يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-02-2013, 08:00 AM   رقم المشاركة : 1

 

يا ابا عبد الله ايها الحبيب الغالي :
متعك الله بالصحة والعافية وحفظ لك ابنك عبد الله وبارك لك فيه واصلحه وجعله لك ولوالدته قرة عين وامد الله في عمريكما لتريا ابناءه وبناته وما ذلك على الله بعزيز .
وقفت عند هذه العبارة وقرأتها مرارا
( وعند المصعد قابلت ممرض عرفت من لهجته ولون بشرته أنه سوداني فسألته عن الطبيب قال : أعطاك عمره يا زول من ثلاث سنين ، راح إجازة والله وما رجع ، اشترى مزرعة في الريف هناك وشال معاه عمال في السيارة يساعدوه طلعوا لصوص سرقوه وشلحوا السيارة بعدما قتلوه ورموا جثته في الترعة ! تصدق بقيوا اهله ثلاثة أيام مالقوه بيدوروا عليه لما حصلوه مرمي في الترعة ! قلت لنفسي بعد الشهادتين :

وما من يد إلا يد الله فوقها **** وما ظالم إلا سيبلى بأظلم )


فتذكرت قدرة الله وعظمته وسعة علمه جل في علاه ، وحمدت الله أن انقذك من مقابلته للانتقام منه وعاجله بالانتقام منه . فسبحان الخلاق العظيم .
وتأملت هذه العبارات التي تفيض ايمانا ويقينا بقدرة الله وعظمته ( بعد هذا الصبر وتلك المعاناة استجاب الله الدعاء ! لكن أيّ دعوة استجاب ؟! ليس مهماً :

دعاء والديّ الذي كان يوصي به كل منهما الآخر عند الإفطار سواء في رمضان أو في غيره ( اللهم ارزق محمد بالذرى الصالح )

أو دعائي في مسجد الجبوب !

أو دعوة الشيخ صالح بن حميد في الثلث الأخير من الليل داخل حجر إسماعيل !

أو دعوة موظف السنترال !

أو دعوة تلك العجوز الطيبة في الأردن في آخر ساعة من عصر يوم الجمعة !

أو دعوة ألعبادي رحمه الله وهو يصارع سكرات الموت !

أو دعوة زوجتي في بيت الشيخ يحي بن حمدان !
)
وقلت بصوت مسموع بل هي جميعا ، وتذكرت قول الله سبحانه وتعالى : ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون ) .
شكرا لك ايها الحبيب الغالي وفقك الله وحفظك من كل سوء ومكروه .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

قديم 01-02-2013, 10:09 AM   رقم المشاركة : 2

 

أبو عبد الله الحبيب الغالي
الحمد لله ثمّ الحمد لله ثمّ الحمد لله اللّهمّ لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
قصّة رحلة طويلة وشاقّة للبحث عن أمل في العالم المجهول ! لم تيأس ولم تكلّ أو تملّ يا أبا عبد الله ( ما شاء الله تبارك الله أغبطك ولا أحسدك ) وقد كُنتَ مثابراً وصابراً ومؤمناً بأن الله على كلّ شيءٍ قدير ، جمعت بين التّعب البدني في البحث عن المأمول بالسّفر والتّغرّب وكثرة التّجارب وبين الإلحاح على الله بالدّعاء والإخلاص له فيه ، وحرصك على عدم الوقوع في المحذور مِن شعوذة أو غيرها ؛ فأكرمك الله بعبد الله حفظه الله وبارك فيه وأقرّ عينيك وعينيّ والدته به وجميع الأقرباء والمحبّين ،
لقد عشنا أيّها الحبيب معك خطوة بخطوة طوال هذه الرِّحلة ! وكأنّنا نعيشها معك بمشاعرنا ولم تكُن لوحدك ، وكلّ محاولة ذكرتها ولم تُكلّل بالنّجاح كٌنّا نتأثّر رغم معرفتنا بنهاية المطاف وتحقّق الأمل فالحمد لله أولاً وآخِراً وأطال الله في عمرك وعمر أمّ عبد الله لتزفّانه في يوم عرسه وتُشاركان في تربية أبنائه وتسعدان بهم وتنسيان تعبكما ومرارة الحرمان إبتداءً ،
حفظكما الله جميعاً أيّها الغالي .

 

 

   

قديم 01-13-2013, 03:17 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد محمد دوبح




قصّة رحلة طويلة وشاقّة للبحث عن أمل في العالم المجهول ! لم تيأس ولم تكلّ أو تملّ يا أبا عبد الله ( ما شاء الله تبارك الله أغبطك ولا أحسدك ) وقد كُنتَ مثابراً وصابراً ومؤمناً بأن الله على كلّ شيءٍ قدير ،





الله يجبر بخاطرك يا أبا محمد ،
الحقيقة أنها كانت رحلة طويلة وشاقة بالفعل،
لكن لأن الأمل كان في الله قويا فقد كان هو المحرك بعد كل فشل واجهناه .
حفظك الله وبارك فيك وأمدك بالصحة والعافية وشكرا لتواجدك وتشجيعك المستمر .

 

 
























التوقيع






   

قديم 01-13-2013, 02:44 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد بن حسن

وتذكرت قول الله سبحانه وتعالى : ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون ) .



( أإله مع الله ) تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا .

يقال أن بعض الأنبياء بقي أربعين عاما يدعو الله قبل أن يستجيب الله دعوته ، وقيل أن دعوتي المظلوم والمضطر يستجيب الله لصاحبيهما وإن لم يكونا مؤمنين والمهم الثقة بالله أولا وأخيرا وعدم اليأس وبذل الأسباب وفي النهاية الإيمان بأن كل شيء بقدر وسبحان الله أحكم الحاكمين .

 

 
























التوقيع






   

موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:25 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir