لقطات

أخذها بركة وتركها حسرة


إنّها سورة البقرة


قال صلّى الله عليه وسلّم : اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة.


وأخذها يعني المواظبة على تلاوتها وتدبر معانيها والعمل بها
والبركة تعني الزيادة والنّماء والمنفعة في كلّ شيءء بإذن الله تعالى .

رمضان فرصة طيبة بإذن الله تعالى لمحاولة حفظ هذه السورة العظيمة
وأفضل طريقة في نظري لحفظها يكون بحسب موضوعاتها .
في البداية احفظ ولا تراجع حتى تنتهي من جميع السورة ثم عد إلى المراجعة .

 

 

قال عبدالله بن سلاّم :

لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس ( أي تفرق اليهود عنه ) فكنت فيمن انجفل . فلما رأيته عرفتُ أنّ وجهه ليس بوجه كذاب ، فكان أوّل ما سمعته يقول :
( يا أيها الناس افشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلّوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنّة بسلام ) .


قال حسّان بن ثابت :

لو لم تكن فيه آياتٌ مبيّنةٌٌ ........ لكان منظره ينبيك بالخبرِ

أي لو لم تكن له علامات ومعجزات تدلّ على نبوته وصدقه لكان منظرُ وجهه يكفي علامةً على صدق نبوته .

توافق المعنى بين القولين ، قول عبد الله بن سلاّم وقول حسّان بن ثابت لطيفةٌ تستوجب الذكر .

 

 

أحمد بن قسقس

جزاك الله خيراً

ونفعنا الله وإياك بما طرحت

دمت بخير

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبن القرية

أحمد بن قسقس

جزاك الله خيراً

ونفعنا الله وإياك بما طرحت

دمت بخير

شكرا جزيلا وبارك الله فيك وجزاك الجنّة ومحبّة الرحمن

 

 

التقمص الوجداني

يعني أن تضع نفسك مكان الآخر

قال صلّى الله عليه وسلّم : ( إنّي لأدخل في الصلاة وأنا أريد إطالتها ، فأسمع بكاء صبيّ فأتجوز في صلاتي ، ممّا أعلم من شدّة وجد أمّه من بكائه ) في البخاري ومسلم

وقال صلّى الله عليه وسلّم : ( لا يؤمن أحدكم حتى يُحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه )

التقمص الوجداني يعني أن تتحسّس مشاعر الآخر ثم تضع نفسك مكانه ثمّ ترسل له رسالة فورية تُشعره بتعاطفك معه .
( بينما رجل يمشي بطريق , إذ اشتد عليه العطش , فوجد بئرا فنزل فيها فشرب و خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش , فقال الرجل : لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي بلغ مني , فنزل البئر فملأ خفه , ثم أمسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلب فشكر الله له , فغفر له , فقالوا : يا رسول الله و إن لنا في البهائم لأجرا ?
فقال : في كل ذات كبد رطبة أجر . ) .

دمتم في رعاية الرحمن

 

 

جزاك الله خير ونفع بك تحياتي 00

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف بن عوضه

جزاك الله خير ونفع بك تحياتي 00

مرورك شرّفني
بارك الله فيك وجزاك الله الجنّة ومحبّة الرحمن

 

 

الصبر طريق النجاح :
قال صلّى الله عليه وسلّم : ( إنّ النصر مع الصبر )

الصبر خير عطاء :
قال صلّى الله عليه وسلّم ؛ ( وما أعطي أحدٌ عطاءً خيرا وأوسع من الصبر )

الصبر خيرٌ كلّه :
قال صلّى الله عليه وسلّم : ( عجبا لأمر المؤمن إنّ أمره كلّه خير ، إن أصابته سرّاء شكر ، فكان خيرا له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ، فكان خيرا له )


الصبر يعني حبس النفس أي ضبطها على ثلاثة أمور : طاعة الله تعالى ، عن محارم الله تعالى ، على أقدار الله تعالى .

 

 

هل تريد أن تكون طيّب النفس ؟؟

إذا حافظ على صلاة الفجر .

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلاَثَ عُقَدٍ، يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ، فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ، وَإِلاَّ أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلاَنَ ». متفق عليه.

في الحديث إشارة علمية واضحة وجميلة إلى مركز النوم واليقظة الذي يقع في قافية الرأس أي مؤخرته .

 

 

جزاك الله خيرا ونفع بك على هذه اللقطات الطيبه
التي لاتأتي إلا من الطيبين أمثالك تقبل مروي
يابن الخاله وكل عام وانت وخالتي ومن تحب
بخير 0