يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-13-2008, 10:20 PM   رقم المشاركة : 1

 

الأخ الفاضل / أبو ناهل
بارك الله فيك وشكراً لك على مشاركتك لنا في الإجابة على هذه المسابقة ..


ابن القرية ما شاء الله تبارك الله إجابة كاملة كما عهدتك . زادك الله إيماناً .
أخي الفاضل / مشرف الإسلامية .. شكراً لك على المرور وبارك الله فيك على كلماتك ودعائك ..
اسأل الله أن يتقبل منّا ومنكم صالح الأعمال ..




السؤال الرابع عشر

قال تعالى:- (وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا)


الأسئلة
من المقصود بقوله أتوا ؟
ما المراد بالقرية التي امطرت مطر السوء؟

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس
قديم 09-12-2008, 10:33 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 



الجواب الثالث عشر

ما المقصود بالذين كفروا ؟


اختلف في قائل ذلك على قولين : أحدهما : أنهم كفار قريش ; قاله ابن عباس . والثاني : أنهم اليهود حين رأوا نزول القرآن مفرقا قالوا : هلا أنزل عليه جملة واحدة كما أنزلت التوراة على موسى والإنجيل على عيسى والزبور على داود ..

ما الحكمة من إنزال القرآن مفرقاً؟

قال الله تعالى : " كذلك " أي فعلنا " لنثبت به فؤادك " نقوي به قلبك فتعيه وتحمله ; لأن الكتب المتقدمة أنزلت على أنبياء يكتبون ويقرءون , والقرآن أنزل على نبي أمي ; ولأن من القرآن الناسخ والمنسوخ , ومنه ما هو جواب لمن سأل عن أمور , ففرقناه ليكون أوعى للنبي صلى الله عليه وسلم , وأيسر على العامل به ; فكان كلما نزل وحي جديد زاده قوة قلب . قلت : فإن قيل هلا أنزل القرآن دفعة واحدة وحفظه إذا كان ذلك في قدرته ؟ . قيل : في قدرة الله أن يعلمه الكتاب والقرآن في لحظة واحدة , ولكنه لم يفعل ولا معترض عليه في حكمه , وقد بينا وجه الحكمة في ذلك . وقد قيل : إن قوله " كذلك " من كلام المشركين , أي لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك , أي كالتوراة والإنجيل , فيتم الوقف على " كذلك " ثم يبتدئ " لنثبت به فؤادك " . ويجوز أن يكون الوقف على قوله : " جملة واحدة " ثم يبتدئ " كذلك لنثبت به فؤادك " على معنى أنزلناه عليك كذلك متفرقا لنثبت به فؤادك . قال ابن الأنباري : والوجه الأول أجود وأحسن , والقول الثاني قد جاء به التفسير , حدثنا محمد بن عثمان الشيبي قال حدثنا منجاب قال حدثنا بشر بن عمارة عن أبي روق عن الضحاك عن ابن عباس في قوله تعالى : " إنا أنزلناه في ليلة القدر " [ القدر : 1 ] قال : أنزل القرآن جملة واحدة من عند الله عز وجل في اللوح المحفوظ إلى السفرة الكرام الكاتبين في السماء , فنجمه السفرة الكرام على جبريل عشرين ليلة , ونجمه جبريل عليه السلام على محمد عشرين سنة . قال : فهو قوله " فلا أقسم بمواقع النجوم " [ الواقعة : 75 ] يعني نجوم القرآن " وإنه لقسم لو تعلمون عظيم . إنه لقرآن كريم " [ الواقعة : 76 - 77 ] . قال : فلما لم ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم جملة واحدة , قال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة ; فقال الله تبارك وتعالى : " كذلك لنثبت به فؤادك " يا محمد
لو أنزلنا عليك القرآن جملة واحدة ثم سألوك لم يكن عندك ما تجيب به , ولكن نمسك عليك فإذا سألوك أجبت . قال النحاس : وكان ذلك من علامات النبوة , لأنهم لا يسألون عن شيء إلا أجيبوا عنه , وهذا لا يكون إلا من نبي , فكان ذلك تثبيتا لفؤاده وأفئدتهم , ويدل على هذا " ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا " ولو نزل جملة بما فيه من الفرائض لثقل عليهم , وعلم الله عز وجل أن الصلاح في إنزاله متفرقا , لأنهم ينبهون به مرة بعد مرة , ولو نزل جملة واحدة لزال معنى التنبيه وفيه ناسخ ومنسوخ , فكانوا يتعبدون بالشيء إلى وقت بعينه قد علم الله عز وجل فيه الصلاح , ثم ينزل النسخ بعد ذلك


والله أعلم

تفسير القرطبي

جزاك الله خير

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-14-2008, 12:06 AM   رقم المشاركة : 3

 

.

*****

أتفق مع الأخ العزيز إبن القرية في الإجابه الوافية وليس لدي أي اضافه

وقد اسعدنا مشاركة الأخ العزيز أبو ناهل ونتمنى الإستمرار وله الشكر

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-14-2008, 10:11 PM   رقم المشاركة : 4

 

ابن القرية ما شاء الله تبارك الله إجابة كاملة


السؤال الخامس عشر

قال تعالى:- ( وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ )

الأسئلة
ما معنى مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ ؟
ما المراد بآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ ؟

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس
قديم 09-14-2008, 10:21 PM   رقم المشاركة : 5

 




ما معنى مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ ؟


فَالْمَعْرُوشَات مَا عَرَّشَ النَّاس

وَغَيْر مَعْرُوشَات مَا خَرَجَ فِي الْبَرّ وَالْجِبَال مِنْ الثَّمَرَات



ما المراد بآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ ؟


َقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس

" وَآتُوا حَقّه يَوْم حَصَاده "

يَعْنِي الزَّكَاة الْمَفْرُوضَة يَوْم يُكَال وَيُعْلَم كَيْله

وَكَذَا قَالَ سَعِيد بْن الْمُسَيِّب وَقَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس

" وَآتُوا حَقّه يَوْم حَصَاده "

وَذَلِكَ أَنَّ الرَّجُل كَانَ إِذَا زَرَعَ فَكَانَ يَوْم حَصَاده لَمْ يُخْرِج

مِمَّا حَصَدَ شَيْئًا فَقَالَ اللَّه تَعَالَى " وَآتُوا حَقّه يَوْم حَصَاده "

تحياتي
...........

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 09-14-2008, 10:37 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 


الجواب الخامس عشر

ما معنى مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ


قوله تعالى : { معروشات وغير معروشات }

يعني .. رفعت على الأعواد , وصينت عن تدلي الثمر على الأرض

وأظهرت للإدراك , وسهل جمعها دون انحناء .


والعرش : كل ما ارتفع فوق غيره . وقيل : تعريشها حياطتها بالجدر وما قام مقامها , حتى لا يكون فيها مدخل لأحد ; والأول أقوى في الاشتقاق . وقد قيل في قوله : { خاوية على عروشها } : يعني على أعاليها , ولعله على جدرانها , وأشار بذلك إلى حدائق الأعناب التي هي الكروم في ألسنة العرب
قال ابن عباس : " معروشات " ما انبسط على الأرض مما يفرش مثل الكروم والزروع والبطيخ . " وغير معروشات " ما قام على ساق مثل النخل وسائر الأشجار . وقيل : المعروشات ما ارتفعت أشجارها . وأصل التعريش الرفع . وعن ابن عباس أيضا : المعروشات ما أث بته ورفعه الناس . وغير المعروشات ما خرج في البراري والجبال من الثمار . يدل عليه قراءة علي رضي الله عنه " مغروسات وغير مغروسات " بالغين المعجمة والسين المهملة .

ما المراد بآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ ؟

إخراج زكاة الخارج من الأرض كالحبوب وغيرها ..

ولا ينتظرأن يحول عليها الحول .. كبقية الأموال .. بل عند حصاده ..


ورد في ابن كثير ..

وقوله تعالى" وآتوا حقه يوم حصاده " قال ابن جرير : قال بعضهم هي الزكاة المفروضة . حدثنا عمرو حدثنا عبد الصمد حدثنا يزيد بن درهم قال : سمعت أنس بن مالك يقول " وآتوا حقه يوم حصاده " قال الزكاة المفروضة. وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس " وآتوا حقه يوم حصاده " يعني الزكاة المفروضة يوم يكال ويعلم كيله وكذا قال سعيد بن المسيب وقال العوفي عن ابن عباس " وآتوا حقه يوم حصاده " وذلك أن الرجل كان إذا زرع فكان يوم حصاده لم يخرج مما حصد شيئا فقال الله تعالى " وآتوا حقه يوم حصاده " وذلك أن يعلم ما كيله وحقه من كل عشرة واحد وما يلقط الناس من سنبله وقد روى الإمام أحمد وأبو داود في سننه من حديث محمد بن إسحاق حدثني محمد بن يحيى بن حبان عن عمه واسع بن حبان عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر من كل جاذ عشرة أوسق من التمر بقنو يعلق في المسجد للمساكين وهذا إسناده جيد قوي وقال طاوس وأبو الشعثاء وقتادة والحسن والضحاك وابن جريج هي الزكاة وقال الحسن البصري هي الصدقة من الحب والثمار وكذا قال زيد بن أسلم وقال آخرون هو حق آخر سوى الزكاة وقال أشعث عن محمد بن سيرين ونافع عن ابن عمر في قوله " وآتوا حقه يوم حصاده" قال : كانوا يعطون شيئا سوى الزكاة رواه ابن مردويه . وروى عبد الله بن المبارك وغيره عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء بن أبي رباح في قوله " وآتوا حقه يوم حصاده " قال : يعطي من حضره يومئذ ما تيسر وليس بالزكاة . وقال مجاهد : إذا حضرك المساكين طرحت لهم منه وقال عبد الرزاق عن ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد " وآتوا حقه يوم حصاده " قال عند الزرع يعطي القبضة وعند الصرام يعطي القبضة ويتركهم فيتبعون آثار الصرام وقال الثوري عن حماد عن إبراهيم النخعي قال : يعطي مثل الضغث وقال ابن المبارك عن شريك عن سالم عن سعيد بن جبير " وآتوا حقه يوم حصاده " قال : كان هذا قبل الزكاة للمساكين القبضة والضغث لعلف دابته وفي حديث ابن لهيعة عن دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد مرفوعا " وآتوا حقه يوم حصاده" قال : ما سقط من السنبل رواه ابن مردويه وقال آخرون : هذا شيء كان واجبا ثم نسخه الله بالعشر أو نصف العشر حكاه ابن جرير عن ابن عباس ومحمد بن الحنفية وإبراهيم النخعي والحسن والسدي وعطية العوفي وغيرهم واختاره ابن جرير رحمه الله قلت : وفي تسمية هذا نسخا نظر لأنه قد كان شيئا واجبا في الأصل ثم إن فصل بيانه وبين مقدار المخرج وكميته قالوا وكان هذا في السنة الثانية من الهجرة فالله أعلم وقد ذم الله سبحانه الذين يصرمون ولا يتصدقون كما ذكر عن أصحاب الجنة في سورة " ن " " إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين ولا يستثنون فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فأصبحت كالصريم " أي كالليل المدلهم سوداء محترقة " فتنادوا مصبحين أن اغدوا على حرثكم إن كنتم صارمين فانطلقوا وهم يتخافتون أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين وغدوا على حرد " أي قوة وجلد وهمة " قادرين فلما رأوها قالوا إنا لضالون بل نحن محرومون قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون قالوا يا ويلنا إنا كنا طاغين عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون كذلك العذاب ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون " . وقوله تعالى " ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين " قيل معناه لا تسرفوا في الإعطاء فتعطوا فوق المعروف وقال أبو العالية : كانوا يعطون يوم الحصاد شيئا ثم تباروا فيه وأسرفوا فأنزل الله " ولا تسرفوا" وقال ابن جريج نزلت في ثابت بن قيس بن شماس جذ نخلا له فقال لا يأتيني اليوم أحد إلا أطعمته فأطعم حتى أمسى وليست له ثمرة فأنزل الله تعالى " ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين " رواه ابن جرير عنه وقال ابن جريج عن عطاء نهوا عن السرف في كل شيء وقال إياس بن معاوية : ما جاوزت به أمر الله فهو سرف وقال السدي في قوله " ولا تسرفوا " قال لا تعطوا أموالكم فتقعدوا فقراء. وقال سعيد بن المسيب ومحمد بن كعب في قوله " ولا تسرفوا " قال لا تمنعوا الصدقة فتعصوا ربكم ثم اختار ابن جرير قول عطاء أنه نهى عن الإسراف في كل شيء ولا شك أنه صحيح لكن الظاهر والله أعلم من سياق الآية حيث قال تعالى " كلوا من ثمره إذا أثمر وآتوا حقه يوم حصاده ولا تسرفوا " أن يكون عائدا على الأكل أي لا تسرفوا في الأكل لما فيه من مضرة العقل والبدن كقوله تعالى " كلوا واشربوا ولا تسرفوا " الآية وفي صحيح البخاري تعليقا" كلوا واشربوا والبسوا من غير إسراف ولا مخيلة" وهذا من هذا

والله أعلم .

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-15-2008, 06:23 AM   رقم المشاركة : 7

 



أتفق مع إبن القرية تمامآ في تفسيره للآية الأولى
( معروشات وغير معروشات)
( يعني : رفعت على الأعواد , وصينت عن تدلي الثمر على الأرض , وأظهرت للإدراك , وسهل جمعها دون انحناء )
... فالمعروشات : تحتاج إلى التعريش ككرمة (حبلة) العنب
أما غيرالمعروشات : لاتحتاج للتعريش بإستوائها كالنخلة ..
............ أما قوله تعالى (وءاتوا حقه يوم حصاده)
ففيها أقوال ثلاثة :
أولها : هي الصدقة المفروضة بحسب سعيد بن المسيب وغيره
ومما أورده إبن وهب وإبن القاسم عن مالك .
ثانيها : الصدقة غير المفروضة وتكون يوم الحصاد ووقت الصرام
كإطعام من حضر والأيتاء لمن غبر كما قال مجاهد .
ثالثها : أن هذا منسوخ بالزكاة كما قال إبن عباس وسعيد بن جبير .
..... والله أعلم ...
الإخوة : شويل - إبن القرية - أبوسامي .. جزاكم الله خيرآ ..

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 09-16-2008, 08:48 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 



الجواب السابع عشر

إختلفت الرويات حول مكان الهبوط ..

روى الإمام الطبري في تاريخه

عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال .. أهبط آدم بالهند

فجاء في طلبها حتى اجتمعا فازدلفت إليه حواء ، فلذلك

سميت المزدلفة ، وتعارفا بعرفات ، فلذلك سميت عرفات

وتعارفا بجمع فلذلك سميت جمعاً.

- وذكر أيضا .. أن الجبل الذي أهبط عليه آدم ذروته من أقرب

ذرا جبال الأرض إلى السماء.

- وهذا ما يؤكده علماء الجغرافيا في العصر الحديث ،حيث

أكدوا أن أعلى ارتفاع عن سطح البحر قمة

إفرست من سلسلة جبال الهمالايا بأرض الهند حيث يبلغ ا

رتفاعها (8848م ) ويتضح من خلال الرسم

المقارن بين جبال الأرض ما يؤكد ذلك.

- وجاء في عرائس المجالس للثعالبي: ( إن الله أوحى إلى آدم

أن لي حرماً بحيال عرشي فأته فطف به كما يطاف حول

عرشي، وصلّ عنده كما يصلى عند عرشي، فهنالك أستجيب

دعاءك.. فانطلق آدم ومن أرض الهند إلى أرض مكة لزيارة

البيت وقيض الله ملكاً يرشده).

ورد في ابن كثير

عن الربيع بن أنس قال : خرج آدم من الجنة للساعة التاسعة أو العاشرة فأخرج آدم معه غصنا من شجر الجنة على رأسه تاج من شجر الجنة وهو الإكليل من ورق الجنة . وقال السدي : قال الله تعالى" اهبطوا منها جميعا " فهبطوا ونزل آدم بالهند ونزل معه الحجر الأسود وقبضة من ورق الجنة فبثه بالهند فنبتت شجرة الطيب فإنما أصل ما يجاء به من الطيب من الهند من قبضة الورق التي هبط بها آدم وإنما قبضها آسفا على الجنة حين أخرج منها . وقال عمران بن عيينة : عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : أهبط آدم بدحنا أرض الهند . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو زرعة حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن عطاء عن سعيد عن ابن عباس قال : أهبط آدم عليه السلام إلى أرض يقال لها دحنا بين مكة والطائف . وعن الحسن البصري قال : أهبط آدم بالهند .. وحواء بجدة .. وإبليس بدستميسان من البصرة على أميال ..وأهبطت الحية بأصبهان .. رواه ابن أبي حاتم . وقال أبو محمد بن أبي حاتم : حدثنا محمد بن عمار بن الحرث حدثنا محمد بن سعيد بن سابق حدثنا عمر بن أبي قيس عن الزبير بن عدي عن ابن عمر قال : أهبط آدم بالصفا وحواء بالمروة . وقال رجاء بن سلمة : أهبط آدم عليه السلام يداه على ركبتيه مطأطئا رأسه وأهبط إبليس مشبكا بين أصابعه رافعا رأسه إلى السماء . وقال عبد الرزاق : قال معمر أخبرني عوف عن قسامة بن زهير عن أبي موسى قال إن الله حين أهبط آدم من الجنة إلى الأرض علمه صنعة كل شيء وزوده من ثمار الجنة فثماركم هذه من ثمار الجنة غير أن هذه تتغير وتلك لا تتغير. وقال الزهري عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها " رواه مسلم والنسائي

ورد في القرطبي

وفي قول ابن عباس . وقال الحسن : آدم وحواء والوسوسة . وقال مجاهد والحسن أيضا : بنو آدم وبنو إبليس . والهبوط : النزول من فوق إلى أسفل , فأهبط آدم بسرنديب في الهند بجبل يقال له " بوذ " ومعه ريح الجنة فعلق بشجرها وأوديتها فامتلأ ما هناك طيبا , فمن ثم يؤتى بالطيب من ريح آدم عليه السلام . وكان السحاب يمسح رأسه فأصلع , فأورث ولده الصلع . وفي البخاري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خلق الله آدم وطوله ستون ذراعا ) الحديث وأخرجه مسلم وسيأتي . وأهبطت حواء بجدة وإبليس بالأبلة , والحية ببيسان , وقيل : بسجستان . وسجستان أكثر بلاد الله حيات , ولولا العربد الذي يأكلها ويفني كثيرا منها لأخليت سجستان من أجل الحيات.


وقال السدي.. نزل آدم بالهند ونزل معه الحجر الأسود وبقبضة من ورق الجنة، فبثه في
الهند فنبتت شجرة الطيب هناك

وعن ابن عمر قال.. اهبط آدم بالصفا، وحواء بالمروة. رواه ابن أبي حاتم أيضاً.

والله أعلم

جزاك الله خير

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-17-2008, 09:42 PM   رقم المشاركة : 9

 

شكراً لك يا ابن القرية ووفقك الله لما يحب وكتب الله لك الأجر أتيت بكل ما ورد
بارك الله فيك



السؤال الثامن عشر

قال تعالى :-( ِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا)


الأسئلة
من المراد في قوله يَأْمُرُكُمْ ؟
ما المقصود بالأمانات ؟
ورد حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام في أهمية الأمانة أذكره ؟

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس
قديم 09-17-2008, 10:02 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 


( قال العلماء ) نزلت الآية في ولاة الأمور , عليهم أن يؤدوا الأمانات إلى أهلها , وإذا حكموا بين الناس أن يحكموا بالعدل ,

وهناك من العلماء من يؤكد شمولية أداء الأمانة في كل مناحيي الحياة وهناك سلسلة
عن الأمانة ووجوب أدائها في موقع الشيخ بن عثيمين رحمه الله ...
وقد اختلف الناس في الأمانات ; فقال قوم : هي كل ما أخذته بإذن صاحبه . وقال آخرون : هي ما أخذته بإذن صاحبه لمنفعته . الصحيح أن كليهما أمانة ; ومعنى الأمانة في الاشتقاق أنها أمنت من الإفساد .

لذلك أمر الله تعالى : بأدائها إلى أربابها ( مستحقيها)

هذه الآية في أداء الأمانة والحكم عامة في الولاية والخلق ; لأن كل مسلم عالم , بل كل مسلم حاكم ووال . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : { المقسطون يوم القيامة على منابر من نور عن يمين الرحمن , وكلتا يديه يمين وهم الذين يعدلون في أنفسهم وأهليهم وما ولوا } .

وقال صلى الله عليه وسلم : { كلكم راع , وكلكم مسئول عن رعيته , فالإمام راع على الناس وهو مسئول عنهم , والرجل راع في أهل بيته وهو مسئول عنهم , والعبد راع في مال سيده وهو مسئول عنه : ألا كلكم راع ومسئول عن رعيته } . فجعل صلى الله عليه وسلم في هذه الأحاديث الصحيحة كل هؤلاء رعاة وحكاما على مراتبهم , وكذلك العالم الحاكم فإنه إذا أفتى يكون قضى , وفصل بين الحلال والحرام , والفرض والندب , والصحة والفساد ; فجميع ذلك فيمن ذكرنا أمانة تؤدى وحكم يقضى , والله عز وجل أعلم .

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:07 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir