ذكريات ومن هنا وهناك (الجزء الأول)

خليلي لا تخف فقد كنت للعلم ........... دوما تراني سكتما أو بكتما

لن أنس بالقرب يوما ووعدا ........... تطوف حولي حلوى الحلقما

من أجل ضرس وخل سأوفي ........... بما عاهدت همسا لن أبرما


دوبه وقع قلبي يا ابا فيصل واريدك سكتما بكتما وليس احدهما لانني اخشى عليك عاديات الليالي خاصة وانني لست وحدي ومعي عتاولة ما يلهمون العلم ولا يغرك الريس بقوله باشهد معك .. وانا على يقين ان السر في بير عميق .
بقي لي كلمة يا عم عبد الله :
هذا الشعر الذي بدأت باكورته بعد مداخلاتك مع هذه الذكريات وش قصته ؟ الا تتوقع ان موضوعي كان سببا لتفجير هذه الموهبة ؟ وانا اعرف انك ما تقضم الشعر عفوا تقرض الشعر هيا سجلها عندك واذا اصبحت شاعرا فانا السبب واي كسوة او هديك تجيك فانا شريك معك فيها . اتفقنا ؟ قل تم

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد بن حسن

خليلي لا تخف فقد كنت للعلم ........... دوما تراني سكتما أو بكتما

لن أنس بالقرب يوما ووعدا ........... تطوف حولي حلوى الحلقما

من أجل ضرس وخل سأوفي ........... بما عاهدت همسا لن أبرما



بقي لي كلمة يا عم عبد الله :
هذا الشعر الذي بدأت باكورته بعد مداخلاتك مع هذه الذكريات وش قصته ؟ الا تتوقع ان موضوعي كان سببا لتفجير هذه الموهبة ؟ وانا اعرف انك ما تقضم الشعر عفوا تقرض الشعر هيا سجلها عندك واذا اصبحت شاعرا فانا السبب واي كسوة او هديك تجيك فانا شريك معك فيها . اتفقنا ؟ قل تم

تم .. تم .. لكن سو لي دعاية واعلام مرئي ومسموع .. ولا تنسى تليين الضرس .. وإليك أول الخير :


ذكرت أياما وليالي ومعسكرا ........ وخياما وأطناب تلوح بالبربرا
عرجت على الربع وقد قاموا ......... بتهليل وترحيب لمن قدأشهرا
أشهرت حد سيفي لساحات......... ..هي العلا ..للعلي .. لا للورا
ومن خلفي ميليشيات للوغى ......... سند ..وسد .. للكر .والفرفرا
أحالوا ضيافتي لريس وقالوا .......... هذا علي هذا .. هو . الأكبرا
فقلت مرحى بريس. قد صال ............ و جال بالدنيا شهم. معمرا
ها أنذا وصلت. .وعهدي بك ...........للعز أبيض الوجه..لا أحمرا
لديك موائد الخير ..مسدحة ........... صنوف من البرحتى الأبحرا
بشمال تغرف الكبسات وما ............لذ وطاب وماأنشوى وتحمرا
سلام من الله على الساحات .......... ومن تربع بشاشاتها أشهرا
وختامها صلوا على الذي .............شع بنوره وبالخير قد أسفرا

(( يقال أن أعذب الشعر أكذبه ... هذا من أيام المخيم السابق .. والله أعلم ))

 

 

وختامها صلوا على الذي .............شع بنوره وبالخير قد أسفرا

اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين .
صح لسانك يا ابا فيصل واشوف المسائل ما شاء الله مستربة معك ليتني من زمان يكن كتبت هذه الذكريات حتى تتفجر المواهب .

 

 

اللعبة الشعبية السائدة في عصرنا ( لعبة المرزان )
وما ادراك ما لعبة المرزان لعبة تتجلى فيها الجرأة والحرافة والتحدي وإليك وصفها .
يتم اختيار ست حصيات بمواصفات معينة لا يقل ارتفاع الواحدة منها عن ثلاثين سنتيمترا تقريبا تقل قليلا او تزيد قليلا تقسم إلى مجموعتين كل موجموعة ثلاث حصيات وتنصب قائمة ويفصل بين المجموعتين حوالي خمسة عشر مترا تقريبا وبين كل حصاة واخرى حوالي متر ونصف تقريبا وتكون على خط مستقيم .
هكذا :

1 1 1 .......................................... 1 1 1

وننقسم إلى فريقين لاعب ولاعب او لاعبين ولاعبين او ربما ثلاثة وثلاثة ويبدأ اللعب بحيث تحاول كل مجموعة اسقاط احجار الخصم لكن بطريقة منظمة يبدأ اللاعب الاول بعد الاتفاق على من يبدأ وغالبا تكون باجراء القرعة يبدأ اللاعب الاول بقذف حجر على مجموعة الخصم فإن اسقط احدها فله ضربة ثانية وكلما اسقط حجرا فله الحق بضربة اضافية وإذا لم يصب الهدف يبدأ الفريق الثاني بنفس الطريقة وهكذا ثم تنصب من جديد ويتم تبادل المواقع اي ينتقل كل فريق مكان الآخر حسب الاتفاق ولا يعتبر الفريق فائزا الا اذا اسقط الاحجار الثلاثة ، ويحق لكل فريق الدفاع عن احجاره بالتصدي لحذف الفريق الثاني وذلك بحذف حجر كبير يعترض طريق حجر الخصم يعني باتريوت صخري .
وكانت هذه اللعبة تشغل وقت فراغنا وهناك لعب اخرى مثل العقبى والبربر وحدارجة مدارجة ونص النصيص والكبابة ( لعبة كرة قدم لكن الكرة من القماش ) والقطرة بفتح القاف والطاء والراء ( قطرة ام تسعة وقطرة ام ثلاث ) والسقطة وضاع البنجري اتمنى لو يتكرم بن ناصر بوصف بعضها فهو اقدر مني واسلوبه افضل من اسلوبي ... واتمنى ان تكن اللعبة اعجبتكم .

 

 

يارب هب لهم عافية وخبزه دافية ومرقه شافية

الحقيقة أن المكان اللي حجزته ما راح خسارة كنت جالس مستمتع بالذكريات الجميلة لكن حسبي الله على من قامني من مكاني ... شفت الدغا بيس والمعرق والموز والسمن وما قدرت اجلس وردت مع الورادة ويوم رجعت لقيت مكاني قد جلس فيه غيري ..
اليوم معي لكم ذكرى من زمن قديم ... من يذكرها .. زمان وأنا تقريباً في المرحلة الابتدائية لا تسألوني عن السنة كم ..

رجعت من الوادي فوق راسي حزمة عيش ( حنطة ) بعد أن صرمت وحزمت وصعدت بها إلى سطح البيت لضمها إلى حزم العيش ( الحبيل ) وهي مجموعة من الحزم لتبقى فترة من الزمن تحت أشعة الشمس حتى ننتظر يوم الدياس .. وعلى قول الشاعر ( ياليتني يوم الدياس غايبي .. أرعى الغنم في غبة الشعايبي )
أقول بعد أن وضعت الحزمة مع رفيقاتها كنت احمل بيدي قبضة من السبل المنتصف النضج ( حنكيته ) اللي يعرفه يحمد الله وإللي ما يعرفها يعلمونه الربع ..بن ناصر .. على بن حسن وابو علامة وابو ياسر ونايف ودوبح ووووو
.. تشهويت الحنكيته كنت أظن أن المكان خالي من الرقابة وكبريتي في جيبي
( محرق عشاش منذ زمن هههههههه)
وقلت ياولد بعد التعب ولع لك بعض عيدان العثرب اليابس والكعامير .. من محجر الجميلة تحت بيتنا . حتى تجمر من شان اشوي عليها الحنكيته ... لكن الرياح لم تترك لي فرصة شب النار ... دورت مكان مدّرق عن الرياح ولم أجد ولكن الذكاء الخارق عندي ... تراني ذكي من يوم أنا صغير سمّوا عليه دخيلكم ...
أقول الذكاء أرشدني إلى حزم العيش ( الحبيل ) قلت يمكن يوقف هبوب الرياح حتى انتهي من الحنكيته .. وما أن أشعلت الكبريت حتى علقت النار في الحزم( طبعاً كل محصولنا من البلاد على سطح البيت ) وبدأت أحاول إطفائها بيدي ولكن دون جدوى .. عندها لذت بالفرار ... طبعاً خوف من النار والخوف الثاني من الوالدة عليها رحمة الله ولم اخبرها .. انتزيت من سطح البيت في الصفح ومن فوق بيت أبوعقلين عليه رحمة الله وبقيت أناظر عن بعد ما الذي سوف يجري ... وإذا بلهب الدخان يعانق السماء ...

سمعت صوتاً مدوياً ( ريح الله ياريح الله ... القرب يا أهل القرب ) بيت رمزي أحترق ..

أقول ... الباقي باجيب لكم خبره .. ( من اللي صاح ... كيف تجمعوا الناس .. اش اللي حصل ... ووووووو حكاية ..

واكتفوا شرّي ترى خبرتي بشهادة من زمن في الحرائق ..

 

 

اثر خبرتك ضاربه اطنابها في عمق التاريخ يا ابا سامي ما شاء الله ذكاء وفطنة وخبرة ولا احد يقل خبث مذهب .. خاصة وانك اخترت الحبيل تشب إلى جواره وبغيت تتحارف على البيت لو كنت بدل ابوك سويتك حنكيته لكنه رحمه الله وسيع صدر ورضي بما قسم الله له من الخلفة .
اسعدتنا والله يا ابا سامي بهذه المشاركة وننتظر باقيها بفارغ الصبر هيا لا تطول علينا تكفى كملها .

 

 

لكن الرياح لم تترك لي فرصة شب النار ... دورت مكان مدّرق عن الرياح ولم أجد ولكن الذكاء الخارق عندي ... تراني ذكي من يوم أنا صغير سمّوا عليه دخيلكم ...

بسم الله عليك تف ..تف..

وأنا أقول ..الرجال كبريته في جيبه دائم ليش ؟...أثرك محرق عشاش من صغرك ..ربك سلّم وإلاّ كانت قرية المناشلة كلها بتروح .. سؤال :ماأحد درى أن الذي بغا يتحنكت مع جنب الحبيل أنه أنت ؟ .

علي بن حسن

 

 

أحالوا ضيافتي لريس وقالوا .......... هذا علي هذا .. هو . الأكبرا
فقلت مرحى بريس. قد صال ............ و جال بالدنيا شهم. معمرا
ها أنذا وصلت. .وعهدي بك ...........للعز أبيض الوجه..لا أحمرا
لديك موائد الخير ..مسدحة ........... صنوف من البرحتى الأبحرا
بشمال تغرف الكبسات وما ............لذ وطاب وماأنشوى وتحمرا

أبشر بالكسوة ...إلى جيئت عند جاري ..تستلم رشوتك ..آسف غلطة مطبعية بغيت أحط الضاد وجاء أصبعي على الشين ...قصدي رضوتك مقابل سكوتك لا تعلم محرقي العشاش بالذي أنت خابر ..ويحرمني جاري من الشهادة لك .

علي