الكهله والملكه؟

فى زمن جميل مضى ولا اضنه يعود كانت الافراح والمناسبات السعيده تتم فى القريه اوفي الحارات فى اى ساحه فاضيه او اسطح المنازل بك يسر وسهوله وبابسط التكاليف ويشارك الجميع من اهل العلريس اوالعروس فى توزيع المهام بينهم والنفوس راضيه وسعيده كان الشخص يعزم وله الفضل فى الدعوه سواء زواج اوعشى خاص لشخص اولجماعه اما الان انت تعزم والضيف له الفضل فى الحضور انا اوؤيد دعوة الاستاذه نزهة المشتاق فيما تطرقت اليه من حل وفي اعتقادي اذا سن احد كبار السن واتبعه بعض الجماعه سنة الترشيد فى اقامة حفلات الزواج سيتبعه الاخرون لا محاله كل الشكر على هاذا الموضوع الهام من السيد صح صح صح

 

 

علي الملازيم يا سيد غلط إنك صح ..وانا علي

 

 

كلامك صحيح وانتقادك هادف
ولاغبار عليه ولكنّ المشكلة أنّ هذا
هو السائد والمألوف وقد طرحنا قبل سنوات
والدي وإخوتي
وأثناء ملكة أخي أن نكتفي بدعوة المقربين جداً
ووجدنا أنّ الحضور من طرفنا (أهل العريس)
سيتجاوز80 رجالاً ونساءً وأرحامنا ربّما نفس
العدد أو أزود بحكم أنّ الدعوة من قبلهم
ولو وضع عمي النساء في سطح منزله
والرجال ينصب لهم مخيم مجهز بالزل
(طبعاً هذا قبل مخيم الساحات بسنوات)
وبعد أن قلبنا الأمرمن جميع جوانبه رأينا
أن لن يستوعبنا سوى قصرأفراح صغير
وأبقينا فكرتنا في حناجرنا .
الزمن الآن تغيّر والأصدقاء والجيران زاد عددهم
والأسر زاد أفرادها وفكرة أن يقتصر عقد القران
على الأسرتين فقط ربّما غير مقبول فللعروس
أهل وصديقات وقريبات يردن أن يشاركنها الفرح
وكذلك الأمر بالنسبة للعريس ولو كانت
مختصرة فقد تقوم بدعوة شخص وتنسى آخر
لذلك أخسر من جيبي ولا أخسر أحبابي .