يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-04-2011, 10:24 AM   رقم المشاركة : 1011

 

ما أجمل ما كتبت نزهة المشتاق
سردت لنا شيئا من سيرتها الذاتية في تصوير بليغ بشعر التفعيلة
وفي تسلسل منطقي أخاذ وما ذاك إلا أنها تنهل من مخزون معرفي ثر
اكتسبته من خلال قراءات متوالية أعجبت بما كتبت
فأحببت أن أعبر لها ولكم عن مدى تقديري لما تكتب
أسأل الله أن يعوضها خيرا عما عانته وأن يجعل آخرتها خيرا من دنياها .

 

 

   

قديم 12-04-2011, 10:44 AM   رقم المشاركة : 1012
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
رفيق الدرب is on a distinguished road


 

سيرة عطرة وسرد جميل ينضح الصدق والعفوية من ثنايا أسطره
في الواقع أنا كنت من الناس الذين يخافون من ذكر المباحث
لكثرة ما نسمع من اصطيادهم للناس وجرجرة ألسنتهم في الكلام
والإيقاع بهم حقا أو باطلا
ولكن في الواقع فإن رجال المباحث هم أسمى من ذلك وهم حماة الديار مما يراد
بالوطن والمواطن من سوء إلا أنه يوجد بعض السلبيات وهي نادرة
مثل التحقيق مع ذلك العجوز في سوق الباحة عندما رأى الناس من كل لون
الهندي والكوري والفلبيني ...... الى آخره
فارتفعت عقيرته بالغناء
اختلط حب المساقي وحب العثري وبعد يزيد
فأخذوه وحققوا معه وهذا في منطقة الباحه
شكرا يا أبا عبد الله على هذا السرد الجميل

 

 

   

قديم 12-04-2011, 09:40 PM   رقم المشاركة : 1013

 

الابنه العزيزه نزهة المشتاق اعجبني رسم اللوحه الشعريه وترصيعها بالمشاهد والاحداث والثراء الثقافي يعدل المتع الاستهلاكيه ويمنح الحياه طعم مميز وانا اتابع مشاركاتك واشكر لك جمال حروفك

 

 

   

قديم 12-05-2011, 04:03 AM   رقم المشاركة : 1014
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 11
نزهة المشتاق is on a distinguished road


 

الأستاذان الفاضلان

رفيق الدرب

حمود بن أحمد

يطيب لي أن مررتما بتلك المقامة البسيطة واللتي لاتعد شيئاً مقارنة بمايسطره الكبار هنا
جزاكما الله خير مادعوتما لي وممتنة لكما غاية الإمتنان لهذا المرور الأخوي والأبوي منكما
شجعتماني بورك فيكما وشحذتما في حرفي همة البوح لاستدعاء ماتختزنه الذاكرة من جمال
ومن آلام وآمال دمتما رواداً للساحات وأطال الله في عمريكما
فائق ودي وتقديري لكما

 

 

   

قديم 12-06-2011, 09:04 PM   رقم المشاركة : 1015
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 



بسم الله الرحمن الرحيم

الله عليك ياريس ماكان يخطر لي على بال أن الدلاخة لها مراحل وتصنيفات حتى اطلعت على مداخلتك وهي بالمناسبة جزء من مادة دسمة تمثل حياتك المليئة والثرية بالتجارب نحن في أمس الحاجة للإطلاع عليها فهل ياترى تتحفنا بها ضمن هذه الزاوية ؟ أرجو ذلك ،
الأخوة الأفاضل :ـ عبدالحميد بن حسن
نايف بن عوضة
بن ناصر
رفيق الدرب
شكرا لتواجدكم هنا وإثراء هذه الزاوية باضافاتكم المميزة ، دمتم جميعا بخير .

 

 
























التوقيع






   

قديم 12-07-2011, 08:29 AM   رقم المشاركة : 1016

 


الحلقة رقم/ 24

كان ذلك اليوم الذي زارني فيه الوالد محمد شويل يوم أحد وبما أنني كنت مناوبا فقد قضيت ليلتي تلك داخل الإدارة وفي صباح الأثنين صعدت إلي القسم الذي أعمل به متأخرا ومع السهر والصيام بدأ وجهي متجهما إلى حد كبير ( على مابه في الأصل من تجهم ) هذا إلى جانب أنني لم أكن أضع عقالا على رأسي ( كأحد متطلبات شخصية المريض النفسي ) وبمجرد دخولي إلى المكتب انفجر رئيسي كالبركان الثائر معاتبا وكأنه كان ينتظر مثل هذه الفرصة ليعبر لي عما يجول في خاطره فقال ( انت بتبطّل في حركات الاستهبال حقتك هذي وتنتبه لشغلك والا العب لك في تقاريرك ) ؟ قلت في نفسي أما حركات الاستهبال فقد حزمت أمري منذ البارحة على ألا أعود إليها وأما عملي فسترى مني مايذهلك !

في يوم الإربعاء صدر قرار بانتدابي أنا ومجموعة من زملائي إلى الطائف للمشاركة في احتفالات العيد وكان من بينهم زميل دورتي الوحيد الذي كان يعمل معي في نفس الشعبة وكان شاهد عيان على عتاب رئيس القسم لي وهو بالمناسبة من أهل الشمال ولم يسبق له زيارة الطائف قبل ذلك ،

أعود للعم محمد بن شويل الذي جئت لتوديعه مساء الإربعاء فقال لي ( أبوك قاعد يعمّر ـ يبني بيتاً ـ فهل معك شئ تبدي به عليه ؟ ) قلت ، لا . قال خذ هذه عشرة الآف ريال اعطه إياها ! أخذت المبلغ وأنا في غاية الحرج والذهول ، خمسة وعشرون الفا في أقل من شهر سلمها لشاب ( لايزال طائشا ) في الواحدة والعشرين من عمره ولم يطلب مقابلها سندا وليس له شاهدا عليها إلا الله والشاب على جنح سفر قد يعود منه وقد لايعود فكيف يضمن حقه ؟! وكيف طاوعته نفسه على القيام بمثل ذلك ؟! ألم أقل لكم بأنه رجل فريد من نوعه ! هل ياترى يقوم أحد هذه الإيام بمثل ماقام به ؟! أكاد أشك في ذلك مع أن الدنيا لازالت بخير .

بعد وصولنا إلى الطائف سكن زملائي في سكن تابع للادارة وبعد يومين أو ثلاثة جئت لزيارتهم فلم أجد أحدا في المقر وبعد السؤال علمت بأنهم احضروا هورية تين شوكي وبما أن أخونا الذي يعمل معي بالقسم لايعرفه ولم يره من قبل فقد تناول منه حبة وأكلها دون تقشير فنقلوه على إثرها إلى المستشفى يعاني من الاف الاشواك التي علقت بشفتيه ولسانه وفمه وبعد أن قابلته عائدا من المستشفى قال سامحني أرجوك ، لقد سألني المدير عنك ونحن في الرياض فقلت له بأنك من أذكى الزملاء ولكنك لاترغب العمل في المباحث !
نتابع في الحلقة القادمة ماذا بعد احتفالات العيد بإذن الله .

 

 
























التوقيع






   

قديم 12-07-2011, 09:08 AM   رقم المشاركة : 1017

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عجير مشاهدة المشاركة
الحلقة رقم/ 24


بعد وصولنا إلى الطائف سكن زملائي في سكن تابع للادارة وبعد يومين أو ثلاثة جئت لزيارتهم فلم أجد أحدا في المقر وبعد السؤال علمت بأنهم احضروا هورية تين شوكي وبما أن أخونا الذي يعمل معي بالقسم لايعرفه ولم يره من قبل فقد تناول منه حبة وأكلها دون تقشير فنقلوه على إثرها إلى المستشفى يعاني من الاف الاشواك التي علقت بشفتيه ولسانه وفمه

أنا متأكد إنه إلى اليوم - إن كان مازال على قيد الحياة - يتنقش من الشوك

أقول هذا عن تجربة

ففي عام 1412هـ كنت مع مجموعة من زملاء الجامعة في الديرة

وقمت بجولة سياحية ومررت بهم على تين أخوالي اللي ما الطاري إلا له

وطبعا لازم أذوقهم منه فمددت يدي وفيها قرص استخدمته وقاية

وكانت الحبة التي أريدها بعيده نوعا ما إلا إنني ظننتها في متناول اليد

فميّلت ناحيتها من على طرف الجدار فزلق بي الحجر الذي كنت عليه

ووقعت بين التين

وعينك ما تشوف إلا النور

في خاطري إني إلى الآن وأنا اتنقش منه كلما أحسست بنغزة

جلست أبحث عن شوكة من ذلك الشوك


واصل أبا عبدالله فوالله إني في غاية الاستمتاع

ومع إني أعرف أنك لا تحب التين لكن ودي....أقول ودي

معي كلمة في حنحنتي

ما أعرف كيف أقولها.....؟

أذل منك تضيق....

لكن بأقولها وعلى الله

ودي يكن لحقك شيء من الشوك الدقة ذاك اللي ما ينشاف

بس علشان أقعد اتشمت وانت تدور لها ما تشوفها

 

 
























التوقيع

   

قديم 12-08-2011, 05:53 AM   رقم المشاركة : 1018

 

ففي عام 1412هـ كنت مع مجموعة من زملاء الجامعة في الديرة

وقمت بجولة سياحية ومررت بهم على تين أخوالي اللي ما الطاري إلا له

وطبعا لازم أذوقهم منه فمددت يدي وفيها قرص استخدمته وقاية

وكانت الحبة التي أريدها بعيده نوعا ما إلا إنني ظننتها في متناول اليد

فميّلت ناحيتها من على طرف الجدار فزلق بي الحجر الذي كنت عليه

ووقعت بين التين

وعينك ما تشوف إلا النور


كنت أرغب أن أبحث يا أبا عبد الله لك عن مثل يقرب المعنى عن أقصى درجات الدلاخة
أو ألف من راسي توليفة تقرب المعنى لذلك ...
وجابه الله من حيث لا أحتسب .. أحمد حفظه الله كفاني !!


لك وله أطيب واصدق تمنياتي بالصحة والعافية .


علي بن حسن

 

 

   

قديم 12-08-2011, 09:36 AM   رقم المشاركة : 1019

 

الله الله يا أبو عبدا لله 0 كل مره تطلع 0 بدلاخه 0 أنا أقول أنها من حبكاتك وحلوه 0 وأما مداخلة احمد فمعقولة لان الخوف 0 لا 0 احد يشوفه أربكه وطاح 0 وما أحر من شوك التين إلا المرار والجوج 0 ومره حكاني المرحوم الأستاذ محمد أمين 0 يقول أول ما شفت التين أعجبني شكله وسالت عنه قالوا هذا يتآكل 0 قلت بيكلوه ازاي 0 وكان المرشد حسين الله يرحمه 0 معروف 0 قال تقطف ألحبه وتأكلها 0 وفي يوم وأنا نازل من الريحان والتين مطل على الطريق قلت ما حدش شايفني وخمشت حبه كبيره وعينك ما تشوف إلا النور 0 وتصور حالتي وايدي 0 قلت أبوه لابو اللي يحطه في فمه أنا ما استحملته في يدي أروح أحطه في بؤي 0 ذكريات تتنخش ذكريات 0 تحياتي 00

 

 

   

قديم 12-08-2011, 03:56 PM   رقم المشاركة : 1020

 

( انفجر رئيسي كالبركان الثائر معاتبا وكأنه كان ينتظر مثل هذه الفرصة ليعبر لي عما يجول في خاطره فقال ( انت بتبطّل في حركات الاستهبال حقتك هذي وتنتبه لشغلك والا العب لك في تقاريرك ) ؟ قلت في نفسي أما حركات الاستهبال فقد حزمت أمري منذ البارحة على ألا أعود إليها وأما عملي فسترى مني مايذهلك ! )


وفعلا يا ابا عبد الله حققت من النجاح ما يشهد به القاصي والداني وابرزها اخلاصك لهذا الوطن العظيم وتضحيتك بنفسك في سبيله ، ولولا فضل الله ثم اخلاصك وتفانيك في اداء عملك ما وصلت إلى رتبة لواء وهذه الرتبة لا يصل إليها الا من وفقه الله وحقق من الانجازات ما يؤهله للرقي إليها .


( أعود للعم محمد بن شويل الذي جئت لتوديعه مساء الإربعاء فقال لي ( أبوك قاعد يعمّر ـ يبني بيتاً ـ فهل معك شئ تبدي به عليه ؟ ) قلت ، لا . قال خذ هذه عشرة الآف ريال اعطه إياها ! أخذت المبلغ وأنا في غاية الحرج والذهول ، خمسة وعشرون الفا في أقل من شهر سلمها لشاب ( لايزال طائشا ) في الواحدة والعشرين من عمره ولم يطلب مقابلها سندا وليس له شاهدا عليها إلا الله والشاب على جنح سفر قد يعود منه وقد لايعود فكيف يضمن حقه ؟! وكيف طاوعته نفسه على القيام بمثل ذلك ؟! ألم أقل لكم بأنه رجل فريد من نوعه ! هل ياترى يقوم أحد هذه الإيام بمثل ماقام به ؟! أكاد أشك في ذلك مع أن الدنيا لازالت بخير . )


ضرب هذا الرجل مثلا في الكرم والطيبة واقول جازما أن ارحام الامهات ستنتظر طويلا لتلد مثل محمد بن سعيد بن شويل ، متعه الله بالصحة والعافية وجعل ثوابه الجنة .

سلمت اناملك يا ابا عبد الله ومتعك الله بالصحة والعافية ونحن في شوق إلى المزيد من سيرتك وذكرياتك المشرفة .


( اعجبتني مداخلة ابي سهيل وقلت في نفسي ليت عيني تخيل واشوفه كما عطفة الهدم متمدد في التينة اللهم لا شماتة ولعله يعيش وياكل غيرها وتوثق بالصور )

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:46 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir