اذا احتجت اشوفك تخيلت السما تمطر

اذا احتجت اشوفك تخيلت السما تمطر
والغيم يعصر جفونه ورد واضمّه
ليتك حبيبي قريب تشوف هالمنظر
كان انتشى فيك طفل وعانق القمّه
كانت دموعك على صدر الألم تقطر
ورعشة حنينك تهز الكون وتلمّه
كان الزمن للغلا اللي بيننا قدّر
ولا نفث في محاني وصلنا سمّه
أنا وشعري وطيفك نسكن المهجر
والحزن والبعد والاشواق ملتمّه
وأجمل شعور الهوى يغتالنا أكثر
لا خانت ظروف وقتك عالي الهمّه
واصعب شعورٍ اذا صار السهر معبر
لدروب فجرٍ يحبس الشمس في كمّه
قل للي يزرع ورودٍ في ثغر اسمر
الورد مايغري اللي ما بعد شمّه
وقل للظروف اللي تزرع بيننا خنجر
العاشق اول قرابينه نثر دمّه
لو تسأل أوراق تبكي في حضن دفتر
تلقى شعور اليتيم اللي فقد أمّه
وباقي عمر يقدر فراقك ولا يقدر
مع ذكريات وصبر باقي على الذمّه
تعال واسقي جفافي لونك الأخضر
فيني شعور الفقير وحاجة الأمّه
والليله احتاج اشوفك والسما تمطر
والدرب موحش وخوفي حاجته ضمّه.

 

 

يا أبا ميس
النص الذي قدمته للشاعرة مريم الزعبي ونقله جميل بجمال روحك


كيف أحضن آلامي وبكفوفي الشمس؟
وكيف أشعل الأحلام والحظ ممطور؟

سال التعب من بين أصابيعي الخمس
لين أجمل العمر امتلى وأصبح بحور

يانقمة الحرمان وش عذرنا لأمس؟
لو مات بي حلم وبقى فيني شعور.!

 

 

نقلت الشجن والبوح الجميل

أبوميس دمت جميلاً

مودة وتقدير