يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الفصيح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-05-2012, 03:02 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالله أبوعالي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 



بل الشكر لك أستاذي
الفاضل : رفيق الدرب
فمرورك وتعقيبك أعدّه تاجاً
يزهو به رأسي .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 07-05-2012, 03:06 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالله أبوعالي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 


لم يعد يذكرني منذ اختلقنا أحد غير الطريق!
....
مرة أخرى على شباكنا نبكي
ولا شي سوى الريح
وحبات من الثلج على القلب
وحزن مثل أسواق العراق
مظفر النواب

..............................

لأننا نتقن الصمت ..
...
حمّلونا وزر النوايا !!

غادة السمّان


.............................

وسد الآن راسك
متعبة’’ هذه الرأس
مُتعبة’’..
مثلما اضطربت نجمة’’ في مداراتها
أمس قد مَرّ طاغية’’ من هنا
نافخاً بُوقه تَحت أَقواسها
وانتهى حيثُ مَرّ

محمد الفيتوري


................................

خذي نفسَ الصبا (بغداد) إني
بعثتُ لكِ الهوى عرضاً وطولا

الجـواهري


___________________

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 12-27-2012, 02:08 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالله أبوعالي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

للمبدع / احمدالملاّ

ليل

( 1)
تلفَّتَ
إثر انتظار فاته
وفي نفس العربة التي خلت
عاد، يملأ مقعداُ مقابلاُ
بما فاض من ترقّبه
بحنو كَوم على الطاولة ما في جيبه
قيمةً لمقعدين
كي لا يوقظهما الجابي.

( 2)
ساعة خلعتُها من صدر الحائط. قطرةٌ علقت في الهواء
حين حبستُ ماء ينقّط
-استيقظي إذن.
إلاّ أن المطر انهال طرقاً على زجاج النافذة.
انقلبت أنبش شُقوق الليل عما دسّه الأرق.
الغيمة التي تلهثُ على كتف الفراغ، عابسةً أكملت دورتها.
ما أصابني جفاها إلاّ تأسياً بأشباه يتقلّبون ومن الشقوق
تبرق دسائسهم.

( 3)
يشبُّ الليل
فتلوذ بظلك
ما أن تغلق عليه
حتى يرتمي في حضنك
تمسح رقبته
فتكشفُ كدماتٍ وفتوقٍ
تسر له برفقٍِ عن ظلمة يتلهّف أن يقودك فيها
تداريه من جور المصباح، حتى يبرأ.
ومليا تحدقُ في غفوته بحسدٍ يفطّر عينيك.
قبل بزوغ الوظيفة، تنطفئان.
ويمضي كلٌ في خرابه.

( 4)
كيف لا يطيح بي الحنين؟
هل أفقأ النافذة وأمحو الباب
هل أكوّم وسط الغرفة حوائج الذاكرة، أكشط الجدران مما علق،
أنخل الهواء من عطر يقظ. وبلا رأفة أنتقي نارا
وبماذا
بماذا أؤثّث الليلَ
حتى لا يصبح حنيناً

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:24 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir