يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات وادي العلي الخاصة > ساحة صدى الوادي

ساحة صدى الوادي المواضيع الخاصة بوادي العلي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-27-2012, 11:21 PM   رقم المشاركة : 1

 

إذا كان للبحر درره وأصدافه , وللتميّز أهله ورواده
فحري بنا ان نلحق الفضل لأهله ونقول للمحسن أحسنت وللمبدع أبدعت
ولصاحب الوفاء شكرا على ما تقدمه من نبل العطاء تعريفا بالرجال الأفذاذ
الذين تميزوا بعلو الهمة واتخذت النجاح نبراسا فاشتاقت وسعت إليه حتى حظيت به
فكان لزاما على التاريخ حفظ سيرتها وتسطيرها بأحرف من نور لتبقى مدرسة للأجيال القادمة ..
فشكرا لك أبا صالح على هذا الجهد الذي حملته على عاتقك
لتثري الساحات من خلال هذه السير التي تطرحها بين الحين والآخر .
متعك الله بالصحة وزادك من فضله وكتب لك اجر ما كتبته .

أما الأستاذ / عقيلي
لم يحصل لي الشرف بمقابلته ولكني عرفته من خلال سيرته الطيبة والتي يتناقلها الناس
ومن خلال كتابه المعلامة الذي وصلني إهداء من صديق
أسال الله ان يمتعه بالصحة ويحسن لنا وله الختام

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 04-28-2012, 03:16 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية سعيد راشد
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
سعيد راشد is on a distinguished road


 



الأستاذ الفاضل: عقيلي عبد الغني عقيلي
تعرّفتُ عليه عام 1389هـ في مركز الدراسات التكميلية بالطائف.
رجل اجتمع فيه كثير من الصفات والسجايا الحميدة، فهو ذكيٌ إلى العبقرية أقرب،
وضليع باللغة العربية وفروعها لدرجة أننا - نحن الدارسين - نعود إليه أحيانًا
لفصل نزاعٍ نشب بيننا في الإعراب وغيره.. علمًا أنني لست من دفعته؛
إلا أنني كنتُ حريصًا على الاجتماع به بين فينة وأخرى؛ لما يمتاز به من ذكاءٍ غير عادي،
واجتهادٍ مميزٍ في تحصيل المعلومات بأقل مجهود، وللطف سلوكه الساحر الذي يجبرك على احترامه.

تخرّج قبلي ومضى كلٌ منا إلى طريق، ولم يتسن لي اللقاء به إلا على متصفحه بمنتدى رغدان
لمتابعة ما يكتب من ذكريات في حلقات متتابعة مما ورد في كتابه - فيما بعد - ( المعلامة )

أود أن أخبركم بموقفٍ ظريفٍ حصل لي معه بوجود أخينا الأستاذ: عبدالله مسفر صغير
هذا الموقف لا أنساه أبدًا رغم مضي أكثر من 43 عام، وكلما تذكرته أضحك متألما للقافتي ونزقي وطيشي.
كنا -الثلاثة- راكبين في سيارته الجيب القصير - لا أعرف نوعه أو موديله - وعائدين من مركز الدراسات التكميلية
بعد يومٍ دراسي مرهق، وقف بنا في شارع منشية الشهداء الشمالية المقابل لدكان ابن حبيب، وذهب لشراء شيءٍ ما
تاركًا سيارته في حالة التشغيل، فقفزتُ من المقعد الخلفي لأستقر أمام المقود محاولاً القيادة - يومها لا أعرف القيادة -
وضغطت على دواسة البنزن بقوة ويدي اليمنى على القير، وبحركات غير محسوبة من قدميّ ويدي أنطلق الجيب
ليصطدم بكفرات قلابٍ ضخمٍ مركونًا أمامنا، وعاد للخلف بتأثير تلك الكفرات وانطفأ المحرك، فقفزت إلى الخلف.

تجمد الدم في عروقي خوفـًا وخجلاً مما قمتُ به، ومن الطبيعي ألا يعود الجيب إلى مكانه السابق.

عندما عاد عقيلي؛ لاحظ تغير مكان الجيب، وانطفاء المحرك، فسألنا - وهو يدير مفتاح الإشعال - عما حدث.
أخبرته معتذرًا عما بدر مني، والعرق يتصبب مني خجلاً وأسفـًا، فالتفت إلي مبتسماً،
وقال: لا عليك.. الحمد لله على السلامة.. تفداكم السيارة وصاحبها، ولم يتفقد سيارته.

ألم أقل لكم إنه إنسان يجبرك على احترامه وتقديره.

أنا سعيدٌ جداً لما وصل إليه أخي الكريم: عقيلي عبد الغني
من مكانة في المنتدى الأدبي بالطائف، وأكثر سعادة بصدور كتبه الأدبية.
متمنياً له الصحة والسعادة وطول العمر، ولقلمه وفكره التألق المستمر.

الشيء بالشيء يُذكر:
هناك رجل فاضل لا يقل عنه خلقـًا وأدبًا وتواضعًا وتعاونـًا وكرمًا وفضلاً
قدّم لي خدمة جليلة في عام 1398هـ . أيام عمله بتعليم الكبار بتعليم الطائف
لا أنسى وقوفه المشرف - بالحق - معي في قضية لا داعي لذكرها حتى لا أنكأ جراحي.
إنه الأستاذ: عبدالهادي عقيلي
حفظه الله، ومتعه بالصحة والعافيه، وجزاه عني كل خير.

أشكرك أخي الفاضل: نايف بن عوضه
على إتاحة الفرصة للتعرف على الحياة العملية الأخيرة لأخي عقيلي، ومسيرته الأدبية،
وأشكر أيضًا أخي العزيز: سعيد الفقعسي
على زيادة التعريف بتلك المسيرة الأدبية المشرفة.

للجميع أطيب سلام، وأزكى احترام.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 04-28-2012, 09:21 AM   رقم المشاركة : 3

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد راشد مشاهدة المشاركة

الأستاذ الفاضل: عقيلي عبد الغني عقيلي
تعرّفتُ عليه عام 1389هـ في مركز الدراسات التكميلية بالطائف.
رجل اجتمع فيه كثير من الصفات والسجايا الحميدة، فهو ذكيٌ إلى العبقرية أقرب،
وضليع باللغة العربية وفروعها لدرجة أننا - نحن الدارسين - نعود إليه أحيانًا
لفصل نزاعٍ نشب بيننا في الإعراب وغيره.. علمًا أنني لست من دفعته؛
إلا أنني كنتُ حريصًا على الاجتماع به بين فينة وأخرى؛ لما يمتاز به من ذكاءٍ غير عادي،
واجتهادٍ مميزٍ في تحصيل المعلومات بأقل مجهود، وللطف سلوكه الساحر الذي يجبرك على احترامه.


تخرّج قبلي ومضى كلٌ منا إلى طريق، ولم يتسن لي اللقاء به إلا على متصفحه بمنتدى رغدان
لمتابعة ما يكتب من ذكريات في حلقات متتابعة مما ورد في كتابه - فيما بعد - ( المعلامة )

أود أن أخبركم بموقفٍ ظريفٍ حصل لي معه بوجود أخينا الأستاذ: عبدالله مسفر صغير
هذا الموقف لا أنساه أبدًا رغم مضي أكثر من 43 عام، وكلما تذكرته أضحك متألما للقافتي ونزقي وطيشي.
كنا -الثلاثة- راكبين في سيارته الجيب القصير - لا أعرف نوعه أو موديله - وعائدين من مركز الدراسات التكميلية
بعد يومٍ دراسي مرهق، وقف بنا في شارع منشية الشهداء الشمالية المقابل لدكان ابن حبيب، وذهب لشراء شيءٍ ما
تاركًا سيارته في حالة التشغيل، فقفزتُ من المقعد الخلفي لأستقر أمام المقود محاولاً القيادة - يومها لا أعرف القيادة -
وضغطت على دواسة البنزن بقوة ويدي اليمنى على القير، وبحركات غير محسوبة من قدميّ ويدي أنطلق الجيب
ليصطدم بكفرات قلابٍ ضخمٍ مركونًا أمامنا، وعاد للخلف بتأثير تلك الكفرات وانطفأ المحرك، فقفزت إلى الخلف.

تجمد الدم في عروقي خوفـًا وخجلاً مما قمتُ به، ومن الطبيعي ألا يعود الجيب إلى مكانه السابق.

عندما عاد عقيلي؛ لاحظ تغير مكان الجيب، وانطفاء المحرك، فسألنا - وهو يدير مفتاح الإشعال - عما حدث.
أخبرته معتذرًا عما بدر مني، والعرق يتصبب مني خجلاً وأسفـًا، فالتفت إلي مبتسماً،
وقال: لا عليك.. الحمد لله على السلامة.. تفداكم السيارة وصاحبها، ولم يتفقد سيارته.

ألم أقل لكم إنه إنسان يجبرك على احترامه وتقديره.

أنا سعيدٌ جداً لما وصل إليه أخي الكريم: عقيلي عبد الغني
من مكانة في المنتدى الأدبي بالطائف، وأكثر سعادة بصدور كتبه الأدبية.
متمنياً له الصحة والسعادة وطول العمر، ولقلمه وفكره التألق المستمر.

الشيء بالشيء يُذكر:
هناك رجل فاضل لا يقل عنه خلقـًا وأدبًا وتواضعًا وتعاونـًا وكرمًا وفضلاً
قدّم لي خدمة جليلة في عام 1398هـ . أيام عمله بتعليم الكبار بتعليم الطائف
لا أنسى وقوفه المشرف - بالحق - معي في قضية لا داعي لذكرها حتى لا أنكأ جراحي.
إنه الأستاذ: عبدالهادي عقيلي
حفظه الله، ومتعه بالصحة والعافيه، وجزاه عني كل خير.

أشكرك أخي الفاضل: نايف بن عوضه
على إتاحة الفرصة للتعرف على الحياة العملية الأخيرة لأخي عقيلي، ومسيرته الأدبية،
وأشكر أيضًا أخي العزيز: سعيد الفقعسي
على زيادة التعريف بتلك المسيرة الأدبية المشرفة.

للجميع أطيب سلام، وأزكى احترام.

لا عطر بعد عروس وسأضمن لك نسخة من كتبه إنشاء الله والرجل أثنى على كل منكم ثناء عطر اعتز وافتخر به ولم يتطرق إلى شيء مما اشر تاليه الم اقل انه فريد في سلوكه وأخلاقه 0

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 04-28-2012, 10:38 AM   رقم المشاركة : 4

 

صباح الخير يابو صالح
الله يجزاك عنا خير سرت تذكرنا بزملاء كاد الزمن والبعد
وعدم التواصل ينسينا اننا كنا زملاء
على اي حال الاستاذ عقيلي فعلا زاملته عام 1399 بمدرسة عبدالله بن عباس
ولكن كنت اتوقع تشابه في الاسماء
المهم بلغه سلامي وذكره بالمربى في الصف السادس
والسالفه بيني وبينك اذا تقابلنا معه قريبا ان شاء الله
تحياتي ابا صالح

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 04-28-2012, 10:59 AM   رقم المشاركة : 5

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي ابوعلامه مشاهدة المشاركة
صباح الخير يابو صالح
الله يجزاك عنا خير سرت تذكرنا بزملاء كاد الزمن والبعد
وعدم التواصل ينسينا اننا كنا زملاء
على اي حال الاستاذ عقيلي فعلا زاملته عام 1399 بمدرسة عبدالله بن عباس
ولكن كنت اتوقع تشابه في الاسماء
المهم بلغه سلامي وذكره بالمربى في الصف السادس
والسالفه بيني وبينك اذا تقابلنا معه قريبا ان شاء الله
تحياتي ابا صالح
انت محل الاشاده من كل من عرفك وانشاء الله انني آجي به 0 في احدى منسبات الساحات لانه يتطلع للتعرف على كوكبة كتاب الساحات 0 لاعتزازه بما لمسه وقد اصبح متصفحا للساحات قبل الصحافة تحياتي 00

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 04-28-2012, 09:13 AM   رقم المشاركة : 6

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي ابوعلامه مشاهدة المشاركة
إذا كان للبحر درره وأصدافه , وللتميّز أهله ورواده

فحري بنا ان نلحق الفضل لأهله ونقول للمحسن أحسنت وللمبدع أبدعت
ولصاحب الوفاء شكرا على ما تقدمه من نبل العطاء تعريفا بالرجال الأفذاذ
الذين تميزوا بعلو الهمة واتخذت النجاح نبراسا فاشتاقت وسعت إليه حتى حظيت به
فكان لزاما على التاريخ حفظ سيرتها وتسطيرها بأحرف من نور لتبقى مدرسة للأجيال القادمة ..
فشكرا لك أبا صالح على هذا الجهد الذي حملته على عاتقك
لتثري الساحات من خلال هذه السير التي تطرحها بين الحين والآخر .
متعك الله بالصحة وزادك من فضله وكتب لك اجر ما كتبته .

أما الأستاذ / عقيلي
لم يحصل لي الشرف بمقابلته ولكني عرفته من خلال سيرته الطيبة والتي يتناقلها الناس
ومن خلال كتابه المعلامة الذي وصلني إهداء من صديق

أسال الله ان يمتعه بالصحة ويحسن لنا وله الختام
يا سلام على يا أبو أديب 0 والله إنني اشتاق لمداخلاتك ألمعطره بعبق روحك الطاهرة واحتاج إلى من ينسمني 0 لان انتفخ ولولا يقيني وإحساسي بأنك صادق لقلت هذه مجامله منك واسأل الله أن يسبغ عليك ثوب الصحة 0 والرجل طلبته مجموعة كتبه لك 0 وفهمت منه انه زاملك في مدرسة عبدا لله بن عباس وربما يكون المقصود أخوك غرم الله وأنا رغم أنني أثقل عليكم لكنه شعوري بان تكون هذه الساحات منارة ومرجع 0 بأسلوب الساحات وأسابق الزمن فليس في العمر بقيه أملا في دعوة وحبا في الوفاء لمن يستحقه تحياتي وشكرا لما أسبغته عليه من الثناء 00

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:24 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir