يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 02-23-2008, 05:00 AM   رقم المشاركة : 10

 

أستاذي و والدي القدير / عبد الرحيم بن قسقس :



تشرّفت بمرورك من هنا ،


و إضافتك النافعة و القيّمة و المفيدة .





اقتباس:
قسوة الطبيعة وشظف العيش وقلة الماديات وطريقة تربيتهم فرضت عليهم القسوة


أحترم كثيراً وجهة نظرك ،


و لكنْ أعتقد أن شظف العيش و قلة الماديات كذلك كانت موجودةً على عهد النبي صلى الله عليه و سلم ،


و لمْ يؤثر عنه عليه الصلاة و السلام أنه قام بضرب أحدٍ من أبنائه أو أحفاده أو حتى أبناء الصحابة ،


أو أنه تفوّه بكلمة جارحة لأحدهم ،


بل كان متبسّطاً جداً معهم ، و كان يستهدف بناء أنفسهم بمخاطبة عقولهم و أرواحهم أكثر من مخاطبة جلودهم


و أبدانهم .


و قدْ شُرع العقاب البدني في حالات محدودة جداً ،


و أوقات حرجة كذلك ،


و بكمية قليلة تُشعر الطفل بأنه ارتكب أمراً خطيراً كترك الصلاة و ما شابه ذلك ،


أي معاقبة البدن بشكل يوحي للطفل في عقله الباطن أنه تجاوز كل المراحل التي ينبغي أن يكون فيها إنساناً جديراً


بالتقدير و الاحترام ...



اقتباس:
ولكن السؤال هل جيل اليوم حصاد الحرية والديموقراطية أبنا الكول والكدش هم عماد الوطن ومستقبله



لا أعتقد يا والدي الفاضل أن جيل اليوم هو جيل حرية و ديموقراطية ، بقدر ما هو جيل هزائم و نكبات و مصائب


و دماء في كل مكان ، و حروب و إحباط و مشاعر مكبوتة تجعل منه إنساناً متطرّفاً إما في اليمين أو في اليسار ،



تصنع منه إرهابياً كما تصنع منه ( كول و كدش ! )


فالمشاهد المحبطة تجعل من الجيل جيلاً محبطاً ،


و بالتأكيد جيل ( الكدش و الكول ) يلوم الجيل السابق لأنه لم يورث له إلا الحروب و الهزائم و لم يكن إنساناً يعتمد عليه



في بناء الأوطان .




و بنظرة سريعة لمن حولنا سنرى أن هنالك آباءً كانوا بالفعل مثالاً يُحتذى في التربية الحسنة و الصالحة ،


و لنْ أكون مبالغاً أو مجاملاً إذا قلت أنك يا أبا توفيق تأتي على رأس هؤلاء الآباء الصالحين ،


و كذلك والدي العزيز أمدّه الله بالصحة و العافية ، و الكثيرين من الأقارب حولنا ،



أي أن الوضع ليس بهذا السوء الكبير ،


و لكنْ هي سطور أحببت أن أنثرها هنا لأستمع إلى آرائكم القيمة و مداخلاتكم المثرية و التي بالفعل أشعر بالسعادة


البالغة عندما أقرأها ...



أشكرك أستاذي و والدي الفاضل ،


و لك تحياتي و أشواقي الحارة ...

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:01 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir