من واقع الحياة والتجربة

من واقع الحياة والتجربة

كثيرا ما نحسن الظن بالغير والغير يحسن الظن بنا ونكتشف أننا " خدعنا " بضم الخاء " وعن نفسي لم اعرف أنني" خدعت " " بفتح الخاء " أحدا بقصد 0 وربما في جوانب الإصلاح استعمل هذا الأسلوب 0 ولكن بضمان النتايج
ما ذا تقول لمن فتحت له قلبك وأسكنته فيه ثم تكتشف انك خدعت فيه
أقول 0 اعترف لك بغبائي ولك بالشطارة في خداعي
وماذا تقول لمن منحته حبك واحترامك ولم يحافظ عليه ويصونه
أقول 0 إن الحب إحساس وشعور وقد صدقت أنا إحساسي وشعوري بفطرتي 0 واستحق ما يترتب عليه من سوء
ماذا تقول لمن كذب عليك 0
أقول 0 لو صدقت ألف مرة لن أكون غبيا مرة أخرى
ماذا تقول لمن يستغبيك
أقول ما قاله عمر رضي الله عنه " لست بحب " وإنني اعرف ذلك وأحسه واحمله على المحمل الحسن
ماذا تقول لمن تعمد جرح مشاعرك
أقول0 سامحك الله وحسبي الله ونعم الوكيل
ماذا تقول للجحود وهل تستمر في العطاء لمن جحدك
اقول 0 نعم استمر لان هذا سلوك محسوب لي
أخيرا هل تعامل الناس بما يعاملونك به
أقول 0 علمتني الحياة أن أعاملهم بما اكتسبته من تجارب واعترف أنني لم أكن كذلك ولكن الحياة مدرسة من تعلم فيها ومنها أحسن التصرف 0
وفي النهاية هي خواطر غابرة وتمر بكل واحد منا وعليه أن يتعلم منها
مع تحياتي

 

 

.


انها تجربة حياة حملها الينا العزيز والغالي والحبيب والدنا الكبير نايف.

سطور لكل سطر فيها مدرسة كبيرة في معارف الحياة اليومية.

خلاصة تجارب يمكن ان تكون شعارا لنا عندما نسأل النصيحة.


شكرا بل تريليون شكرا لك أيها الوالد الحبيب علي هذه الخلاصة الرائعة.

أمد الله في عمرك بالصحة والعافية وطاعة الله.

 

 

خواطر رائعه مررت ببعضها

لاخلا ولاعدم يا والدي الفاضل

بانتظار جديدك

تقبل مروري

 

 

أخي الكبير نايف حفظه الله
نعم الحياة مدرسة
وحياتك ملئية بالتجارب ولو لم نتعلم منها إلا ما ذكرته بموضوعك

من حسن الظن بالأخرين ومنحهم الحب والإحترام
وعدم جرح مشاعرهم
والعفو والسماح عنهم
والإبتعادعن الكذب حتى على من كذب عليك منهم
هذه القيم وغيرها
نتعلمها من كتاباتك وكتابات الفضلاء أمثالك
شكراً لك لاعدمتك

 

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احاسيس
.


انها تجربة حياة حملها الينا العزيز والغالي والحبيب والدنا الكبير نايف.

سطور لكل سطر فيها مدرسة كبيرة في معارف الحياة اليومية.

خلاصة تجارب يمكن ان تكون شعارا لنا عندما نسأل النصيحة.


شكرا بل تريليون شكرا لك أيها الوالد الحبيب علي هذه الخلاصة الرائعة.

أمد الله في عمرك بالصحة والعافية وطاعة الله.

كم هو جميل أن يتجرع الإنسان طعم 0 صدق المشاعر 0 وللعلم الجميع انأ اطرح تجربتي وأرجو أن يكون فيها الفائدة التي ارجوها لان الزمن يحتاج إلى اخذ العبرة والتجربة 0 ابنتي الغالية كم هي سعادتي بمرورك العطر أشكرك واشكر لك كل عبارة ثناء وأتمنى أن أكون مستحقا لها تحياتي 00

 

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم رمزي

أخي الكبير نايف حفظه الله

نعم الحياة مدرسة
وحياتك ملئية بالتجارب ولو لم نتعلم منها إلا ما ذكرته بموضوعك

من حسن الظن بالأخرين ومنحهم الحب والإحترام
وعدم جرح مشاعرهم
والعفو والسماح عنهم
والإبتعادعن الكذب حتى على من كذب عليك منهم
هذه القيم وغيرها
نتعلمها من كتاباتك وكتابات الفضلاء أمثالك
شكراً لك لاعدمتك

اشكر لك أيها الغالي حسن ظنك وعباراتك التي اثق في مصدرها في داخلك وانتم الأبناء والإخوان ومن لكم المكانة خاصة بقلبي الشكر في حقك لا يفي بقدرك تحياتي ودعواتي لك بالصحة والسعادة 00

 

 

.


ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد.

إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع،لذلك وجب علينا ان نحسن الظن بلآخرين وان كان بعضهم لم يكن في مستوى هذا الإحسان.


وايضا من السهل جداً .. جرح مشاعر الآخرين .. ومن الصعب ..جداً .. مدواتها .. ببساطة .. لأن الجروح .. تتر ك ندوب .. يصعب إزالتها ..

عندما يقوم البعض بجرح مشاعر الآخرين .. غير متعمدين .. يسهل على المجروج .

. التغاضي وتمرير الجرح .. كخدش بسيط لا يحتاج علاج ..

وهذا النوع من جرح المشاعر .. لا يحتاج بتاتاً لعلاج .. وعادة

لا يترك أثر أو ندب ..

وعندما يقوم البعض .. بجرح مشاعر الآخرين .. بإصرار وتعمد

..سواء في هيئة جادة ..

أو في صورة مزاح .. ويكون الجرح مقصود بوضوح .. يصعب على

المجروج التجاوز عنه ..

والسبب في ذلك .. هو أن الجروح مؤلمة .. وتؤلم أكثر في بدايتها

.. وعلى الرغم من إمكانية علاجها .. إلا أنها تأخذ وقتاً طويلاً حتى تبرأ .. فعلى الجرح

أن يلتئم باستخدام علاج ما .. وفي أكثر الحالات بعد أن يبرأ الجرح .. يترك ندبا أو أثراً ..

هكذا هي مشاعرنا .. كأبناء آدم ..

وإذا جاء الجرح من شخص بعيد .. قد .. يلتئم الجرح بسرعة أكبر ..

ويترك ندباً غير منظور

.. ويستطيع الشخص نسيان الجرح وندبه ..

ولكن إذا جاء الجرح .. من شخص عزيز أو قريب أو رفيق او حبيب .

. قد يسبب الجرح نزفاً .. عن طريقه يُفقد الكثير من الدم .. الذي يمثل فقدان الكثير من الود والقرب

والمعزة للجارح .. تاركاً وراءه ندبا كبيراً باقياً .. ويخسر الأثنين في هذه العملية .. الجارح .. والمجروح ..

الجارح لا يدرك مدى خسارته .. إلا بعد مرور بعض من الوقت .

. وعند محاولة مداوة الجرح .. يكون الوقت قد .. فات ..
والمجروح .. يخسر .. لأنه فقد الثقة في التعامل مع الجارح .. كما في السابق .. لأنه يخاف المزيد من الجراح ..

وعندما يتعمد .. القريب العزيز الحبيب .. الجرح ..

ويتحمل منه المجروح الجرح .. لا يعني ذلك أن المجروح ضعيف الشخصية .. أو قليل الحيلة والكبرياء .. بل يعني .. أن الجارح له معزة .. وثيقة في نفس المجروح ..




تحياتي وتقديري لك خوي الغالي والعزيز نايف الساحة وكبيرها علي هذا الطرح الرائع والمفيد.

 

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غامداوي
.


ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد.

إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع،لذلك وجب علينا ان نحسن الظن بلآخرين وان كان بعضهم لم يكن في مستوى هذا الإحسان.


وايضا من السهل جداً .. جرح مشاعر الآخرين .. ومن الصعب ..جداً .. مدواتها .. ببساطة .. لأن الجروح .. تتر ك ندوب .. يصعب إزالتها ..

عندما يقوم البعض بجرح مشاعر الآخرين .. غير متعمدين .. يسهل على المجروج .

. التغاضي وتمرير الجرح .. كخدش بسيط لا يحتاج علاج ..

وهذا النوع من جرح المشاعر .. لا يحتاج بتاتاً لعلاج .. وعادة

لا يترك أثر أو ندب ..

وعندما يقوم البعض .. بجرح مشاعر الآخرين .. بإصرار وتعمد

..سواء في هيئة جادة ..

أو في صورة مزاح .. ويكون الجرح مقصود بوضوح .. يصعب على

المجروج التجاوز عنه ..

والسبب في ذلك .. هو أن الجروح مؤلمة .. وتؤلم أكثر في بدايتها

.. وعلى الرغم من إمكانية علاجها .. إلا أنها تأخذ وقتاً طويلاً حتى تبرأ .. فعلى الجرح

أن يلتئم باستخدام علاج ما .. وفي أكثر الحالات بعد أن يبرأ الجرح .. يترك ندبا أو أثراً ..

هكذا هي مشاعرنا .. كأبناء آدم ..

وإذا جاء الجرح من شخص بعيد .. قد .. يلتئم الجرح بسرعة أكبر ..

ويترك ندباً غير منظور

.. ويستطيع الشخص نسيان الجرح وندبه ..

ولكن إذا جاء الجرح .. من شخص عزيز أو قريب أو رفيق او حبيب .

. قد يسبب الجرح نزفاً .. عن طريقه يُفقد الكثير من الدم .. الذي يمثل فقدان الكثير من الود والقرب

والمعزة للجارح .. تاركاً وراءه ندبا كبيراً باقياً .. ويخسر الأثنين في هذه العملية .. الجارح .. والمجروح ..

الجارح لا يدرك مدى خسارته .. إلا بعد مرور بعض من الوقت .

. وعند محاولة مداوة الجرح .. يكون الوقت قد .. فات ..
والمجروح .. يخسر .. لأنه فقد الثقة في التعامل مع الجارح .. كما في السابق .. لأنه يخاف المزيد من الجراح ..

وعندما يتعمد .. القريب العزيز الحبيب .. الجرح ..

ويتحمل منه المجروح الجرح .. لا يعني ذلك أن المجروح ضعيف الشخصية .. أو قليل الحيلة والكبرياء .. بل يعني .. أن الجارح له معزة .. وثيقة في نفس المجروح ..




تحياتي وتقديري لك خوي الغالي والعزيز نايف الساحة وكبيرها علي هذا الطرح الرائع والمفيد.

أنت طبيب للعقول والأدب إلى جوار طبيعة عملك ولعل ما اطرحه وتضيف عليه أنت وأمثالك يكون غدا للروح ودواء للنفوس 0 واسأل الله أن يرزقني وإياك سعة الصدر وحسن المنطق وكما تفضلت 0 ظلم ذوي القربى اشد 000 ولا ينتقص منك إلا من هو دونك فلا ترتقي به بالرد عليه 0 إنني ألوم 0 نفسي على تقصيري في المداخلة وأدنى شيء الرد عليك مع تحياتي 00