هل ممكن ان تغمض عينيك وتصم اذنيك

هل ممكن ان تغمض عينيك وتصم اذنيك

تركَ رجلٌ زوجتهُ وأولادهُ مِن أجلِ وطنه قاصداً أرض معركة تدور رحاها علىَ أطراف البلاد 0
وبعد إنتهاء الحرب وأثناء طريق العودة أُخبَرَ الرجل أن زوجتهُ مرضت بالجدري في غيابهِ
فتشوه وجهها كثيراً جرّاء ذلك 0
تلقى الرجل الخبرَ بصمتٍ وحزنٍ عميقينِ شديدينِ 0
وفي اليوم التالي شاهدهُ رفاقهُ مغمض العينين فرثوا لحالهِ وعلموا حينها أنهُ لم يعد يبصر
رافقوه إلى منزلهِ, وأكمل بعد ذلكَ حياتهُ مع زوجتهُ وأولادهُ بشكلٍ طبيعي 0 وبعد ما يقاربَ
خمسةَ عشرَ سنةٍ توفيت زوجتهُ 0 وحينها تفاجأ كلّ من حولهُ بأنهُ عادَ مبصراً بشكلٍ طبيعي 0
وأدركوا أنهُ أغمضَ عينيهِ طيلة تلكَ الفترة كي لا 0 يجرح 0 مشاعر زوجتِه عند رؤيتُه لها 0
تلكَ الإغماضة لم تكن من أجل الوقوفِ والبقاء على الصورةٍ الجميلةٍ للزوجة 0 وليبقي تثبيتها في الذاكرةِ 0
والاتكاء عليها كلما لزمَ الأمر , لكنها ضمن المحافظةِ على سلامة العلاقة الزوجية
حتى لو كَلّفَ ذلك أن نعمي عيوننا لفترةٍ طويلة خاصة بعدَ نقصان عنصر الجمال المادي ذاكَ
المَعبر المفروض إلى الجمال الروحي 0
شيئ من الخيال ربما يصبح حقيقه 0اتمنى تفاعلكم هل ممكن ان يغمض الانسان عينيه ويصم اذنيه ويتجاهل عيوب الآخرين 0 ويكتفي بعيوبه 0 0

 

 

في نظري ان الانسان الذي يطارد عيوب الناس انما هو ناتج عن تاثير عيوبه عليه

فشعوره بالنقص يجعله يطارد عيوب الاخرين حتى يثبت لنفسه انه افضل منهم

او ليثبت لنفسه ان عيوبه ليست عيوبا مقارنة بما يرى من الاخرين

وهناك من يتبع عيوب الناس ويتحدث بها وينتقدها ليشغل الاخرين عن عيوبه هو

لذا نجد ان كل من يتبع عيوب الاخرين في انتكاس وتردي دائمين

بمعنى انه عندما النتهى عن عيوب نفسه بغيره اهمل نفسه مما جعل عيوبه تزداد
وربما انها زانت عيوبه في نظره فلم يعد يراها عيوبا ليستمر في خطائه وعناده

يقول الشاعر :

عاجز الرأي مضياع لفرصتـه . . . . . .حتى اذا فات امراً عاتب القدرا
ومطروفة عيناه عن عيب غيره . . . . فان بان عيب من أخيه تبصرا

اما فيما يخص
مواضع الجمال ليس فقط بجمال الوجه او المظهر وإنما جمال الروح ، جمال العشره ، جمال الحب المتبادل ، العطاء قبل الاخذ وقبل ذلك كله ذات الدين
السؤال كيف نبحث عن الجمال الحقيقى ؟
اعتقد الاجابه إذا جعلنا جمال المظهر او الوجه اخر المتطلبات عندها فقط نرى الاساسيات سوء كان لرجل او للمرأه
هذا ما احببت ان اشارك به نزولاً عند رغبتك سيدى وتاج راسى واسمحلى ان اقول بأنك دائما تضع يدك على الجرح لما يفيد الجميع بطرحك لمثل هذه المواضيع اتمنا للجميع الفائده وإثراء هذا الموضوع بالمداخلات المفيده وتقبل مروري

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من جوار الحبيب

في نظري ان الانسان الذي يطارد عيوب الناس انما هو ناتج عن تاثير عيوبه عليه

فشعوره بالنقص يجعله يطارد عيوب الاخرين حتى يثبت لنفسه انه افضل منهم

او ليثبت لنفسه ان عيوبه ليست عيوبا مقارنة بما يرى من الاخرين

وهناك من يتبع عيوب الناس ويتحدث بها وينتقدها ليشغل الاخرين عن عيوبه هو

لذا نجد ان كل من يتبع عيوب الاخرين في انتكاس وتردي دائمين

بمعنى انه عندما النتهى عن عيوب نفسه بغيره اهمل نفسه مما جعل عيوبه تزداد
وربما انها زانت عيوبه في نظره فلم يعد يراها عيوبا ليستمر في خطائه وعناده

يقول الشاعر :

عاجز الرأي مضياع لفرصتـه . . . . . .حتى اذا فات امراً عاتب القدرا
ومطروفة عيناه عن عيب غيره . . . . فان بان عيب من أخيه تبصرا

اما فيما يخص
مواضع الجمال ليس فقط بجمال الوجه او المظهر وإنما جمال الروح ، جمال العشره ، جمال الحب المتبادل ، العطاء قبل الاخذ وقبل ذلك كله ذات الدين
السؤال كيف نبحث عن الجمال الحقيقى ؟
اعتقد الاجابه إذا جعلنا جمال المظهر او الوجه اخر المتطلبات عندها فقط نرى الاساسيات سوء كان لرجل او للمرأه
هذا ما احببت ان اشارك به نزولاً عند رغبتك سيدى وتاج راسى واسمحلى ان اقول بأنك دائما تضع يدك على الجرح لما يفيد الجميع بطرحك لمثل هذه المواضيع اتمنا للجميع الفائده وإثراء هذا الموضوع بالمداخلات المفيده وتقبل مروري

ولهذا احتاج لمداخلة امثالك ليزيد طرحي فائده وانال دعواتك وشرف مداخلتك حفظك الله وابقاك 00