يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 09-22-2010, 12:18 AM   رقم المشاركة : 4

 


رابعا

اعتقاد بعض الناس أنّه لا بد من انشراح الصدر للفعل بعد الاستخارة،

وهذا لا دليل عليه، لأنّ حقيقة الاستخارة تفويض الأمر لله،

حتّى وإن كان العبد كارهاً لهذا الأمر، والله عز وجل يقول:

(( وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ

وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ
))

(البقرة:216)

وهذا الاعتقاد جعل كثيراً من الناس في حيرة وتردد حتى بعد الاستخارة،

وربّما كرّر الاستخارة مرّات فلا يزداد إلا حيرة وتردّداً،

لا سيما إذا لم يكن منشرح الصدر للفعل الذي استخار له،

والاستخارة إنّما شرعت لإزالة مثل هذا التردد والاضطراب والحيرة.

وهناك إعتقاد أنه لابد من شعور بالراحة أو عدمها بعد صلاة الإستخارة وهذا غير صحيح

فربما يعتري المرء شعور بأحدهما وربما لا ينتابه أي شعور فلا يردده ذلك

بل الصحيح أن الله يسير له ما أختاره له من أمر ويتمه.

والله أعلم..

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:38 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir