قبائل خثعم تتصدى بالسلاح ضد الاثيوبيين

ما يجوز ضربهم و شتمهم لأن هذا بين إيديهم و هو في حكم الأسير في هذا الوقت و هو في القانون الدولي يعتبر مهاجر غير شرعي له حقوق و عليه حقوق .. و الغالبية منهم ليس متهمين في جرائم واضحة حكم فيها و كذلك ليس من الشجاعة ضرب الرجل مكتوف و مربوط بالحبال ، وهؤلاء مساكين منهم من جاء بالتسلل لكسب العيش الحلال و منهم من جاء لتهريب و منهم من جاء مهرب و هارب من الحوثيين خاصة بعد صدور القرار بالتخلص منهم أو تهريب المخدرات كل واحد له قضية و حكاية و لأن هذا الوطن موطن الرائفة و التعامل الحسن في مملكة إنسانية الخير و الحقيقة الغائبة أن حكوماتهم ضيقت عليهم في العيش و ساعدت في تهريبهم بالتعاون مع دول تدعم الارهاب مثل إسرائيل و أستغلت فقر هؤلاء و ساعدت على ترحيلهم و تهريبهم الى اليمن المنفلت أمنياً و من ثم الى المملكة و قد ساعدت قرارات وزارة العمل و وزارة الزراعة الأخيرة الى إيجاد عمالة رخيصة جداً تقبل بالإجور القليلة في الزراعة و الرعي و غيرها من الحرف الفلاحية و مناطق الجنوب مناطق تعتمد على الفلاحة و الرعي و أتصور لأن تنتهي مشكلة المهاجرين غير الشرعيين الى الأبد لأنها ثقافة لديهم في بلدانهم الهجرة الى الخليج و خاصة السعودية و قد قابلت مجموعة منهم وسط المدينة و تحدثت معهم على كثرتهم و الكيفية التي يسافرون من بلدانهم الى المملة و الهدف من تلك الرحلة و الغالبية كانت البحث عن الرزق الحلال و لكن تم إستغلال ظروفهم الصعبة في التهريب و صناعة العرق و الهجوم على البيوت من أجل الأكل و لكن تطورت المسألة الى نهب و سلب و إغتصاب العرض و المال !!