يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-01-2008, 05:12 AM   رقم المشاركة : 1

 




8 - العُيونُ الصَّفراء


شكلها :

تُشعرك فور ما تراها بانقباض عجيب ، وحذر من التعامل مع صاحبها مع أنها ضيقة

باهتة ممزوجة بصُفرة وغشاوة رمادية مرتجة في النظرات محيرة غريبة .


تَـدُلُّ :

على أن صاحبها مريض بمرض كبدي أو بالمرارة أو في العين نفسها ،

وإلا فصاحبها بما اكتسبت من علامات وملامح إنسان حقود حسود لئيم ،

ولذا يقول الناس عن الإنسان الذي لا يسامح ولا يفسح طريقا للتفاهم ،

بل لديه خصام ويحمل غلًّا : هذا إنسان أصفر (صفراوي) فلتحذر معاملته والبعد عنه غنيمة

لأنه مؤذ وخير وسيلة لعلاجه الأخذ بيده لطريق الصالحين ، وربط قلبه بذكر الله ، وتلاوة القرآن . .

أما من كان من الذين لا يهتدون ولا يريدون الهَدْي فالحذر منه ومن صحبته .



9 - العُيونُ الجَريئَة


شكلها :

متسعة الحدقة ثابتة النظرة قوية جريئة تشعرك من أول وهلة بأن صاحبها شجاع واثق من نفسسه ،

وقلما يغمض صاحبها عينيه أو ترتعشان أثناء الكلام .


تَـدُلُّ :

على الانطلاق والتحرر والشجاعة مع طيبة القلب ، وإن كان صاحبها يحب المزاح

ولكنه سليم الطوية نقي النية يخلص جدا لمن يحبه ويقسو جدا على من يعاديه لا يعرف الوسطية ،

كل شيء لديه إما أسود أو أبيض . . رجل ( دغري ) كما يقولون في العامية .

وصاحبة العيون الجريئة امرأة لا تُحتمل لجرأتها وعدم حيائها فتكون نكبة على زوجها وعلى نفسها

لأن من صلاح المرأة حياءها وإخباتها .

قال تعالى : (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى . . .) الأحزاب 33 .



10 - العُيونُ الشَّــرِّيرة


شكلها :

جاحظة غير مستقرة ، ترمي بشرر الشَّر ، تعلوها مسحة الكِبْر والتعالي

ومن الوهلة الأولى حينما تنظر إليها تشعر بأن صاحبها مجرم وخائن .


تَـدُلُّ :

على عقدة النقص التي تختلج بين أضلعه كإنسان معقد حقود متكبر ،

وغالبا ما يكون مجرما ويحاول إخفاء إجرامه بالتظاهر بأنه متمكن وصادق ،

ولكن لغة العيون لا تكذب فتفضحه عيونه فتظهر كتكشيرة الكلب المسعور .

وهذه النظرة من العيون إشارة حمراء وناقوس خطر لتحذر من صاحبها ولتعلم بأنه يكرهك

إذا نظر إليك بهذه اللغة الشريرة للعيون وإنه فاقد نور الإيمان ،

فلذا هو أسود القلب لا يرحم وهو في الحقيقة جبان وسيء الخُلُق ولا يُؤتمن البتة .



11 - العُيونُ الغَّـمَّازة


شكلها :

كثيرة الحركة ترفع الجفن العلوي بغمز ولمز مع غضّ الشـّـفة السفلى في بعض الأحيان . .

ترى عليها مسحة صفراء باهتة ، وصاحبها كثير الالتفات لئيم .


تَـدُلُّ :

سبحان الله القائل : ( ويل لكل هُمزة لُمزه )

{1} الهمزة . فهذه العيون التي تكثر الغمز واللمز هي تترجم ما يجول بخاطر صاحبها ،

وما يموج بنفسه ، وما يُضمر قلبه من لؤم واستخفاف بمن ينظر إليه ،

وهذا الصنف يفتقد الشجاعة الأدبية ويمتلكه الخبث والأنانية والتعالي السخيف .

ويجدر بالمشهود أن يحذر هذا الشخص الغماز ويقطع صلته به تماما ،

وإن لم يستطع فيجدر به أن يختصر معه الطريق ولا يحدثه إلا في حيز الحاجة الملحة ،

لأنه أي الشاهد غير مأمون ونمّام خطير ويحب الأذى ، فحق على الله أن يتوعده بالويل

وهو واد في جهنم .



12 - العُيونُ المنكَسِرَة


شكلها :

منكسة منكسرة مغمضة أغلب الأحيان عليها مسحة حزن وندم ، يكون صاحبها أغلب وقته مهموما

قلقا منكسر الخاطر كما يقولون أو (عينه مكسورة) بالتعبير الدارج .


تَـدُلُّ :

على مكبوتات النفس إما نتاج حرمان أو تأنيب ضمير ولوعة بالنفس وندامة على فقد عزيز أو شيء غال .

وهذه النظرة لا تقاوم ، بل لا ترفع جفنا او تثبت نظرة في عين من يعرف حقيقتها أو يؤنبها ،

لأن الإحساس بالذنب يكسر العين ، وكذلك لوعة الحزن للحرمان تكسر العين ،

فيجدر بنا أن نترفق بصاحبها ونعامله بحكمة ولا نذله ، بل العدل بحكم الله معه ومعالجته وإصلاحه

أو تعويضه عما حرم منه بالسلوى والمواساة الرحيمة وبحمد الله على العافية .

777

77

7


 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-01-2008, 05:14 AM   رقم المشاركة : 2

 




13 - العُيونُ البَريئَة


شكلها :

ثبات النظرة مع صفاء الحدقة وابتسامة المنظر مع البراءة المتمثلة في الشكل العام

مع الشعور بمحبة صاحبها والاطمئنان عليه ..


تَـدُلُّ :

على طيبة قلب صاحبها ونقاء سريرته ، ولكن تعتريه سذاجة في بعض الأحيان

مما يسهل الضحك عليه من قبل المخادعين الخُبثاء ، فصاحبها كما نقول :

(على نياته) رجل طيب .

ومهما تصنع إنسان البراءة وهو ليس من أصحاب العيون البريئة فإنه سرعان ما تكشفه عيونه ،

لأن العيون البريئة ثابتة في شكلها الرائع الوديع الهادئ ، وأصحاب هذه العيون رجال حُكماء ،

لكن في الغضب أجارك الله يُحبون بإخلاص ويكرهون بلا عودة ، لأنهم يحبون العدل والحسم والحزم

ويكرهون الظلم والحقد ، فلذا هم سعداء ومن حولهم كذلك .



14 - العُيونُ الحَـنـُـون


شكلها :

كأنها عيون أُمّ رءوم حنون على طفلها فيها مسحة الشفقة والرحمة ورقّة الإحساس ،

عليها بريق رقيق فيه شفافية ورونق جميل تمتزج في حناياها رقرقة الصدق والطيبة والوفاء والمحبة .


تَـدُلُّ :

على الصدق والإخلاص والوفاء والحب الصافي في الله ولله ، بل الحرص والإيثار والتضحية

وهذه لغة صامتة عما يتربع على عرش القلب من محبة وإخلاص ، وهذه النظرة تنبعث

من عيون الأمهات والأطفال والأزواج المخلصين أكثر من غيرهم ، وهي لغة للعيون

تطمئن القلب وتفرح النفس وتزرع الثقة والأمل الجميل ،

والرجل صاحب هذه العيون رجل طيب نقي ،

احرص على صحبته ومحبته لأنه لا يعرف اللؤم ولا الخيانة ،

بل شاشة العيون لديه تكشف عما في أعماق قلبه من نبل وسلامة نية ونقاء طوية

وعموما هي تدل على شخصية مثالية .



15 - العُيونُ البَـلهَاء


شكلها :

فيها جحوظ خفيف ترتسم فيه علامات الحيرة والبلادة مع ابتسامة بلهاء مع تحرك الجفون

بارتعاشه مرتجفة مع تحفز للاشيء .

تَـدُلُّ :

على (غُلب) صاحبها وضعفه وبلادته مع مكر بلا بصيرة وتقلب وحيرة .

وينبغي لمن يعامله أن يترفق به ويحسن إليه ، لأن صاحب هذه العيون (على نياته)

كما يقولون يحب من يحبه ويبغض من يبغضه بلا وسطية ، فهو لا يعرف الحلول الوسط ،

إما أسود ، وإما أبيض بلا نظر للعواقب أيًّا كانت .



16 - العُيونُ الجَاحِظَة


شكلها :

حينما تجحظ العيون فإنها تعبر عن ثورة ، أو خوف ، أو إعجاب . .

فهذا الجحوظ تعبير عن مشاهدة ، أو سماع شيء مثير حزنا أو فرحا ولكل مسحته

الواضحة للمشاهد المتأمل ،

والجحوظ يتم بتباعد الجفنين انفتاحا لأكبر حيّز للعين مع بروز شكلي للعين معبرا

عما يجيش بالنفس من مشاعر وأحاسيس .

تَـدُلُّ :

على أن ذلك الشخص الذي تُجحظ عيناه مفرط الحساسية تجاه ما يراه ، ولا يجد وسيلة للتعبير

إلا عينيه فهو طيب ولكن يفتقد للتحفظ وكأنه في ذلك الموقف يكشف كل ما لديه بلا حذر ،

وهذا يعتبر دليل عدم خبثه ولؤمه ، وهذا الجحوظ يؤكد لك أنه لا يصلح للمهام الصعبة ذات الطابع السرّي . .

ومع ذلك فهو مخلص لك لا يضمر تجاهك أي شرّ أو حتى أي شيء مع أنه متمرّد ،

أو هو يعاملك بمعاملتك خيرا بخير وشرا بشر


منقول

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-01-2008, 11:59 AM   رقم المشاركة : 3

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح بن سعيد مشاهدة المشاركة


شكلها :

كأنها عيون أُمّ رءوم حنون على طفلها فيها مسحة الشفقة والرحمة ورقّة الإحساس ،

عليها بريق رقيق فيه شفافية ورونق جميل تمتزج في حناياها رقرقة الصدق والطيبة والوفاء والمحبة .

تَـدُلُّ :

على الصدق والإخلاص والوفاء والحب الصافي في الله ولله ، بل الحرص والإيثار والتضحية

وهذه لغة صامتة عما يتربع على عرش القلب من محبة وإخلاص ، وهذه النظرة تنبعث

من عيون الأمهات والأطفال والأزواج المخلصين أكثر من غيرهم ، وهي لغة للعيون

تطمئن القلب وتفرح النفس وتزرع الثقة والأمل الجميل ،

والرجل صاحب هذه العيون رجل طيب نقي ،

احرص على صحبته ومحبته لأنه لا يعرف اللؤم ولا الخيانة ،

بل شاشة العيون لديه تكشف عما في أعماق قلبه من نبل وسلامة نية ونقاء طوية

وعموما هي تدل على شخصية مثالية .

منقول



اااااااه كثرلي من هذه ياصالح ومعها العين رقم ( 6 )
اسعدك الله منقول رائع كروعة ناقله
سلم الذوق الذي اختار ونقل
لا عدمناك

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-02-2008, 11:34 AM   رقم المشاركة : 4

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي ابوعلامه مشاهدة المشاركة

اااااااه كثرلي من هذه ياصالح ومعها العين رقم ( 6 )

العيون الطيبة :

هي أجمل وأريح العيون لأن فيها البراءة تنطق بالحسن والصَّفاء والنقاء والوفاء .

اللهم اجعلنا من اهل هذه العيون .

ابو اديب ... اسعدني مرورك وتكحيل عيونك بموضوعي ..

دمت في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:46 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir