يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات وادي العلي الخاصة > ساحة صدى الوادي

ساحة صدى الوادي المواضيع الخاصة بوادي العلي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-10-2010, 02:36 AM   رقم المشاركة : 1

 

شكرا للدكتور سعيد ابو عالي الكتابه عن صديقه الاستاذ مساعد احمد العباسي رحمه الله وانا ابن خاله وعديله وجاره في جده وللحق فهو ينفرد بمجموعه من الصفات الحميده التي تميزه فهو كريم مطلق لاتضعف فيه هذه الصفه حتى لو استدان 0حليم لايغضب ولا يستفز 0يصل رحمه فهو يواصل عدد كبير من بنات اخوانه واخواته واقارب زوجته وسلسله كبيره من اقارب امه يرسل لهم اعياد ويزورهم ويهدي في المناسبات وهذا كان يكلفه بعض ايراداته ومدخراته 0كان يحضر كل مناسبات الافراح في المدن والباحه ويرفد فيها 0 ابواحمد كانت تقول امه سعد ابن عبد الرحمن مامات وتقصد خاله الشاعر المشهور بكرمه السخي 0 كان بارا بامه لدرجة السمع والطاعه وتنفيذ الاوامر وكانت تدعو له لا تفتر فهو وحيدها وهي عابده تقيه روت لاخيها سعد 18 قصيده وتحفظ سور طويله من القرأن بالسماع 0ابو احمد استثناء من كل الناس كان شخص مختلف يقف في الدنيا وعينيه للاخره 0اذكر له مواقف كثيره جميعها كريما شهما وصولا وقافا عند حدود الله لايكذب ولايغدر كان يطيل السجود في قيام الليل حتى ان ام احمد خشيت مره انه قبض 00ضاقت مره فاتصل به تاجر من اهل الرياض كان يخدمه في جده قائلا اني بعت ارض كبيره في جده واشترطت لك دلاله وتركت هاتفك معهم اتصل المشتري ليعرف رقم الحساب ليودع نصف مليون دلاله وما كان هذا الاخلف المنفقين 0رحم الله ابو احمد كثيره خصاله الطيبه وقد تركها في الابناء بارك الله فيهم

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 11-10-2010, 05:10 AM   رقم المشاركة : 2

 

نِعْم الرجل هذه صفاته.

فالناس شهداء لله في أرضه.

دكتورنا الفاضل :

سعيد عطيه أبوعالي

عادة الوفاء .. بل صفة الوفاء تاج على رؤوس الأوفياء،
ووسام يزين صدور الأصدقاء النبلاء، والزملاء النجباء.
ولا شك أنك الأخ الوفي، والزميل النجيب، والصديق النبيل، لجميع من عاش إلى قربك،
وتنفس عبير زمالتك في الدراسة، أوالعمل، وفي الحياة الاجتماعية عمومًا.

وليس غريبًا عليك هذا التألق المبهر، وظهورك بين وقتٍ وآخر بمثل هذه الدرة النفيسة؛
فالفكرة تكريم من رجل الوفاء، والمكـَرَم رجل من الأتقياء ، فله وافر الدعاء، بأن يغفر له ويرحمه،
وأن يجمعنا به وبأمواتنا في جنة الفردوس مقرًا ومُقامًا، وأن يعزك - أبا محمد - قدرًا ومَقامًا.

تمنياتي لفكرك المتقد ، وقلمك المبهر ؛ التألق الدائم المستمر.
ولك التحية وأطيب سلام، والتقدير وأزكى احترام.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 11-10-2010, 07:05 AM   رقم المشاركة : 3

 

شكراً لسعادة الدكتور سعيد أبو عالي لإبراز جانب كبير من سيرة حياة الأستاذ مساعد أحمد العباسي المشرقة رحمه الله وأسكنه فسيح جنته زرته في مكتبه بالرياض عندما كان موظفاً في وزارة الزراعة وكما وصف الدكتور فخامة مكتبه وذلك لأهمية القسم الذي يترؤسه وكان هذا القسم قسم التأدية من أهم أقسام الوزارة فهو المصب لكل المستخلصات الواردة من فروع الوزارة والمنتهية بالصرف لتدقيقها قيل إرسالها للممثل المالي لإعتماد الصرف من البند المخصص لهاوكان كما أخبرني إن الممثل المالي عندما يرى توقيع مساعد وكذلك صاحب الصلاحية على المستخلص ما عاد يدقق فيه ويضع توقيعه عليه لأعتماد الصرف لثقتهم إن هذا المستلخص مستوفي لكل شيء يتعلق بصرفه وقد كنت ضيفاً عليه من البارحة وأخذني معه إلى المكتب بعد أن فطرنا في منزله العامر وكانت المعاملات كالسيل المنهمر عليه من كل الأقسام لتدقيقها ومع ذلك مايطلع من مكتبه وباقي معاملة عليه لم تدقق أويسجل ملا حظاته عليهاوإعادتها للقسم التي أتت منه لإكامالها وعند إنتهاء الدوام أخذني في سيارته ومررنا على عبد الله بدران وكان يدرس في كلية التجارة جامعة الرياض وساكن عزابي وأخذه من سكنه للغداء معنا في منزله وبعد الغداء والقيلولة خرجنا جميعاً بعد صلاة العصر ليفسحنا في مدينة الرياض وكانت سيارته جديدة مرسيدس 190 se تحت التمرين واخذ معه ولده أحمد وكان عمره في ذلك الحين لا يتجاوز الأربع سنوات وحصل لي أنا وعبد الله بدران مؤقف محرج مع هذا الولد [ الشقي في ذلك الوقت] فقد ذهب بنا مساعد إلى شارع الوزير بقلب الرياض لأخذ غرض معين وقال خلوكم في السيارة لحظة وسأعود وترك الولد معنا في السيارة وما أن ترجل عن المقود ورد الباب خلفه وكنت أنا في المقعدة الأمامية والولد على يساري في الوسط وبدران في المقعدة الخلفية وما هي إلاّ لحظة وقفز الولد على مقعدة السائق وبسرعة البرق فتح الباب وصفق الباب خلفه والشارع زحمة بالسيارات والبشر وبهتنا أنا وعبد الله لحظة وكل منا ينظر للآخر ماذا نعمل ؟ نزلنا من السيارة ننظر يمين وشمال لا نعرف فين نتجه نبحث عن الولد ؟ قلت لعبد الله ..هاه يا عبد الله وإش نقل لمساعد ؟؟؟ ضحك عبد الله يضحكة ساخرة ما عليك ماعينه يضيع ..بيعود ..قلت الولد عمره أربع سنوات ..بيتوه وسط الزحام ولا يعرف يعود .. وما هي إلاّ لحظات قليلة وعاد مساعد والولد خلفه ..وتنفست الصعداء أنا وعبد الله ..قال وهو يبتسم بأبتسامتة الحلوة المشرقة سواها فيكم الولد !!!وضحكنا على مقلب الولد فينا وشقاوته وقضينا عصرية جملية في ضواحي الرياض

رحمك الله يا مساعد وأسكنك الفردوس العلى من الجنة لكل ما قدمته من عمل خير تجزى عليه ...وشكراً لسعادة الدكتور أبو عالي لعرض هذا الجانب المشرق من حياته .

علي بن حسن

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:09 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir