علاج القلق...

أخي ابن القرية

أسعد كثيراً بمرورك على ما يطرح من موضوعات

أتمنى لك التوفيق والسعادة

ودمت لمن أحبك وأحببته

 

 

الرائع أحمد بن فيصل ..

((الإيمان هو صورة من صور الخلود ويشمل كل الأشياء قديمها ومستقبلها. فهو يدرك وجود حقائق عليا وأمور غير منظورة. ومن يمتلك الإيمان يعرف حدساً أن هناك أشياء مجيدة في انتظاره ما دام يواصل تأدية واجباته ويشكر لله على هباته .
الإيمان المطلق بوجود الله والتأمل في عظمته يوسّع مدارك العقل وينقي القلب من الشوائب، ويعزز الفهم بل ويخلق أبعاداً عقلية جديدة، مثلما يحدّ من الرغبات الجامحة ويحجّم الهموم والمخاوف.

كل الدعامات والسقالات العلمية تتهاوى وتسقط كمبنىً مدمر أمام كلمة واحدة هي الإيمان!

الإيمان يتقدم مسيرة التقدم، وهو رفيق دائم وحضور ملازم لكل فلسفة عميقة وإنسانية نبيلة وحكومة نظيفة وقصيدة ملهمة.

يجب أن يقوم الإيمان على براهين مقنعة وإلا لتحول إلى خـُرافات وأوهام.



الإيمان يرتقي بالنفوس وينقي العواطف ويحفظ الكرامة الإنسانية ويضفي على ظروف الحياة العادية لمسة مميزة من النبل والسمو .. ))
هذه شذرات من موضوع مترجم
المصدر: موسوعة الأفكار
الترجمة: محمود مسعود

والشكر لك على هذا الطرح الجميل

 

 

لايكاد يمر با يوم إلا ونحن نحس فيه بإنفعالات غير محببه ومنها القلق

ولكن طُرِحَت فكرتين اولها ((الإسترخاء المتقدم))والذي يتعين


القيام به مرة او مرتين في اليوم لمدة عشر دقائق..

اما الفكره الثانيه فهي ((التأمل الدوري))في جو من الهدوء

أغمض عينيك ثم ردد ترنيمة اومقطع يكون معروف لديك

حتى يساعك على إتمام عملية الإسترخاء ويخفف منابع القلق

وإن ظلت الافكار المسببه للقلق ثابته.


أخي الكريم موضوع جميل لك تحياتي