يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الفصيح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-05-2011, 07:45 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road

سينية البحتري


 



صنت نفسي عما يدنس نفسي = وَتَرَفَّعتُ عَن جَدا كُلِّ جِبسِ
وَتَماسَكتُ حينَ زَعزَعَني الدَهـ = ـرُ التِماسًا مِنهُ لِتَعسي وَنَكسي
بُلَغٌ مِن صُبابَةِ العَيشِ عِندي = طَفَّفَتها الأَيّامُ تَطفيفَ بَخسِ
وَبَعيدٌ مابَينَ وارِدِ رِفْهٍ = عَلَلٍ شُربُهُ وَوارِدِ خِمسِ
وَكَأَنَّ الزَمانَ أَصبَحَ مَحمو = لًا هَواهُ مَعَ الأَخَسِّ الأَخَسِّ
وَاشتِرائي العِراقَ خُطَّةُ غَبنٍ = بَعدَ بَيعي الشَآمَ بَيعَةَ وَكسِ
لاتَرُزني مُزاوِلًا لِاختِباري = بَعدَ هَذي البَلوى فَتُنكِرَ مَسّي
وَقَديمًا عَهِدَتني ذا هَناتٍ = آبِياتٍ عَلى الدَنِيّاتِ شُمسِ
وَلَقَد رابَني نُبُوُّ ابنُ عَمّي = بَعدَ لينٍ مِن جانِبَيهِ وَأُنسِ
وَإِذا ماجُفيتُ كُنتُ جَديرًا = أَن أَرى غَيرَ مُصبِحٍ حَيثُ أُمسي
حَضَرَت رَحلِيَ الهُمومُ فَوَجَّهـ = ـتُ إِلى أَبيَضِ المَدائِنِ عَنسي
أَتَسَلّى عَنِ الحُظوظِ وَآسى = لِمَحَلٍّ مِن آلِ ساسانَ دَرسِ
أَذكَرتِنيهُمُ الخُطوبُ التَوالي = وَلَقَد تُذكِرُ الخُطوبُ وَتُنسي
وَهُمُ خافِضونَ في ظِلِّ عالٍ = مُشرِفٍ يَحسِرُ العُيونَ وَيُخسي
مُغلَقٍ بابُهُ عَلى جَبَلِ القَبـ = ـقِ إِلى دارَتَي خِلاطَ وَمُكسِ
حِلَلٌ لَم تَكن كَأَطلالِ سُعدى = في قِفارٍ مِنَ البَسابِسِ مُلسِ
وَمَساعٍ لَولا المُحاباةُ مِنّي = لَم تُطِقها مَسعاةُ عَنسٍ وَعَبسِ
نَقَلَ الدَهرُ عَهدَهُنَّ عَنِ الـ = ـجِدَّةِ حَتّى رَجَعنَ أَنضاءَ لُبسِ
فَكَأَنَّ الجِرْمازَ مِن عَدَمِ الأُنـ = ـسِ وَإِخلالِهِ بَنِيَّةُ رَمسِ
لَو تَراهُ عَلِمتَ أَنَّ اللَيالي = جَعَلَت فيهِ مَأتَمًا بَعدَ عُرسِ
وَهوَ يُنبيكَ عَن عَجائِبِ قَومٍ = لايُشابُ البَيانُ فيهِم بِلَبسِ
وَإِذا مارَأَيتَ صورَةَ أَنطا = كِيَّةَ اِرتَعتَ بَينَ رومٍ وَفُرسِ
وَالمَنايا مَواثِلٌ وَأَنوشِر = وانَ يُزجى الصُفوفَ تَحتَ الدِرَفسِ
في اخضِرارٍ مِنَ اللِباسِ عَلى أَصـ = ـفَرَ يَختالُ في صَبيغَةِ وَرسِ
وَعِراكُ الرِجالِ بَينَ يَدَيهِ = في خُفوتٍ مِنهُم وَإِغماضِ جَرسِ
مِن مُشيحٍ يَهوى بِعامِلِ رُمحٍ = وَمُليحٍ مِنَ السِنانِ بِتُرسِ
تَصِفُ العَينُ أَنَّهُم جِدُّ أَحيا = ءَ لَهُم بَينَهُم إِشارَةُ خُرسِ
يَغتَلي فيهِم ارتِابي حَتّى = تَتَقَرّاهُمُ يَدايَ بِلَمسِ
قَد سَقاني وَلَم يُصَرِّد أَبو الغَو = ثِ عَلى العَسكَرَينِ شَربَةَ خُلسِ
مِن مُدامٍ تَظُنُّها وَهيَ نَجمٌ = ضَوَّأَ اللَيلَ أَو مُجاجَةُ شَمسِ
وَتَراها إِذا أَجَدَّت سُرورًا = وَارتِياحًا لِلشارِبِ المُتَحَسّي
أُفرِغَت في الزُجاجِ مِن كُلِّ قَلبٍ = فَهيَ مَحبوبَةٌ إِلى كُلِّ نَفسِ
وَتَوَهَّمتُ أَنَّ كِسرى أَبَرويـ = ـزَ مُعاطِيَّ وَالبَلَهبَذَ أُنسي
حُلُمٌ مُطبِقٌ عَلى الشَكِّ عَيني = أَم أَمانٍ غَيَّرنَ ظَنّي وَحَدسي
وَكَأَنَّ الإيوانَ مِن عَجَبِ الصَنـ = ـعَةِ جَوبٌ في جَنبِ أَرعَنَ جِلسِ
يُتَظَنّى مِنَ الكَآبَةِ إِذ يَبـ = ـدو لِعَينَي مُصَبِّحٍ أَو مُمَسّي
مُزعَجًا بِالفِراقِ عَن أُنسِ إِلفٍ = عَزَّ أَو مُرهَقًا بِتَطليقِ عِرسِ
عَكَسَت حَظُّهُ اللَيالي وَباتَ الـ = ـمُشتَري فيهِ وَهوَ كَوكَبُ نَحسِ
فَهوَ يُبدي تَجَلُّدًا وَعَلَيهِ = كَلكَلٌ مِن كَلاكِلِ الدَهرِ مُرسي
لَم يَعِبهُ أَن بُزَّ مِن بُسُطِ الديـ = ـباجِ وَاستَلَّ مِن سُتورِ الدِّمَقسِ
مُشمَخِّرٌ تَعلو لَهُ شُرُفاتٌ = رُفِعَت في رُؤوسِ رَضوى وَقُدسِ
لابِساتٌ مِنَ البَياضِ فَما تُبـ = ـصِرُ مِنها إِلّا غَلائِلَ بُرسِ
لَيسَ يُدرى أَصُنعُ إِنسٍ لِجِنٍّ = سَكَنوهُ أَم صُنعُ جِنٍّ لِإِنسِ
غَيرَ أَنّي أراه يَشهَدُ أَن لَم = يَكُ بانيهِ في المُلوكِ بِنُكسِ
فَكَأَنّي أَرى المَراتِبَ وَالقَو = مَ إِذا ما بَلَغتُ آخِرَ حِسّي
وَكَأَنَّ الوُفودَ ضاحينَ حَسرى = مِن وُقوفٍ خَلفَ الزِحامِ وَخنسِ
وَكَأَنَّ القِيانَ وَسطَ المَقاصيـ = ـرِ يُرَجِّعنَ بَينَ حُوٍ وَلُعسِ
وَكَأَنَّ اللِقاءَ أَوَّلَ مِن أَمـ = ـسٍ وَوَشكَ الفِراقِ أَوَّلَ أَمسِ
وَكَأَنَّ الَّذي يُريدُ اتِّباعًا = طامِعٌ في لُحوقِهِم صُبحَ خَمسِ
عُمِّرَت لِلسُرورِ دَهرًا فَصارَت = لِلتَعَزّي رِباعُهُم وَالتَأَسّي
فَلَها أَن أُعينَها بِدُموعٍ = موقَفاتٍ عَلى الصَبابَةِ حُبسِ
ذاكَ عِندي وَلَيسَت الدارُ داري = باِقتِرابٍ مِنها وَلا الجِنسُ جِنسي
غَيرَ نُعمى لِأَهلِها عِندَ أَهلي = غَرَسوا مِن زَكائِها خَيرَ غَرسِ
أَيَّدوا مُلكَنا وَشَدّوا قُواهُ = بِكُماةٍ تَحتَ السَنَّورِ حُمسِ
وَأَعانوا عَلى كَتائِبِ أَريا = طَ بِطَعنٍ عَلى النُحورِ وَدَعسِ
وَأَراني مِن بَعدُ أَكلَفُ بِالأَشـ = ـرافِ طُرًّا مِن كُلِّ سِنخِ وَأُسِّ

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 03-05-2011, 07:47 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


مناسبة القصيدة

كانت " المدائن" عاصمة بلاد الفرس قبل أن يفتحها المسلمون ،

أما مقر الملك فيها فيُدعى " القصر الأبيض " و في وسطه "إيوان كسرى" قاعة ُ عرش كسرى .

وعلى جدرانها رسمت معركة أنطاكية التي دارت بين الفرس و الروم .

وقد أصبح هذا القصر من الآثار الرائعة بعد زوال دولة الفرس .

و كان البحتري الشاعرالمقرب للخليفة العباسي المتوكل ،

فلما قتل حزن عليه و رثاه ،

فضاق به "المنتصر بالله "ابن المتوكل الذي كانت له يد في قتل أبيه ،فجفاه ، و فترت العلاقة بينهما ،

فامتلأت نفس البحتري هما وغمّاً ،

و ذهب إلى المدائن في رحلة يسلي بها نفسه ،

فوقف أمام الإيوان الدارس يصفه وصفا حسيا رائعا ،ثم انتقل إلى تاريخهم و عظمتهم .

و القصيدة تقع في ستة وخمسين بيتا ،

عشرة منها في ذكر حاله و شكوى دهره ،

وستة في السبب التاريخي لهذه الوقفة ،

ثم ستة في ذكر عظمة الفرس ،

و ستة في ذكر أحوال خاصة.
وما بقي وصف للإيوان وقد تفنن فيه الشاعر في الوصف ،

و قد فاضت خواطره و تأملاته و آلامه

و فيها يذكر جفاء (المنتصر )ابن المتوكل ،

و يذكر رحلته إلى بلاد الفرس و نفسه مليئة بالحزن لاغتيال المتوكل

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-05-2011, 07:49 PM   رقم المشاركة : 3

 


البحتريّ

هو أبو عبادة الوليد بن عبيد الطائي ، و اشتهر بالبحتري نسبة إلى" بحتر"وهي قبيلة يمنية الأصل ،

ولد بمنبج في الشام ، و نشأ في قبائل طيء ،و تنقل بين القبائل البدوية ،

وتأثر بفصاحتها ثم استقر في بغداد و مدح الخليفة المتوكل ووزيره الفتح بن خاقان .

تتلمذ في الشعر على يد أبي تمام و لكنه لم يولع مثله بالمحسنات

كما أنه لم يتأثر بالفلسفة و لم يتعمق في المعاني كأستاذه أبي تمام ،

إنما برع في جمال التعبير و انتقاء الألفاظ و القدرة على التصوير ،

حتى قال النقاد : " المتنبي و أبو تمام حكيمان ،

و إنما الشاعر البحتري " توفي سنة 284هـ .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-05-2011, 07:52 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 




النفس الإنسانية هي واحدة لا تتغير على مر الدهور وكر العصور ، تأسى وتحزن ، تنتشي وتتألم .

تحوز ما تتشوف إليه فتسعد ، ويخطئها ذلك أحياناً فتشكو .

وترى الحكيم العاقل يكتسب العظات من هذا وذاك ،

فيرسلها حِكَماً تنقش على جدار الزمن ، فتتلقفها النفوس ، وتغتذي منها العقول .

هذا شاعرنا العظيم أبو الوليد البحتري يقف على إيوان كسرى ،

فيستلهم الحادثات كنوزاً من العبر ، ويستنبط من صروف الدهر العِظات والدروس ،

فيرسلها أبياتاً تزداد بريقاً وتوهجاً لآلئ بلاغة ، وضياء معرفة .

فهو يصون نفسه عما يشينها ، ويتماسك لتقلبات الدهر ،

فلا يتضعضع لجفاء الناس ، إنما يبتعد عمن يتناساه ، ويرحل عنه .

وتراه يسلي نفسه بعبر الماضين الذين كانوا ملء العين والبصر ،

فصاروا أثَراً بعد عين . .. هكذا الدنيا ، فما ينبغي لعاقل ان يركن إليها ...

كان إيوان كسرى مضرب المثل في الأنس والعمران ، تقصده الجموع ترتجي الحظوة عند صاحبه ،

وتخطب ودّه ، وتلتمس رضاه . فأمسى مضرب المثل في انقطاع السرور وذهاب السلطة ،

وتفاهة الحياة الدنيا ، والدمار والهلاك ..

وقل ما شئت من تعبيرات تدل على أن ما له بداية صائر -لا محالة - إلى نهاية ...

أولو الأبصار والعقول – وحدهم - يعلمون علم اليقين أنهم في دار اختبار ،

فهم يسابقون الزمن للفوز بدار البقاء ... ويا سعادتهم حين يصلون إليها غانمين ....




الدكتور عثمان قدري مكانسي



...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 03-06-2011, 01:47 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو نشط
 
الصورة الرمزية اسير الحزن
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
اسير الحزن is on a distinguished road


 


الاخ عبد العزيز شويل

رائع مانقلته وانه لذوقك الرفيع
دمت متالقا .. بروعة اختياراتك

للك وللدكتور عثمان قدري مكانسي
كل التحايا

ولتسمح لي بهذه الاضافة للدكتور / عثمان
راقت لي ..

كرة القدم ( ضياع أم قيم )

كرة القدمِ ... هاجَتْ ألمي
من وهرانٍ حتى الهرمِ
- ضج الشعب بمصرٍ غضباً
واهتز بعنف محتدمِ
وبأرض المليون شهيدٍ
ماج الناس بعُنفٍ عَرِمٍ
واستبشرنا إذْ أمّلـْنا
فالأمة ُ تحيا في ضرِمٍ
آلاف تهتف في صخب
وجموع تزحف في قدمٍ
يا ربّ ؛ أراهم عن كثبٍ
أم إني أغرقُ في حُلُمٍ !!؟
أشباب الأمة قد وثبوا
وصحَوا من أجداث العدَمِ !؟
وتنادوا للعز وثابوا
للرشد ، وآبُوا من أمم!؟
سبحانك ربي هل أودَعـْتَ
جسوم الميتِ نشاطَ دمٍ !؟
* * *
وأصخت لعلي أسمع ما
أشركهم فيه بملء فمي
فلتحيَ الأمة في عز
ولْيسقط ْ أعداء الأُمَمِ
وسنُرجِع قدس الأقداسِ
من نغل كذاب أثِمٍ
وعدوٍّ محتل أشِرٍ
قد عاث بأرجاء الحَرَم
لا يفهم إلا بجهاد
يحْطِم فيه عتوّ الصنم
* * *
وأصخْتُ ، دنوْتُ ،فوا أسفا
قلبي يتفجر كالحمم
فشباب الأمة منشغل
بسفاسفَ تسبحُ في وهَمِ
ويغوص بأعماق ٍ تودي
لدمار مرسوم وَخِمٍ
خطّطَه المكرُ بإحكام
لنعيش بجهل مضطرم
تملؤه فتنٌ داهية ٌ
كسواد الليل المظّلِمِ
* * *
وتفطّر قلبي – يا قلبي –
فقلوب الأمة في ورَم
ذابت أمالُ عروبتنا
وتلاشت أركانُ الهِمَم ِ
فعدوّ بلادي "إخوتُها "!!
ويهودُ " حبيبي أو رَحِمي "!!
أحميه وأخنق أهلينا
في غزة خنق المجترِمِ
* * *
وبهذا يحكم ظالمنا
ويعامل "شعبي" كالغنم
ويقدّم عربوناً دنِسـاً
فعلَ زنيمٍ ، ضَلٍّ ، ذَمِمٍ
ضيّع يافا ، ضيّعَ حيفا
ضيّعَ ضفة أهل الكرَمِ
وينادي "السلمُ لنا هدفٌ "
أبْئسْ بالسلم المنثـَلم
أبئِس بالسلم إذا أضحى
حقي نهباً للملتهم
* * *
يا قوم أفيقوا من رهَقٍ
وبعزم الحر المنتقمِ
وبوحدة أمتنا انطلقوا
جنداً للحق ذوي زخمٍ
وبحب أخويّ نحيا
وبجد نرقى للعَلَمِ
فسموّ الشعب ونهضته
بالفكر المؤتلفِ القِيَم
والفهمُ سبيل النصر إلى الـ
علياءِ بلا " كرة القدم "
* * *

 

 
























التوقيع


شكراً لك اخي ســاري على التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 03-07-2011, 10:56 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
رفيق الدرب is on a distinguished road


 

كعهدي بك يا أبا فهد تختار الأجود والأروع .
كلنا نعلم أن للفرس حضارة تطاول الشمس في البعاد ، ونبغ منهم علماء وأدباء أثروا الأدب العربي
والحديث الشريف ، وبرز منهم قادة يُعتد برأيهم من أمثال سلمان الفارسي .
وكان لهم صولة وجولة في الحروب وخآصة مع دولة الروم وقد ذكر ذلك في القرآن الكريم :
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( الم - غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون )
وسأرفق لكم هذه الإضمامة زاعما أنها ستزيد موضوعك وما سطرته أنامل أسير الحزن جمالا علىجمال :
يروى أن مهيار الديلمي شاعر من أصل فارسي متعصب لأصله رغم اعتناقه للإسلام ، وكان حاضرا في حفل وفيه
فتاة عربية حسناء ، وقد لفت نظرها بسلوكه الرصين وأدبه الجم ، فدفعها الفضول للسؤال عنه ، فأجابها بقصيدة هي في غاية البلاغة
كما يروي ذلك أستاذنا عبد الفتاح أبو مدين في كتا به:
أعجبت بي بين نادي قومها **** ذات حسن فمضت تسأل بي
سرًها ما علمت من خلقي **** فأرادت علمها ما حسبي
لاتخالي نسبا يخفض بي **** أنا من يغنيك عند النسب
قومي استولوا على الدهر فتى **** ومشوا فوق رؤوس الحقب
عمموا بالشمس هاماتهم **** وبنوا أبياتهم في الشهب
وأبي كسرى علا إيوانه **** أين في الناس أب مثل أبي
قد قبست المجد عن خير أب **** وقبست الدين عن خير نبي
فضممت الفخر من أطرافه **** سؤدد الفرس ودين العرب
وبهذه الأبيات البليغة أختم تعليقي شاكرا لك .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-17-2011, 07:41 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 




اسِيْر الْحُزْن

أَبُو صَالِح



تَوَاجُدِكم سَرَّنِي كَثِيْرا دَامَت لَكم الْسَّعَادَة

وَدُمْتم بِخَيْر وَمَن تُحِبون

وُدِّي وَوُرُوُدِي




...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:24 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir