ديوان الشاعر ( على دغسان أبو عالي )

زارني قبل يومين الأخ الفاضل ( عبدالله مفرح ) مدير الأحوال بالباحة .
وجلسنا في سوالف وقصائد من الماضي ثم اخبرني بهذه القصيدة .

هذه القصيدة أرسلها الشاعر دغسان العروي إلى دغسان أبو عالي وهو في الحج .. والظاهر من القصيدة أن دغسان العروي كان على السرير الأبيض لايستطيع السير حتى بالعصا وهو في شوق إلى دغسان ابو عالى وإلى قصائدة الجزال .

البدع دغسان العروي
يا ذميري على موتر جديدا تودّى على منى
قل لدغسان بو عالي هجوسك تلذّ على كبادي
غير حنّى على الكرسي ومن صاحب الكرسي دنا
والعصا ما تودّى بي لكم يا سمي ساقي ثوابي
يالله العفو وان تجعل مع أهل التقى منهاجنا
الرد دغسان ابو عالي
راعي الفكر لا فاضت علومه تفيض على منى
خل ولد الفلل لا يجعل الله وجهه فيك بادي
لو نشدناه عن سيدي محمد بينكر سيدنا
يحسب انه بيغدي مثل بن ثامره وإلا الثوابي
والحماطة في أوقات الشّتا ما يجي منها جنا

 

 

في ليلة من الليالي القمرية طلعنا في خرجة مع بعض الأصدقاء وتجاذبنا اطراف الحديث والسوالف والقصائد ..
وإذا بأحد الحاضرين يروي لنا هذه القصيدة للشاعر على دغسان ابو عالي ..
طبعاً القصيدة مثل ما هو واضح من الرد انها قيلت عند الشيخ عبد الله بن صقر ..
فهذه العائلة الكريمة تستحق المدح والثناء وكان الشاعر يحبهم كثيراً رحم الله من مات منهم ووفق من بقي منهم لكل خير ..

البدع
طلبة الله تبدّى فتحة الباب من ليحاجته
يا سلامي على النهر الذي دائما يجري بهدرا
جد جداننا وابواننا يشربون الما منه
وإينحن وين نغدي عنك يانهرنا العذب الزلالي
كل ما لك تزيد وتروي الظامية بغزير ما
والمواطير ماتنقصك وتعم عالوادي عمامه
يالمزارع تورّد لك مكينة وصب الماي صيب
والسواني تبيّعها في السوق وارم شنونها
الرد
بيت بن صقر ما نغنى عنه وإنحن في حاجته
والوفا والصفا لاتعلمونا عنه وانحن به ادرى
قولكم حن تقولون امنه خل غيره ما امنه
يرحم الله موتاكم وذا حي من درب الزلالي
تعرفون الرمايه وإن ما كل من يغزي رما
وان كم واحدا يغزي وهو ما على راسه عمامه
بعد ما تقرب الصيدة منه لو رماها مايصيب
ماتصيب العيون اللي تراوغ ويرمش نونها

 

 

	--- البدع---=--- الرد--- |=| طلبة الله تبدّى فتحة الباب من ليحاجته=بيت بن صقر ما نغنى عنه وإنحن في حاجته يا سلامي على النهر الذي دائما يجري بهدرا=والوفا والصفا لاتعلمونا عنه وانحن به ادرى جد جداننا وابواننا يشربون الما منه=قولكم حن تقولون امنه خل غيره ما امنه وإينحن وين نغدي عنك يانهرنا العذب الزُّلالي=يرحم الله موتاكم وذا حي من درب الزَّلالي كل ما لك تزيد وتروي الظاميه بغزير ما=تعرفون الرمايه وإن ما كل من يغزي رمى والمواطير ماتنقصك وتعم عالوادي عمامه=؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يالمزارع تورّد لك مكينة وصب الماي صيب=بعد ما تقرب الصيدة منه لو رماها مايصيب والسواني تبيّعها في السوق وارم شنونها=ماتصيب العيون اللي تراوغ ويرمش نونها دخولي للتنسيق وإخراج القصيدة بطريقة التقابل دليل إعجابي بها . ولكن لاحظ أن الرد ناقص !! يمكن حدث ذلك سهواً . وكنتُ أود ذكر اسم الراوي (احد الحاضرين ) الذي روى لكم القصيدة من باب إرجاع الفضل لأهله . ولك شكري على متابعة هذا النوع من الشعر وخاصة ما له صلة بأستاذنا الكريم . رحم الله أستاذنا الكريم الشاعر : علي دغسان أبو عالي وغفر له وأسكنه فسيح جناته

 

 

أخي الفاضل المتابع / سعيد راشد
شكراً جزيلاً لك على التنسيق الجميل الذي زاد المشاركة جمالاً .
وشكراً على الملاحظة التي تدل على ذوقك الشعري الذي لا اشك فيه ..

أخي : - الراوي هو الأخ سعد مشني من حصن بالزين ولم اذكر اسمه سابقاً لعدم أخذ الإذن منه ..
والبيت الناقص لم يكن متذكره آن ذاك ولكن بعد إجراء اتصال به وإلحاحي في معرفة البيت الناقص تم لي ما أريد ..
والبيت هو (وان كم واحدا يغزي وهو ما على راسه عمامه )


وقد تمت إضافته إلى الأصل ..