يآ معلم علّم الباحة .. !

الأخ الفاضل / عبد الرحيم كعشر
مشاركة متميزة من رجل له ذاكرة ما شاء الله تبارك الله بارك الله فيك ورحم الله كل من ذكرته في مشاركتك ..
أحببت أن أضيف إليها قصيدة للشاعر على دغسان في الشيخ سعد بن شيبان وأعطي نبذة مختصرة عن الرجل من أخ عزيز هو احمد بن ربيع ..
في الزمن القديم كانت السيارات قليلة جداً وكان ملاّكها قليلون ومشهورون
فالشاعر علي دغسان ابو عالي يشيد بأحد أولئك السايقين وهو سعد بن شيبان يقال أنه من بني فروة التابعة لقبيلة بني عبد الله ونلاحظ أنه يثني عليه وعلى فنه في قيادة السيارة ويطلب من بقية السائقين أن يلقبوه بالبيه وتتضمن القصيدة أن ذلك الشخص كان ثرياً وصاحب أملاك كثيرة.
تعال لتستمتع بالقصيدة التي لم ينل عليها الشاعر مكافأة من ذلك الشخص ولم ينظم القصيدة طمعاً في شيء.
البدع
ياموتراً لامضى المنحوت وسع ادكماه
له سايقاً مايعرضه ابنشيبا نبيه
مكينته مايطفيها الهوا والمطار
فيها الكهارب تضاوح من شرازيها
والارض يدعس عقاربها وحياتها
الرد
الهندسه جابها الصبّان واسعد كماه
ياكل سواق قل ميد ابن شيبان بيه
وبعد يجي بالدركتل عندنا والمطار
واربع وستين حلقه من شرا زيها
يطيق يملك عقار ابها وحياتها

وقد قال عنه الأخ احمد بن ربيع ( ابو ماجد )
سعد بن شيبان رحمه الله تعالى أعرفه شخصيًا ، فقد كان من الرجال المعدودين ،يضرب به المثل في كرمه وشجاعته وشهامته رحمه الله رحمة واسعة .

كانت السيارات في بدايات دخولها إلى المملكة ، وكانت لا تتمكن من الوصول إلى منطقة الباحة نظرًا لوعورة المنطقة كما هو معروف للجميع ، فلم تكن تتجاوز وادي بيدة ، ومن ذلك المكان كان أهل المنطقة يحملون أغراضهم القادمين بها من مكة والطائف ، يحملونها على الدواب وكذلك يتم وصولهم إلى قراهم التي على ذرى الجبال الشاهقة .
ولكن أمام همم الرجال لا وجود للمستحيل ، قام هذا الرجل ( سعد بن شيبان يرحمه الله ) بفتح طريق للسيارات بجهوده الذاتية وعلى نفقته ( فلم تكن إمكانات الحكومة تذكر في تلك الأيام ) قام بفتح طريق من تربة مارًا ببادية غامد إلى العقيق ومنها إلى الباحة ، وكان لهذا العمل الجبار أثر كبير في نفوس وفي حياة أبناء المنطقة ، لذا نال هذا الرجل بعض ما يستحق من أهالي المنطقة ومن الحكومة في ذلك الوقت على عمله الرائد ، فكان أول من وصل بسيارته إلى الباحة وذلك في منتصف القرن الرابع عشر تقريبًا .

عاش هذا الرجل جزءًا كبيرًا من حياته في العقيق وتوفي بها قبل حوالي 15 سنة ، وكان من أعيانها بل أعيان المنطقة بأسرها .
رحمه الله رحمة واسعة .

 

 

ماشاء الله لا زال أبو هشام يتحف المنتدى بمواضيع تاريخية واجتماعية وأدبية قلما نجد نظيرا لها

حيث نجد الموضوع متكاملا باحداثه وتواريخه الصحيحة وطرائفه .. كل ذلك بأسلوب أدبي شيق

المعلومات التى يوردها أبو هشام مع جمالها .. لم نسمع بالكثير من أحداثها من قبل وخاصة التفاصيل

نحن نعرف أن إبن شيبان فتح الطريق .. لكن التفاصيل .. ووصف الطريق والأحداث المصاحبة له .. كل ذلك يزيد من أهمية الموضوع

شكرا أبي هشام ونتمنى من الجميع المداخلة وإثراء الموضوع بما يستحق

 

 

أستاذنا الغالي : أباهشام
هذا التوثيق مهم جداً وهو يشي بأننا امام العديد من القصص
التي تحملها ذاكرتك ماشاء الله عليك .
سمعت قبل فترة قصة من الوالد أكدها الريس وأضاء جوانبها
عن إستقبال الجماعة لجدي عجير رحمه الله في بشير حسب مااتذكر
عندما أتى بالسيارة وهي الشراكة الأولى بينه وبين العم سعيد بن فرحه
رحمهما الله فقد تشاركا في ثلاث سيارات كانت هذه أولاها ... يؤكد الوالد
أنه لولا عناية الله لدهسته السيارة لأنه تعلق بكفرها وهي متحركة جهلاً
منه بخطورة ذلك ولاأعرف العام بالتحديد فعندك انت والريس وأباصالح
الخبر اليقين ... لك جزيل الشكر ولاعدمناك .

 

 

اولا 0 ليس تعصبا لرحبان ولكن اعتزازا بهذا المنتدى الذي استقطب امثالك 0 والمكان اللائق بما تحمله من ذكريات واقول 0 جميل منك هذا وننتظر المزيد 0
ثانيا حسب ما نمى لعلمي ان قصيدة هضبة الصنه 0 للجد الشيبه حميد وقصتها انه عندما استعصت على الباحه هضبة الصنه 0 استعان بمحضره وهم ايضا من بني عبدالله وكان لهم شرف تحريكها وزحزحتها وقلبها من مكانها 0
ثالثا ان لم تخني الذاكره فتلك السفره كانت مع سعيد بن محمد بن حامد يرحمه الله من المردد وكان معنا في الرحله 0 محمد بن خاطر امد الله بعمره واذكر عندما مررنا بمعشوقه كانت اشجار السدر محمله 0 بالنبق 0 ( الحلوي بلغة الجيل ) فدقينا على السواق للوقوف لنجني نبق فلم يعيرنا اهتمام فما كان من محمد بن خاطر الا ان طلب معاونته بخلع باب السياره وقذف الاستبنه ودقينا على السواق0 وابلغناه ان الكفر طاح فوقف ونحن اندفعنا لجمع حبات النبق 0 متعك الله بالصحه ذكرتنا ما مضي واسال الله حسن الخاتمه لي ولك ولكل المسلمين 0 ولا يفوتني ان انوه بالشكر لابو سامي على اثرائه الموضوع هو وابو ناهل كثر الله من امثالهم 0 اما سعد بن شيبان رحمه الله فكان رجل غير عادي في شجاعته وكرمه وشيمته وهو من اعلام غامد وزهران والجنوب قاطبه اكرر شكري لك يا ابو هشام ولطرحك المميز 00

 

 

,’

أخي عبدالله رمزي ..
شكرا لك على اطلاعك على المقالة
ماذكرته عن قصيدة علي دغسان رحمه الله تعالى ومن ثمّ ايرادها
بردكم .. ذلك يزيد الموضوع بريقا وتوهج ويضفي عليه طابع الرغبة في
الاستطلاع وتزيده قوة ومساندة لجذب أكثر المشاركين .
ولا يستغرب ذلك من مثلكم فأنا أعرف عنكم سعة الإطلاع والثقافة المتميزة
اللتي تتحلون بها لاعدمتك.

أخي بن ناصر .. حفظك الله وأكثر من أمثالك
قرأت ردك على الموضوع وهو بكل صدق يدل على سعة اطلاعك وثقافتك العالية
وتميزك بوضع الشباك في اختيار المواضيع ونقدها ومن ثّم وضع الطعم المناسب
للاصطياد في ما يحقق المصلحة العامة للمنتدى وللمتصفحين .
وهذا ما أفتقده في بعض المنتديات ومن الكثير من الأعضاء
فشكرا لك .. على الاشادة وطلب اثراء الموضوع وقد اختصرت المقالة رغبةً مني
في تشبيعها من الأعضاء بما يعرفونه من مستجدات سهوت عنها .

الابن أبوناهل .. حفظه الله ورعاه
وكما أشرت كان جدكم عجير رحمه الله من أوائل السائقين بوادي العلي
وكان في شبابه يعمل في ارامكو في رأس تنورة مع مجموعة من أولاد علي
ومنهم اخي علي بن كعشر رحمه الله تعالى .
وقد تعلم السياقة في شركة ارامكو كما انه تم استقباله وهو قائد للسيارة
اللتي كما ذكرت كانت شراكة بينه وبين سعيد بن فرحة رحمهم الله جميعا
في قرية بشير ,
وقد شارك بعض اهالي رحبان والطرفين في استقبالهم ابتهاجاً واحتفالاُ بهم
اضافة الى جماعتكم من العبالة على رأسهم علي دغسان رحمه الله .
وكان ذلك في عام 1372 هـ
آمل أن تكون المعلومة واضحة والمجال مفتوح لمن لديه ملاحظة أو اضافة
ودمتم بصحة وسعادة

أخي نايف بن عوضه ..
شكرا لك على وصفي بما لا أستحقه من ثناء وإذا اديت مايجب عليّ تجاه جماعتي
أولاد علي فهو واجب وليس منّة أو تفضل .
ونعم كما قلت القصيدة لشاعر محضرة الشيبة حميد رحمه الله .
والسفرة أو الارتحال الى ابيدة ثمّ الى الطائف كانت تضم كما ذكرت ولكن أذكر أن السائق
من العباس أعتقد أنه سعيد بن عصيدان ولستُ متأكداً فلربما الحق معك في أن السائق
سعيد بن حامد رحمهم الله جميعاً وكون الذاكرة لديّ يا ابا صالح بدأ عليها التآكل
فمنكم السماح
وشكرا لك من الأعماق على تصحيح المعلومة ودمت بحفظ الله .

 

 

الوالد الفاضل عبد الرحيم كعشر بارك الله في عمرك وعلمك وعملك وأحسن لنا ولك الختام
من حق هذا المنتدى المبارك أن يفخر ويتباهى ويختال بأعمدته من رجال الحكمة والطيب
رجال ارتدوا التواضع وتزينوا بالحكمة وضربوا أروع الأمثلة في البذل والعطاء
سيدي الكريم لقد أخجلتم ضعفنا وأظهرتم تخاذلنا وبينتم تقازمنا أمام شموخكم
فهنيئا للمنتدى بك وبأمثالك من الخيرين ظلال حكمة نستكن في دوحتها
ومناهل عذبة نشرب من زلالها.
هنا نأخذ الحكمة من أهلها
والخبرة من رجالها
سيدي لقد هزمت عزيمة الرجال صلابة الصخر وكذلك تفعل
لقد اقتلع رجال غامد الصنة والجهل والتخلف وفتحوا شرايين للحياة
عبروا من خلالها إلى فضاءات أرحب

يقول خرصان رحمه الله في قصيدة رائعة بعيد افتتاح طريق الهدا :



البدع
آنا.. باخذ لي مَدنّه ولا اعسكر كرا
لا تقل : ما عيني امشي معك يا كُر كمان
ذبْ نلوك الكرم لوك
والذي (م) الناس في خاطره ينكرك هارب
والنمر يلزم بحلق القعود وكرّبه

الرد

عسكر الطائف تراقب على عسكر كرا
بعد ما كنّا نسوّي حوالي الكُر كمان
اصبح اهل الكر ملوك
يوم تبدي (م) الشفا لنّ عند الكر كهارب
يستضيحون اهل شداد واهل الكر به

 

 

,’

حيّا الله الابن سعيد الفقعسي ..
النسيب الغالي مثلكم من يشّرف ساحات وادي العلي بمواضيعه المتميزة
أخلاقه الفاضلة
لقد وصفتني ايها النسيب بما لا أستحقه لكن ذلك دليل تواضعك حفظك الله ورعاك
ولا أشك أنكم يا أهل رغدان من مشايخ غامد اللتي نتشرف أن ننتسب لها
وذلك أنه في سنة من السنين القديمة كانت رغدان مقراً بحكومة غامد
عن طريق الأشراف ثمّ الأدريسي وذلك قبل حكم آل سعود أدام الله عزهم
وأبقاهم لنا لكيان المملكة العربية السعودية اللتي نتشرف بالانتساب لها

ثمّ ان رغدان كانت احد أسواق غامد الرئيسية وهو سوق الأحد ,
ثمّ أنكم أيضا أنسباي ..
فابنة محمد صالح آل عثمان زوجة أحد أولادي
فشكراً لك أيها العزيز على الكلمات الجميلة اللتي وصفتني بها مقدرا لكم
ايراد قصيدة خرصان رحمه الله تعالى
ذلك الشيخ المتمكن في الشعر والحكمه والشجاعة
طابت أيامكم بالسعادة .
فضلاً أبلغ سلآمي الى أخي عقيلي الغامدي الأديب المفّوه
الذي تشرفت بمعرفته من سنين ماضيه عن طريق نسيبي محمد صالح

وأخيراً .. لك عاطر التحية والتقدير .. وحفظك الله