يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الشعبي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 08-26-2009, 03:40 AM   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 







تنوع







تشرعُ بالموت بطيئا

إنْ لم تسافر،

إن لم تُطالعْ،

فانك تستهلّ موتك بطيئا

عندما تقتلُ إحترامَك لذاتك؛

حين لا تـَدَع للاخرين إعانتك

أنما تشرَعُ بالموت بطيئا

ما أن تمسي عبدا لعاداتِكَ،

تقطع مشيا يوميا ذات السُبل ِ. . .

إن لم تُغيّرْ من رتابتك،

إذا لم ترتدِ مختلف ألألوان

أَو تحجم عن التحدث مع أناس تجهلهم

فانك تبدأُ بالموت بطيئاً

إن تتجنب الإحساس بالهوى

وما تؤوله عواطفه المتأججة؛

تلك التي تجعلُ عينيك تتألّقان

وقلبكَ يخفق بشدة

فسرعان ما تبدأ موتك بطيئا

إذا لم تُغيّرْ حياتكَ أنّى شعرت بعدم رضى

لشغلك، أَو لحبِّكَ،

إذا لم تُخاطرُ لما هو آمن بما هو غامض

إذا لم تتعقـّب حُلماً

ولم تسمحْ لنفسك،

في الأقل مرة واحدة بحياتك،

أن تزوغ َ من نصيحةٍ عاقلة. . .

فلتبادر بالعيش حالا!

ولتخاطر اليومَ!

لأن تفعل شيئا الآن !

إياك أن تسمح لنفسك بالموت بطيئا . . .

ولا تنسِ أن تكونَ سعيداً

_____________________

بابلو نيرودا

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:30 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir