يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات وادي العلي الخاصة > ساحة صدى الوادي

ساحة صدى الوادي المواضيع الخاصة بوادي العلي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-20-2013, 11:47 AM   رقم المشاركة : 1

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح بن سعيد
شاطئ الدمامشاطئ الخُبر
شاطئ الجبيل
شاطئ رأس تنورة
شاطئ نصف القمر
شواطئ جميلة ورائعة وتستحق الزيارة للإستمتاع
بصفاء البحر ونسمات المساء ..


لقد ابدعت في قصيدتك انت والأبن علي
وكأني انظر إليكما وانتما تغازلان الشاطئ الشرقي من بلادنا الحبية





شكرا جزيلا يا أبا رائد وأتمنى أن أكون قد أجدت في قصيدتي
أسأل الله لي ولك العافية ودوام الصحة والخير

 

 
























التوقيع



لا علاقة لي بمعرّف أحمد بن قسقس في الملتقى لأهالي وادي العلي

   

رد مع اقتباس
قديم 09-20-2013, 01:53 PM   رقم المشاركة : 2

 

الحلقة الثانية :

مزارع الشّاي في الكاميرون






إن أنسَ فلا أنسى ذلك المنظر البهيج ، منظر مزارع الشّاي بتقسيماته الرباعية وانتشاره على صفوح الجبال والأحمية ، وتلك الساعات الكريمات والدقائق المباركات التي قضيناها ما بين العصر والمغرب فوق جبال الكاميرون .




حين أتذكّر ذلك اليوم وتلك العصريّة وذلك المكان لا يسعني إلا أن أقول : للّه درّك ياجوهان كم كنتَ كريما وأمينا معنا .


لم تكن مزارع الشّاي حين زيارتنا لماليزيا في الحسبان ولا حتى منطقة الكاميرون برمتها ضمن جدولنا السياحي ، لكنّ جوهان السائق الذي استأجرناه لمرافقتنا طوال أيام الرحلة أصرّ على زيارة الكاميرون ولو لساعات كهديّة منه لنا فوافقنا على مضض فكانت الزيارة مرورا في اثناء عودتنا من بينانج إلى كوالالمبور .


منطقة الكاميرون أو مرتفعات الكاميرون كما يحلو للبعض تسميتها هي باختصار ريفٌ أخضر خيالي المنظر يقع في قمّة جبل ذو طبيعة ساحرة وجوّ هاديء ، وتقع إلى الشمال الغربي من ولاية باهانج على ارتفاع يبلغ 1500 إلى 2000 متر عن سطح البحر ، وتعدّ من أكبر المحطات الجبلية التي تمّ إعدادها من قبل البريطانيين ، وترجع تسميتها لمكتشفها البريطاني وليم كاميرون .. تميزت بأشجارها الطويلة وأسواقها الشعبية ومزارعها المرتبة ، وشلالاتها الفخمة وكثرة التواءات طرقها .


مررنا بها نزولا باتجاه كوالالمبور ، توقفنا عند مزارع الفراولة ساعةً ثمّ مزارع الشّاي ثمّ مناحل العسل ، أمّا أسواقها الشعبية فلم نلبث عندها طويلا مررنا بها مرور الكرام وأمّا الشلالات فكانت تنتقل معنا من جبل إلى جبل ومن منحدر إلى منحدر .











بهرتني حقيقةً مزارع الشّاي بمنظرها البهيج ، بتقسيماتها الرباعيّة الشكل ، بانتشارها فوق الصفوح والجبال وعلى امتداد الأحمية والأودية ، بخضرتها الدّاكنة ، وقفنا بها ساعة لالتقاط الصور ، فحرصت على اشباع ناظريّ بجمال المنظر قبل البدء في التقاط الصور .






التقينا بفتاة من فتيات تلك الديار في أحد المتاجر فسألتنا من السعوية أنتم ؟ قلنا نعم ، قالت لقد عملت قبل سنوات خادمة لمدة ثمان سنوات في بيتٍ كبير عند أسرة سعودية من الرياض وإلى اليوم أنا أعيش على خير تلك الأسرة ولن أنسى مدى كرمهم ولطفهم معي .


واصلنا رحلتنا مع جوهان لكن حقيقة انتابني بعض الخوف عندما حلّ الليل ونحن مازلنا في الطريق نهبط من مكان إلى مكان في التواءات ببين تلك الجبال الضخمة والأشجار الطويلة خاصةً وأنّ الطريق مسار واحد فقط ونحن أسرة ولكن لله الفضل والحمد والشكر وصلنا إلى الطريق السريع المؤدي إلى كوالالمبور قبيل العشاء وبذلك زال الخوف وانتهت زيارتنا للكاميرون لتبقى مجرد ذكرى جميلة .

 

 
























التوقيع



لا علاقة لي بمعرّف أحمد بن قسقس في الملتقى لأهالي وادي العلي

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:15 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir