ارتجالا وخلك رجال ولا تخاف وكنت مثل المسجل احفظ ما اقرأه 0 وكما أشار لما ردونا للمرة الثالثة زرقت واعتليت الكرسي ورفعت صوتي قائلا 0 لم نتكبد حرارة الشمس وزمهرير البرد ووعورة الطريق لنبحث عن العدالة ونطرد 0 وحينها استدعاني الوكيل وسألني عن كثير من الأمور كنت أحفظها عن ظهر قلب 0 ثم استدعي صالح الزبير وكمل بقية الاستفسارات 0 وشكلت لجنه وتوجهت للديره للتحقيق وكشف الحقائق 0 ولولا حمدان بن جاهمه لعدنا بخفي حنين وكان قد 0 جاورني في الطايف وكنت أزوره انا وصديقه الحميم عمي احمد كردي وكنت مشدوها بما يدور بينهما من سوالف وقصص عجيبة 0 الكلام كثير عن ابوعالي عليه وعن أم على رحمة الله ورضوانه وكما قيل وراء كل رجل عظيم امرأة والمواقف بيني وبينه بحكم ألجيره وثقته وإعجابه ني كثيرة ولعل المداخلات على الكتاب إن وصلني شيء منه تكون اعم واشمل شكرا يا أبو أديب على التشويق للكتاب ونأمل الحصول عليه وأقول لابو حمدان إن أبوك يستحق جهدك رفع الله قدرك وبارك فيك 0وان كنت قد كتبت عنه في هذه الساحات بعض ما عرفته عنه تحياتي وشكرا على صبركم على ثرثرتي فالرجل رحمه الله لا يختزل في مداخلة00