زيارة علي بن صغير

.

*****

وفقنا الله لزيارة الوالد علي بن سعيد بن صغير
الله يمتعه بالصحة والعافية ويصلح له المال والأهل والأبناء والأحفاد
ويحسن لنا وله الخاتمة

واكتملت سعادتنا بلقاء الأخوين الكريمين أبا خالد وأبا حاتم
والأبناء عبد العزيز ونواف
فاكملوا فرحتنا بكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال

نكرر الدعاء للوالد علي بن صغير
بالصحة والعافية وحسن العمل والختام

والشكر للحبيب أبا أديب

*****

 

 

كانت سعادتنا غامرة بزيارة الوالد الحبيب علي بن صغير وابنائه واحفاده البررة وعلى رأسهم حبيب الجميع عبد الرحمن بن علي بن صغير ، هذا الرجل الذي ضرب مثلا في الوفاء والبر باهله جميعا كبيرهم وصغيرهم ، بر ووفاء واخلاص وتضحية وتفان منقطع النظير ، لا اقول ذلك مجاملة ومداهنة بل هذا الواقع الذي اعرفه جيدا لصلة القرابة والتواصل المستمر .
لك يا ابا خالد ولاخيك الحبيب الغالي عبد الله وابنائك الكرام عبد العزيز ونواف خالص الشكر والتقدير على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وبشاشة الوجه والتواضع غير المتكلف والتواضع الجمع .
وفقكم الله جميعا ومتع والدكم ووالد الجميع بالصحة والعافية واحسن لنا وله الختام ورزقكم بره وكتب لكم وله الاجر .
وتقبلوا جميعا خالص تحياتي وتقديري .
شكرا يا ابا اديب على توثيق الزيارة بالصور ، لا عدمتك ايها الحبيب الغالي .

 

 

من سن سنة حسنه فله أجرها واجر من عمل بها إلى يوم القيامة وللساحات التي هي انتم مبادراتكم والمحسوبة لكم عند الله وعند خلقه وكم كنت أتمنى أن يكون عندي خبر كان قابلتكم وانا نازل جدة وكم كان بودي أن يكون عند صالح خبر 0 لمرافقتكم 0 وعموما جزأكم الله خير ونفعه بدعواتكم تحياتي 00

 

 

الحقيقة إن أحسن مافي هذه الزيارة بالنسبة لي هي هذه الصورة التذكارية التي تجمعنا يابني علي مع هذا السمي وهو فعلاً سميي فقد سماني والدي رحمه الله تيمناً به لمحبته فيه وفي أبنة عمي رحمها الله أم سعيد رحمه الله وعبد الرحمن حفظه الله ومتعه بالصحة وأعانه على البر بوالده

شكراً لأبي خالد وأولاده وأخيه عبد الله على حسن الأستقبال وكرم الضيافة ونسأل الله أن يحسن خاتمة هذا الوالد وأن يعينهم على بره وكسب رضاه .



علي بن حسن

 

 

]بسم الله الرحمن الرحيم

فزَّ خافقي عندما قرأت على عناوين الساحات المتحركة (زيارة علي بن صغير) لأمرين أولهما تقديري وشكري وثنائي لرجال الساحات على مبادرتهم وزيارة العم العزيز علي بن سعيد صغير في مكة المكرمة. والأمر الثاني هو علي بن صغير (كما تعودنا تسميته) فنعم الأصل أصله ونعمت الذات ذاته.

عرفت الشيخ علي بن صغير في طفولتي وهو عائد من سفرته إلى الظهران. محياه باسم من بعيد وقريب. حديثه عذب تحكمه الأناة وأكاد أرى الصدق مجسَّماً (بتشديد السين وفتحها) في حروف ومفردات وعبارات كلامه. لباسه أبيض ناصع. في الديرة يحتزم (من الحزام) بقديمية فضية لماعة.

امتدت الأيام وصرت أسافر إلى مكة المكرمة في الإجازات وغالباً كان يوجه إليَّ (إلى شخصي الفقير) دعوة إلى منزله في جبل الحجون. يسألني عن أهلي وعن الجماعة. يوصيني عند الوداع بالإستمرار في الدراسة والصبر عليها.

ابنه سعيد (رحمه الله) كان مثالاً يحتذى في حسن الخلق وجميل الاستقبال. أحببته كثيراً.. وحزنت عليه أكثر عندما وصلني خبر وفاته. عبد الرحمن بن علي صغير ذلك الأستاذ المربي الفاضل ورث عن أبيه وجميع أهله خصاله الطيبة وكأني به يقول سلوكياً لأبيه: (لن تموت سجاياك الحميدة يا وَلْد ابن صغير). عبد الله بن علي بن صغير ألقاه وفي كل مرة أرى سمات وسجايا آل صغير على وجهه. هو من آل صغير ولكن منْ هو يا ترى؟!! نظراته تستفزني في كل مرة بما يعبِّر عنه – في اعتقادي – من تقدير لي وأسئلةِ لا أدريها ولكني أخاله يوجهها إليَّ... عرفته في منزل صديق الجميع علي بن حسن ذات مساء فهيمنت صورة والده العزيز علينا جميعاً وعلى المكان.

وختاماً أسأل الله العليَّ القدير أن يمن على علي بن صغير بالعافية وطول العمر في العمل الصالح.. وأن يحفظ أبناءه جميعاً.. وشكراً لأبنائي في إدارة الساحات.. وما قاموا به هو ما أدعو إليه منذ تأسيس هذه الساحات المباركة.. فهم على رأي أسلافنا رحمهم الله جميعأً فوق الظّن (وياليتني كنت معهم فأفوز فوزاً عظيما ).

سعيد بن عطية أبو عالي