يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-07-2011, 09:08 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
أحمد بن فيصل is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عجير مشاهدة المشاركة
الحلقة رقم/ 24


بعد وصولنا إلى الطائف سكن زملائي في سكن تابع للادارة وبعد يومين أو ثلاثة جئت لزيارتهم فلم أجد أحدا في المقر وبعد السؤال علمت بأنهم احضروا هورية تين شوكي وبما أن أخونا الذي يعمل معي بالقسم لايعرفه ولم يره من قبل فقد تناول منه حبة وأكلها دون تقشير فنقلوه على إثرها إلى المستشفى يعاني من الاف الاشواك التي علقت بشفتيه ولسانه وفمه

أنا متأكد إنه إلى اليوم - إن كان مازال على قيد الحياة - يتنقش من الشوك

أقول هذا عن تجربة

ففي عام 1412هـ كنت مع مجموعة من زملاء الجامعة في الديرة

وقمت بجولة سياحية ومررت بهم على تين أخوالي اللي ما الطاري إلا له

وطبعا لازم أذوقهم منه فمددت يدي وفيها قرص استخدمته وقاية

وكانت الحبة التي أريدها بعيده نوعا ما إلا إنني ظننتها في متناول اليد

فميّلت ناحيتها من على طرف الجدار فزلق بي الحجر الذي كنت عليه

ووقعت بين التين

وعينك ما تشوف إلا النور

في خاطري إني إلى الآن وأنا اتنقش منه كلما أحسست بنغزة

جلست أبحث عن شوكة من ذلك الشوك


واصل أبا عبدالله فوالله إني في غاية الاستمتاع

ومع إني أعرف أنك لا تحب التين لكن ودي....أقول ودي

معي كلمة في حنحنتي

ما أعرف كيف أقولها.....؟

أذل منك تضيق....

لكن بأقولها وعلى الله

ودي يكن لحقك شيء من الشوك الدقة ذاك اللي ما ينشاف

بس علشان أقعد اتشمت وانت تدور لها ما تشوفها

 

 
























التوقيع

   

قديم 12-08-2011, 05:53 AM   رقم المشاركة : 2

 

ففي عام 1412هـ كنت مع مجموعة من زملاء الجامعة في الديرة

وقمت بجولة سياحية ومررت بهم على تين أخوالي اللي ما الطاري إلا له

وطبعا لازم أذوقهم منه فمددت يدي وفيها قرص استخدمته وقاية

وكانت الحبة التي أريدها بعيده نوعا ما إلا إنني ظننتها في متناول اليد

فميّلت ناحيتها من على طرف الجدار فزلق بي الحجر الذي كنت عليه

ووقعت بين التين

وعينك ما تشوف إلا النور


كنت أرغب أن أبحث يا أبا عبد الله لك عن مثل يقرب المعنى عن أقصى درجات الدلاخة
أو ألف من راسي توليفة تقرب المعنى لذلك ...
وجابه الله من حيث لا أحتسب .. أحمد حفظه الله كفاني !!


لك وله أطيب واصدق تمنياتي بالصحة والعافية .


علي بن حسن

 

 

   

قديم 12-08-2011, 09:36 AM   رقم المشاركة : 3

 

الله الله يا أبو عبدا لله 0 كل مره تطلع 0 بدلاخه 0 أنا أقول أنها من حبكاتك وحلوه 0 وأما مداخلة احمد فمعقولة لان الخوف 0 لا 0 احد يشوفه أربكه وطاح 0 وما أحر من شوك التين إلا المرار والجوج 0 ومره حكاني المرحوم الأستاذ محمد أمين 0 يقول أول ما شفت التين أعجبني شكله وسالت عنه قالوا هذا يتآكل 0 قلت بيكلوه ازاي 0 وكان المرشد حسين الله يرحمه 0 معروف 0 قال تقطف ألحبه وتأكلها 0 وفي يوم وأنا نازل من الريحان والتين مطل على الطريق قلت ما حدش شايفني وخمشت حبه كبيره وعينك ما تشوف إلا النور 0 وتصور حالتي وايدي 0 قلت أبوه لابو اللي يحطه في فمه أنا ما استحملته في يدي أروح أحطه في بؤي 0 ذكريات تتنخش ذكريات 0 تحياتي 00

 

 

   

قديم 12-08-2011, 03:56 PM   رقم المشاركة : 4

 

( انفجر رئيسي كالبركان الثائر معاتبا وكأنه كان ينتظر مثل هذه الفرصة ليعبر لي عما يجول في خاطره فقال ( انت بتبطّل في حركات الاستهبال حقتك هذي وتنتبه لشغلك والا العب لك في تقاريرك ) ؟ قلت في نفسي أما حركات الاستهبال فقد حزمت أمري منذ البارحة على ألا أعود إليها وأما عملي فسترى مني مايذهلك ! )


وفعلا يا ابا عبد الله حققت من النجاح ما يشهد به القاصي والداني وابرزها اخلاصك لهذا الوطن العظيم وتضحيتك بنفسك في سبيله ، ولولا فضل الله ثم اخلاصك وتفانيك في اداء عملك ما وصلت إلى رتبة لواء وهذه الرتبة لا يصل إليها الا من وفقه الله وحقق من الانجازات ما يؤهله للرقي إليها .


( أعود للعم محمد بن شويل الذي جئت لتوديعه مساء الإربعاء فقال لي ( أبوك قاعد يعمّر ـ يبني بيتاً ـ فهل معك شئ تبدي به عليه ؟ ) قلت ، لا . قال خذ هذه عشرة الآف ريال اعطه إياها ! أخذت المبلغ وأنا في غاية الحرج والذهول ، خمسة وعشرون الفا في أقل من شهر سلمها لشاب ( لايزال طائشا ) في الواحدة والعشرين من عمره ولم يطلب مقابلها سندا وليس له شاهدا عليها إلا الله والشاب على جنح سفر قد يعود منه وقد لايعود فكيف يضمن حقه ؟! وكيف طاوعته نفسه على القيام بمثل ذلك ؟! ألم أقل لكم بأنه رجل فريد من نوعه ! هل ياترى يقوم أحد هذه الإيام بمثل ماقام به ؟! أكاد أشك في ذلك مع أن الدنيا لازالت بخير . )


ضرب هذا الرجل مثلا في الكرم والطيبة واقول جازما أن ارحام الامهات ستنتظر طويلا لتلد مثل محمد بن سعيد بن شويل ، متعه الله بالصحة والعافية وجعل ثوابه الجنة .

سلمت اناملك يا ابا عبد الله ومتعك الله بالصحة والعافية ونحن في شوق إلى المزيد من سيرتك وذكرياتك المشرفة .


( اعجبتني مداخلة ابي سهيل وقلت في نفسي ليت عيني تخيل واشوفه كما عطفة الهدم متمدد في التينة اللهم لا شماتة ولعله يعيش وياكل غيرها وتوثق بالصور )

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

قديم 12-11-2011, 08:29 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد بن فيصل مشاهدة المشاركة
أنا متأكد إنه إلى اليوم - إن كان مازال على قيد الحياة - يتنقش من الشوك




الراجل مازال حي لك وله السلامة واسمه حامد الراشد وهو مقيم بالرياض وتقاعد برتبة لواء ورقم جواله عندي ( إن كان ودك تزيد تقل له والعون ) !!!!!




معي كلمة في حنحنتي



ودي يكن لحقك شيء من الشوك الدقة ذاك اللي ما ينشاف


بس علشان أقعد اتشمت وانت تدور لها ما تشوفها
الشوك الدّقة اللي تقول عليه أخذت نصيبي منه بالكامل ، أظنك تعرف طيور ( الويّا ) الا إن كان محل ولادتك باريس فهذا شيء آخر ، المهم طيور الويا هذه ياعم أحمد ماتجي إلا في الصباح الباكر وتحب التين وفي يوم من الإيام وأنا في التوجيهي خرجت من البيت في طريقي إلى الحلّة أركب مع الشيخ صالح بن مسفر كالعادة للذهاب إلى الثانوية في الظفير وبمجرد فتحي للمصراع لمحتها تحت البيت فوق تين المرحوم سعيد أبوعلامة فأعادتني الدلاخة إلى البيت لأخذ طيبة الذكر بندقية الساكتون ( واسأل خالك علي وإلا خالك عبدالحميد لماذا سميّت طيبة الذكر) المهم حاولت أصيد واحدة منها لكنها احست بالخطر فطارت وانتقلت إلى تين العنايا وأنستني غريزة الصياد نفسي فتبعتها ، وفي تين العنايا سددت رميتي فأصبت إحداها لكن الطلقة لم تصب منها مقتلا وإنما كسرت الجناح فقط ولذا بقيت المصابة مع شدة الألم وحلاوة الروح تتنقل بسرعة فائقة على رجليها تحت التين وأنا بالطبع اطاردها من مكان إلى آخر من دون وعي ومما زاد الطين بلّة أن ( بوري ) سيارة أبومسفر ( الروسي ) المزعج بدأ يملأ جنبات الوادي لتأخري عليه ووالدي في الحوزة يحدث كل ذلك على مرأى ومسمع منه فزاد ذلك من ارتباكي ولم أتنبه لما لحقني من أذى إلا بعد أن أخذت مكاني في صندوق الوانيت !!! ولك أن تتخيل ياباسهيل مدى طول ذلك اليوم ومذاقه المرّ والويا التي لم استطع الإمساك بها رغم كل الوخز الذي عانيت منه لذا لاتلمني على كرهي للتين والويّا كذلك . لك الود بعدد شوك التين الدّقة الذي صابني .

 

 
























التوقيع






   

قديم 12-13-2011, 09:41 AM   رقم المشاركة : 6

 



إخوتي الأعزاء / علي بن حسن
نايف بن عوضة
عبدالحميد بن حسن

الأخت الفاضلة / نزهة المشتاق

تلكم الحلقة كانت مليئة بشوك التين كما قال الحبيب أبوياسر لكنها كانت ممتنة لكم كما أنا ممتن بتواجدكم فيها بعيدا دائما بحول الله عن الأشواك ، دمتم جميعا في حفظ الله .

 

 
























التوقيع






   

قديم 12-13-2011, 09:55 AM   رقم المشاركة : 7

 

الحلقة رقم / 25

ثالث أيام العيد وبعد أن تفرّغنا قليلا من المهمات المتتالية ذهبت للسلام على العم حمدان بن جاهمة رحمه الله وتهنئته بعيد الفطر حيث كان يقضي الصيفية كالعادة في مدينة الطائف فسألني عما إذا كنت قد وجدت سكنا في الرياض لعلمه بأزمة المساكن التي يعانيها الناس في تلك الفترة في أغلب مدن المملكة الرئيسة وخاصة الرياض فقلت له لم أجد بعد !
قال : الصيفية ماتنتهي إلا بعد الحج وبيتي في الرياض فاضي ومفتاحه مع فلان (عنده مراجعة لدى إحدى الوزارات هناك ) فاسكن معه حتى نعود .

أكبرت فيه رحمه الله هذه الأريحية وهذا العرض الذي لم يكن يخطر لي على بال لعدّة اسباب ،
منها أن سكنه رحمه الله داخل قصر أحد أصحاب السمو الأمراء وهو سكن مستقل بالفعل لكنه ضمن حدود القصر والداخل إلى القصر أوالخارج منه لابد أن يكون معروفا لدى الحرّاس .
ثانيا : أنا لست زائرا لمرة واحدة حتى نقول أن الأمر سينتهي بإنتهاء الزيارة وإنما ساتردد على القصر مرات ومرات كل يوم وهنا تكمن المشكلة .
وثالث الأثافي أنني شاب في مقتبل العمر وتنقصني الخبرة ومثل تلك الأماكن لها خصوصيتها وليس من السهولة بمكان أن تولي شخصا ما ثقتك مهما كان قربه منك لكي يمكث بها وحيدا دون رقيب أو حسيب ، لكنّه رحمه الله أحسن الظن بي وحمّل نفسه بذلك مسؤلية عظمى لم أكن أنا أو غيري لو كنا مكانه لنحتملها فكان لزاما عليّ أن أكون عند حسن ظنّه ومحل ثقته .
رحم الله العم حمدان وأسكنه فسيح جناته .

غادرت إلى الرياض في اليوم الحادي عشر من شهر شوال وسكنت مع أخينا الذي اشرت إليه في منزل العم حمدان ولمدة أسبوعين تقريبا كنت خلالها ابحث بشكل جدّيّ عن سكن ملائم إلا أنني لم أعثر مع الأسف إلا على بيت من طين في منفوحة ( ولكل من إسمه نصيب ) يسكن به خرّيجان من دورتي ينتميان لأسرتين تقطنان مدينة لاتبعد كثيرا عن العاصمة الرياض يغادران إليها بمجرد انتهاء دوام يوم الأربعاء من كل أسبوع وقد دفعا فيه إثنى عشر الف ريال منذ ثلاثة أشهر.

اتفقت معهما على مشاطرتهما ذلك القبو ودفعت لهما المبلغ المطلوب مني ( أربعة الاف ريال ) إضافة إلى نصيبي من تكاليف العزبة وقبل أن أنظم اليهما بالفعل ظهر إسمي ضمن أسماء المنتدبين للعمل في موسم الحج بمطار الملك عبد العزيز بجدة ولمدة شهرين اعتبارا من بداية شهر ذي القعدة أي بعد خمسة أيام تقريبا من ذلكم الإتفاق .

وضعت اغراضي الزائدة لديهما وحزمت حقائبي متوجها إلى جدة حيث تعرضت فيها لأول إختبار حقيقي في حياتي في مجال العمل لم أكن انتظره !!!!

 

 
























التوقيع






   

موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:09 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir