زيارة علي بن صغير

الدكتور / سعيد عطية ابوعالي
نيابة عن إخواني جميعا اقدم لك من الشكر اجزله ومن الثناء اعطره على ماتفضلت به من ثناء على الوالد علي بن صغير خاصة وعلى آل صغير بشكل عام , ولا يستغرب ذلك من مثلك كيف لا وانت كنت وما زلت قدوة لكل ابناء جيلك ومعاصريك وللأجيال القادمة في الطموح لبلوغ اعلى المستويات العلمية والعملية ناهيك عن الثقة بالنفس والشفافية والتواضع , ولازلت اذكر قول والدي احسن الله له الخاتمة ذات مساء عندما ورد ذكرك وانت تدرس برفقة الدكتور سعيد المليص بكلية التربية بمكة حيث قال ( ذولي هم الرجاجيل ) كلمة تنم عن تقديره لكم وعلى مثابرتكم وحرصكم على بلوغ اعلى الدرجات العلمية وهي كلمة صادقة من رجل عركته الحياة وعرف معنى التعليم من خلال عمله بشركة ارامكو الأمريكية كما كانت تعرف في ذلك الوقت .
وهو كان ومازال يقدرك ويحترمك لشخصك ولعلمك وقد اخبرته بكل ماذكرته في مداخلتك وهو يبلغك تحياته , ختاما لك كل الشكر والتقدير

 

 

ماذا اقول لرجل هامة وقامه مثل ابا محمد الدكتور سعيد عطيه ابو عالي الرجل العصامي المثابر الذي اصبح قدوة لكثير من الشباب لا ولن يكونوا مثله في مثابرته ومكابدته عند ما كان يقوم بعمله مدرسا في مدرسة خفه وبني حدة ويتكبد المشوار مرتين في اليوم لكي ينهل من مناهل العلم ولكي يضرب المثل الاعلى لطلب العلم حتى وصل الى ما وصل اليه اليوم وفقه الله واعانه واطال في عمره وحسن عمله
رجعنا مع الدكتور سنين عند ما كان الوالد يعمل في ارامكو واعادنا الى جبل السيدة بمكة المكرمة وقد كانت الالفة والمحبة تسود تلك الايام واللقمة الهنية تكفي مية في تلك الفترة
ولقد كان لنا بعض الذكريات الجميلة ايام الدراسة في مكة المكرمة واذكر في تلك الايام كل من
د سعيد المليص ود عبدالعزيز سعيد صقر والاخوة محمد الباشا وصالح كردي وعبدالرحمن رمزي وغيرهم
كثيرة الذكريات وليس المجال صالح الان لذكرها
نشكر جميع من قام بزيارة الوالد في مكة ونشكر كل من لم تتح له الفرصة في الزيارة المذكورة وكان له رغبة في المشاركة اما لبعده واما لعدم معرفته بوقت الزيارة ونحن نرحب بكل من يرغب في الزيار وان لم يتمكن من ذلك فالدعا للوالد بالصحة والعافية وحسن الخاتمة وجزاكم الله خيرا *