قصيدة حزينة لرجل مكلوم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله رمزي

الأخ الفاضل / عبد الحميد

رائع جداً فيما أتيت به
رحم الله جمعان العفاس وزوجته وأبنه صالح بن جمعان ومحمد وملاسي
فالمصاب كبير
جمعان العفاس مصاب بفقد زوجته ومكلوم فعلاً ويحق له أن يعبر عن شعوره وكانت قصيدته فعلاً مؤثرة جداً تدمع لها الأعين .

لكن الروعة كان في الرد الذي جعله ملاسي مواساة لجمعان العفاس حيث بدأ رده بنصيحة غالية الا وهي الصبر. ومخبراً إياه أن مصابك لم يصل لدرجة مصاب يعقوب الذي فقد أبنه وكأنه قتل من إخوته الذين وضعوه في الجب في ظلام دامس بعد الضرب والتعذيب الذي ناله حتى في الطريق إلى ذلك الجب .

شكراً لك

كنت أظن أن المتوفى هو ابنه كما وردني سابقاً

اخواني الكرام :
بعث لي اخ كريم هذا الرابط على الخاص ينبهني بأن الاخ الحبيب عبد الله رمزي سبق له وان كتبه .

[url]
http://www.sahat-wadialali.com/vb/showthread.php?t=1554[/url]
والغريب ليس في الرابط بل الغريب في رد الرجل النموذج الرجل المؤدب حبيب الكل عبد الله رمزي ، رد على موضوعي وكانه لم ينزل الموضوع من قبل حتى لا يجرح لي مشاعر او يكدر علي الصفو والحماس .
لله انت يا ابا سامي ما اعظم ادبك وما اوسع صدرك فانت والله نموذج وقدوة .
اخواني الكرام اعتبروا هذا الموضوع موضوع عبد الله رمزي فهو صاحب السبق وهو صاحب الفضل والتقصير مني كان الأولى أن اتأكد قبل أن اطرحه ويعلم الله انني لا اعرف انه طرحه من قبل .
فلك يا ابا سامي خالص شكري وتقديري وارجو أن تقبل اعتذاري ايها الرجل النموذج وفقك الله ورعاك وكثر من امثالك .

 

 

سيدي واخي نايف بن عوضة :
شرفت الموضوع وصاحبه بمرورك لا عدمتك وارجو ان كان لديك ذكريات اخرى عن صالح بن جمعان رحمه الله فاطرحها لتسليط الضوء على هذه الشخصية المحبوبة وتقبل شكري وتقديري .

 

 

بارك الله فيك ياأباياسر ورحم الله الآباء الأفاضل
جمعان العفاس وابنيه صالح وسعيد والشاعرملاسي
ووالدة صالح بن جمعان رحمهم الله جميعاً ...

مايعنيني شخصياً القصيدة وبراعتها وترجمتها لحالة الحزن الذي عاشه
جمعان بن سعيد العفاس رحمه الله ثم رد ملاسي رحمه الله الذي جاء
كالبلسم .... والروايات تختلف ولاضير كانت القصيدة في والدة صالح بن جمعان
رحمهما الله او في أخوه من والده سعيد بن جمعان العفاس ..
---- الأهم هو توثيق تلك الدرر فلك منا جزيل الشكر ----

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة srab

بارك الله فيك ياأباياسر ورحم الله الآباء الأفاضل
جمعان العفاس وابنيه صالح وسعيد والشاعرملاسي
ووالدة صالح بن جمعان رحمهم الله جميعاً ...

مايعنيني شخصياً القصيدة وبراعتها وترجمتها لحالة الحزن الذي عاشه
جمعان بن سعيد العفاس رحمه الله ثم رد ملاسي رحمه الله الذي جاء
كالبلسم .... والروايات تختلف ولاضير كانت القصيدة في والدة صالح بن جمعان
رحمهما الله او في أخوه من والده سعيد بن جمعان العفاس ..
---- الأهم هو توثيق تلك الدرر فلك منا جزيل الشكر ----

اخي سراب :
كم كنت اتمنى أن يرد عليك الزميل عبد الله رمزي وهو الذي سبقني في كتابة هذه القصيدة وانا كررتها من غير قصد ولكنه كلفني بأن اتولى الرد على من يداخل وهذا شرف لي .
شكرا لك اخي سراب على تفضلك بالمرور والتعليق ومثل ما تفضلت سواء قال العم جمعان رحمه الله القصيدة في ابنه ( وليس اخيه من ابيه ) او زوجته والعبرة بالتوثيق وتذكر مآثره رحمه الله والترحم عليه كما اشكرك على نشر قصيدة عبد الله بن رمزي والتي سقاني فيها الشاهي الاخضر على لحم بطني وردك عليها رد يعبر عما في نفسي فلك الشكر اولا وآخرا وبارك الله فيك وكثر من امثالك .

 

 

اسأل الله أن يتغمد العم جمعان العفاس وابنه عمي صالح ووالدته والشاعر محمد ملاسي ووالدينا ووالديكم وجميع موتى المسليمن بواسع رحمته وأن يسكنهم فسح جناته وأن يرحمنا إذا صرنا إلى ماصاروا إليه .
القصيدة جميلة عبرت عن إحساس صادق من قائلها رحمه الله فخرجت من القلب وكان لها هذا الوقع والأثر في النفوس .
اسأل الله أن يرفع قدرك يا أبا ياسر على أن ذكرتنا بهم لنترحم عليهم .

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم رمزي

اسأل الله أن يتغمد العم جمعان العفاس وابنه عمي صالح ووالدته والشاعر محمد ملاسي ووالدينا ووالديكم وجميع موتى المسليمن بواسع رحمته وأن يسكنهم فسح جناته وأن يرحمنا إذا صرنا إلى ماصاروا إليه .
القصيدة جميلة عبرت عن إحساس صادق من قائلها رحمه الله فخرجت من القلب وكان لها هذا الوقع والأثر في النفوس .
اسأل الله أن يرفع قدرك يا أبا ياسر على أن ذكرتنا بهم لنترحم عليهم .

شكر للخال العزيز على هذه القصيده الجميله والحقيقه دورت كلام اردبه ولم اجد خيرا مماقاله المربي
الفاضل عبدالرحيم رمزي فليسمح لي وليتقبله ابوياسر فاحيانا يعجز اللسان والعقل عن مجاراة موضوع
ما تقبل مروري ولك كل محبه وتقدير

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم رمزي

اسأل الله أن يتغمد العم جمعان العفاس وابنه عمي صالح ووالدته والشاعر محمد ملاسي ووالدينا ووالديكم وجميع موتى المسليمن بواسع رحمته وأن يسكنهم فسح جناته وأن يرحمنا إذا صرنا إلى ماصاروا إليه .
القصيدة جميلة عبرت عن إحساس صادق من قائلها رحمه الله فخرجت من القلب وكان لها هذا الوقع والأثر في النفوس .
اسأل الله أن يرفع قدرك يا أبا ياسر على أن ذكرتنا بهم لنترحم عليهم .

شكرا لك يا ابا رمزي على المرور والتعليق وفعلا ابرز ما في القصيدة صدق المشاعر ولهذا اتت على هذا المستوى المؤثر وهي تعبر حتى عن مشاعر من اصيب بما اصيب به العم جمعان رحمه الله والله المستعان .

 

 

الحبيب الغالي محمد سعد دوبح :
شكرا على مرورك ولا فرق عندي أن تقتبس ما كتبه ابو رمزي ام لم تقتبس والذي يهمني هو تشريفك لي بالمرور والتعليق لا عدمتك يا ابا خالد .

 

 

( بارك الله فيك يا أبا ياسر

بصراحة لقد أخجلتني بهذا الرد من أنا ومن أبا ياسر

الموضوع وصاحب الموضوع فداك وأنت تمون على عبد الله رمزي في أكثر من هذا

والشكر لك أنت .. لأنك جددت الموضوع وصححته فقد كنت اعتقد أن المتوفى هو ابنه وليست زوجته .. علماً أن الموضوع طوته الصفحات وأصبح في عالم النسيان .. لكنك بهذا أحييته وكنت سببا في الدعاء لهم بالمغفرة ..

وأمثالي يتعلمون منك الأدب والخلق الرفيع وما أنا إلا طالب في مدرستك .

ومثل ما يقولون ) ( العين ما تعلى على الحاجب )

هذا تواضع منك يا ابا سامي وانت قدوة لغيرك بارك الله فيك وحفظك من كل سوء ومكروه .

 

 

	وكان يدعونا رحمه الله إلى منزله ويعد لنا الشاي وهذا امر غير عادي في تلك الايام فما كنا نجد ذلك في منازلنا إلا بشق الانفس أخي الكريم وزميلي الوفيّ / أبو ياسر ــ عبد الحميد بن حسن بن صوهد أنّت موفّق بإذن الله تعالى ومُيسّرٌ إلى الخير يا أبا ياسر نفع الله بك الأحياء والأموات ولقد أوردت ما أوردّته مِن سيرة جدّي جمعان بن سعيد العفاس وابنه صالح وزوجته أمّ صالح رحمهم الله جميعاً ورحم الله والدَيْنا وكلّ مَن له حقّ علينا والمسلمين أجمعين وكُنت سبباً في الدّعاء الصّالح لهم وبهذا نفع الله بك ــ كما قلت ــ الأموات وقدّمت لهم هذه الهديّة الّتي هم في أشدّ الحاجة لها فبارك الله فيك ووفّقك إلى كلّ خير . وبالإشارة إلى الجزء الّذي اقتبسته مِمّا كتبت أقول كان رحمه الله كريماً جواداً معطاءاً عطوفاً يحبّ أن يستضيف في بيته الكبار والصّغار وكنت مِمّن حظي بعطفه وشملهم بإحسانه وكرمه فهو جدّي خال أمّي شقيق جدّتي ؛ كان يأتي إلى مدرسة وادي العلي ويأخذني إلى بيته ويكرمني ويرى ذلك مِن ضِمْن صلة رحمه ( صلة جدّتي ووالدتي ) وكان رحمه الله يوصيني بهما ويهتمّ بي مِثل اهتمام الأب بابنه يقابلني بابتسامة ويودّعني بوصيّة ويحمّلني سلاماً وتحيّة لجدّتي ولوالدتي وما لم أعرفه عنه علمته مِن جدّتي رحمها الله ومِن والدتي أحسن الله خاتمتها ورزقني بِرّها اللّهم آمين . أمّا قصيدته اللّتي ذكرتها له بدعاً وما تفاعل معها ملاسي رحمه الله ردّاً فقد خرجت مِن قلب مكلوم بالفعل وما أعذب الشّعر وأصدقه إذا كان ناتجاً عن معاناة ألم وحُزن عميقين حينئذٍ تنقاد الكلمات إنقياداً وهذا بالفعل ما ظهر في البدع والرّد فكلاهما مؤثّريْن ومُعبّريْن ! لكنّني أشكّ في مَن قيلت فيه فكلمة الظّنين كثيراً ما تستعمل في وصف الأبناء وليس غيرهم أمّا الزّوجة والأمّ والأخوات فينعتن بنعوت أخرى ولو قلت أنّ ابنه صالح مات مُبكّراً لقلت فيه قِيلت وأيّاً كان ذلك الّذي قيلت فيه المرثيّة فهو يدلّ على غلاوة مَن قيلت فِيه ومَدى تأثّر قائلها ! فرحم الله أمواتنا جميعاً وبارك في أحيائنا وأحسن خاتمتنا وختم بالصّالحات أعمالنا وأعمارنا ولك مودّتي ومحبّتي ودعائي يا أبا ياسر ولشاعرنا أبا سامي مثلها لاهتمامكما بالأحياء والأموات .