يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الفصيح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-28-2012, 08:17 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مشرف عام
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
مشرف عام3 is on a distinguished road

جي دي موباسان !!


 

بتصرف من الإنجليزية
ترجمة عبدالله باسودان

أبو القصة القصيرة
جي دي موباسان


وافته المنية ولم يتجاوز من العمر 44 عاماً . حطم أسطورة " ليس في الإمكان أبدع مما كان" في القصة القصيرة. فكان عنده الإمكان أبدع مما كان في كتابة القصة القصيرة. وعلا شامخا بسموقه حتى كاد يلهف وراءه كتاب القصة القصيرة في عصره ليلحقوا به فكأنه قائل لهم أين أرضكم من سمائي. ذلكم هو أبو القصة القصيرة الكاتب الفرنسي الشهير جي دي مو باسان من مواليد نورمندي بفرنسا ولد في قصر ميرونمسنل. درس القانون ثم التحق كاتبا في البحرية الفرنسية وتعرف على جوستاف فلوبيرعن طريق علاقته بأسرته فكان تلميذ فلوبير المميز حيث قدم له نظريته في النجاح. وكان عضوا بارزا في صالون اميل زولا الأدبي.
كان جي مو باسان مشهوراً بعبوس الوجه وكان كثيرا ما يصاب بالصداع إلى أن أدى به الصداع إلى الجنون ثم إلى الوفاة,
من أهم مؤلفاته قصة " العقد " التي أشاد بها كبار نقاد القصة القصيرة بأنها الأنموذج الأكمل للقصة القصيرة ذات النهاية المفاجئة الماساوية. وله من القصص القصيرة الكثير منها :
المجنون،
العاجز،
في ضوء القمر،
الحبل.

ا لـعـقـد
السيد لواسيل موظف متوسط الحال تزوج من امرأه ذات حسن وجمال إلا أنها غير قنوعة بما عندها . ذات يوم قال لها زوجها بكل سرورأنهم تلقوا دعوة الى حفل يقيمه أبناء الطبقة الراقية ، فكان بدلا من أن يشاهدها زوجها مسرورة بالدعوة يراها منزعجة وعندما سألها عن انزعاجها قالت أنها ليس لديها من الفساتبن والحلي ما يجعلها تذهب الى الحفل. فأصرت عليه أن تذهب الى أحدى صديقاتها الميسورات الحال لتطلب منها أن تعطيها بعض من جواهرها لليلة واحدة فقط ،
تخرج صاحبتها علبة الحلي فتختار السيدة لواسيل أبهاها وأجملها وهي عبارة عن عقد براق كأنه مرصع بالجواهر والألي . تذهب السيدة لواسيل مع زوجها وتمرح وتسمع كلام الاعجاب وتتباها بحليتها أمامهم وكأنها مالكته.
ولكن فرحتها لم تدم فكان عندعودتها الى المنزل تكتشف أن العقد قد ضاع منها. تبقى في حيرة من أمرها فلا تقدر أن تخبر صاحبة العقد ولاتقدران تسكت ، لذلك تذهب هي وزوجها الى مجوهراتي ويشترون عقداً شبيه بثمن باهض جعلهم يشتغلون 10 سنين لسداد قيمة العقد التي استدانت من بعض المرابين.
وفي أحدى الأيام تقابلت السيدة لواسيل أمام صد يقتها القديمة التي لم تتعرف عليها فقد رأتها خشنة مترهلة وخطوط الشيب على رأسها ، فقالت لها الا تعرفيني ؟ فأجابت صديقتها عذرا سيدتي لاأعرفك. فقالت لها أنا السيدة لواسيل ، لم تصدق صديقتها ماسمعت لكنها تيقنت أنها هي بعد أن دققت النظر في ملامحها ، فقالت لها عزيزتي سيدة لواسيل ماذا حدث لك ؟ فأجابتها السيدة لواسيل ما حدث لي هو كله بسببك ! أجابت صديقتها مذعورة وكيف ما حدث لك بسببي ؟ فقالت السيدة لواسيل أتذكرين الحلية التي أقترضتها منك قبل عشرة سنين ؟ قالت نعم أذكرها وأرجعتيها لي ، فقالت السيدة لواسيل ولكنها ليست حليتك لأن حليتك ضاعت وأضطررت أنا وزوجي أن نشتري وأحدة تشبهها وكانت بسعر يفوق الخيال فأضطررنا الى أن نستلف من المرابين والتجار لشراءها وأرجاعها لك وقد اشتغلتُ أنا وزوجى أعمالا ايضافية فترة عشرة سنين لكي نرد المال الى أصحابه مع فوائد ربوية ، ضحكت صديقتها وقالت عزيزتي سيدة لواسيل أن العقد الذي أعطيتك أياه كان من الزجاج وليس من ماس وأن سعره لايتجاوز الثمانية فرنكات.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 01-28-2012, 08:35 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مشرف عام
 
إحصائية العضو

مزاجي:










مشرف عام3 غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


أنثى

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
مشرف عام3 is on a distinguished road


 


الراهب وسيدة القصر

قصة ل: جي. دي. موباسان..ترجمة: أحمد عثمان البسام

قالت الجدة لأحفادها ذات مساء:
والآن هيا يا أعزائي وليذهبْ كل منكم إلى فراشه، فقد حانت ساعة
نومكم.
ونهض الأطفال الثلاثة، الصبيُّ والبنتان، فأقبلوا على جدتهم يقبلونها،
وعلى الراهب الذي اعتاد زيارة القصر مساء كل يوم خميس،
يُودّعونه، فجذب الطفلتين إليه واحتواهما بساعديه وضمّهما إلى
صدره، وطبع قُبلة حانية على رأسيهما وتركهما برفق، فغادرت
المخلوقات الصغيرة الغرفة، الصبي في المقدمة وخلفه سارت
الأختان!
قالت الجدة للراهب:
إنك تُحب الأطفال أيها الأب!!
أجابها:
أحبهم جدًا يا سيدتي.
نظرت إليه قائلة:
أو لم تدرك أن من الصعب عليك أن تعيش وحيدًا؟
قال: بلى، أحيانًا!!
وأطرق صامتًا ثم قال بعد قليل:
ولكني لم أخلق للحياة التي اعتاد الناس أن يحيوها!
وهل تعرف عن هذه الحياة شيئًا؟!
نعم.. أعرف عنها الكثير.. ولكني اخترت المهنة التي لا أصلح لغيرها!
وراحت المرأة العجوز تواصل النظر إليه قائلة:
هيا وحدّثني عما تعرفه عنها.. أخبرني ما الذي جعلك تعزف عن
طيبات الحياة التي أوجدها الله لنا عزاء وسلوى؟!
ما الذي دعاك إلى الرغبة عن الزواج والحياة العائلية؟!
إنك لست متصوفًا أو متعصبًا،
ولست بالمتزمت أو المتشائم.. أم تُرى أن حادثًا جللاً حل بساحتك
جعلك تترهّب؟!
ونهض الرجل وتوجه إلى حيث النار المتوهجة في الموقد الكبير وقد
بدت على وجهه علائم التردد والإحجام عن الجواب!
كان فارع القامة أشيب الشعر، وقد أثقلت السنون كاهله. لقد أمضى
قرابة عشرين عامًا راهبًا وجارًا للعائلة.. عرفه أهل القرية بالطيبة
والعطف ورقة الحس ودماثة الخلق ولطف المعشر، وكان مستعدًا
لأن يضحك استعداداً للبكاء مما أضر بمكانته قليلاً لدى بعض القرويين
البسطاء!!
واستمرت سيدة القصر تحثه على الكلام قائلة:
لقد آن لك أن تبوح بالسر الذي دفعك إلى الرهبنة.


قلتُ لك يا سيدتي إنني لم أُخلق للحياة التي اعتادها الناس، ولقد
أدركت هذا في الوقت المناسب، وكثيرًا ما كنت أجدُ الباعث الذي
يُبرهن لي صواب ما ذهبت إليه.
كان والداي اللذان هما في سعة من الرزق وبسطة في العيش
يعملان في التجارة منشغليْن بها ومنصرفين عني إليها، وفي الوقت
نفسه ينظران إلى مستقبلي بتفاؤل وطموح، ولهذا فقد أرسلاني
إلى مدرسة داخلية وأنا بعدُ صغير!! ليتهما أدركا مبلغ تعاسة الصغار
وهم يجدون أنفسهم فجأة بعيدين عن بيوتهم وأترابهم ومراتع
طفولتهم. إن الحياة الرتيبة التي يعيشونها وهم محرومون من العطف
والحب قد تلائم البعض، ولكنها قد تصبح مدعاة للشقاء لدى البعض
الآخر!! إن الطفل إنسان ذو حساسية مفرطة، فإن وجد نفسه بعيدًا
عمن يُحب فإن هذه الحساسية قد تدمر أعصابه الغضة، وقد تتفاقم
إلى ما هو أسوأ لتتحول إلى حالة مرضية تلازمه طوال حياته!! لم
اكن أشارك أقراني في ألعابهم،كما لم يكن لي صديق من بينهم،
كنت وحيدًا أعاني مرارة الحنين إلى البيت طول الوقت، وحين آوي
إلى فراشي ليلاً كنت أطلق لدموعي العنان فأظل أبكي حتى
يغلبني النوم، وغالبًا ما كنت أحاول العودة بخيالي إلى بيتي وأحداث
طفولتي أستعيد ذآرياتها الحلوة، حتى استحوذت هذه الذكريات
على نفسي، ولم أعد أستطيع إزاحتها عن ذهني فانهارت أعصابي،
وصرت أرى في أي مشكلة مهما كانت تافهة مصدرًا لتعاسة لا حد
لها!! والنتيجة أنني صرت ضيق الصدر عصبي المزاج منطويًا على
نفسي ومكبوت العواطف. إن أعصاب الصغار سريعة التأثر. لذا ينبغي
لنا أن نجنبهم أي تعكير لصفو حياتهم حتى يشتد عودهم. إن العقاب
الذي يناله الصغير في المدرسة دون وجه حق، مثلاً، قد يسبب له
من العذاب النفسي والعقلي ما يُسببه فقد عزيز عليه. إن أي سوء
مهما صغر يلحق بالطفل قد يسبب لنفسه المرهفة وذهنه الغض
اضطرابًا عاطفيًا قد ينتج عنه بعد فترة قصيرة داء عضال!!
هذا تمامًا ما كنت أعانيه وقتئذ. لم أخبر أحدًا بالأمر، ولم أبُح به
لإنسان، وشيئًا فشيئًا ازدادت حساسيتي وتفاقمت حالتي وصارت
نفسي مثل جرح غائر مفتوح!!
وهكذا حتى بلغت السادسة عشرة من عمري وأنا خجول خائف
أشعر بالضعف، وأتجنب الاختلاط، وأعزف عن كل ما يدعو للتفوق
والتقدم، ولم أكن أجرؤ على الكلام أمام الآخرين أو القيام بأي عمل
في حضورهم، وتملكتني فكرة غريبة هي أن الحياة عندي ليست
سوى معركة مريرة وصراع رهيب أنا فيها الطرف المغلوب على أمره!
وأنهيت دراستي وحصلت على إجازة طويلة ليتسنى لي في أثنائها
التفكير في اختيار المهنة التي تناسبني! وفجأة وقع لي حادث
بسيط مكنني من فهم نفسيتي وكشف لي الحالة غير السوية التي
أعانيها، فأدركت الخطر الذي ينتظرني وصممت على تفاديه.
إن المدينة التي نعيش فيها صغيرة تقع على سهل واسع تحف به
الأحراش من كل صوب، ويقع منزلنا في شارعها الرئيس، وكنت قد
تعودتُ أن أقضي معظم وقتي متجولاً في أرجاء الريف الجميل الذي
(من طول ابتعادي عنه) اشتقت إليه كثيرًا. أما أبي وأمي فلا يزالان
منغمسيْن في عملهما، ولم ألمس منهما أي اهتمام بمشكلاتي
وآلامي وآمالي!! صحيح أنهما يُحبانني ولكن بعقليهما لا بقلبيهما،
شأنهما في ذلك شأن سائر الناس الواقعيين، فعشت حبيس أفكاري
وأحلامي وأوهامي غير مستطيع تحرير نفسي من مخاوف القلق


التي تساورني!!
أما الحادث الذي وقع لي، والذي أشرت إليه آنفًا، فخلاصته أنني
حينما آنت عائدًا إلى بيتي ذات مساء، بعد جولة استغرقت النهار
كله، شاهدت كلبًا صغيرًا يجري متجهًا نحوي، وما إن اقترب مني
حتى توقف ثم صار يدنو شيئًا فشيئًا حتى جثا على الأرض يهز ذيله
ويُحرك رأسه وهو ينظر إليّ، وحاولت إغراءه على الاقتراب مني
وعدم الخوف، ومددت يدي أمسح بها على رأسه وجسمه مُلاطفًا
حتى تشجع وانتصب واقفًا واضعًا يديه على كلتا كتفيّ، وبدأ يداعب
وجهي بأنفه ولسانه. وما إن واصلت سيري حتى وجدته يتبعني
كظلي. لقد أحببته وأحبني!! قد يبدو ذلك أمرًا مضحكًا، غير أن
إحساسًا عجيبًا كان يساورني هو أنني وهذا المخلوق سيان في
الضعف والعذاب والوحدة، وصار يلازمني في جولاتي اليومية وينام
ليلاً عند قدمي سريري ويتناول طعامه بصحبتي!!
وفي يوم من أيام الصيف وفيما كنت أتمشى بمحاذاة الطريق
الريفي، شاهدت عربة كبيرة تجرّها أربعة جياد وهي منطلقة بأقصى
سرعتها والحوذي يلهب ظهورها بسياطه، وسحب الغبار ترتفع من
تحت عجلاتها الثقيلة فتحملها الريح بعيدًا خلفها. ويبدو أن المركبة
بضجيجها وعجيجها قد أفزعت الكلب الذي كان في الجانب الآخر من
الطريق، فأقبل متجهًا ناحيتي، ولكنه مرّ من أمام العربة المسرعة
فصدمته حوافر الجياد وقذفت به بعيدًا أمامها، وحاول أن ينهض قبل
أن تصل إليه العربة ولكنه لم يستطع، بل وقع مرة ثانية وسط غابة
من قوائم الخيل التي تقاذفته كالكرة ثم تركته يتلوى في التراب
حتى لفظ أنفاسه.
كان لهذا الحادث أثر بالغ في نفسي حتى أنني لازمت غرفتي مدة
طويلة لا أبرحها، ولما رآني والدي على هذه الحال قال لي: ماذا
عساك أن تفعل لو نزلت بك مصيبة حقيقية في مستقبل حياتك كأن
تفقد زوجة أو طفلاً؟!
وبدأت أدرك حقيقة نفسي، وتبين لي السبب الذي تبدو فيه متاعب
الحياة اليومية كوارث لا تُطاق في نظري. لقد كنت راغبًا عن كل ما
يساور الناس الأسوياء من رغائب جسدية طبيعية، كما كنت بلا
طموح. لذا قررت أن أكرس حياتي لمواساة المعذبين من الناس..
كنت أقول لنفسي: ما دمت غير مستطيع معاناة الألم بنفسي فلا
بأس من أن أجرب المعاناة في حياة الآخرين.. ورغم هذا فما زال
الخوف الغامض اللاشعوري يتملكني حتى أن مجرد رؤيتي لساعي
البريد مقبلاً عليّ يبعث في نفسي قشعريرة تجتاح كياني!!
وأطرق الراهب صامتًا وهو يحدق في نار الموقد المتأججة، آما لو
كان يقرأ في ثناياها غوامض الحياة التي عاشها ويستكْنه أسرارها.
وأخيرًا قال بصوت خفيض:
لقد كنت على حق! فإنني لا أصلح لهذه الدنيا يا سيدتي!
أما العجوز فقد قالت بعد صمت طويل:
أما أنا فإنني أدعو ربي ليمد في عمري كي أرعى أحفادي الذين
حُرموا أمهم وأباهم والذين لولاهم ما كان هنالك من سبب يدعوني
للحياة!!
ونهض الراهب دون أن يفوه بكلمة. وصحبته العجوز إلى باب القصر
حيث غادر وسراجه في يده، ووقفت تراقب ظله وهو يتحرك ببطء
حتى ابتلعه الظلام!!

انتهت ...

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 01-28-2012, 09:11 AM   رقم المشاركة : 3

 

يا 0 لروعة ما اخترت وطرحت وذكرتني قصة العقد ما وقع لي ولزوجتي 0 قبل 40 عام كنا في رحلة للقاهره 0 اكانت زوجتي قد استعارت لان حالتنا الماديه كانت 000 اقول استعارت حلق 0 من صديقه لها من الابلتين 0 وذهبنا لتلبية دعوة في بلد اسمها الباجور 0 وكان الناس قد اعدوا لنا برنامج 0 من المنشدين الشعبيين 0 وكان النساء على سطح احد المنازل وزوجتي معهم وعلى السطح اكوام من اعواد الذره ينشفونها للبهايم وخليط من حب الذره 0 ولان زوجتي لم تعهد مثل هذه الاحتفالات الخاصه والاهتمام بنا وتكريمنا 0 تناست 0 نفسها في زحمة النساء وخرجت 0 فرده 0 من الحلق ولم تفتقدها الا بعد رجوعنا 0 وهمست 0 في اذني بالخبر 0 وظهر على الارتباك 0 فسالني صديقي الذي دعانا 0 ما 0 لك 0 قلت ولا شي 0 قال والنبي لانت قايل فاخبرته 0 قال هو ثمنه كم قلت له غالي 0 قال 0 يا خبر 0 ولسه حيجيكم نوم 0 وايقض اسرته وجيرانه 0 والاطفال وذهبوا جميعا الى حيث كانت تجلس زوجتي ومن معها 0 وقلبوا الدنيا حتى عثروا عليه 0 ولم نكد نصدق لان افكارنا السيئه جعلتنا نشك في من حضر وكم كانت الفرحه كبيره والالم اكبر بسؤ ظننا 0 والدنيا بخير 0 اما الكلب فبحاسته السادسه يشتم رائحة القلوب العطوفه كما هو الطفل 0
ما اروع ما تختار وما يفيد ويثري الفكر تقبل تحياتي 00

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 01-28-2012, 11:36 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 13
غامداوي is on a distinguished road


 

القصة القصيرة من احب الوان الادب الي نفسي

لانني قليل الصبر علي الروايات الطويلة ولا اطيق الاستمرا فيها

شكرا خوي مشرف 3 علي تلك المعلومات عن جي دي موباسان

تحياتي وتشكراتي ومودتي واحتراماتي

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 01-28-2012, 11:39 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 13
غامداوي is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف بن عوضه مشاهدة المشاركة
يا 0 لروعة ما اخترت وطرحت وذكرتني قصة العقد ما وقع لي ولزوجتي 0 قبل 40 عام كنا في رحلة للقاهره 0 اكانت زوجتي قد استعارت لان حالتنا الماديه كانت 000 اقول استعارت حلق 0 من صديقه لها من الابلتين 0 وذهبنا لتلبية دعوة في بلد اسمها الباجور 0 وكان الناس قد اعدوا لنا برنامج 0 من المنشدين الشعبيين 0 وكان النساء على سطح احد المنازل وزوجتي معهم وعلى السطح اكوام من اعواد الذره ينشفونها للبهايم وخليط من حب الذره 0 ولان زوجتي لم تعهد مثل هذه الاحتفالات الخاصه والاهتمام بنا وتكريمنا 0 تناست 0 نفسها في زحمة النساء وخرجت 0 فرده 0 من الحلق ولم تفتقدها الا بعد رجوعنا 0 وهمست 0 في اذني بالخبر 0 وظهر على الارتباك 0 فسالني صديقي الذي دعانا 0 ما 0 لك 0 قلت ولا شي 0 قال والنبي لانت قايل فاخبرته 0 قال هو ثمنه كم قلت له غالي 0 قال 0 يا خبر 0 ولسه حيجيكم نوم 0 وايقض اسرته وجيرانه 0 والاطفال وذهبوا جميعا الى حيث كانت تجلس زوجتي ومن معها 0 وقلبوا الدنيا حتى عثروا عليه 0 ولم نكد نصدق لان افكارنا السيئه جعلتنا نشك في من حضر وكم كانت الفرحه كبيره والالم اكبر بسؤ ظننا 0 والدنيا بخير 0 اما الكلب فبحاسته السادسه يشتم رائحة القلوب العطوفه كما هو الطفل 0

ما اروع ما تختار وما يفيد ويثري الفكر تقبل تحياتي 00


الباجور .. البهايم .. والنبي لا انت قايل .. ياخبر .. ولسه حايجيكم نوم

ايه الحكاية خوي نايف؟؟؟؟؟؟

ماتكونشي انت من المنوفيه واحنا مانعرفشي

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 01-29-2012, 08:46 PM   رقم المشاركة : 6

 

اخي مشرف 3
عدت بذاكرتي ثلاثين عام حين كنت عام 1402 أعمل في منطقة نجران
تعرفت على مصري عجوز لكن يتمتع بقلب شبابي كان يعمل في
شركة الراشد والعمران مترجم يجيد اللغه الانقليزية والفرنسيه
وضليع في اللغه العربية كنت اتردد على زيارته كان مغرم بالقصص
يقول لي افضل هدية تًُهدى له قصة وكانت مكتبته تزخر بالقصص
التي تهدى اليه من زملائه الانقليز والفرنسيين في الشركة حين عودتهم من اجازاتهم
كنت استثيره بقولي فكنا من قصصك ماعندك سوالف غيرها
فيقرأ علي بعضا منها ويترجم ليريني مواقع الجمال في القصة
ونهاية كل قصه حقيقة كنت استمتع بجلوسي معه فمجلسه لا يُمل .

شكرا لك اخي مشرف 3 على هذا الطرح
دمت بود

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 01-30-2012, 07:13 AM   رقم المشاركة : 7
Smile


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف بن عوضه مشاهدة المشاركة
يا 0 لروعة ما اخترت وطرحت وذكرتني قصة العقد ما وقع لي ولزوجتي 0 قبل 40 عام كنا في رحلة للقاهره 0 اكانت زوجتي قد استعارت لان حالتنا الماديه كانت 000 اقول استعارت حلق 0 من صديقه لها من الابلتين 0 وذهبنا لتلبية دعوة في بلد اسمها الباجور 0 وكان الناس قد اعدوا لنا برنامج 0 من المنشدين الشعبيين 0 وكان النساء على سطح احد المنازل وزوجتي معهم وعلى السطح اكوام من اعواد الذره ينشفونها للبهايم وخليط من حب الذره 0 ولان زوجتي لم تعهد مثل هذه الاحتفالات الخاصه والاهتمام بنا وتكريمنا 0 تناست 0 نفسها في زحمة النساء وخرجت 0 فرده 0 من الحلق ولم تفتقدها الا بعد رجوعنا 0 وهمست 0 في اذني بالخبر 0 وظهر على الارتباك 0 فسالني صديقي الذي دعانا 0 ما 0 لك 0 قلت ولا شي 0 قال والنبي لانت قايل فاخبرته 0 قال هو ثمنه كم قلت له غالي 0 قال 0 يا خبر 0 ولسه حيجيكم نوم 0 وايقض اسرته وجيرانه 0 والاطفال وذهبوا جميعا الى حيث كانت تجلس زوجتي ومن معها 0 وقلبوا الدنيا حتى عثروا عليه 0 ولم نكد نصدق لان افكارنا السيئه جعلتنا نشك في من حضر وكم كانت الفرحه كبيره والالم اكبر بسؤ ظننا 0 والدنيا بخير 0 اما الكلب فبحاسته السادسه يشتم رائحة القلوب العطوفه كما هو الطفل 0
ما اروع ما تختار وما يفيد ويثري الفكر تقبل تحياتي 00

الوالد الجميل نايف بن عوضة

قصة القرط التي حدثت معك وحرمك المصون مشابهة جداً لما حدث لعقد لواسيل هنا
حمداً لله على سلامتكما من الفجعة حينذاك فالأقراط التي يتم بين السيدات استعارتها عندنا تكون فعلاً ثمينة

ممتن لجمال مرورك وإثرائك لموضوع موباسان الشاعر وسيّد القصة القصيرة
دمت بخير ونقاء

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 01-30-2012, 07:15 AM   رقم المشاركة : 8
Smile


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غامداوي مشاهدة المشاركة
القصة القصيرة من احب الوان الادب الي نفسي

لانني قليل الصبر علي الروايات الطويلة ولا اطيق الاستمرا فيها

شكرا خوي مشرف 3 علي تلك المعلومات عن جي دي موباسان

تحياتي وتشكراتي ومودتي واحتراماتي


جميعنا نرتاح للقليل من الكلام ثم مانلبث أن نميل للروايات الجاذبة بجمالها
ولكن ليست أي رواية تستحق منا تعب البصر
فهناك روايات خسارة تدفع فيها ريال بينما هناك روايات تستحق منا الكثير
والأدب العالمي يجذبنا بجماله وبساطته ورقيّه

ممتن غامدواي لجمال مرورك

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 01-30-2012, 07:18 AM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
مشرف عام
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
مشرف عام3 is on a distinguished road

Smile


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي ابوعلامه مشاهدة المشاركة
اخي مشرف 3
عدت بذاكرتي ثلاثين عام حين كنت عام 1402 أعمل في منطقة نجران
تعرفت على مصري عجوز لكن يتمتع بقلب شبابي كان يعمل في
شركة الراشد والعمران مترجم يجيد اللغه الانقليزية والفرنسيه
وضليع في اللغه العربية كنت اتردد على زيارته كان مغرم بالقصص
يقول لي افضل هدية تًُهدى له قصة وكانت مكتبته تزخر بالقصص
التي تهدى اليه من زملائه الانقليز والفرنسيين في الشركة حين عودتهم من اجازاتهم
كنت استثيره بقولي فكنا من قصصك ماعندك سوالف غيرها
فيقرأ علي بعضا منها ويترجم ليريني مواقع الجمال في القصة
ونهاية كل قصه حقيقة كنت استمتع بجلوسي معه فمجلسه لا يُمل .

شكرا لك اخي مشرف 3 على هذا الطرح
دمت بود
أخي وأستاذنا الجميل علي أبو علامة

كنت مثلك أمتعض من رؤيتي لمن يقرأ وأنا طفلة ألهو حوله
ولكن بعد أن دخلت المدرسة كانت الكتب بالنسبة لي عالمي الأجمل وحدائقي الأروع وأصدقائي الأوُّل

ممتن لمرورك وسمو مشاعرك
دمت بخير وغبطة

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:30 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir