أناس يفرضون علينا الحــــــب

نوع من الناس


يفرضون عليك محبتهم وتقديرهم


هذا النوع من الناس تضيء نفوسهم باشراقة المحبة


وتلتمع جباههم بمحبة الناس لهم


فالطيبة تسكن جوانحهم


والكلمة الحلوة تنساب على شفاههم.


هذا النوع من الناس يجبرك على أن تفتح لهم حدائق قلبك


وأن تسكنهم حدقة عينك..!!




فما أسعدك


عندما تتعامل مع هؤلاء إن الفرحة تملأ نفسك


والبهجة تغشى قلبك


فوجود هذه النوعية من الناس يؤكد أن الدنيا لازالت بخير


وأنها مازالت


جميلة مادام بها هؤلاء




فهم العطر والشذا الذي يمنح الدنيا الجمال


ويكسبها الروعة...والبهاء والإشراق..!!



هذا النوع من الناس عندما تلتقيهم لاتملك أمام جمال نفوسهم إلا أن تمنحهم صادق ودك


تشعر وأنت تصافحهم أن قلبك هو الذي يصافح لا يدك


وتشعر أن مساحة الحب تزداد وتنمو أكثر عندما تجلس معهم...وتتحدث إليهم


فهم الحضور الأكثر إشراقاً


وهم النغم المتفائل


لذي يعيد الأمل أخضر كلما اقتربت أوراقه من الجفاف!!




همســة


( عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس ، نجد أن هناك خيرا كثيرا ، قد لا تراه العين أول وهله .


شي من التغاضي عن أخطائهم ، شيء من الود الحقيقي لهم، شيء من العناية غير المتصنعه

بإهتماماتهم وهمومهم ، ينكشف النبع الخير في نفوسهم )

</I>
</B>


منقول

 

 

لي عودة وكلام

 

 

أخي الفاضل / أبو ميس

يا هلا فيك وفي كل ما تقدمه للساحات من مواضيع

موضوعك هذا يشد انتباه القارئ الكريم
في الحقيقة أن الموضوع يحتاج لصفحات كي نوفيه حقه من الكلام
لكن لتسمح لي أضيف ما يدور بخلدي
الرجال المخلصون الأوفياء أعتقد أنهم مثل الأشجار المثمرة يستفيد منها الكثير دون عناء فمنهم من يستفيد من ثمارها اليانعة ومنهم من يستظل بظلها .
وممكن يكونون أشبه بقطرة الماء الزلال الباردة التي تروي العطش .
ويحق لنا أن نصفهم بالجواهر النفيسة التي تشد انتباه من رآها حتى ولو لم يمتلكها .

وأنت تعلم أن من الرجال من يتعب لكي يريح غيره فهو كالشمعة التي تحترق لتنير طريق الآخرين .
يسعد من يخاويهم ويأنس من يجالسهم ترى الابتسامة تعلو محياهم وتنساب من أفواههم الكلمات العذبة لا يكدرون صفاء العيش فقلوبهم بيضاء كبياض الثلج .

لهم كل الشكر والعرفان على هذه الصفات التي يتصفون بها .

غيض من فيض نحوهم فلتعذرني وليعذرني أولئك الرجال ..
وكما تفضلت يا عزيزي في الموضوع فهم يستحقون الشيء الكثير من الاهتمام من الآخرين .
شكراً لك