يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-22-2008, 03:13 AM   رقم المشاركة : 1
سطورٌ تنمو مع السنين ...


 

مشهد :



( ما بعدَ الحصاد ... )





محمد يعاني من ألمٍ يقضمُ مقدمةَ رأسه ،



يشعرُ أنّ بقاءه في العمل هذا اليوم بين كلَِّ تلك المعاملات الجائعة أمرٌ يحتاجُ إلى النظر الشّجاع !




محمد يطرقُ بابَ المقبرة ،



عفواً .. بابَ المدير !!


آ آ آ آ آ آ آ ،



احم ، احم ، احم ...!


المدير كعادته يُنزلُ عينيه الصناعيتين ( النظّارة ) حتى رأس أنفه ،


ويرفع عينيه الفعليّتين باتجاه محمد !


و هو يجد متعةً بالغةً في ممارسةِ ( الرّفع ، و التنزيل ) سواءً لعينيه أو حتى لموظّفيه !!!


المدير بصوتٍ يشبه إلى حدٍّ بعيد صوتَ المولّد الكهربائي :



ماذا تريد ؟؟؟


" خير إن شاء الله ؟؟ "


محمد و قدْ نسيَ تماماً ذلك ( الصّداع ) الأمامي ، و أصبح يفكّر هل دخلَ يمشي برجليه أم أنهما تنتظرانه في

الخارج :

أبو خالد ... مساء الخير ،


أحببت أن أسلم فقط !!!


مشهد :



( بين أكوام البذور ... في الطفولة )

محمد يشعر بإعياءٍ شديد أثناءَ أداءِ الواجبِ المنزليّ في البيت ،


أبي ... أبي ... أبي ...


الأب يدحرج عينيه الصناعيتين ( النظّارة ! ) حتى مقدمة أنفه ، و يرفع الأصليتين تجاه محمد :


نعم ...؟؟

خير إن شاء الله ؟؟؟


محمد و شفتاه جافّتان تماماً :


أبي أريدُ أنْ أن أرتاحَ قليلاً ،


و سأحلّ الواجبَ لاحقاً ...




عندَها تبدأُ ملحمةُ السّياط حينَ تتماهى تماماً في الظهور ،


و تحفرُ أخاديدَ لا تدفِنُها مسافاتُ السنين القادمة ...





همسة إلى الآباء و المربّين :


ما تكتبه على صدر ابنك في الصغر ،


سيقرؤه كل يومٍ حتى الممات !!!

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-22-2008, 04:17 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو نشط
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
أمين بن صالح الأعمى is on a distinguished road


 

يقول الدكتور ميسرة طاهر وسائل التربية بالحب أو لغة الحب أو أبجديات الحب هي ثمانية ...

1- كلمة الحب ،،،، 2- نظرة الحب ،،،، 3- لقمة الحب 4- لمسة الحب ،،،،

5- دثار الحب ،،،، 6- ضمة الحب 7- قبلة الحب ,,,, 8- بسمة الحب

الأولى : كلمة الحب

كم كلمة حب نقولها لأبنائنا ( في دراسة تقول أن الفرد إلى أن يصل إلى عمر المراهقة يكون قد سمع مالا يقل عن ستة عشر ألف كلمة سيئة ولكنه لا يسمع إلاّ بضع مئات كلمة حسنة )

إن الصور التي يرسمها الطفل في ذهنه عن نفسه هي أحد نتائج الكلام الذي يسمعه ، وكأن الكلمة هي ريشة رسّام إمّا أن يرسمها بالأسود أو يرسمها بألوان جميلة . فالكلمات التي نريد أن نقولها لأطفالنا إمّا أن تكون خيّرة وإلا فلا

بعض الآباء يكون كلامه لأبنائه ( حط من القيمة ، تشنيع ، استهزاء بخلقة الله ) ونتج عن هذا لدى الأبناء [ انطواء ، عدولنية ، مخاوف ، عدم ثقة بالنفس ]

الثانية : نظرة الحب

اجعل عينيك في عين طفلك مع ابتسامة خفيفة وتمتم بصوت غير مسموع بكلمة ( أحبك يا فلان ) 3 أو 5 أو 10 مرات ، فإذا وجدت استهجان واستغراب من ابنك وقال ماذا تفعل يا أبي فليكن جوابك { اشتقت لك يا فلان } فالنظرة وهذه الطريقة لها أثر ونتائج غير عادية

الثالثة : لقمة الحب

لا تتم هذه الوسيلة إلاّ والأسرة مجتمعون على سفرة واحدة [ نصيحة .. على الأسرة ألاّ يضعوا وجبات الطعام في غرفة التلفاز ] حتى يحصل بين أفراد الأسرة نوع من التفاعل وتبادل وجهات النظر . وأثناء تناول الطعام ليحرص الآباء على وضع بعض اللقيمات في أفواه أطفالهم . [ مع ملاحظة أن المراهقين ومن هم في سن الخامس والسادس الابتدائي فما فوق سيشعرون أن هذا الأمر غير مقبول ] فإذا أبى الابن أن تضع اللقمة في فمه فلتضعها في ملعقته أو في صحنه أمامه ، وينبغي أن يضعها وينظر إليه نظرة حب مع ابتسامة وكلمة جميلة وصوت منخفض ( ولدي والله اشتهي أن أضع لك هذه اللقمة ، هذا عربون حب ياحبيبي ) بعد هذا سيقبلها

الرابعة : لمسة الحب

يقول د. ميسرة : أنصح الآباء و الأمهات أن يكثروا من قضايا اللمس . ليس من الحكمة إذا أتى الأب ليحدث ابنه أن يكون وهو على كرسين متقابلين ، يُفضل أن يكون بجانبه وأن تكون يد الأب على كتف ابنه (اليد اليمنى على الكتف الأيمن) . ثم ذكر الدكتور طريقة استقبال النبي لمحدثه فيقول : { كان النبي صلى الله عليه وسلم يلصق ركبتيه بركبة محدثه وكان يضع يديه على فخذيْ محدثه ويقبل عليه بكله } . وقد ثبت الآن أن مجرد اللمس يجعل الإحساس بالود وبدفء العلاقة يرتفع إلى أعلى الدرجات . فإذا أردتُ أن أحدث ابني أو أنصحه فلا نجلس في مكانين متباعدين .. لأنه إذا جلستُ في مكان بعيد عنه فإني سأضطر لرفع صوتي [ ورفعة الصوت ستنفره مني ] وأربتُ على المنطقة التي فوق الركبة مباشرة إذا كان الولد ذكراً أمّا إذا كانت أنثى فأربتُ على كتفها ، وأمسك يدها بحنان . ويضع الأب رأس ابنه على كتفه ليحس بالقرب و الأمن والرحمة ،ويقول الأب أنا معك أنا سأغفر لك ما أخطأتَ فيه

الخامسة : دثار الحب

ليفعل هذا الأب أو الأم كل ليلة ... إذا نام الابن فتعال إليه أيها الأب وقبله وسيحس هو بك بسبب لحيتك التي داعبت وجهه فإذا فتح عين وأبقى الأخرى مغمضة وقال مثلاً : ( أنت جيت يا بابا ) ؟؟ فقل له ( إيوه جيت ياحبيبي ) وغطيه بلحافه

في هذا المشهد سيكون الابن في مرحلة اللاوعي أي بين اليقظة والمنام ، وسيترسخ هذا المشهد في عقله وعندما يصحو من الغد سيتذكر أن أباه أتاه بالأمس وفعل وفعل

بهذا الفعل ستقرب المسافة بين الآباء و الأبناء .. يجب أن نكون قريبين منهم بأجسادنا وقلوبنا

السادسة : ضمة الحب

لاتبخلوا على أولادكم بهذه الضمة ، فالحاجة إلى إلى الضمة كالحاجة إلى الطعام والشراب والهواء كلما أخذتَ منه فستظلُ محتاجاً له

السابعة : قبلة الحب

قبّل الرسول عليه الصلاة والسلام أحد سبطيه إمّا الحسن أو الحسين فرآه الأقرع بن حابس فقال : أتقبلون صبيانكم ؟!! والله إن لي عشرة من الولد ما قبلتُ واحداً منهم !! فقال له رسول الله أوَ أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك

أيها الآباء إن القبلة للابن هي واحد من تعابير الرحمة ، نعم الرحمة التي ركّز عليها القرآن وقال الله عنها سرٌ لجذب الناس إلى المعتقد ،، وحينما تُفقد هذه الرحمة من سلوكنا مع أبنائنا فنحن أبعدنا أبناءنا عنا سواءً أكنا أفراداً أو دعاة لمعتقد وهو الإسلام

الثامنة : بسمة الحب





هذه وسائل الحب من يمارسها يكسب محبة من يتعامل معهم وبعض الآباء و الأمهات إذا نُصحوا بذلك قالوا ( إحنا ما تعودنا ) سبحان الله وهل ما أعتدنا عليه هو قرآن منزل لا نغيره

وهذه الوسائل هي ماء تنمو به نبتة الحب من داخل القلوب ، فإذا أردنا أن يبرنا أبناءنا فلنبرهم ولنحن إليهم ، مع العلم أن الحب ليس التغاضي عن الأخطاء.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 02-22-2008, 10:04 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية احمد العبائر
 
إحصائية العضو

مزاجي:










احمد العبائر غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 23
احمد العبائر is on a distinguished road

مبدع فايز


 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعك الجميل بل غاية الجمال سرداً ومضموناً
حركت علي المواجع يا فايز فنحن من جيل عاش تحت وقع السياط
دون رحمة ودون معرفة لسبب ذلك في كثير من الأحيان
نقشت في صدورنا وظهورنا الكثير من ذكريات الألم والحزن
صدق أو لا تصدق إن هذا الأسلوب كان دارجاً في وادينا فالكل يضرب
بقسوة بالغة على أتفه الأسباب فالأب يمارس هذا الأسلوب والمعلم في المدرسة
والجيران في القرية والأقارب وحدث ولا حرج 0
فلو سألت كل أبناء جيلنا والجيل السابق لوجدت أن هذا هو الأسلوب المتبع في ذلك الزمن
حتى أصبح لدى الطفل منا آنذاك تبلد حسي 0
حركت المواجع دفينه ليتك لم تحركها 0
لكن لا زلت أقول أن موضوعك جدير بإهتمام والدراسة لكي لا تتكرر المعاناه 0
لي طلب صغير أريد إحدى قصائدك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مجرد طلب لا هنت فأنا من المعجبين به فلا تحرمنا من إبداعك 0
دمت في حفظ الله ورعايته ،،،،،،،،

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-22-2008, 03:31 PM   رقم المشاركة : 5

 

هذه الأساليب التربوية التي تغلق منافذ تفكير الطفل ، وتحصرها في كيف يستدرّ عطف أستاذه ليسمح له بالذهاب إلى دورة المياه ، وكيف يقنعه أنّه لم يستطع حلّ واجبه لمرضه أو حتى لتغافله عنه ..
وكيف يبرر تأخيره المبني على عدم تجهيز والدته له أو تأخّر والده في إيصاله ، لمديرٍ هو المربي والمدّعي والقاضي والجلاد أيضاً ..

وكيف يرجو أهله للسماح له بالتغيّب ، أو لقبول عذر تدنّي درجاته التي قد تحظّه على الكذب التحايل والتزوير خوفاً مما ينتظره ..

وكيف وكيف وكيف .. يكافح ليجد لقمة تبرير تشبع شهية لا تشبع ..

كانت تحاط المدارس وبعض المنازل بحبال حلبات المصارعة ، وإن كانت ترى للناظر محاطة بأسوار فهي في عين أبنائها أسوار المقابر والأضرحة ، وبعض المواقف تؤكد أنها لا زالت ولكن على نطاق أضيق ..

إن عذرنا السابقين لحداثة تجربة المدارس حينها أو كونهم أبناء بيئتهم العسيرة ، فلا عذر لأسر ومدارس اليوم إذا ما بقيت على نفس المنوال ..


عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ، ولا ينزع من شيء إلا شانه " .



موضوع جميل أشكرك عليه ، وتحياتي لك ولإبداعك اللامتناهي ..

 

 


التعديل الأخير تم بواسطة أنس العبادي ; 02-22-2008 الساعة 03:35 PM.

   

رد مع اقتباس
قديم 02-22-2008, 11:45 PM   رقم المشاركة : 6

 

.

*****

يعتبر ابو علي الإبن المدلل بين اصحابه وما القسوة التي يمارسها بعض الاباء في تلك الازمان إلا رغبة في أن يرتقي ابنه للماكنة التي كان يطمع أن يصلها ولم يتحقق له ذلك

قسوة الطبيعة وشظف العيش وقلة الماديات وطريقة تربيتهم فرضت عليهم القسوة

ولكن السؤال هل جيل اليوم حصاد الحرية والديموقراطية أبنا الكول والكدش هم عماد الوطن ومستقبله

تحيااااااتي

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 02-23-2008, 04:28 AM   رقم المشاركة : 7

 

أخي الصامت ...


أشكر لك مرورك الجميل ، و المثري للموضوع ،



و استشهادك بهذا الكلام للدكتور ميسرة يدلّ على أفقك الواسع و الرحب .


لك تحياتي

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-23-2008, 04:33 AM   رقم المشاركة : 8

 

الأستاذ أبو علي الغامدي :


تحية مغلّفة بالودّ و الاحترام أسوقها لك ،


و شاكر جداً لهذا المرور الجميل و الضافي و الغير مستغرب على منهم بوعيك و نضجك .



اقتباس:
حركت علي المواجع يا فايز فنحن من جيل عاش تحت وقع السياط
دون رحمة ودون معرفة لسبب ذلك في كثير من الأحيان


يعلم الله يا سيدي أنني لم أقصد جيلاً بعينه ،


أو مكاناً بذاته ،


أو زماناً محدداً ...



و إنما كان كلامي بشكل عام و موضوعي ،



و أنا هنا أنتقد القسوة في التربية سواءً بالضرب أو بغيره ،


و قد يكون الضرب أهون بكثير من بعض العبارات الجارحة ، و التي لا تخلّف سوى إنساناً مختلاً و غير سوي عند الكبر .



أشكرك سيدي على هذه الإضافة القيمة و المفيدة ،


و لك تحياتي و تقديري ...

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-23-2008, 04:36 AM   رقم المشاركة : 9

 

اقتباس:
اللهم ارحم آباءنا كباراً

كما أحسنوا تربيتنا صغارا

اللهم ارحمهم و اغفر لهم و أكرم نزلهم و جازهم بالحسنات إحساناً و بالسيئات عفواً و غفراناً ...



شاكر لك هذا المرور القيّم ،


و بودّي لو كنتُ حظيت بشيء من آرائك القيمة هنا ،


فأعتقد أن الموضوع يمسّ كل أبٍ و أمّ و معلم و مربي .



لك تحياتي ...

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-23-2008, 05:00 AM   رقم المشاركة : 10

 

أستاذي و والدي القدير / عبد الرحيم بن قسقس :



تشرّفت بمرورك من هنا ،


و إضافتك النافعة و القيّمة و المفيدة .





اقتباس:
قسوة الطبيعة وشظف العيش وقلة الماديات وطريقة تربيتهم فرضت عليهم القسوة


أحترم كثيراً وجهة نظرك ،


و لكنْ أعتقد أن شظف العيش و قلة الماديات كذلك كانت موجودةً على عهد النبي صلى الله عليه و سلم ،


و لمْ يؤثر عنه عليه الصلاة و السلام أنه قام بضرب أحدٍ من أبنائه أو أحفاده أو حتى أبناء الصحابة ،


أو أنه تفوّه بكلمة جارحة لأحدهم ،


بل كان متبسّطاً جداً معهم ، و كان يستهدف بناء أنفسهم بمخاطبة عقولهم و أرواحهم أكثر من مخاطبة جلودهم


و أبدانهم .


و قدْ شُرع العقاب البدني في حالات محدودة جداً ،


و أوقات حرجة كذلك ،


و بكمية قليلة تُشعر الطفل بأنه ارتكب أمراً خطيراً كترك الصلاة و ما شابه ذلك ،


أي معاقبة البدن بشكل يوحي للطفل في عقله الباطن أنه تجاوز كل المراحل التي ينبغي أن يكون فيها إنساناً جديراً


بالتقدير و الاحترام ...



اقتباس:
ولكن السؤال هل جيل اليوم حصاد الحرية والديموقراطية أبنا الكول والكدش هم عماد الوطن ومستقبله



لا أعتقد يا والدي الفاضل أن جيل اليوم هو جيل حرية و ديموقراطية ، بقدر ما هو جيل هزائم و نكبات و مصائب


و دماء في كل مكان ، و حروب و إحباط و مشاعر مكبوتة تجعل منه إنساناً متطرّفاً إما في اليمين أو في اليسار ،



تصنع منه إرهابياً كما تصنع منه ( كول و كدش ! )


فالمشاهد المحبطة تجعل من الجيل جيلاً محبطاً ،


و بالتأكيد جيل ( الكدش و الكول ) يلوم الجيل السابق لأنه لم يورث له إلا الحروب و الهزائم و لم يكن إنساناً يعتمد عليه



في بناء الأوطان .




و بنظرة سريعة لمن حولنا سنرى أن هنالك آباءً كانوا بالفعل مثالاً يُحتذى في التربية الحسنة و الصالحة ،


و لنْ أكون مبالغاً أو مجاملاً إذا قلت أنك يا أبا توفيق تأتي على رأس هؤلاء الآباء الصالحين ،


و كذلك والدي العزيز أمدّه الله بالصحة و العافية ، و الكثيرين من الأقارب حولنا ،



أي أن الوضع ليس بهذا السوء الكبير ،


و لكنْ هي سطور أحببت أن أنثرها هنا لأستمع إلى آرائكم القيمة و مداخلاتكم المثرية و التي بالفعل أشعر بالسعادة


البالغة عندما أقرأها ...



أشكرك أستاذي و والدي الفاضل ،


و لك تحياتي و أشواقي الحارة ...

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:08 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir