يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-23-2011, 08:48 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 11
نزهة المشتاق is on a distinguished road


 

ذكريات مع مزاد السيارات

سلامات تعيشو وماتاكلو غيرها

ورد ونقانق ود

 

 

   

قديم 11-23-2011, 09:38 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
أحمد بن فيصل is on a distinguished road


 

أخي وتاج راسي أبو عبدالله

سأتجاوز الحديث عن ذكرياتك رغم إعجابي الشديد بها

وتعلقي بمتابعتها رغم معرفتي بكثير منها

أقول سأتجاوز ذلك إلى شئ قد لا يخطر ببالك

فأنا رغم مروري الدائم بتوقيعك إلا إني وقفت كثيرا عنده اليوم

شكوى وألم وصحراء قاحلة..........

يبدو أن لذلك علاقة بما تكتب

يخيل لي أحيانا أنه لم يمر بك لحظة راحة واحده

صحيح أن الإنسان خلق في كبد إلا أن المكابدة كانت معك مستمرة

وهذا فيما يبدو غيض من فيض

هل صحيح أن الإنسان ابن بيئته؟!

تطبعه بطابعها وتلبسه بثوبها

هل صحيح أنه ما في زمانك من ترجو مودته؟

هل ستظل تسير في هذه الصحراء القاحلة؟

أم أن الزهور ستنبت في أطرافها ؟

 

 
























التوقيع

   

قديم 11-24-2011, 06:44 AM   رقم المشاركة : 3

 

اخي الحبيب : محمد بن عجير
اشتاقت زاوية الذكريات لذكرياتكم المشرفة والتي تعتبر بمثابة شق الطريق في الصخر والوصول إلى القمة من اصعب الطرق ، ولعل شبابنا الطموح يستقى الدروس منها ويعلم كل طامح ومجتهد أن طريق النجاح غير ممهد ، وصدق الشاعر عندما قال :
لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله ............. لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
وإن كانت هذه الصعاب تعتبر بمثابة النار للذهب حيث تنقيه من الشوائب وتصفيه ليصبح لامعا براقا .
استمتعت كثيرا بما سطرته اناملك الكريمة ، متعك الله بالصحة والعافية وزادك من فضله ، وتكفى لا تتأخر علينا .
تقبل خالص تحياتي وعظيم احترامي .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

قديم 11-24-2011, 12:25 PM   رقم المشاركة : 4

 

كالعادة يا أبا عبد الله سردك لذكرياتك باسلوب أدبي سلس يجعل القاري يستمتع بالمتابعة ، رغم قساوة ومرارة هذه الذكريات إلاّ أن اسلوبك في سردها خفف من قساوتها أعجبتني مداخلة الفقيه عبد الرزاق وخاصة ساعة ما طاح بين الشريطية وبعد ما انصفق باعها بالفين وهو والله ما يستاهل الصفقة لكن هذا نظام الحراج مصافقة

واصل بارك الله فيك نحن نستمتع بأسلوبك وبصدقك في وصف معاناتك وليس بمعاناتك فما كان يؤلمك نحن محبيك يؤلمنا ..وفقك الله .

علي بن حسن

 

 

   

قديم 11-25-2011, 07:43 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 

أبشر يا أبا حاتم لن يطول انتظارك بحول الله .


فرج الله عنك ياأباصالح كما فرّجت عني ، حرّ الغشيشة لم يبرد من يومها إلى أن اطلعت على مداخلتك .


اسعدني تواجدك يانزهة المشتاق في هذا المتصفح وللعلم فإني من أشد المعجبين بما تكتبين .



الحبيب أبوسهيل :



تقول أنا رغم مروري الدائم بتوقيعك إلا إني وقفت كثيرا عنده اليوم



شكوى وألم وصحراء قاحلة..........



يبدو أن لذلك علاقة بما تكتب



يخيل لي أحيانا أنه لم يمر بك لحظة راحة واحده



صحيح أن الإنسان خلق في كبد إلا أن المكابدة كانت معك مستمرة



وهذا فيما يبدو غيض من فيض



هل صحيح أن الإنسان ابن بيئته؟!



تطبعه بطابعها وتلبسه بثوبها



هل صحيح أنه ما في زمانك من ترجو مودته؟



هل ستظل تسير في هذه الصحراء القاحلة؟



أم أن الزهور ستنبت في أطرافها ؟


أخي / فتحت بتساؤلاتك موضوعا شائكا يحتاج إلى صفحات لتغطية جميع جوانبه لكني سأختصر بالقدر الذي لايخل بالمعنى الذي اود توضيحه ،

قد لايكون ما أكتبه بالضرورة يعني الشكوى والألم فقد علمونا في مراحل تعليمنا الأولى أن الأنسان لا يشتكي إلا لمن يجد عنده البرء ، إني فقط اسرد احداثا وقعت لي بالفعل وليس من الأمانة الأدبية أن اقوم بتحريفها للحصول على تعاطف من القرّاء أو في المقابل تبديلها لتبدو صورتي أكثر جمالا عندهم ، والهدف الأساسي من ايرادها هو تعليم النشء الجديد جوانب الضعف التي من الممكن أن يؤتى احدهم من قبلها وليكون في مستقبل أيامه على حذر منها وهو مايشير اليه أحد الابيات التي تضمنها التوقيع ،


أما الصحراء فتبدو قاحلة بالفعل لكن مع ذلك يحتظن جزءٌ منها أغلى الثروات ! انظر إلى صحراء نيفادا والنفود وصحاري ليبيا ونيجيريا والجزائر وغيرها !.


تخيلك في بعض الأحيان أنه لم تمر بي لحظة راحة واحدة ، فالحقيقة أن التحدث بنعمة الله من المستحبات إن لم يكن من الواجبات وفضل الله عليّ وعلى كثير من خلقه كبيرولو تفهمنا منطوق الآية الكريمة ( وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ) لتقبلنا كثيراً من المنغصات وصدق الحق حيث قال ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ) عفا الله عن غفلتنا وتقصيرنا وجعل ما أصابنا كفارة عن كل ذلك ( مايفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم ).


الإنسان بالفعل إبن بيئته يؤثر فيها ويتأثر بها فإن كانت بيئته بيئة سوء فالغالب أنها ستكون ذات طابع سيء علي سلوكه والعكس بالعكس ومع ذلك لايمكن أن نقول أنها كل شيء ( بل الإنسان على نفسه بصيرة ، ولو ألقى معاذيره ) .


جواب سؤالك عن صحة قول الشاعر ـ مافي زمانك من ترجو مودته ؟ يحمله الشطر الثاني من البيت ( إلا كريم لأبناء الكرام صفا ) وعندي ولله الحمد من هولاء كثر وأنت منهم .


أما بخصوص سيري في الصحراء فهو مستمر سواء نبت الزهر في أطرافها أم لم ينبت ، ولك الود سابقا ولاحقا ودمت بخير وعلى خير .


أخوي الكريمين / علي وعبد الحميد ، لكما جزيل الشكر على التعقيب ويسعدني تواجدكما مع بقية الأحبة في هذه الصفحة فأنتما من المبادرين كالعادة في التشجيع والمؤازرة . تحياتي للجميع .

 

 
























التوقيع






   

قديم 11-27-2011, 06:15 AM   رقم المشاركة : 6

 

اخي الحبيب وجاري العزيز ابو حاتم اين انت ؟ طال انتظارنا .
اخي الحبيب محمد بن عجير طال الانتظار ونحن في شوق لمعرفة الزائر .
اختي الكريمة نزهة المشتاق نحن في شوق لابداعاتك ارجو الا تتأخري عنا كثيرا وفقك الله .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

قديم 11-28-2011, 12:49 AM   رقم المشاركة : 7

 

من دفاتري العتيقة سيرة ذاتية بكل عفويّة سأضعها هنا علها تروق للذكريات من هنا وهناك
تلبية لدعوة الأستاذ القدير عبدالحميد بن حسن بارك الله في عمره
ومعذرة سنخرج عن ذكريات مكة بعض الوقت لأعود بكم لذكرياتي مع القرية في الصغر
وهي عبارة عمايشبه المقامة الشعرية بعض الشيء وإن جانبت قصيدة الشعر كثيراً


رحلت عنها طفلة في عامي الرابع
أسير عابره
، ممتلئة براءة عفوية مغايره
لكنني أذكر تفاصيل الحياة الوادعة في قريتي
في بيت جدي الجميل فتحت عيني
مبصره
سلم خشب مؤدياً للسطح ذو سماء مقمره
وفي فناء بيتنا تحت عناقيد العنب
جدي صنع لي مرجمه
أرجم بها الطير إذا حط على أشجار
لوز مثمره
أيضاً صنع لي من خشب صندوق أخفي داخله
بعض حصى مبعثره
عمى الصغير كان يشري لي لعب
إذا نزل بلجرشي
وحمص عليه حلوى فاخره
ومعصباً أخضر مطرز بالقصب
وشنطة صغيرة وكندره
كنت ارتديها ميمنه في ميسره !
وفي المراعي راعيه أركض وألهو
حول جدي تحت ظل العرعره
شقيةً لا شاكره محبته
ولا بشيء من أدب مقدره
وكلبي ذو مفتاح فضي ذنبه
أمام صبية قريتي أجرجره !
كنت وحق ربنا صغيرة مدللـه
وجدتي (عليّة) تأتي إلينا زائره
بقفة مليئة باللوز والزبيب والثمر
كأنها أميرة حفية بأهلها موقره
فتصنع أمي قهوة لذيذة مبهره
وتدعو الجارات في وقت الضحى
على فطور صنعته بيديها الماهره !
تدور بالدله بكل فخر واعتزاز
فقهوة أمي دائماً محل تقدير الجميع فاخره
وفي الوداع لا يفوتها أن تمنح الجارات
من بخور المبخره !
وتنحل الكبار من هدايا جدتي
أمي لها شخصية حكيمة مؤثره
أذكر بأن قلبها غضب علي ذات يوم
لأنني دفعت من فوق الجدار بنت جارنا
في حفرة عميقة مشجره
لأخذها مرجمتي ؛ تلك الفتاة الماكره
فعمدت والدتي لرمة طويلة ملفلفه
فربطتني حول مرزح بيتنا
تصيح بي مزمجره !!!!
هذا جزاء المجرمه
وتلسع أقدامي عصاها الحاره
تقول يا بنيتي : توبي وكوني عاقله
فأستغيث جدتي حبيبتي
هيا انقذيني (مزهره)
لكن أمي أقسمت ألا تفك قيدي جدتي
حتى تقر عين جارتي فتنطلق من جدتي
بضع جمل ما كنت أفقه ما تقول !
فقط تعابير الغضب في وجهها مرتسمه
توحي إلي أنها مشفقةً مستنكره !
أما أبي بالكاد أذكر وجهه
فدائما مسافرٌ لمكة المكرمه
يرحل صباحاً أو مساءً باردٍ
في ليلة شديدة الرياح ممطره
الناس في ذاك الزمان يرحلون من القرى
إلى المدن بحثاً عن الدراهم والعمل
بهمة عالية ومقدره
ومنذ ذلك الزمان تطورت وسائل التنقل والسفر
فوق الجمال والبغال والحمير
حتى شٌغفنا بأزيز الطائره
مضت حياتي كيفما شاء القدير أن تكون
كبرت حتى صار عمري دون العاشره
ثم دخلت المدرسه مشتاقة إلى العلوم النادره
لكنني دخلتها يا للأسف متأخره
وكنت جدا شاطره
وعن سواعد اجتهادي دائما مشمره
بنهم أقرأ وأكتب في عجل حتى وصلت الجامعه
بسرعة الصاروخ كنت قادره
فصدمتي كانت بها كبيرة وخاسره
إذ جاء زوجي قائلاً : يا زوجتي تخيري
إما أنا أو الدراسه فكري
فكنت حقاً خائبه وحائره
نفذت في غضاضة أوامره
وكلما لبيت له مطالبه
أمعن بإذلالي 00
فكان مثل( 00000 )
لا يرعوي حتى رأينا آخره
واليوم قد أصبحت وحدي سابحه
وفي خضم أمواج الحياة الهادره
مكافحه لأسرتي ؛
قد صرت رباناً حصيف
يقود باقتدار باخره
حتى متى أوصلتها بر الأمان
أوصدت بابي باحتساب صابره
لربنا الكريم أشكو عثرتي
( حامدة أنعمه وشاكره )

 

 

   

قديم 11-28-2011, 01:54 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 


نزهة المشتاق :

فتحت الصفحة بغية تدشين الحلقة الجديدة من ذكرياتي والتي الح علي استاذنا الفاضل عبد الحميد في تقديمها للقراء الإعزاء فإذا بي سائح بين سطور مشاركتك الجميلة اتنفس من رحيق ازهارها واستمتع بصوت مرجمتها واتألم لأنين كاتبتها وهي مصلوبة على مرزح سافلتها فآليت على نفسي ألا اقتطع من جمال الطرح بزيادة الكم ، لك مني التحية ولي الإعجاب بقدرتك على النظم والتصوير بعفوية زادت من جمال المقطوعة وتناسق جزئياتها ، انها إيذان بميلاد شاعرة من نوع فريد .

 

 
























التوقيع






   

قديم 11-28-2011, 12:18 PM   رقم المشاركة : 9

 

اختي نزهة المشتاق :
لم افاجأ بهذه المقامة الرائعة التي توجت بها مشاركاتك الجميلة لانك موهلة لتقديم مثل ذلك واكثر ، زادك الله من فضله .
وتقبلي خالص تحياتي وتقديري واحترامي .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

قديم 11-28-2011, 01:48 PM   رقم المشاركة : 10

 

الله الله يا نزهة المشتاق
هذه ملحمة
تستحق أن يطلع عليه كل من له ماضي يلهمه
أنتي ساردتي قصتك وكنتي ملهمه
وكل ماضينا يشدنا كالملزمة
نفخر به وننحني لريحه المفعمة
بودي أن استمر 0 ولكن شغلني إبداعك في التصوير والحبكة الشعرية الزجلية ووالله انك رائعة تقبلي تقصيري واحترامي 00

 

 

   

موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:16 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir