يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 04-13-2013, 11:04 AM   رقم المشاركة : 3

 



والناس حين نزول البلاء ثلاثة أقسام

الأول: محروم من الخير يقابل البلاء بالتسخط وسوء الظن بالله واتهام القدر.

الثاني : موفق يقابل البلاء بالصبر وحسن الظن بالله.

الثالث: راض يقابل البلاء بالرضا والشكر وهو أمر زائد على الصبر.

والمؤمن كل أمره خير فهو في نعمة وعافية في جميع أحواله

قال الرسول صلى الله عليه وسلم

" عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير،

وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن:

إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له،

وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له.


رواه مسلم.

واقتضت حكمة الله اختصاص المؤمن غالباً

بنزول البلاء تعجيلاً لعقوبته في الدنيا أو رفعاً لمنزلته

أما الكافر والمنافق فيعافى ويصرف عنه البلاء.

وتؤخر عقوبته في الآخرة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الريح تميله

ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء

ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا تهتز حتى تستحصد


رواه مسلم.

.

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:29 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir