مدونتي

قراءة واعية رائعة لأنماط الحياة العربية الشعبية

وكل ألوانها الشعبية واتفاق واختلاف مفردات وطقوس هذا اللون

جسدتها لنا من خلال الفلكلور الشعبي الجزائري يا استاذ عبدالله

سلمت على رؤاك الاكثر من هامة ورائعة

 

 

أختي الكريمة والأستاذة المفضاله :
مشرف عام3 لاعدمت هذا التواجد

 

 

الزي الشعبي الخاص بالنساء تحديداً
والفلكلورالمنبثق من الموروث والعادات
والتقاليد في الغالب وكما أتوهّم مفتاح
لثقافة المجتمع القروي هذا ماأطّرته روايات
وقصص ومؤلفات ودراما عربية .

فالزي الأنثوي لانجدفيه إختلافاً كبيراً وبالذات
بين قرى فلسطين والشام وجنوب المملكة العربية السعودية

الزي الفلسطيني

الزي العسيري

الزي النسائي في الباحة

وهناك مقارنة من نوع آخر فمن
الناحية المظهرية نجد علاقة وثيقة بين (الدبكه) والتي
تنتشرفي العديد من البلدان العربية وبين
مايعرف ب (الشبك) بكسرالشين وتسكين الباء
والذي يعد من موروثات المنطقة الجنوبية المندثرة.

وجه الشبه بين (العتابا والميجنا ) المنتشرة في عددمن البلدان
العربية ومايعرف عند أهل الجنوب ب (الشقر)
ومن امثلة ذلك :
ميجنا /
يا ميجنا يا ميجنا يا ميجنا
زهر البنفسج يا ربيع بلادنا
اوف اوف اووووف
انا في ضيعة الينبوع جاري
رفيقي الحقل والبستان جاري
رجعوا يا هاجرين الدهر جاري
وشمس العمر مالت عاالغياب
يا ميجنا يا ميجنا يا ميجنا
زهر البنفسج يا ربيع بلادنا

ومن فن العتابا /

جبلنا بدمنا ترابو جبلنا
ومهما الدهر غضباتو جاب النا

منبقى هون ما منترك جبلنا

تراب الأرز أغلى من الدهب

ومن فن الشقر /

البدع/ عبد الواحد

ياصقر مانتب على شكل الرخم والقبور
متعلي(ن)في عنان العرش وسرايحن
ولك طوال المخالب والعيون الرقوب
لوكان ما مده الله بالجناح الصريف
تنهبته الحدادي في نهوبيتها

والرد/عبدالله البيضاني

بعد يكفيك وحده في ظلام القبور
من ايش قلبك سرى سعلان وسرايحن
وعزوتك داسوا الاتراك في جر قوب
لاتعرض السالفه للنقد والا الصريف
حتى تشوف القصيدة فين هو بيتها

وهناك بعض المفردات المنتشرة في لبنان تحديدً
ونجدها منتشرة في الجنوب مثل :

البوع فيعتبره البعض مرادفا لكلمة الباع، اي المسافة ما بين الكفّين إذا انبسطت الذراعان يمينا وشمالا. ولكن يقول آخرون أن البوع هو عظم يلي إبهام الرِّجل.

الطراحة (تلفظ: اطراحا، جمعها طراريح) وهي فراش صغير يمد في الأرض للجلوس عليه .

المسند يشبه المخدة ولكنه أكبر ومحشو بالقش.

المد وحدات كيل القمح وسائر الحبوب.

المنخل (تلفظ: المونخول) أداة مستديرة بأحجام مختلفة تستعمل لتنقية الحبوب و الطحين من الشوائب.

وهناك مفردات متناولة بين البيئتين مع
إختلاف في إستخداماتها مثل :

العلية: (تلفظ: العليي)وهي مخزن في البيت يبنى فوق غرف المنازل.
وفي الجنوب (غرفه صغيرة للنوم)

سِدّة (تلفظ: سدي) مكان مرتفع داخل البيت مشيد بالخشب ويستخدم لحفظ المونة.
والسدّه عندنا شكلها يعرفه الجميع .

إضافة لكل ذلك فقد وجدت تماهياً مذهلاً بين القرى في غالبية
شؤون حياتهم ولعل مسلسل (الخربه) يجسد بعض ملامح
التقارب بين القرى العربية وقبل ذلك مسلسل (الدغري)
فهما يختصران على المتابع الكثير من خطوات البحث الشّاقة
في هذا المضمار .

 

 

دراسة: الرجل لا يفهم مشاعر المرأة من عينيها

تمكن علماء من اثبات مقولة ان الرجال لا يفهمون مشاعر المرأة، بحيث تبين أن الرجال يعانون صعوبة في فهم أحاسيس المرأة من خلال النظر إلى عينيها.
وذكر موقع "لايف ساينس" أن باحثين ألمان أجروا دراسة نشرت في دورية "بلوس وان" أظهرت أن الرجال يجدون صعوبةً أكبر بمرتين لفهم مشاعر نساء من خلال مشاهدة صور لأعينهن مقابل الصعوبة التي يواجهونها لدى مشاهدة صور أعين رجال.
وقد وضع 22 رجلاً في إطار آلة للتصوير بالرنين المغناطيسي، واستخدمت الآلة تدفق الدم لقياس نشاط الدماغ لدى الرجال الذين راوحت أعمارهم بين 21 و52 سنة.
وخلص الباحثون الى أن الرجال قادرون على فهم مشاعر الرجال الآخرين أكثر من مشاعر النساء.

 

 

سمرا يام عيون وساع
و التنورة النيليي
مطرح ضيق ما بيساع
رح حطك بعينيي
يا عيني عهالعينين
العا دنية ورد انفتحوا
و كيف ما التفتوا عالميلين
قلوب قلوب بيندبحوا
في نجم بلفتاتك ضاع
حكيت عنك غنيي
و سحرك يللي ما بينباع
مبكي الوردة الجوريي
لم بتكوني حدي بشوف
الدنيي مزارع ورد و فل
جوانح تعباني و رفوف
حساسين تزقزق و تطل
و لما الأسرار بتنزاع
و بزعل من شي خبريي
بتقوليلي ارجع ارجع
و مدري شو بيصير فيي

جلسي لنا و عالحب مجتمعين
و تنيننا عالمقعد مجانين
ولك قربي صوبي تنحكي شوي
عيونك و قلبي و سر هالحلوين

مبارح كانت عم بتقول
عصفورة لإختا بالسر
شالك يا سمرا مغزول
من لون الزهر المخضر
خليني بعينيك شراع
قاصد مينا منسيي
و إن شي مرة الزنبق شاع
خبيلي منو شوي

 

 

أعجب ممن يتحاشى المرورمن
طريق رسميّ تتوفربه كل وسائل السلامة
ويلجأ إلى طريق متعرّج تكثربه النتوءات
وحجته أنّه لايريد رؤية زاوية أو مبنىً في
الطريق الرسمي مع أنّه يستطيع العبور
وتفادي النظرإلى مالايروقه علانية .

مادفعني إلى تسطيرمابعاليه ماأجده في بعض
الموضوعات من رسائل مشفّرة قد أقع في فخّها
إن علّقت وقد ألام إن لم أعلق .

لديّ قناعة راسخة بأنّ الوضوح مدعاة
للطمأنينه ويريح صاحبه حتّى وإن وصفه
آخرون بالفجاجة شريطة أن يكون عتبك
مرتبطاً بالموقف نفسه لاالشخص هذا في
البداية كإطار.
أمّا الولوج في مضامين الغضبة
وكيفية طرحها فهي بحسب الشخص فإن
كان من القرب بحيث أنّ برّك به
أوأدبك يمنعك من مواجهته فليكن ذلك
عبروسائط أوآخرين لهما ذات المسافة
من القرب بينكما .
وإن كان غيرذلك فلاتثريب عليك إن بيّنت
له سبب هذا الموقف حتى ولوبطرق منها
تجاهل أماكن تواجده بعد إيضاح مسببات
ذلك الإجراء .
حينها فقط ستشعر براحة وقدتجدنفسك
تردد ماقاله أمل دنقل ذات صفاء :

ضِدُّ منْ..?
ومتى القلبُ - في الخَفَقَانِ - اطْمأَنْ?!
***
بين لونين: أستقبِلُ الأَصدِقاء..
الذينَ يرون سريريَ قبرا
وحياتيَ.. دهرا
وأرى في العيونِ العَميقةِ
لونَ الحقيقةِ
لونَ تُرابِ الوطنْ!

 

 

ليلة البارحة إجتاحتني دقائق طويلة
وعميقة من التأمل إستدعيت فيها لحظات
وشخوص ومواقف تمنيّت لو كان بإمكاني
القبض عليها بغية الإستزادة من فيض متعتها
وقادتني الأمنيات إلى مرافيء اللاّإثم بحيث
يكون ذلك جائزاً شرعاً.

وجدتني أستحضرالأخوين رحباني
وإبراهيم خفاجي في آن !
لمعت في فضاء أمانيّ ماطاف
بذهن المشتاق عندما قال :
(غب لك شي ليله ياليل وانسانا)
وسألت نفسي كيف سيكون الحال لوحدث
ذلك فعلاً ولماذا تلح هذه الأمنية على
ذات الكاتب (تعى تانتخبى من درب الأعمار)
أعني إيقاف الزمن رهن اللحظات الجميلة
وتذكّرت مولع آخر وأمنيته الخالدة :
(ياريتني أملك الأفراح واتصرف بها وحدي)

للإحاطة :
(ليليي بترجع يا ليل و بتسأل عالناس
و بتسقيهن يا هالليل كل واحد من كاس
غبلك شي ليلي يا ليل و انسانا يا ليل يا ليل)
للأخوين رحباني
.......................
(يارتني املك الافراح واتصرف بها وحدي
واعرف كم بقالي جراح وكم ساعة هنا عندي,
أخلي فرحنا دايم و أخلي عمرنا نايم
وأقول لشوق من انت توكل روح ياظالم
ونتهادى ورود الحب ونروي فيها نشوة قلب واقولك
أنت محبوبي)
للخفاجي

 

 

عندما يفاجئ الأطفال والديهم

موقــــــف لم يتـــعرض له الكثير من الوالدين، ولكــــن غالبيتهم يخشـــاه، وهــــو أن يكونا في لحـــظات حميمية، وفجــأة يقتحـــم عليهما أحــــد أبنائهـــما الغـــرفة. ووفقاً للأخصائيين، فإنّ الموقف الضروري الذي ينبغي اتخاذه هو تفسير ما يحدث، ولكن ليس بأي طريقة. ويقول لوغان ليفكوف إنّه «قبل أن تفسر لابنك ما حدث، عليك أولاً أن تعرف ماذا سمع وماذا رأى، وما إذا كان أصلاً مهتماً بالأمر». يضاف إلى ذلك، ضرورة أخذ عمر الطفل بالاعتبار.
ــ إذا تجــــاوز عمر الطفل الخـــامسة: من بين الأطــــفال من لا يعــــرف ما يحـــصل، وآخرون يتخيلون أنه عنف أو شــــيء مخـــــيف، الأمر الذي يستــدعي تفـــسيراً ينفي فكـــرة الخوف، وأن الوالدين لا يلحقان الضرر ببعضــهما البعض.
ــــ بين الخامسة والـ12: في تلك الفترة يكون الأطفال أكثر فضولاً للتعرف على تلك الأمور، ولكنهم غالباً ما يفضلون تجاهله، وهذا يتطلب ترك زمام المبادرة للطفل، أي تجاهل مقابل التجاهل والتفسير في حال السؤال.
ـــ بين 12 و16: في هذا العمر يكون الطفل متيقناً مما يحدث، وربما سيدفعه ذلك إلى إحداث ضجيج مصطنع. وهذه تعتبر فرصة للحديث بانفتاح حول الموضوع.
ولتـــفادي الإحـــراج، يجب على الأهل: تثبيت قفل داخــــلي في الغــــرفة؛ تشـــجيع الأطفال وتعليمهم طرق الأبواب منـــــذ الصغر؛ تشغيل جهــــاز التلــــفزيون أو الموسيقى؛ ترتيب «جدول زمني» للــــوقت الخاص يمنع الطـــفل من اقتـحام الغــــرفة؛ الإيحــــاء للطفــــل بأن مع العــــلاقة العــاطفـــــية هنــــاك علاقة جسـدية بين الوالدين عن طــريق حركات مثل مسك اليد أو القـــبلة أو العــناق.
(عن «سي إن إن»)

 

 

حوار

لسعدي يوسف

قال لي آنَ كانت رياحُ الخريف
تتناوحُ بين التلالِ المحيطةِ :
هل نحن ، ياصاحبي ، صخرتان ؟
كم تناوحتِ الريحُ
كم نابَنا القَرُّ
والضُّرُّ
كم ضاعَ منّا الرهان ...
ولكننا ، ههنا ، الواقفان .
.............
..............
..............
قلتُ : لا تبتئسْ
نحن عينُ الزمان...

 

 

مقطع من قصيدة (أمل)
للشهيد السوري/
محمدوليدالمصري

آت ,
أفجّر في العيون السود .. ملحمتي ..,
وأكتب للصبايا قبلة معجونة بالقمح ,
والشوق المربع .. والمكعب .. والمدور
والحزين ...
حلمي كتاب للبيادر والخصوبةِ ..
وانتظارات السنين ..
حلمي الحنين إلى الحنين ..