يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-08-2013, 03:22 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالله أبوعالي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

ذيل طلال سلمان هوامشه في الملحق
الثقافي الأسبوعي بجريدة السفير بمايلي :

مـن أقـوال نسـمة

قال لي نسمة الذي لم تُعرف له مهنة إلا الحب:
ـ قد تتسع حياتك لألف عشيقة، لكن حبيبة واحدة تتكفل بإجلائهن جميعاً لتشغل بدلاً منهن القلب والعقل والذاكرة والحواس، الصحو والنوم والاسترخاء في ظل الكلمات الأخيرة أو لمسات الوداع بغير كلام، أو لفتات ما بعد الافتراق والابتسامة المحترقة باللهفة إلى الموعد التالي.
لا تشغلني الآن.. أنا في ضياع ما بين الموعدين!

آخر مقطع في نص
(عيون تجوس في غابات)
للمبدع المغربي (مبارك وساط)

ـ5ـ عين

قَرْية جدّتي: بُيُوتُها تدور حول
صرخة، تَصَّاعَدُ على الدَّوَام من البئر
التي في وَسَطِها. لم يحدثْ
أن رأيْتُ تلك القرية، لكني
كنتُ متشوّقاً لزيارتها، بعد أن حَكَتْ لي الجدّة
عن طفولتها في أرجائها، وكيف أنّ
دوران بيوتها كان يجعلُ الطّواقي التي
يعتمرها أهلها
تضيء لهم سُبلَهم في الليالي الحالكة، ويُمكِّنُ
دجاجاتِها
من أن تُقوقئ بالعديد
من اللغات الأجنبيّة.
وفي ليلة بعيدة، كنتُ قد فكّرْتُ طويلا
في تلك العجائب، ثم أطللتُ من نافذة، فرأيتُ
دمعة جميلة في عين أليفة.
تلك كانتْ عينُ الجدّة. لقد أُغْمِضَت
منذ سنوات. لكنْ، أكيدٌ أنها الآن
تَجُوسُ في غابات
وفي قرًى عجيبات
وتتتبَّع مُغامرات
تقوم بها جِنياتٌ في حكايات

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-11-2013, 08:21 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالله أبوعالي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

مصادرة «ماندرولا» فى معرض الرياض


كتب : محمد شعير



فى خطوة غير متوقعة اقتحم أمس مجموعة من جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر دار نشر «العين» المصرية، وطالبوا بمنع عرض رواية «ماندرولا» التي تعد الرواية الأولى للكاتب المصري الشاب أحمد الفخراني. وقالت فاطمة البودي مديرة الدار إن هذا الإجراء لم يكن متوقعاً، إذ نادراً ما تتعرض كتب الدار للمصادرة ايام المعرض، بينما يمكن منعها فى الأيام الأخرى، كما أضافت البودي.
ومن جانبه اعتبر الروائي الفخراني أن أي كاتب يعتبر مصادرة عمل ما من أعماله نوعاً من الإهانة الشخصية، وأنا لم أرتكب جريمة سوى الخيال. وأضاف: الجانب السيئ في الموضوع أن الأعمال التي تصادر تحصل على استحقاق نقدي كونها رواية ممنوعة، ولا يتم النقاش دائماً حول جمالياتها وفنياتها الروائية.
ويرى الفخراني أن الرقابة فكرة منقرضة بالأساس، ولو تم تجاهل عمل ما ربما لا تهتم به فئات من القراء، خصوصاً أن روايتي ليس فيها سوى بعض الألفاظ التى يرددها الكثيرون في الشارع العربي، وهي ألفاظ جاءت في شكل فني ينفي عنها سوقيتها.
وإذا كانت «ماندرولا» اولى روايات الفخراني المولود بالإسكندرية العام 1981، فقد سبقها من قبل ديوان شعر عامية «ديكورات بسيطة»، ومجموعة قصصية «مملكة من عصير التفاح».. فضلاً عن كتابين صحافيين. وتدور أحداث الرواية في عالم الحلم أو عند تخومه، منفتحة على الحرية التي يوفرها هذا العالم، بخلق عوالم جمعت شخصيات لها نصيب واضح من الملامح الإنسانية وشخصيات أخرى كرتونية.. يخترع البطل مدينة اسمها «ماندرولا».. ثم تنقلب تلك الحياة عليه، وتطارده وتطرده من المدينة، وتحوله من سيد إلى عبد، يعمل تحت إمرة الكائنات التي اخترعها خياله.. لكن قبل أن يفعلوا ذلك كان قد وصل إلى سدرة المنتهى في مدينته.. برزخ التراب والنار، وأطلق سـراح الحكايات الخيالية التي يختلقها البشر ليواصلوا حياتهم ويتخففوا من حمل عالمهم اللامفهوم والمحبِط.
وكان معرض الرياض قد افتتح مساء الثلاثاء الماضي ويستمر عشرة أيـام بمشاركة 31 دولة و970 دار نشر.




أوديسيه أميركية




هل علينا، مثلا أن «نحرق» الأدب الأميركي المعاصر ولا نقرأه، بسبب مواقفنا السياسية المناهضة لما تقوم به الولايات المتحدة في العالم أجمع؟ سؤال خطر على بالي حين قراءتي مؤخرا رواية «الطريق» للكاتب الأميركي كورماك ماكارثي (منشورات سلسلة «لوبوان»، وهي رواية كانت قد فازت بجائزة بوليتزر للعام 2007). أسأل ذلك، حين تجد هذا الكمّ الكبير من الكتّاب الذين يفككون آليات القمع الأميركي، والذين يفككون مجتمعاتهم، ليعلنوا بصوتهم الرائع مواقفـــهم الإنسانية التي لا تمت بصلة إلى كل هذه السياسة التي «ندفع» أثمانها.
رواية آسرة على الرغم من أجوائها الغريبة، لتؤكد لنا قدرة هذا الكاتب على إدهاشنا من عمل إلى آخر. إذ تبدو جلّ أعماله وكأنها قراءة للحقبات المختلفة التي نعيشها، وإن كان الروائي لا يدخل مطلقا في لعبة الرواية الاجتماعية، الهادفة إلى قراءة عصره قراءة إيديولوجية. من هنا، يشكل ماكارثي رجل الأماكن البعيدة، القصية، التي لا يعرف كثيرون كيفية السفر إليها. كأنه قائد اوركسترا مؤلفة من مشردين ومقاتلين ذوي نعال محترقة من نيران الجحيم.
هذا الجحيم هو ما يغلّف «الطريق»، ليقدم فيها صورة مختلفة لهذه الإنسانية التي نعيشها، وذلك عبر حبكة روائية بسيطة جدا. ومن هذه البساطة لا بد من أن نتذكر حبكة روايات أميركية سابقة من مثل «عن الفئران والرجال» و«الشيخ والبحر»؛ أي نحن أمام هذه الطهارة الكبيرة، هذا الصدق التام في الشكل كما في المحتوى، حيث تتوالد منهما أقاصيص صادمة، باعثة على التقوى إن لم نقل قصصا قالبة للكيان... إننا أمام قصة رجل وطفله. رجل يتجول في عالم مدمر، كأنه عالم ما بعد القيامة. دمار أصاب الكوكب بأسره بعد أن التهمته النيران: مدن لم تعد موجودة أو لنقل واقعة في انذهالها التام.
رحلة داخل هذا العالم الذي يفقد كلّ شيء لنقع فيها على هذا الضغط الذي يلفنا من كل حدب وصوب. فإذا كان يجد في رواية سابقة له أنه لم يعد هناك أي «بلاد للعجائز» فإنه يأخذنا هنا إلى أكثر من ذلك أي أننا أمام تحذير كبير من أنه لن تعود هناك بشرية قادرة حتى على العيش. فالعيش هنا يتخذ شكل ما بعد القيامة، إنه عالم مليء بالهواجس والقلق، مليء بالموت الذي يأتي ليضاف إلى موت آخر. تماما كنهاية الرواية. وحتى الأماكن القليلة التي نجت لم تكن مؤهلة لإعادة إحياء حضارة ما جديدة. وحين يصلان إلى قرب شاطئ، يكتشفان أن لا أفق لهذه المياه يلوح في البعيد.
ثمة أوديسيه جديدة. لكن عوليس وصل في النهاية. في هذه الأوديسيه الأميركية المعاصرة، تبدأ الرحلة ولن تنتهي. ربما هي أيضا استعارة من بيكيت حيث لن يصل غودو أبدا.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-12-2013, 09:08 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالله أبوعالي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

آرغو: 3 اوسكارات تغضب إيران

بعد مشاهدة الفيلم يخلص المشاهد، الى أن ثورة الإمام (الخميني) قد حولت الشعب الإيراني الى مردة وشياطين لا هم لهم إلا قتل الناس وترويعهم.


بقلم: ملهم الملائكة
(مقتطفات من المقال )


جاسوسي سياسي بامتياز


فيلم "آرغو" جاسوسي سياسي بامتياز، وقد يًفسر في ولاية اوباما بأنه جبران لفشل إدارة جيمي كارتر في اطلاق سراح الرهائن في طهران عام 1979 وسيذكّر المرء حتما بفيلم (عاصفة الرمال) وهو النسخة الإيرانية لقصة الرهائن أيام المحنة.
تسلق "آرغو" الى القمة دون إطلاق رصاص وقنابل، ودون اكشن، ودون نساء جميلات عاريات. اطلاق الفيلم وفوزه المتلاحق بجوائز الاوسكار جاء بعد أن رفعت وكالة المخابرات المركزية الأميركية سي آي ايه في عام 2007 السرية عن الوثائق المتعلقة بأزمة رهائن السفارة الأميركية بطهران.
مخرج ومنتج وبطل الفيلم هو "بين افليك"، وقد نجح في أن يصنع فيلم إثارة قليل التكلفة بسيط الحبكة والتفاصيل محمل بالدلالات السياسية، لينجح في شد أنفاس المشاهدين على مدى 120 دقيقة .

القصة تدور حول 6 من العاملين في السفارة الأميركية بطهران، نجحوا في الفرار من باب خلفي للسفارة في 4 نوفمبر/تشرين ثاني 1979 لحظة اقتحمها الحرس الثوري وما يسمى في إيران بـ (حركة الطلاب السائرين على خط الإمام). ولا ينسى المرء أنّ الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد شخصيا - حسبما شاع - كان أحد عناصر الحرس الثوري الذين تولوا اقتحام السفارة واحتجاز الرهائن - وإن كانت مصادر المخابرات الأميركية لا تملك دليلا قطعيا على ذلك.
• حبكة أميركية بامتياز
وصل الهاربون الى بيت السفير الكندي بطهران، وتواروا فيه. ولغرض إخراجهم من إيران، إستعانت الإدراة الأميركية في واشنطن بخبير في سي آي أيه بعد أن أعيتها الحيلة. الخبير توني مينديز (ويؤدي دوره بين افليك) ابتكر طريقة ينفذ من خلالها الى المجتمع الإيراني المضطرب المحشّد ضد الغرب والولايات المتحدة. فيبدأ بإنتاج فيلم خيال علمي اسمه "آرغو" (ويصبح اسم ملف العملية آرغو) ليصبح غطاء يمكّنه من دخول طهران وتصوير بعض مشاهد الفيلم فيها مع الفريق المفترض وهو الموظفون الستة بعد تزويدهم بجوازات سفر كندية مزورة. مستعينا بخبرة ممثل ومنتج معروفين في هوليود (يقبلان أن ينتجا مشاهد من الفيلم في أماكن عامة مجانا للمساهمة في إنقاذ الموظفين الأميركيين الستة من فوهة بركان الثورة الخمينية)، يصل البطل طهران ويتصل بالموظفين المتوارين، ويقنعهم بأن يخوضوا المغامرة لاسيما وأن هذا هو الحل الوحيد المتيسر لمحنتهم. عبر سلسلة من المشاهد المشحونة بالخوف من مواجهات مع المتشددين المسلحين والمتظاهرين المأخوذين بكاريزما الإمام العجوز واليساريين الكارهين لكل ما هو أميركي وغربي بفعل الغسيل الشيوعي السوفيتي الذي كان سائدا آنذاك، ينطلق الموظفون الستة مع منقذهم عبر شوارع طهران التي تنتشر فيها جثث المشنوقين المعلقين برافعات البناء العملاقة، والسيارت المحترقة ومشاهد العنف الثوري تجاه المعارضين والتظاهرات العشوائية التي تذكر المشاهد بأجواء الربيع العربي السائدة اليوم، ليصلوا الى مطار مهرآباد حيث طائرة (سويس اير) التي تطير بهم الى بر الأمان خروجا من الجحيم الخميني الملتهب (عبر أجواء العراق من خلال مشهد قصير جدا لضابط عراقي يصدّق ويختم جوازات سفرهم، ولا ندري كيف جرى ذلك وهم في الطائرة!).

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-19-2013, 04:54 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
مشرف عام
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
مشرف عام3 is on a distinguished road


 

اختيارات راقية كذائقة صاحبها

سلمت استاذ عبدالله سأمكث للقراءة

تحاياي

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-20-2013, 08:11 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 


الرائعين دائماً وأبداً :
أباتوفيق
مشرف عام 3
أهديكما باقات من الإمتنان والتقدير
وأقدر ذائقتكما فلاعدمتكما .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-21-2013, 02:40 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 


'المزماة' يرصد أخونة الذاكرة التاريخية

العدد الثالث من سلسلة جذور التآمر ضد الإمارات، يكشف طمع حركة الإخوان المسلمين في السيطرة على ثروات الدولة الخليجية.



حقائق جديدة حول جماعة الإخوان المسلمين وأساليبها


دبي - أطلق مركز "المزماة" للدراسات والبحوث العدد الثالث من سلسلة جذور التآمر ضد الإمارات تحت عنوان "الإخوان يطمعون في السيطرة على ثروات الإمارات".
ويقدم الجزء الثالث للمركز الذي يتخذ من دبي مقراً له معلومات وحقائق جديدة حول جماعة الإخوان المسلمين وأساليبها ومحاولاتها لنشر دعوتها في الخليج العربي، وكيفية زرع تنظيمات سرية في أكثر من بلد، ويأتي إطلاق الجزء الثالث مواكباً لمحاكمة التنظيم السري في الإمارات، حيث يكشف الكتاب أطماع الإخوان وأساليبهم في استقطاب الشباب، ويركز على قضايا مخفية تساعد الجمهور على فهم آلية تنظيم وطرقهم في السيطرة والانتشار وأطماعهم في ثروات الخليج.
وقال الدكتور سالم حميد رئيس مركز "المزماة" للدراسات والبحوث ومؤلف سلسلة جذور التآمر ضد الإمارات، "أن الإصدار الجديد جاء استكمالا لما صدر سابقا السابقين، وحققا قدراً من الإقبال والطلب عليهما، وقد تناول المؤلف في كتابه الجديد مظاهر طمع الإخوان في السيطرة على ثروات الإمارات إضافة لأخونة الذاكرة التاريخية ومكر خطابهم الإعلامي، وخطوات التنظيم الإخواني في الإمارات قبل إنشاء الخلية السريّة التي تتم الآن محاكمة قادتها المتهمين المقبوض عليهم".
ويقع الكتاب في ثلاث فصول يتناول الأول منها ملامح وصور وأشكال التآمر الإخواني ضد الإمارات والخليج، وكيف تمت مواجهته هذه المرة بحزم شديد وجديّة عالية، وفضح الأسباب التي تدعو المجتمعات لمحاربته باعتباره منظومة فكرية تسعى لتدمير المجتمعات وإهدار الطاقات وإشاعة الفوضى. ويتحدث القسم الثاني عن فشل المشروع الإخواني في الإمارات للمرة الثانية، ففي سبعينيات القرن الماضي شكّل الوعي الإماراتي سداً منيعاً منع التنظيم الإخواني من التمدد، وفي الفترة الأخيرة حينما حاول منتسبوه رسم مخططات استنساخ الربيع العربي كانت بداية النهاية للتنظيم الإخواني لا في الإمارات والخليج فحسب، وإنما في مختلف دول العالم. ويتضمن القسم الثالث ملحقاً خاصاً بصور المنشورات الإخوانية التي قام الكاتب بتحليلها، وفضح الكثير من مراميها التي حاول التنظيم التخفّي وراءها في محاولاته الفاشلة لأخونة المجتمع، حيث تأتي أهمية هذه المنشورات أنها جاءت خلال مراحل متعاقبة ومهمة من تأسيس التنظيم في دول الخليج، وفي فترة زمنية تؤكد أهداف الإخوان البعيدة المدى وأساليبهم المتبعة، كما يواكب نشرها الآن محاكمة التنظيم السري في الإمارات لتكون مثابة دلائل على أهداف التنظيم وطموحاته.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-22-2013, 04:45 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

أوباما، من أنت؟ أسمعت؟ أرأيت؟ لا نشكو لك، الشكوى لغير الله...!

بقلم / المهندس غسان سميح الزين

"سَألتُه: هل رأيت في حياتك شخصاً يُقتل؟ نَظر إلى أسفل وبدا أن السؤال باغته. فأعدته عليه مرة أخرى: "هل رأيت؟" فقال: "نعم". "هل كان المشهد دامياً؟" "نعم".
فكرت دقيقة، وسألت: "لماذا قُتل الرجل؟ أعني الرجل الذي رأيت؟". "لأنه كان ضعيفاً"، "هذا كُل شيء؟!"
فهز لولو (زوج أم أوباما الأندونيسي) كتفيه وعاد ليغطي ساقه التي كشفها، وقال: "عادة ما يكون هذا كافياً، فالناس يستغلون ضَعف الآخرين، إنهم بالضبط مثل الدول في هذا الأمر ؛ فالرجل القوي يستولي على أرض الضعيف، ويجعل الضعيف يعمل في حقوله، إذا كانت زوجة الضعيف جميله فإن القوي سيأخذها." وتوقف ليأخذ رشفة من الماء، ثم سألني: أيهما تفضل أن تكون؟".
لم أجب، فنظر بعينين شبه مغمضتين إلى السماء وقال في النهاية وهو ينهض على قدميه: "من الأفضل أن تكون قوياً. وإذا لم تستطع أن تكون قوياً، كن ذكياً وتحالف مع شخص قوي، لكن الأفضل دائماً أن تكون أنت نفسك قوياً".
(باراك أوباما، أحلام من أبي، ص: ٦٠ -٦١).

واليوم أيها الآتي الى الأرض المقدسة، هل حدّثك تراب الأرض التي تطؤها المخضب بدماء أبنائها الشهداء دفاعاً عن بيوتهم، وعنها، عمن قَتلهم، ومن هو القوي الذي يتحالف القتلة معه؟
الآن، ايها القوي، يمكنك أن تشهد بنفسك الأناس الضعاف يقتلون!
كتب: Petter Beinard في كتابه "أزمة الصهيونية": "إذا ربي ستيفن وايز (١٨٧٤، ١٩٤٨، هو أحد مؤسسي المنظمة الصهيونية زمن هرتزل، ومَثَّل في المؤتمرات الصهيونية اليهود الأميركيين وهو من الليبراليين)

قصد الغرفة البيضاوية في البيت الأبيض ليحضر اجتماعاً بين قادة المنظمات الأميركية اليهودية الصهيونية ورئيس جمهورية الولايات المتحدة الأميركية سوف يجد شخصاً فريداً يتطابق في رؤيته للهوية اليهودية وللدولة اليهودية مع ما يراه هو نفسه على وجه التقريب. سيجد شخصاً يتزاوج مع الليبرالية الصهيونية التي سادت في زمانه. إنه الرجل صاحب البشرة السوداء الذي يحمل إسماً إسلامياً: باراك حسين أوباما".
في مسرحية "الأرض الجديدة القديمة" التي كتبها ثيودور هرتزل - زميل ربي وايز في تأسيس المنظمة الصهيونية عام ١٨٩٧ - كتب يقول أن الأرض الجديدة (يقصد إسرائيل) "لن يكون فيها مهماً من أي عنصر أو من أي دين يكون المواطن. إن كان إنساناً هذا يكفي".
فهل من قابلتهم اليوم أيها الآتي الى الأرض الجديدة (إسرائيل) التي كم من مرة رَددت بأن الولايات المتحدة ترتبط بحلف استراتيجي صلد كالحجار أو أشد قساوة وعراه لا تنفصم يحافظون على ما تؤمن به من ليبرالية سواء أكان أنت أم الحركة الصهيونية التي تأسست لتبني دولة إسرائيل إنموذجاً لكيف تتعامل الأكثرية مع الأقليات؟!
أرأيت أي انموذج هي اليوم!
أيها القوي الذي نُصحت زَمن طفولتك بأن تكون قوياً. اليوم أنت القوي الذي يُستقوى به على الضُعفاء. فهل أنت عالم بما يفعله من يستقوي بك على هؤلاء المظلومين الضعفاء الفلسطينيين؟
هل أنت راض عن أتباعك ممن تبسط حمايتك عليهم؟
هل أصوات مَظالم أهل " شيخ جراره" وأهل الضفة وأهل غزة ورفح وصلت مسامعك؟
هل حين وطأت التراب صوت محمود درويش دق أذنيك؟
هل سمعت صوته يُنشد من قبره ممثلاً صوت كل فلسطيني:
بلادي البعيدة عني... كقلبي!
بلادي القريبة مني... كسجني!
أيها الآتي، أرأيت أعمال الأقوياء أم أغمضت عينيك؟ أسمعت أنّات الثكالى أم أهدوك وقَراً لأذنيك؟
نحن لا نشكو لك لأن الشكوى لغير الله...
لكننا نشكوك ومن تحميهم لمن يمهل ولا يهمل… جل جلاله.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-23-2013, 02:41 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

"الفتنة" على أجندة دمشق - طهران
بقلم:عبدالوهاب بدرخان
بعدما أصبح تورط "حزب الله" في سوريا علنياً، ولم يعد مجرد دفاع عن سكان في قرى حدودية شيعية او مختلطة، كان لا بد من تغطيته داخلياً، خصوصاً أنه "الحزب الحاكم" ومحرّك خيوط الحكم والحكومة، ليبقى قادراً على حماية كذبة "النأي بالنفس" وقد انكشفت الآن بكونها نأياً عن الشعب السوري وثورته وانحيازاً للنظام وجرائمه.
واقعياً، لا يحتاج الحزب الى اي تغطية، لكن وجودها ولو الشكلي يبقى محبذا عنده ومساعداً. اذ دخل مجلس الأمن الدولي على الخط، وأصدرت رئاسته الروسية بياناً يعرب عن القلق من تورط عناصر لبنانية في الصراع الدائر في سوريا. ورغم ان هذا البيان خضع لتعقيم روسي ليوحي بأنه لا يعني طرفا بعينه، الا انه سلط الضوء على مخاطر امتداد الصراع الى لبنان. وقد بادر رئيس الحكومة الى الترحيب بالبيان الدولي، لكن اي رئيس حكومة يعي تلك المخاطر كان سيقول ان موقف مجلس الامن غير كاف، بل كان ليطالبه باهتمام اكبر، لأن الواقع اكثر خطورة، كذلك التوقعات.
لكن نظام دمشق كان جاهزاً للاستفادة من هذا البيان الدولي، فغداة صدوره ارسل مذكرة الى الحكومة اللبنانية تطلب منها الا تسمح لـ"المسلحين" باستخدام الحدود ممرا لهم. عن اي "مسلحين" تتحدث المذكرة، انها طبعا لا تقصد مقاتلي "حزب الله" الذين انخرطوا في خطة عسكرية هدفها مؤازرة قوات النظام في استعادة السيطرة على منطقة القصير وربطها بالريف الغربي لحمص ليتأمن الطريق من شمال دمشق الى حمص، ومنها غربا الى منطقة الساحل التي ستكون المعقل التالي للنظام عندما يصبح عصابة ولا يعود نظاما.
لم تكن مذكرة دمشق مجرد تحذير بل تهديداً، ما لبث ان بوشر تنفيذه سواء بإطلاق النار والقصف على قرى الحدود الشمالية، او حتى بالاغارة الجوية على جرود عرسال في الشمال الشرقي. هذا التعامل الجديد بين "الدولتين"، وبالتالي – صوَرياً - بين "جيشين"، يأخذ الجدل اللبناني الداخلي الى مكان آخر، ويحرف الانظار عن الدور الخبيث الذي يقوم به "حزب الله". ذاك ان المسلحين المناوئين للنظام لم يعودوا يستخدمون الحدود اللبنانية بالنظر الى ما تعرضوا له من تضييق وتنكيل واعتقال. ورغم ان النظام يعرف ذلك، إلا أن ضعف الحكم اللبناني وعجزه واستكانته تسمح بقولبة الوقائع والحقائق وفرض أجندة نظام دمشق، بما فيها دفع لبنان الى فتنة مذهبية.
لا أحد يريد الفتنة، لكن نظام الأسد يريدها. وطالما أنه يتصرّف في مأزقه الحالي وفقاً للنصائح الإيرانية، يمكن استنتاج ان ايران تريد الفتنة ايضاً. واستتباعاً لا يستطيع "حزب الله" ان يرفضها اذا اصبحت – استراتيجياً - مطلوبة لذاتها، ولمجرد ان لبنان ساحة متاحة لتبادل الاستفزازات الاقليمية. كان المشهد لافتا بعد الاعتداء المفتعل على المشايخ السنّة في مناطق شيعية، كما لو انه "بروفة" لما سيأتي، والأكثر اثارة ان اركان الدولة كانوا في الخارج، كما لو ان وجودهم او عدمه لا يغير شيئا.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-24-2013, 03:27 PM   رقم المشاركة : 9

 

وقفت هنا اعجابا وتقديرا

اختيارات فكر ناضج يعطر هذا المتصفح

تحياتي وتقديري

ابا ناهل

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 03-24-2013, 04:03 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

هي محاولات حثيثة لمحاكاة
النزراليسير من آفاق ذائقتكم
المجنحة ياأباأديب فلاعدمتك .

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:09 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir