يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات وادي العلي الخاصة > ساحة صدى الوادي

ساحة صدى الوادي المواضيع الخاصة بوادي العلي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-24-2010, 01:11 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
أحمد بن فيصل is on a distinguished road


 

لم أحدّث معلوماتي عن العولمة منذ زمن وإن كانت في الأساس معلومات متواضعة

فالعولمة تقوم في الأساس على العولمة الإقتصادية والشركات العابرة للقارات

وحتى يتأتى للرأسمالية أن توسع من احتكارها وتجارتها واستغلال الموارد الأولية في أنحاء العالم

حفاظاً على رفاهيتها ووفق نظرية الندرة فهي تسعى إلى السيطرة على هذه المصادر ليس كراهية في أهلها

ولكن إرضاءً لشعوبها التي ستثور عليها متى ما شعرت بالخطر.

ومن هنا جاءت العولمة لكسر القوانين التي تمنع من دخول الشركات الأجنبية لكل بلد والاستفادة كما قلت من خيراتها

ولأن هذا العصر هو عصر التكتلات الاقتصادية فإن من الطبيعي أن يسعى كل بلد قوي إلى نشر ثقافته ليسهل عليه

الوصول إلى غايته ومبتغاه.

والعولمة في ظني هي الابن الشرعي للحداثة التي لم تستطع أيدلوجيتها أن تقتحم المجتمعات كافة.

وبالعودة إلى مفهوم العولمة والحديث عن الإيجابيات والسلبيات ينبغي أولا أن نحدد موقعنا منها وفق قوة الاقتصاد

وهذا هو المحك الأساس فإذا كنا نملك اقتصاداً قوياً يعتمد بالدرجة الأولى على تحويل مواردنا الطبيعية إلى منتجات

استهلاكية وفق موارد بشرية وطنية قادرة ومدربة فسيكون لنا مكان بين الأقوياء نؤثر ولا نتأثر

أما إذا كان اقتصادنا قائما على بيع مواردنا بأرخص الأثمان واستيرادها مرة أخرى بأغلى الأثمان فهنا يكمن الخطر.

إن التأثير الثقافي للعولمة وهو الخطر الأكيد لها ينشأ من قاعدة أن الضعيف يتبع القوي كما يقول ابن خلدون وإذا ما

استمر ضعفنا سهل على الثقافات الأخرى أن تجد لها مكان بيننا ليس من باب تراكم الثقافات الذي هو بلا شك مطلب

ولكن وفق قانون الإزاحة.

خلاصة ماسبق أننا نستطيع أن نتحدث عن العولمة وفق التقسيم التالي:

سبب النشأة، الأثار الاقتصادية، الأثار السياسية، الأثار الاجتماعية‘ الأثار الثقافية.

وإذا ما عرفنا سبب نشأة العولمة أدركنا الأهداف،وأمكننا التعامل معها، إن كانت مؤامرة لمن يحلو له التفكير وفق

نظرية المؤامرة فلها أسلوب للتعامل ، وإن كانت لغاية اقتصادية بحتة أمكننا التعامل وفق هذه النظرة وبالتالي تحسين

ظروف الاقتصاد وعمل تكتلات مضادة قادرة على الانتاج والتسويق وغزو الأسواق.

ولتتضح الصورة قليلا علينا النظر في سبل عمل منظمة التجارة العالمية والمجهود الذي بذلته الدول الغربية

لاسثناء النفط من حرية التجارة وفرض ضريبة الكربون العالية لتباع منتجاته على شعوبهم بسعر غال والثمن في

جيوبهم والمتهم في غلاه الدول المنتجة للنفط.


يبدو أنني استرسلت فيما أؤمن به

ولكنها في الأخير وجهة نظر أرجو أن أتمكن من شرحها إن سنحت الفرصة مستقبلا ولكم كل ودي

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 10-24-2010, 07:08 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 



أخي العزيز أباسهيل يرى :

(العولمة في ظني هي الابن الشرعي للحداثة التي لم تستطع أيدلوجيتها أن تقتحم المجتمعات كافة.)

وهي في رأيي رؤية صائبة واتفق معه فيها جملة وتفصيلاً
وهذا مادعاني للإشارة بخطورتها على الدين (إن لم) وهذه
نضع تحت إن لم خطوطاً كثيرة بل وغليظة .

العولمة تدخل في كل شيء إن أردت الوصول لمصاف الدول المتقدمة

منظمة التجارة العالمية / صندوق النقد الدولي / اليونسكو واليونيسيف /
الإتحاد الدولي لكرة القدم / منظمة الصحة العالمية ووووو

العولمة كما أفهمها إختراق قوي لحرية الفرد وتقييده وفق مسلمات هشة
إن سلم نفسها لآلياتها وآمن بسلامة مقاصدها .
ولديّ مثال بسيط جداً وكلكم تعرفونه جيداً وهو أثر من آثار العولمه (تقنية الإتصالات)
الآن أي شخص ومن خلال ( الماسنجر - فيس بوك - حتى المواقع - الأيميل)
يستطيع أن يخترق جهازك ويتعرف على كل مافيه بل وينسخه ثم يدمره بفيروس .

لاأنكر مطلقاً ان حجم الفوائد سيكون كبيراً وكبيراً جداً لو أننا تعاملنا مع إيجابيات
العولمة ونحينا السلبيات ولكن هل ذلك ممكن ؟ ... هل سنتخلى عن نزعة الفضول ؟

كما ذكرأيضاً أباسهيل :

أو كما فهمت أنّنا وبعيداً عن نظرية المؤامرة يجب أن ندرك أنّ للعولمة هدفاً
أو بالأحرى لمن سعى جاهداً لترسيخ مفهومها هذا الهدف يرتكز حول الهيمنة
المطلقة للدول العظمى ( هي دولة وحيدة حالياً وأتباعها كثر)
ليس للإضرار بنا بل لضمان إحكام قبضتهم للعالم وبالتالي إرضاء نوازعهم
وطمانة شعوبهم على مصير دولهم سياسياً واقتصادياً ... عذراً على تكرار التداخل ولاعدمتكم .



 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:53 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir