من هو الرجل الذي تحبه المرأة؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

قد تحب المرأة رجلاً بسيطاً لا يثير إعجاب كثير من الناس .. ولكنها هي الوحيدة التي ترى مواطن جماله الحقيقية.

وقد تحب المرأة رجلاً يجمع كل الناس على أنه شرير. ولكنها هي الوحيدة التي تستطيع أن ترى إمكانية الخير داخله، أي أنه مؤهل للخير.

ولكن المرأة لا تحب الرجل الكاذب، ولا تحب الرجل الأناني، ولا تحب الرجل البخيل، ولا تحب الرجل النرجسي، ولا تحب الرجل الحسود الحقود، ولا تحب الرجل العدواني، ولا تحب الرجل المغرور المتكبر المتعالي، وكلها صفات مترابطة إن وجدت بقية الصفات الأخرى في نفس الرجل.

وتشعر المرأة بمرارة إذا أوقعها حظها العاثر في رجل يحمل هذه الصفات. وتدرك أنها فقدت حياتها. فإما تفر وإما تتحمل على مضض. وتدريجياً تفقد أحاسيسها نحو الرجل، يصير في عينيها لا رجل، ويظن هو في نفسه أنه الرجل. وهذه هي المشكلة، فهو لأنه لا رجل في نظرها فهي لا تتوقع منه شيئاً ولا تستجيب له. ولأنه يتصور أنه الرجل فهو يتوقع منها كامل استجابة الأنثى.

المرأة حلم حياتها أن تلتقي بالرجل الإنسان، تلتقطه من بين ملايين. هذا هو الذي يثير عواطفها وبالتالي يحرك مشاعرها الأنثوية فتنجذب إليه وتستميت في الارتباط به والحفاظ عليه. هذا هو الحس الداخلي للأنثى. وبلغة العصر هذا هو رادار الأنثى الذكي المتحرك في كل اتجاه دون أن يبدو عليها. تستوي في ذلك العالمة المثقفة مع البسيطة الجاهلة.

ولكن ما إن تشعر أن حسها الداخلي قد خانها وأن رادارها قد أخطأ حتى يسقط قلبها منها، وذلك حين تصطدم بكذبه وبخله وغروره ونرجسيته.ما إن تكشف صفة واحدة من هذه الصفات حتى تتأكد أن بقية الصفات موجودة في نفس الشخص. هنا يتراجع بسرعة إحساسها بإنسانيته ومن ثم يتراجع إحساسها برجولته.

وإذا بخضوع المرأة المعروف عنها حينما تحب يتحول إلى رفض وعناد وعدوانية وتحد وقدرة هائلة على الاستفزاز.وتتعقد المشاكل.

وقد لا تدري أنها لا تحبه. وقد لا تدري لماذا لا تحبه. ولكن تدري فقط أنها مستفزة منه، وأنها تستريح نسبياً، إذا استفزته، وهو لا يعرف سبباً لهذه المشاكل المستمرة والمضنية، لأنه لا يعرف أنها لا تحبه. فهو يعتقد أنه مؤهل لأن تحبه أي امرأة. فهذا هو شأن الذي يكذب، لأنه يكذب أولاً على نفسه، وهذا هو شأن المغرور والنرجسي.

والمرأة معذورة، لأن هذه الصفات إن وجدت تتناقض مع الرجولة الحقة. فالكذب ضعيف، والمغرور لديه نقص شديد في إحساسه بذاته، والنرجسي ليس لديه مساحة حب وعطف الآخرين.

وهذه الصفات لابد أن ينجم عنها صفة أخرى وهي العدوانية، لتعويض مشاعر الضعف والنقص والجمود الوجداني.

معذورة المرأة، لأنها تفقد الإحساس برجولة الرجل حيث يصبح في عينيها وفي قاع وجدانها بيقين تفكيرها .. لا رجل.

 

 

.

*****

موضوع مكتمل الطرح وليس لدي أي اضافة غير الشكر والتقدير للكاتبة الرومنسيه على حسن الاختيار

خالص تحياتي وتقديري

*****

 

 

ان 0 ترك0 الاختيار لمن تحبه المرأه وكان الحكم 0 عواطفها فقد تخونها وان كان الحكم عقلها فقد يكون قاصرا عن تصوير الواقع - 0 خارج التجربه - 0 انما الرجل الذي تحبه في نظري كل امرأه 0 هو صاحب 0 الدين وان كان ليس كل صاحب دين 0 والاخلاق 0 والنجاح المشهود 0 وهو الذي يصل احساسها به قبل ان تراه 0 وتلتقطه انفاسها ويرتجف له قلبها 0 وهو الذي يحترمها ويحترم والديها واسرتها ولا ينكر مستواها الذي قد لا يكون 0 علمي 00 بل عقلي وهو الذي يغض الطرف عن الزله ولا يتهاون في الكرام له او لها وهو الذي يرسم الخطوط في بداية العلاقه ويكون اول المطبقين لها 0 ونحمدالله نحن القدامى زوجاتنا غير متعلمات ولكنهن 0 معلمات 0 لم نكن نعرفهن ولا يعرفننا وحياتنا قائمه على الاحترام والحب المتبادل بصدق وقناعه 0 والحياه لا تخلو من بعض الملح 0 ولكنه ملح الحياه انا ما يقارب الخمسين عام لم يحدث ما يوجب القطيعه او الابتعاد 0 واشهد بالله انها اكبر واكثر مداراه لسفينة الحياه لتصل الى بر الامان 00 موضوعك جيد 0
ولكن لا يغيب عليك 0 القسمه 0 والنصيب 0 وخيرة الله التي يختارها وقد يكره الانسان شيئ وهو خير له 0 والقبول بما قسمه الله من اسباب النجاح 0 تحياتي 00

 

 

استاذي الفاضل : عبد الرحيم شكرا لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري
يعطيك العاااافيه

 

 

استاذي الفاضل: نايف تحياتي لك شكرا لمرورك على موضوعي
ونعم في امهاتناااا بلفعل هم لما يسبق لهم التعليم بل ونعم فيهم هم مدرسه متكامله في الحياة الزوجيه وموربين اجيال نا جحين
تحياتي وتقديرى لهم ،،،

 

 

ابنتي الغالية الرومنسية :
موضوعك في غاية الاهمية ، والرجل الانسان بما تعني هذه الكلمة من معنى هو مطلب كل امرأة واعني بالرجل الانسان ذلك الرجل الملتزم بتعاليم دينه دون غلو والمنفذ لها دون تقصير والذي يعتبر المرأة شريكة عمره وحياته وانها اختارته ليكون شريكا لها من بين الناس واختارته ليكونا ابا لاولادها وقائدا لمسيرتها ومسيرتهم وظلا وارفا تلجأ إليه كل وقت وكل حين .
ومن جانب آخر يجب على المرأة والحالة هذه ان تبادله حبا بحب واخلاص باخلاص ومودة ورحمة والله سبحانه وتعالى يقول :
{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (21) سورة الروم
ارجو التركيز على قوله تعالى : ( لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً )
شكرا لك ابنتي العزيزة مرة اخرى وفقك الله ورعاك .

 

 

شكرا لمرورك على موضوعي يعطيك الف عااااافيه

 

 

الرجل الحليم الأواه الحكيم المثقف المتزن الودود
ذو الإبتسامة الناصعة الصدق واليد الطولى بالبذل والعطاء
السباق إلى كل خير
والجسور أمام الصعاب
تألفه المرأة وتحبه وتنضوي تحت لوائه طائعة مختاره
أختي الرومانسية

كل عام وأنت إلى الله أحب وأقرب
موضوعك شيق جميل يبعث على الإستمرار فيه والمضي معه دوماً
مودتي غاليتي