شهرية الساحات لشهر شعبان 1432هـ في الباحه "بمشيئة الله"

أستاذنا الفاضل : نايف بن عوضه
كنت معنا فعلاً في كل لحظة وتذكرناك
أنت والغالي أبوطارق وكلنا يقين أنّك
ستكون في المقدمة لو سمحت ظروفك
هذه المشاعر الصادقة ستكون وقودنا
للشهريات القادمة .

 

 

الريس / أبوحسن قلت معلقاً :

قبلنا على مضض وهذه حالة تعتبر إستثنائة لرغبتهم الصادقة في طلبهم الاستضافة بكل تكاليفها
ولعدم اقتناع بقية الأعضاء المشاركين معنا في الساحات إلاّ أنهم وافقوا إكراماً لهما ولي .

وأقول : بارك الله فيك وكلنا ذلك الرجل .

 

 

حبيب الكل / أباأديب
ذكرت أستاذي مايلي :

فعلا كانت شهرية مميزة لو بقيت على ما أعد وخطط لها مسبقا

أعتقد أن من اهم أسباب نجاحها وبتفوق تحولها
فالكل يعلم أن أجمل الرحلات واللقاءات تلك التي
تغلفها المفاجأة .

ولكنها في الثواني الأخيرة وقبل تقديم وجبة العشاء تحولت بقدرة قادر من شهرية الى عزيمة خاصة
تبغى الصدق : أحمد الله أنّها كانت كذلك
فالجميله كما يقال ذنبها أملس

.. كيف ؟ من ؟ لماذا ؟ ... الله أعلم !!!

كرأي شخصي وبعد تفكير :
قدوم (أجدادي) أعمام ابوعبدالله والعم محمد فرحه
وأستاذ الجميع وخاصة أبوعبدالله وأباسهيل
(علي العبائر) والخال أبوطارق والأستاذ / سعد دوبح
والمهندس ناصر بدران
والأستاذ / عبدالرحمن أبورياح
ودخول الجميع لمنزل أباسهيل للمرة الأولى
ولأنّ الشهرية في منبع الكرم وموطن الأعراف
والتقاليد التي تعلمنها وورثنا ونزهو بها فكان
لابد من حدوث ذلك بل والمخجل لو تم غير ذلك .

 

 

أخي الكريم / المهاتما

من خلال متابعتي لما تكتب وإستناداً إلى
حدسي توقعت أنّك ستشيد بتلك الخطوة !!

ماعلينا / ذكرت مايلي :

يبقى في الكأس دائماً نصف ممتلئ

ربما أصبت الهدف فماتم ملأ النصف
الفارغ من الكأس .


وتفعيل ( الأنا ) في اعلى مستوياته

دائماً تطالب بحسن الظن وترجحه
وتنبذ سوء النوايا فما الذي تغيّر هنا ؟!

وهو أي ( الانا ) جزء تراكمي من قيمنا الاجتماعيه المكتسبة من الاسره والمجتمع باسره

ماأرجحه هو تشربنا لقيم الأسلاف التي
أسهمت في صلابة لبنات المجتمع الذي
نفخر بما يرفع الرأس من مكتسباته
وسأذكر لك حادثتين حدثتا ووجدتا الإشادة من
الجميع خلال العام الماضي .

خرج الجميع في رحلة لأحد الأودية في تهامة
وقدم الأحبة / عبدالعزيز شويل واحمد العبائر
ومحمد هضبان ومعهم ذبيحة كاملة وتوابعها
وقبلها الجميع بحجة أنهم الأقرب لموقع الرحله .

وفي رحلة نيرا قدمنا : أبوتوفيق وأنا ولحق بنا
العم مسفر أبوعالي وقام أبوعبدالله أكرمه الله
بالتكلف بالذبيحة إكراماً للوافدين وعلى رأسهم العم مسفر.

إذاً : مالذي تغيّر الآن ؟!!!!

 

 

البعض يا أخي عبدالله يسعى لحرث الفرقة والفتنة ولعن الله من أوقض نار الفتنة
الموضوع لا خلاف فيه بين أفراد الساحات ولا يوجد شيء من ذلك
بقيادة رؤساء الساحات الأفاضل جميعاً وكلهم تاج على رأسي ويجب يا أخ عبدالله ألا يخرج الموضوع عن مساره
وعدم الإصدياد في الماء العكر والسمو بالنفس عالياً عن توافه الأمور التي هي خاصة

 

 

اجحفت في استقراء الموضوع
فعاداتنا هي من شكلت الموقف
ففي الاعراف والعادات الاسرية والمجتمعية تكون هنالك افضليات لمن يرحب ومن يتحدث
ومن هو الاولى في الحديث في بيته أو في المخيم وغيرها
ولعلك فهمت معنى ( الأنا ) والذي فسرته لكي لا يذهب فهم النية في غير موضعه
ولكنك اجحفت في الفهم وتغيير الموضوع والنية
وقد كنت احسبك فوق ذلك وستظل ان شاء الله

مشاركاتي ومواضيعي رساله يسالني عنها ربي وربك
فدعوا النوايا وليها وتفسيرها بارك الله فيك وفيكم . .

 

 

أخي العزيز: أحمد العبائر
بارك الله فيك وماأزيد على سمنك إلاّ عسل
وأوافقك الرأي.

 

 

أخي الكريم : المهاتما
سياق الرد يوحي بما وصلني
وإن كنت قد فسرت تعقيبك على غير ماأردته انت
فالمعذرة ولك العتبى حتى ترضى وزياده .