يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الأسرة > ساحة الأسرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-23-2009, 09:48 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالعزيز بن شويل غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road

هـــل المرأة إنسان ؟؟


 








سؤال حير الأوربيون طويلا فقد اجتمعوا فى عام 586م لبحث هذا الامر :

هل المرأة إنسان؟

وانتهوا بعد المناقشات بأن المرأة إنسان خلق لخدمة الرجل !!

ولم يمض سوى 30 سنة على ذلك الاجتماع

حتى أتى الرسول صلى الله عليه وسلم ليعلن للعالم أجمع ( أن النساء شقائق الرجال)


وليعلن أن (الدنيا متاع . وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة )

وليعلن (رفقا بالقوارير)


من قراءاتى البسيطة اكتشفت

أن مكانة المراة ودور المرأة فى المجتمع

كان أكبر بكثير أيام الرسول صلى الله عليه وسلم وأيام الصحابة

عما هو عليه اليوم …فقد كانت المرأة أما وزوجة وعاملة ومجاهدة

وتروى الاحاديث وتفتى فى الدين بل وتدخل فى السياسة

وتساعد الحاكم وتشير عليه

(كما أشارت أم سلمة على الرسول صلى الله عليه وسلم بحلق رأسه يوم الحديبية وغيرها من الامثلة كثير)



فلماذا هذه الانتكاسة فى هذا العصر ؟

لقد همش دور المرأة اليوم لدرجة أن بعض الناس

أصبح يتعامل مع اسم المراة وكأنه عورة!!!!

وقد قرأت مقال الأخ حسين شبكشى

ولفت انتباهى لهذا الأمر فبعض الناس يطلقون على زوجاتهم

(الأهل الله يكرمك) والآخرين(الحرمة الله يعزك)

وآخرين (المرة)

وآخرين(أم العيال)

وقيل لى إن بعض الناس فى المغرب يقول (زوجتى حاشاك)!!!

فلماذا؟

لماذا لا ينادى الرجل المرأة بإسمها بين أصحابه ؟

هل أصبح اسم المرأة عورة؟






عندما سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحد الصحابة:

من أحب الناس إليك يارسول الله

قال بملء فيه أمام الناس أجمع (عائشة)


لاأدرى ما أصل الحرج فى ذكر اسم الزوجة او الأخت

عند بعض الناس ولا أدرى ما الحكمة منه؟

يكفى النساء فخرا أن أول من اعتنق الدين الإسلامى

على وجه الأرض امرأة(خديجة رضى الله عنها)


وإنى لأتعجب وأنبهر كلما فكرت فى تصرف الرسول صلى الله عليه وسلم

عندما نزل فزعا خائفا من غار حراء بعد نزول الوحى لأول مرة

فأين ذهب؟..

لم يذهب إلى أعز أصدقائه أبو بكر

ولم يذهب إلى عمه الذى رباه أبو طالب

ولكنه ذهب وارتمى فى أحضان زوجته خديجة!! أى زوج هذا؟

أى علاقة زوجية هذه ؟

أى مكانة وثقة فى المراة أحسها وطبقها الرسول مع زوجته خديجة؟


نحن أمة نفتخر ان الذى ثبت رسولنا محمد واعانه فى شدته الأولى

كانت امرأة نعم ونقولها بأعلى صوت؟



يقال أن المرأة نصف المجتمع

ولكن حيث إن المرأة هى التى تربى النصف الآخر

فأنا اقول أن المرأة هى كل المجتمع !!

وأنا على إيمان ويقين أن عزة الأمة الإسلامية

لن تأتى إلا على يد أمهات أخلصوا فى أمومتهم

فأنجبوا لنا أمثال عمر بن عبد العزيز وصلاح الدين وغيرهم من الرجال؟


اللهم أصلح نساء المسلمين واجعلهن خير أمهات لجيل النصر القادم بإذن الله


من البريد




تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 12-14-2009, 11:06 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ساحات
 
الصورة الرمزية الثريا
 
إحصائية العضو










الثريا غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي
 
0 الصلاة
0 اقتراح



التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
الثريا is on a distinguished road

Thumbs up


 

اطال الله في عمرك اية الاخ الكريم بس مين يسمع ويفقة كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

الرجل والمراءة في هذا الزمان مثل الماء والكهرباء

الرجل اذا تزوج باخرى كانة طلع القمر ماراح ينزل ابد مافكر ان الثانية هي نفس الاولى

بعد فترة من الزمن

تصير مثل النوا بعداكل التمرمن فوقة فين تروح على الارض

لو صبر على النوا لانبتت لة النخلة رطبا حلوا

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 12-14-2009, 11:23 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ابن الشمال is on a distinguished road


 


كُتب في صحيفة الاقتصادية يوم الاثنين 1430-11-28 هـ عن
مكانة المرأة في الإسلام
المقال للكاتب:
أحمد محمد أحمد مليجي





المرأة هي الأم وهي الأخت وهي الزوجة والابنة. ومن ثم فهي في حقيقة الأمر أكبر وأعظم من أن توصف بكونها نصف المجتمع، فهي النصف فعلياً ولكنها صانعة النصف الآخر وهو الرجل. ولهذا ينبغي أن تحظى بالرعاية والمكانة التي وضعها المولى عز وجل فيها.

وعندما نتحدث عن مكانة المرأة في الإسلام ينبغي أن يكون مصدرنا الرئيس هنا كتاب الله وسنة وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم. فارق كبير بين ما أتى به كتاب الله وما استنه المصطفى صلى الله عليه وسلم وبين الممارسات السلبية بحق المرأة في بعض المجتمعات الإسلامية. دائماً ما تنسب هذه الممارسات إلى الإسلام ومبادئه والإسلام بريء من أن توصم به هذه الممارسات الخاطئة التي لا يقبل بها عقل أو شرع.

فقد عظم الإسلام من شأن المرأة وارتفع بقدرها بعد أن كانت مصدر عار لأسرتها في الجاهلية. وقد ضرب المصطفى صلى الله عليه وسلم أفضل المثل في تعامله مع المرأة سواءً كانت زوجة أو بنتاً. ولهذا كان أولى بنا كمجتمعات إسلامية أن تقتفي أثر المصطفى في تعامله مع زوجاته وبناته ونساء المسلمين. فالرجل في الإسلام ليس مقدماً على المرأة إلا في أمور تتفق مع الطبيعة التي خلق بها المولى عز وجل الرجل والمرأة، وذلك حفظاً لحياء وكرامة المرأة.

وقبل أن ندخل في الحديث عن مظاهر تقدير وتعظيم الإسلام للمرأة وحقوقها وواجباتها في الإسلام، نود الإشارة إلى أن انقلاب وتدهور حال المجتمعات خلال القرن الأخير لم يكن إلا نتيجة تحويل المرأة والخروج بها عما هيأها الله إليها. والتي فتحت مسميات حقوق وحرية المرأة وتلك الدعوات الباطلة، فتحولت حواء شيئاً فشيئاً إلى سلعة، خاصة في المجتمعات التي سبقت الدول الإسلامية في مجال الحديث عن تحرير المرأة. فهي الآن لا تختلف في وضعها عن السلعة يزداد الطلب عليها لطالما تنعم بالحيوية والجمال، وتلقى جانباً عندما تفقد تلك المظاهر الفانية. وبخروجها عن دورها الذي أهلها الله إليه، ضاعت الأسرة التي هي صمام الأمان لكل مجتمع. فعند ضياع الأم ليس علينا أن نتوقع سوى انهيار المجتمع بأكمله، تأكيداً لقول حافظ إبراهيم "الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق). ولن يرتقي الشعب لمجرد تطبيق تلك الأفكار الحديثة الخاصة بمجرد خروج المرأة ومساواتها رأساً برأس في كل شيء، ولكن بوضع كل شيء في مكانه، فكل يسر لما خلق له. وعندما تتولى المرأة دورها الذي أنيط بها فستعود الأسرة إلى سابق مجدها وترتقي المجتمعات ارتقاءً مستداماً وليس ارتقاءً لحظياً.

لقد انجرت دولاً إسلامية كثيرة وراء تلك الدعوات المضللة التي أفقدت المرأة العربية والمسلمة هويتها وجمالها الذي حباها الله إياه. فلم تعد بالمرأة العربية المسلمة ذات القسمات الفريدة، كما أنها لن تكون تلك المرأة الغربية ولن يقبل بها الغرب، ونحن نعرف النظرة الدونية التي ينظر بها الغربيون إلى من هم سواهم. فهي الآن باتت فاقدة الهوية لا بالشرقية ولا بالغربية.

الآن وبعد الدخول في هذا النفق المظلم الذي أهدر المرأة وخدش حيائها وحولها إلى سلعة شأنها شأن أي شيء، أما آن الأوان لنعود بها إلى سابق مجدها. وعندما نتحدث عن مجد المرأة علينا أن نعود إلى عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام البررة. فكيف طبقوا قول الحق في نسائهم وبناتهم وأخواتهم؟

ماذا عن قدوتنا صلى الله عليه وسلم، كان جباراً مع نسائه أم كان قلباً حنوناً وصديقاً وفياً لزوجاته؟ هل تعامل معهن من علياء أم وقف إلى جوارهن وساعدهن داخل المنزل؟ علينا إلا نلصق بالإسلام ما ليس فيه. ومن يبتغي الحق عليه العودة مباشرة إلى كتاب الله وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم، وليس إلى ممارسات قبلية لا تمت بصلة إلى الإسلام ونبيه الكريم.

الآن وبعد هذه التوطئة المهمة، جاء الدور للحديث عن مكانة المرأة في الإسلام بأسلوب علمي ومنطقي. من خلال العرض للنقاط التالية:

أولاً: مكانة المرأة في ضوء كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

أكد المولى عز وجل في كتابه الكريم على عظمة المرأة وأولاها عناية خاصة لما لها من دور خاص، ربما يفوق دور الرجل في الكثير من المواضع. كما أكد المصطفى صلى الله عليه وسلم، من خلال العديد من الأحاديث النبوية على رفعة قدر المرأة واحترامها. معروض أدناه للمرأة في المصدرين لندرك ويدرك العالم معنا، كيف أن الإسلام رفع المرأة ولم يهبط بها كما يحاول الملحدون والماجنون في الأرض وصفها:


أ. المرأة في القرآن الكريم:

قبل أن تصدر الدساتير الغربية، وقبل أن تقوم ثوراتهم بعشرات القرون، وفي زمن كانت فيه أوروبا تعيش حياة الغابة، ويأكلون لحوم بعضهم، كانت شمس الإسلام تضيء الجزيرة وأرض المشرق لتنبئ بفجر جديد. أتى الإسلام لينقذ البشرية من وحل الجهل والجاهلية، وليعيد للمرأة حقوقها المفقودة لتقوم بدورها الأمثل في رعاية أسرتها وتنمية مجتمعها.

تعددت الآيات التي وردت في كتاب الله التي تتحدث بشكل مباشر عن المرأة ووزنها في المجتمع وحقوقها وواجباتها وأهميتها كعضو فاعل في المجتمع المسلم. كما ورد الحديث عنها بشكل مباشر في الكثير من المواضع في كتاب الله، وذلك على النحو التالي:

(1) سورة النساء (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1)

(2) سورة الحجرات (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ) (وَاللهُ جَعَلَ لَكُم منْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم منْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً) (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً)

(3) سورة النساء ( يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ۚ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ ۖ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ ۚ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ ۚ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ ۚ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ ۚ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۗ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا ۚ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (11) وللإسلام حكمة عظيمة من جعل حظ الرجل من الميراث ضعف حظ المرأة، نظراً لكونها غير مسئولة عن توفير الدخل للأسرة، بخلاف الرجل، وعند زواجها، حقوقها محفوظة، ولها أجر من زوجها، ومن ثم ففي الحقيقة لو تمعنا لأدركنا أن المرأة في الوضع الأفضل مقارنة بالرجل.

(4) سورة النحل (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون) ( 97 )

(5) سورة النساء ( وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ ۚ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (32))

(6) سورة النساء (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) ( 1 )

(7) سورة التوبة (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (71)

(8) سورة النحل ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97)

(9) سورة الحجرات ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)

(10) سورة النساء ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا ۖ وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ ۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا (19)

يتضح من تلك الآيات الكريمة كيف أن الإسلام ساوى بين الرجل والمرأة ولم يفضل بينهما كما يدعي المغرضون أعداء القيم بل وأعداء الإنسانية. فهم أعداء للإنسانية نظراً لأنهم يحاولون طمس وإخفاء وتشويه هذه الحقائق والقيم المضيئة. ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون.


ب. المرأة في السنة النبوية المطهرة.

لا يمكن ونحن نتحدث عن مكانة المرأة في الإسلام أن نمر هكذا دون التوقف في محطة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتعظيمه وتقديره للمرأة، من خلال العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، بل ومن خلال ممارساته العملية مع نسائه ونساء المسلمين. معروض أدناه لأمثلة من تلك الأحاديث:


(1) قال -صلى الله عليه وسلم- : في خطبته الشهيرة: "استوصوا بالنساء خيرًا فإنهن عندكم عَوَان "يعني أسيرات.

(2) يقول -صلى الله عليه وسلم- رافعًا شأن المرأة، وشأن من اهتم بالمرأة على ضوابط الشرع: " خياركم خياركم لنسائهم، خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي" صلوات الله وسلامه عليه.

(3) يأتيه [ابن عاصم المنقري]؛ ليحدثه عن ضحاياه، وعن جهله المُطْبِق، ضحاياه المؤودات فيقول : لقد وأدت يا رسول الله اثنتي عشرة منهن، فيقول –صلى الله عليه وسلم-: "من لا يَرحم لا يُرحم ،من كانت له أنثى فلم يَئدْها، ولم يُهِنْها، ولم يؤثر ولده عليها، أدخله الله –عز وجل وتعالى- بها الجنة ".

(4) يقول –صلوات الله وسلامه عليه-: "من عَالَ جاريتيْن حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين، وضمَّ بين أصابعه صلوات الله وسلامه عليه"

(5) يقول –صلى الله عليه وسلم:" الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، أو كالقائم لا يفتر، أو كالصائم لا يفطر"

(6) قوله –صلى الله عليه وسلم-: أمٌّ مكرَّمَة مع الأب، أُمِرْنَا بحسن القول لهما (فَلاَ تَقُل لهما أُفٍّ) وحسن الرعاية (وَلاَ تَنْهَرْهُمَا) وحسن الاستماع إليهما والخطاب (وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا) وحسن الدعاء لهما (وَقُل رّبّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبّيَانِي صَغِيرًا).


(7) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " كلكم راع وكل مسؤول عن رعيته فالرجل راع في أهل بيته، وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها، وهي مسؤولة عن رعيتها"


(8) وبعض الأحاديث تعطي للمرأة الأفضلية على الرجل كما جاء في الحديث: " من أحق الناس بحسن صحابتي. قال: أمك . قيل : ثم من؟ قال: أمك. قيل : ثم من؟ قال: أمك. قيل : ثم من؟ قال : أبوك ."

إذاً الإسلام من خلال مصدريه الرئيسين (القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة) أكد على عظمة مكانة المرأة وارتقى بها في وقت كانت تعيش فيه أوروبا في ظلام الجهل والتخلف. وبعد أكثر من 14 قرناً، يخرج علينا الغربيون للحديث عن حرية المرأة وكيف أنها مهضومة في الإسلام. وما كان للغرب أن يتمادى في غيه لولا تخاذل الكثير من المسلمين والمسلمات خاصة أولائك الذين غسلت رؤوسهم وتغربوا عن مجتمعاتهم الإسلامية وتنكروا لقيمهم العظيمة، فأعطوا الفرصة لغير المسلمين للطعن في الإسلام وفي قيمه العظيمة، التي تشكل سفينة الإنقاذ الوحيدة لهذا العالم.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 12-15-2009, 12:21 AM   رقم المشاركة : 4

 

موضوع في غاية الأهمية فجزى الله ناقله لناخيرآ
وبعدكلام الثريا
وموضوع ابن الشمال ليس لي أي تعليق

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 12-15-2009, 05:40 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية العضو











الأمير غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي
 
0 ماني شايف أي ترحيب
0 الرّهوه



ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
الأمير is on a distinguished road


 

عبدالعزيز بن شويل
أولاً : يعطيك العافية على هذا الموضوع
ثانياً : الحمد لله أنني لا أتحرج من ذكر زوجتي المستقبلية حتى وأنا أمير
ثالثاً : لنا في رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم أسوة حسنة ونحن نقتدي به
فلا أعلم هل العيب في زماننا أم العيب فينا وأرجح الثانية
تحياتي

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 12-15-2009, 07:28 PM   رقم المشاركة : 6

 





الثريا

ابن الشمال

ابله ندى

الأمير








تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-04-2010, 06:08 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عضو ساحات
 
الصورة الرمزية الثريا
 
إحصائية العضو










الثريا غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي
 
0 اقتراح
0 الصلاة



التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
الثريا is on a distinguished road


 

بسم الله الرحمن الرحيم

اعوذبالله من الساحر والساحرة ومن يتعامل بة
قرات في قصة ان امرأة قابلت ساحرة فقالت لها الساحرة اطلبي انتي وزوجك لكل واحد منكما ا منية

فقالت المرأة اتمنا الف العالم انا وزوجي الحبيب ,واما الزوج فكانت امنيته هههههههههههههههي

ان يتزوج بفتاة تصغره بثلاثين عام فلبت له الساحرة هذه الامنية برم بررررررررررررررررررم
صار عمرة في التسعين وزوجته في الثلاثين

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-24-2010, 09:07 PM   رقم المشاركة : 8

 

وأنا أاستغرب إلى الآن لماذا يتحاشى كثير من الرجال ذكر أسماء
أمهاتهم فيما بينهم ناهيك عن زوجاتهم وبناتهم؟
هناك خلل اجتماعي لربما أم هناك خوف من مغبات لاتحمد عقباها تركت ؟!!
ولذا يتحاشى القوم من الذكور من ذكر أسماء إناثهم أمام بعضهم البعض

حول هذه النقطة انصب اهتمامي

ولك فائق التقدير استاذ عبدالعزيز

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 06-27-2010, 02:34 PM   رقم المشاركة : 9

 

أخي عبد العزيز : ما زالت هناك بعض القبائل غير العربية وهي قليلة ونادرة تنظر إلى المرأة على أنّها حيوان متطوّر وعلى هذا الأساس يتمّ التعامل معها ، رأيت ذلك في برنامج على إحدى القنوات وهي عندهم نظرة قديمة وعرف يتوارثونه .
المشكلة عندنا أنّ الكثير لا يفرق بين زوجته كزوجة شريكة له في الرأي والحياة وبين تلك الأمة المملوكة لغرض الخدمة والمتعة ، أي ما زال بيننا من يتعامل مع زوجته كما يكون التعامل مع الأمة (خادمة ومُحقّقة للمتعة ) .

 

 
























التوقيع



لا علاقة لي بمعرّف أحمد بن قسقس في الملتقى لأهالي وادي العلي

   

رد مع اقتباس
قديم 09-13-2010, 02:38 AM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عضو جديد
 
الصورة الرمزية همسات الحب
 
إحصائية العضو











همسات الحب غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي
 
0 رحبوو فيني اختنا لكم



أنثى

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
همسات الحب is on a distinguished road


 

نعم المرأه انسان

خلقها الله من ادم


رفقا بالقوارير


هذا رسول الله كونو قدوه لرسولكم في معاملته بالنساء

تقبلو مروري

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:57 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir