صحيفة الواشنطن التايمز تكتب بحرقة عن ساعة مكة‏

لا يخفى على الإخوان قوة اللوبي اليهودي داخل الولايات المتحدة الأمريكية وقدرته الكبيرة في تغيير توجهات الأمريكان عن طريق اللغة الوحيدة التي يفهمها العم سام وهي المصالح المشتركة أو الإستراتيجية وعليه أحب أن اذكر الإخوان جميعا بتصريح وزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان قبل شهر ونص تقريبا بأنه سيقوم بتشويه سمعة المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية عن طريق رفع قضايا حقوق الإنسان أو الأقلية حسب تعبيره ( خاب وخسئ) وسيستخدم لهذا الغرض طبعا الآلة الإعلامية الغربية لتسويق مثل هذه الأكاذيب وأنا اعتقد انه قد بدأ العمل على ذلك الغرض من قبل تصريح ليبرمان بفترة طويلة
ومن باب التذكير أيضا يظهر لنا كل فترة وفترة برنامج أجنبي مصور مع مجموعة من السعوديين وخاصة الشباب ليصورهم بالمضطهدين أو بأي شكل مزري آخر وبإمكانكم الرجوع إلى مستر قوقل والبحث عن ما أشير إليه بدون أن أقوم بإدراج الروابط لمثل هذه السخافات احتراما للقارئ الكريم وسياسة المنتدى
وعليه أيضا أقول إن مسألة الساعة هي جزء لا يتجزأ من هذه السياسة المغرضة من اليهود فعلى الجميع في اعتقادي معرفة العدو الحقيقي لاني لا اعتقد بان أمريكا هي عدو حقيقي أكثر من إنها مطية لم أحسن إدارة دفتها وعاملهم باللغة التي يفهمونها انفه الذكر

ولا اريد ان انهي قبل التقدم بالشكر لكل من زار الموضوع وكل من ساهم في اثرائه الاخ الامير وابو علي وابو فارس شكرا لكم جميعا
دمتم بخير