بحر العيون

سوداني يصف عيون حبيبته
عيونك زي سحابة صيف تجافي بلاد وتسقي بلاد<FONT color=#ff0000>
وزى كلماتا بتتاوة تتوة لمن يجي الميعاد
وزي فرحا يشيل مني الشقا ويزداد
وزي عيدا غشاني وفات عم البلد اعياد
وزي وطنا وقت اشتاقلو برحل لية من غير زاد
بدون عينيك بصبح زول بدون ذكري وبدون ميلاد

وآخر يقول

<FONT size=5>من الابيات الجميلة ايضا في وصف العيون من كلمات الشاعر محمد الحسن%

 

 

يصفها بالسهم القاتل :

قد رمى السهم غزالا فهوى .. سهم عيناً صاب قلبي واستقر
نالني من رميه جرح الهوى .. فعشقت العين رمشاً قد سحر
في عيونها بحر به الناس تغرق ... وفي رمشها سهم يجيب المنية

ويعتبرونها موطن الجمال :

ويقول بس الزين فيني عيوني ... وأقول أنا "هذا بلا أبوك يا عقاب "

ولذا فلها القصيد :

عجزت أكتب في عيونك قصيدة ... وشلون أبكتب والقصيدة عيونك

وشبهوها بالبحر والليل :

سألتها ليه البحر ساكن عيونك ؟ جاوبتني للغرق
سألتها ليه السواد اللي في عيونك ؟ قالت للأرق
النور من ضيّي اختفى .... والليل في عيوني غفى
اترك كثير الأسئلة .... واسأل عن عيوني وكفى

لغة العيون..

العيون تتكلم ولها لغة موحَّدة يفهمها كل الناس مهما كانت أوطانهم وأجناسهم و ألسنتهم،

لغة تفوق الوصف وتتعدى التعبير بل تتخطى حتى الإشارات وقد تكلم بها أمير الشعراء فقال:

وتعطلت لغة الكلام وخاطبت ...عيني في لغة الهوى عيناك