يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-11-2011, 12:49 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو مميز
 
الصورة الرمزية من جوار الحبيب
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
من جوار الحبيب is on a distinguished road

رفقاً بشيوخكم قبل أن تشيخوا


 






ماهو شعورك لو شاهدت رجلا طاعنا في السن يحاول حمل صناديق ثقيلة ثم يقع أرضا؟، ألن تهب لمساعدته؟، هل تتذكر جدك الذي كان رجلا مليئا بالعنفوان ثم أصبح كائنا منحنيا لا يستطيع السيطرة على خطواته البطيئة؟، هل تظن أنه إذا أمد الله في عمرك لن يضعف بصرك ويتسلل الوهن إلى عظامك وتصبح في حاجة إلى من يساعدك على لبس ثيابك؟



أعرف أن مثل هذا الحديث (يسد النفس)، ولكن لو تأملنا في تعامل بعض الإدارات والمؤسسات مع المسنين لأدركنا أننا نعيش في زمن صعب، حين تشاهد الواحد منهم يجاهد كي يبقى في الطابور الفوضوي، ثم يرفض الموظف أوراقه لأنها ناقصة، فيردد هذا الشيخ كلمات أقرب ما تكون إلى التوسل، تشعر رغما عنك أنك يوما ستكون في هذا الموقف.



قبل أسابيع كتب لي أحد كبار السن ــ بواسطة ولده ــ رسالة حول معاناته مع دائرة يتكون مبناها من 18 طابقا دائما ما يرفض موظفوها الرد على أسئلته رغم أنه مريض في القلب، وإذا ذكر لهم أن حالته الصحية لا تساعده على مطاردة أوراقه في هذه الأدوار يجد الإجابة ذاتها: (الله يشفيك.. بس هذا النظام)!.
أما فارس.. فيروي مأساة والد زوجته وهو شيخ كبير لا يدرك من أمر نفسه شيئا وليس لديه أبناء ذكور، سرقت سيارة هذا العجوز في يوم من الأيام، فذهب فارس إلى قسم الشرطة لتسجيل بلاغ ولكن الضابط طلب حضور صاحب السيارة شخصيا رغم ما ذكره فارس له عن حالته الصعبة، وحين حمله فارس بيديه وأركبه السيارة ووصل إلى قسم الشرطة، رفض الضابط الذهاب إلى سيارة فارس وأصر أن يحضر هذا العجوز إليه لتسجيل البلاغ.




مثل هذه القصص والحكايات نتيجتها واحدة وهي أن من يمد الله في عمره ويصل إلى هذه المرحلة سوف يواجه المعاملة ذاتها لأنه شارك فيها أو قبل بها في يوم من الأيام، فالتعامل الرحيم والخاص مع المسنين لا يكون بسبب الدافع الأخلاقي والإنساني فقط بل هو أيضا حماية للذات حين يشيب الشعر ويضعف البصر!.

نسأل الله لنا ولكم القبول بالدنيا والاخره

 

 
























التوقيع

كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي
بأن يدي تفنى ويبقى كتابها
فإن كتبت خيراً ستُجزى بمثله
وإن كتبت شراً عليها حسابه
(المقياس الأسمى لشعورك بالسعادة هو: كم إنساناً أسعدت)

   

رد مع اقتباس
قديم 06-11-2011, 08:19 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 


على العكس تماماً أخي الكريم :
هو حديث يبعث على الإرتياح وتذكير
أسأل المولى أن يثيبك عليه .

هذه الفئة ( المسنين ذكوراً وإناثاً ) لاينعمون بأبسط
حقوقهم على الرغم من أنّ الأمر في غاية البساطة
تخصيص مكاتب تتولى المتابعات والمرجعات لهذه الفئة
وللعاجزين عن السير بل وتخصيص نوادي لياقية لهم
وبإشتراك معقول شأننا في ذلك شأن أغلب الدول المجاورة
.. الموضوع شيّق ومهم ولك جزيل الشكر على طرحه .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 06-12-2011, 12:03 AM   رقم المشاركة : 3

 

كم هي قصص المسنين وما يعانونه من مواقف
يندى لها الجبين من صغار الموظفين
الا من هدى الله
ولكن نسال الله ان يصلح الحال

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-12-2011, 06:26 AM   رقم المشاركة : 4

 

اخي الحبيب من جوار الحبيب :
اخترت موضوعا في غاية الاهمية وضربت امثلة ومنها ذلك العجوز الذي فقد سيارته وتعامل ذلك الضابط الفض لا كثر الله من امثاله معه ، ولو فكر قليلا لعلم ان الشباب والقوة لا تدوم والشباب زائل لا محالة لاحسن التعامل معه .
اخي الكريم :
اوصانا ديننا الحنيف بالتراحم والتعاون واحترام كبار السن ولا خير في امة لا يحترم صغيرها كبيرها ويرحم قويها ضعيفها .
ولعلي اذكر تجربة طبقتها عندما كنت على رأس العمل وهي تخصيص غرفة مكيفة وبها كراسي جلوس مريحة قريبة من مدخل الإدارة لكبار السن وللنساء اللاتي تجبرهن ظروفهن على مراجعة الإدارة للجلوس بها وخصصت موظفا من رجال الامن ممن اثق في دينه وامانته يستلم معاملة كبير السن او المرأة ويكمل جميع اجراءاتها ويعيدها إليه او إليها ولم يكلفنا ذلك شيئا على الاطلاق وكانت تجربة ناجحة .
واتمنى لو طبقت في جميع الإدارات مع شئ من التطوير إن امكن .
شكرا لك اخي الكريم وفقك الله ورعاك .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 06-12-2011, 07:12 AM   رقم المشاركة : 5

 

من جوار الحبيب
جزاك الله خيراً

وتجربة الغالي عبدالحميد بن حسن رائعة

شكراً للجميع على إثراء الموضوع

محبكم

 

 
























التوقيع

،



..



   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:49 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir