يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-03-2013, 02:06 AM   رقم المشاركة : 1621

 

.

*****

في البداية نعلم أن الأبناء هبة من الله تعالى وكذلك سائر الأرزاق ومقادير الخلق بيد الله سبحانه ومنها الخلف وإليه جل في علاه يرجع الأمر كله

وهو سبحانه من يعطي ويمنع وهو من يخفض ويرفع ومن يقدر الأقدار ومن يلطف بعباده وأنه لا راد لفضله ولا معقب لحكمه سبحانه

قال تعالى (لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ) (الشورى49-50)

وهذا يعني أن الله يهب لمن يشاء إناثاً فقط مثل لوط عليه الصلاة والسلام ويهب لمن يشاء الذكور كـ إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام الذي لم يولد له أنثى ويهب لمن يشاء من الناس الزوجين أي الذكور والأنثى كـ نبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام والله سبحانه وتعالى من يجعل بعض الناس عقيم لا يولد له نسل وله في ذلك حكمة وهو العليم القدير

ويقول سبحانه وتعالى (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا)

ويقول عز من قائل (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ)

نعم هي رحلة طويلة وشاقة ومتعبة ولكن الله سبحانه وتعالى من فوق سبع سموات قد وهبك عبدالله وقدر متى وكيف وأين وهو يختبر عباده ليعلم مدى صبرهم وحمدهم وشكرهم وإلى من يلجؤون ويلوذون وإن شاء الله انكم كنتم من الشاكرين الصابرين

الأهم اني أتمنى عدم تحميل عبدالله اكبر من طاقته وأصدقك القول أني عندما قرأت كتابتك:

اقتباس:
(بل أكون في غاية الصدق إن قلت لكم هناك هدف آخر لا يقلّ أهمية عن طلب رضاكم ألا وهو رجاء أن يقرأ ابني يوماً ما ما كتبت فيعلم كم من السنوات عنه بحثت ، وكم من الجهد من أجله بذلت ، وكم من المخاطر لسواد عينيه ارتكبت ، فيترحم عليّ ويدعو الله لي إذا دُفِنْت)
أحسست بثقل الحمل والمسئولية وهو في نظري مثل أبنائي ومثل خلق الله سيبذل ما في وسعه وسيكافح ويثابر إلى أن يحقق بإذن الله ما يتمنى وما يأمله والديه

حفظ الله لك عبدالله وجعله من الذاكرين الشاكرين وإن شاء الله انه من البارين بوالديه وتراه ما بيغدي عن أبوه وأمه والمثل يقول العرق من الجدنه

ونسأل الله أن يحفظه ويصلحه ويجعله قرة عين لوالديه كما نسأله تعالى أن يمد في عمريكما ترافقكما الصحة وحسن الخاتمة حتى تريا أحفادكما يرفلون في حلل السعادة والهناء

والحقيقة أني متابع لكل ما تكتب يا أبا عبدالله وانا ممن يفضل الانتظار حتى يكتمل الموضوع واستفيد مما يكتبه الآخرين ثم اكتب مشاركتي وفي بعض الأحيان لا استطيع كتابة ما يليق بالكاتب وبموضوعه فتفوت عليه الفرصه

وقبل إنهاء المشاركة بودي التوضيح أن شريط الإهداء محدد بعدد كلّي وبزمن لكل إهداء وكذلك عدد لكل عضو بمعنى بعض المواقع تحدده بعشرة إهداءات كحد اقصى وبزمن 12 ساعة أو 24 أو اقل أو اكثر وتحدد لكل عضو إهداء أو اثنين أو ثلاثة وهكذا
والهدف تجديد الإهداءات وإتاحة الفرصة للجميع وحتى يصبح الشريط متجدد ويلاحظ زوار الموقع التجديد والتغيير
كما أن المواضيع والمشاركات الجديدة لها شريط في اعلى الموقع خاص بآخر عشرة مواضيع متجددة بالإضافة إلى الإحصائية الموجودة في اسفل الموقع التي توضح آخر (16) موضوع متجدد

وحتاماً اسأل الله عز وجل أن يحفظ عبدالله ويصلحه ويجعله قرة عين لوالديه كما اسأله تعالى أن يمد في عمر والديه ترافقهما الصحة وحسن الخاتمة حتى يريا أحفادهم يرفلون في حلل السعادة والهناء والصلاح والتقوى

*****

 

 
























التوقيع

   

قديم 01-03-2013, 03:26 AM   رقم المشاركة : 1622
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية العضو











يوسف ابوعالي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
يوسف ابوعالي is on a distinguished road


 

بسم الله عمي العزيز السلام عليكم :
الحقيقه تعجز الكلمات عن الرد المناسب وتحتار الانامل كيف تكتب وتتيه المشاعر بماترد على هذا السرد البديع وتلك القصص المؤثره .. ولكن نسأل الله أن يلهمنا البيان وفصاحه اللسان وثبات الجنان عند الانتهاء من اخر سطر تخطه يمناك ..لاعدمناك
ولكن اهديك صوره لحبيبنا الغالي عبدالله


الله يحفظه من كل شر.. ولنا مداخله في اخر المشوار... دمعت عيناي لما تذكرت عباره لطيفه في طفولتي (السكي فوق والقنقع تحت ) الله يديم عزك ويعلي مراتبك ... ابنك يوسف

 

 

   

قديم 01-03-2013, 04:52 AM   رقم المشاركة : 1623

 

حقا رحلة موفقة تكللت بالنجاح رغم الصعوبات الشاقة التي اكتنفتها

ولكن الله تعالى عند ظن عبده به فيما يؤمله ويرجوه

حفظ الله عبدالله لوالديه وجعله من الاتقياء البررة النجباء

وأقر عيني والديه بصلاحه وبتربيتهما لأحفادهما

والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات

 

 

   

قديم 01-04-2013, 03:41 PM   رقم المشاركة : 1624

 

كنت قد كتبت في مداخلة سابقة إن أبا عبدالله يكتب بتركيز شديد يجبرني على المتابعة

ولعلي لم أكن مخطئا في ذلك فالذي يقرأ الحلقة الأخيرة يدرك ما عنيته من كلامي فكثير من

الأحداث التي ذكرت في ثنايا السرد والتي لم تكن تعني شيئا في حينها

نلاحظ تفسير لها في الحلقة الأخيرة، وهذه قدرة أدبية بالغة الأهمية حتى لا يوصم العمل

الأدبي بالحشو ولعلي أضرب مثالاً هنا بقصر العماد مصطفى طلاس وكيف استخدمه

في الخروج من مأزق العسكر الذين أرادوا الرشوة حتى يسمحوا له بالخروج من سوريا الأسد
لن أعيد مفاصل القصة ولن أحاول كتابتها مرة أخرى لكم فأفسدها لكني أقول:

شكرا لك أبا عبدالله فقد أمتعتنا وأذهلتنا وأحزنتنا وأفرحتنا

وشكرا لك أبا ياسر على هذا المتصفح الجميل الملئ بالفرح والشجن

 

 
























التوقيع

   

قديم 01-04-2013, 10:03 PM   رقم المشاركة : 1625

 

.






ويستمر خوي القدير ابو عبد الله ( محمد عجير ) في تسطير ذكرياته بكل مافيها من معاناة واحاسيس ومشاعر لينتقل بنا من حلقة الي حلقة حتي يصل بنا الي الحلقة الأخيرة بتلك النهاية السعيدة التي كنا ندعو الله له مع كل سطر نقرأه في الأجزاء السابقة.

ويصل بنا لنهاية احاسيس استمتاع عشنا فيها معه عبر سطوره التي بدأت منذ اكثر من اسبوعين غير ان ذلك لايعني انه قدم كل مالديه من ذكريات فبالتأكيد في ذاكرته الكثير والكثير الذي يقدمه في زاوية اخونا وحبيبنا ابو ياسر ولاسيما ابو عبد الله يملك الاسلوب الادبي الرفيع ولديه من ادوات اللغة التي يجيد فيها وصف المشاعر بإبداع رائع ورقيق.

لكنني ومع شدة اعجابي بما سرد ووصف غير انني افتقدت جزأ هام في سطوره كنت اود ان يسطره وقد تجاوزه ومر عليه بسرعة ولم يتوقف عندها بأي وصف ..

اللحظات التي كانت له وهو ينتظر مولوده الذي تأخر عليه سنوات وتكبد من أجله رحلات أمل ورجاء وعثرات كثيرة.. وايضا اللحظات التي كانت مع رؤيته الأولي لهذ الوليد وهو يتناوله من يد ممرضة العمليات وهي تقول له: مبروك.

بالتأكيد انها لحظات شديدة وصعبة وقد تكون قاسية لكنها ستكون لنا ممتعة بوصف خوي ابو عبد الله وسرده الذي عودنا عليه لذلك كما طلبتك في مداخلتي الاولي وقلت لك تكفى في مداخلتي الثانية فأنا اقول لك في هذه المرة دخيلك ان توعدنا بجزء يكون بعد الأخير تصف فيه هذه اللحظات الانسانية التي كانت لك وانت تنتظر مولودك عبد الله بارك الله لك فيه وجعله لك الولد الصالح وجمعه مع ولدي عبد الله في الجنة وكل اولاد المسلمين.

اما بالنسبة ماكان للطبيب السوداني وتفسير الطبيب المصري له فأنا من الناحية العلمية بالقليل الذي تبقي في رأسي من علوم النساء والولادة لا استريح لتفسير الطبيب المصري كل الراحة ومن الصعب جدا ان يكون الطبيب السوداني قد قام بذلك وبالذات ان هذه العمليات تتم باستخدام الانابيب الدقيقة التي لا تتحمل مثل ذلك.


وفي تنويه آخير اتوجه به الي اعضاء الساحات بعد هذه الإطالة في المداخلة:

- ماجاء في ذكريات الاخ الغالي ابو عبد الله رغم مافيها من امور شخصية وعائلية وخاصة كان أولى ان يحتفظ بها الي نفسه غير انه قدمها بين السطور وجزاه الله عن ذلك خير الجزاء لان فيها من الدروس والعبر والفائدة لمن يمر بمثل هذا الاختبار من اعضاء الساحات .

- وايضا فيها درس رائع في الرضاء بقضاء الله وقدره لكن مع الاخذ بالاسباب التي هيأها لنا رب هذه الاسباب.


- وايضا كان لخوي ابو عبد الله تنسيق جميل للسطور من استخدام حجم مناسب والالوان المختلفة للفقرات مما كان يسهل من عملية القراءة والاستمرار والتي نفتقد هذه الميزة في كثير من مشاركات الاعضاء فليتهم ينتبهون لذلك.




في الختام لا اشكر خوي ابو عبد الله فالذي قدمه لنا اكبر من اي شكر نستطيع ان نرفعه له لكن ندعو الله له بالخير وان يجازيه عن اعماله الطيبة خير الجزاء.. وكما ذكرت لك من قبل في سياق السطور .. ..



دخيلك يا أبا عبد الله لاتحرمنا من الحلقة بعد الأخيرة




دخيلك .. دخيلك .. دخيلك

 

 
























التوقيع

   

قديم 01-05-2013, 09:30 AM   رقم المشاركة : 1626

 

دخيلك يا أبا عبد الله لاتحرمنا من الحلقة بعد الأخيرة




دخيلك .. دخيلك .. دخيلك


الرجال جاك دخيل ..تكفا لا ترده ..وهذا عقالي .. قل : تم

 

 

   

قديم 01-05-2013, 11:50 AM   رقم المشاركة : 1627
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غامداوي
.








اما بالنسبة ماكان للطبيب السوداني وتفسير الطبيب المصري له فأنا من الناحية العلمية بالقليل الذي تبقي في رأسي من علوم النساء والولادة لا استريح لتفسير الطبيب المصري كل الراحة ومن الصعب جدا ان يكون الطبيب السوداني قد قام بذلك وبالذات ان هذه العمليات تتم باستخدام الانابيب الدقيقة التي لا تتحمل مثل ذلك.


دخيلك يا أبا عبد الله لاتحرمنا من الحلقة بعد الأخيرة



دخيلك .. دخيلك .. دخيلك



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته :

أولا : ليسمح لي إخوتي المتداخلين في تجاوز النظام هذه المرة والقفز على مداخلاتهم للرد على مداخلة سعادة الدكتور غامد آوي لأنها تضمنت ما يستدعي التوضيح في هذا الوقت بالذات إذ لا معنى للرد عليها بعد فوات الأوان :

في البداية يعجبني عدم تحيّز سعادة الدكتور لما ذهب إليه الطبيب المصري مع أنه من أبناء جلدته وقيامه بالدفاع عن الطبيب السوداني وهو البعيد منه وهذا يدل على سمو أخلاقه وطيب معدنه ومناصرته للحق أياً كان مصدره إذ لا مكان عنده لما هو سائد لدى كثير من الأعراب ( أنا وأخي على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب ) .

ثانيا : ذكرت في الحلقة الأولى من هذه السلسلة أمراً ربما لم يفطن إليه من مرّ به سريعا، ألا وهو أن الطبيب السوداني طلب منا طلبا غريبا حينها وذلك بعد إجراء العملية مباشرة حيث قال : إذا صادف ونزل شئ من المدام بعد أسبوعين فضعوه في قارورة بها قليل من الماء وآتوني به ، ففعلنا مثل ما أمرنا وجئنا له بعد إنقضاء المدة بقطعة لحم في حجم الإبهام قالت لنا مُسِنّة مجرّبَةٌ بعد أن شاهدتها إنها لجنين لم يكتمل خلقه، وبعد أن أريناه إياها أعطاها لممرضة عنده وقال ضعيها في الثلاجة لفحصها ثم وجه كلامه إلينا قائلا : لقد نجحت العملية ولكن للأسف سقط الجنين كما ترون ! وذكرت بأنه لم يسبق أن طلب منا أحد مثل ذلك من قبل مع أننا قمنا بنفس التجربة خمس مرات لم يكتب لأي منها النجاح !

بالطبع في تلك اللحظة لم أفطن لسبب طلبه هذا ! ولم تتفتق عندي حينها منابع الأسئلة لأنني ( يا غافل لك الله ) لم أتتبع نمو جنين قبل ذلك قط ، وبمجرد أن شاهدت بعد ذلك بسنوات جنين لا يزيد حجمه عن نقطة بيضاء كمثل رأس الدبوس على الرغم من أنه أتم شهره الأول بدأت أتساءل ( بغض النظر عن تنبيه الدكتور المصري لي من عدمه )...عن ..

1) لِمَ لمْ يطلب منّا أحد من قبل مثلما طلبه الدكتور السوداني مع أننا أجرينا خمس مرات عمليات متتالية مماثلة ؟!

2) كيف توقع سعادته بأن شيئا ما قد ينزل من المدام بعد أسبوعين من إجراء العملية وهو ما حدث بالفعل ؟!

3) لم طلب منا وضعه في قارورة بها قليل من الماء وإحضاره له ؟!

4) لماذا كان حريصا عليه أكثر من حرصه على نجاح العملية نفسها وهو ما لمسناه منه بعد مراجعتنا الأولى له على إثر فشل التجربة ؟! ثم لماذا أخذه منا وهو شيء يخصنا ووجّه بعد ذلك ممرضته بوضعه في الثلاجة لفحصه على حد زعمه ؟! أليس من المحتمل أن يضحك به على عقيم أخرى تراجعه وبنفس الطريقة التي ضحك به علينا ؟!

هناك فرضية لدينا نحن المحققين العسكر تقول بأن الأسلوب الإجرامي لا يغيره المجرم إلا فيما ندر طالما أنه نجح في تطبيقه مرّة واحدة قبل ذلك .

5) كيف يكون ذلك الشيء قطعة لحم مخلّقة لجنين بحجم الإبهام ( كما ذكرته لنا خبيرة سقط لها أجنّّة مرات ومرات ) وكأنه ( وزغة ) مع أنه لم يبلغ اليوم العاشر من العمر ؟! الكلمة التي بين قوسين هي التعبير الذي تجنبت ذكره عمداً فيما مضى مراعاة لمشاعركم لكنني اضطررت له هنا للتوضيح .

6) لماذا كذب علينا بعد ذلك وهو المُسْلِم وقال لنا بأن المدام لديها تشوهات خلقية في جهاز داخلي لا يمكننا رؤيته؟! ولِمَ اقترح علينا إجراء عملية جراحية عنده بالذات لتصحيح ذلك العيب وهي التي قد تلقى المدام حتفها فيها فضلا عن أنها تكلفنا ثلاثين ألف ريال عشرة منها تذهب إلى جعبته ؟! ِلمَ لمْ يكذب علينا الطبيب الألماني مع أنه مسيحيّ الديانة بل إنه تحاشى الطعن في ذلك السوداني وقال أخلاقي المهنية لا تسمح لي باتهام زميل لي في المهنة بالكذب لكني أقول لكما بأنه مخطئ في تشخيصه ؟! .

7) لم لا تتوقع يا دكتور طالما أن الطبيب المعني بهذا السوء ألا يكون من الأساس قد أجرى عملية التلقيح برمتها واكتفى بزرع جنين ميت في أحشاء مسكينة تبحث عن بصيص أمل ؟! ولم لا يكون إلى جانب إجرائه للعملية قد وضع ذلك المخلوق في أحشائها ليفسد عليها الحمل إن أتمّ الله لها تلقيح البويضة فتعيد عنده الكرة تلو الكرّة طمعا في الـ 30% التي اشرنا إليها .

8) من أين جاءت تلك القطعة وكيف وضعت نفسها بنفسها في مكان قال الله فيه ( في ظلمات ثلاث ) الم تكن بفعل فاعل ؟!

9) لا يخفى على سعادتكم يا دكتور أن طب النساء والولادة قد تقدم كثيرا وخاصة فيما يتعلق بجزئية أطفال الأنابيب حتى أنهم يسألون المراجع الآن عن جنس الجنين الذي يريده ( ذكر أم أنثى ) وسبحان الله حتى هنا للذكر مثل حظ الأنثيين ( تكلفة اختيار طفل ذكر تزيد عن تكلفة اختيار الأنثى ) فما هو المانع يا ترى أن يلجأ أمثال ذلك اللص مع هذا التقدم في الطب والأمان من عدم المساءلة من المتاجرة بأعراض المسلمين ومشاعرهم وتلفيق الحقائق وزرع الأجنة الميّتة في أحشاء نسائهم سعيا وراء المادة التي أعمى بريقها بصر كل مبصر إلا من رحم الله ؟!

لقد من الله عليّ بعبد الله ولا أخفيكم أنني وأمه حاولنا بعده مرات ومرات ربما تضاهي المرات التي سبقته واستخدمنا إلى جانب نفس التقنية التي استخدمت من قبل علاجات جلبناها من ابنة العجوز الأردنية بعد أن ورثت المهنة عن أمها لكن لأن النية اختلفت عندها وأصبحت المادة وليس النِّسمة التي توحد الله هي هدفها لم نوفق ولم يوفق غيرنا على حد علمي ممن زودناه بعنوانها حتى هذه اللحظة في حصول المبتغى وإلى الله المشتكى !

هذه أسرار لم أكن مرغما على البوح بها ولولا خوفي من سير إخوتي ممن يعانون مما عانيت منه وهم كثر من المضيّ في نفس الطريق الذي مشيت فيه وتكبد نفس المصاعب التي تكبدتها لما أظهرتها، لكنهم إخوتي وزوجاتهم أخوات لي في الدين والدم واللغة والعرق يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) وجاء في الأثر من كتم عن مسلم علما ( ليس بالضرورة شرعيا ) مع أنه ليس ببعيد هنا عن ذلك ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة .

لا انتظر يا دكتور تعليلا ولا تبريرا لما فعله الطبيب السوداني معي فو الذي نفسي بيده لو قدّر أنه قام من قبره وقتلته ثم قام وقتلته لما أشفى ذلك غليلي منه وقد قيل من قبل ــ النار ما تحرق إلا رجل وأطيها !

همسة : لكل من رزقه الله بالذرية ، أحمد الله على نعمته واعلم أنه لو اجتمعت الأنس والجن على أن يمنحوك طفلا لم يرد الله أن يعطيك إياه لما استطاعوا فليكن الشكر ديدنك والحمد مهنتك ، ويا من لم يرزق بذرية الجأوا إلى الله في ساعات الليل الأخيرة وخاصة الساعة التي تسبق الفجر واسألوه من فضله ولا تهملوا الأخذ بالأسباب واحذروا من تصديق ما يقوله لكم كل ناعق من الأطباء فمنهم الصادق المخلص ومنهم دون ذلك ولتكن صلاة الاستخارة هي الفيصل بينكم وبين ما يقترحون ، خذوا هذا عن تجربة وفيما مضى علمونا آباؤنا مقولةً نصّها ( اسأل مجرب ولا تسأل طبيب ) .

على فكرة ، ثبت طبيا أنه لا علاقة للدوالي بموضوع الإنجاب فاحذروا ممن يوصي بإجرائها من العاملين في المستشفيات الخاصة فالهدف هو الـ 30% ليس إلا .

لي عودة لتحقيق رجائك يا دكتور في كتابة ما بعد الحلقة الأخيرة بإذن الله لكن صبرك عليّ شويّ .

 

 
























التوقيع







التعديل الأخير تم بواسطة مشرف ; 01-05-2013 الساعة 01:16 PM.

   

قديم 01-05-2013, 07:55 PM   رقم المشاركة : 1628
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
بنت الوادي is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عجير
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غامداوي
لا انتظر يا دكتور تعليلا ولا تبريرا لما فعله الطبيب السوداني معي فو الذي نفسي بيده لو قدّر أنه قام من قبره وقتلته ثم قام وقتلته لما أشفى ذلك غليلي منه وقد قيل من قبل ــ النار ما تحرق إلا رجل وأطيها !






اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
قال الملك الجبار:
{وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ }الشورى40

 

 
























التوقيع

   

قديم 01-05-2013, 07:58 PM   رقم المشاركة : 1629

 

احسنت القول

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عجير
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غامداوي
.

همسة : لكل من رزقه الله بالذرية ، أحمد الله على نعمته واعلم أنه لو اجتمعت الأنس والجن على أن يمنحوك طفلا لم يرد الله أن يعطيك إياه لما استطاعوا فليكن الشكر ديدنك والحمد مهنتك ، ويا من لم يرزق بذرية الجأوا إلى الله في ساعات الليل الأخيرة وخاصة الساعة التي تسبق الفجر واسألوه من فضله ولا تهملوا الأخذ بالأسباب واحذروا من تصديق ما يقوله لكم كل ناعق من الأطباء فمنهم الصادق المخلص ومنهم دون ذلك ولتكن صلاة الاستخارة هي الفيصل بينكم وبين ما يقترحون ، خذوا هذا عن تجربة وفيما مضى علمونا آباؤنا مقولةً نصّها ( اسأل مجرب ولا تسأل طبيب ) .
. .

 

 
























التوقيع

   

قديم 01-07-2013, 07:37 PM   رقم المشاركة : 1630

 

عند المرور بهذه الحلقات للاطلاع والاستفادة مما تحويه من تجارب أو مشاهدات لابد أن يشيد الكاتب بتلك المواضيع القيمة خاصة إذا كانت التجارب بها شيء من الطرائف والذكريات .. فكيف بنا إذا اطلعنا على تجارب قاسية ومعاناة لا حدود لها .. بالنسبة لي وأوكد على هذا أنني ما كنت أنوي المشاركة لأنني لا بد أن أشيد بما كتب .. واحيانا كثرة الاشادة مثل زيادة الحلا قد تفسد الطعم
ومع هذا فإن معاناة أبو عبدالله حفظه الله وحفظ ابنه هي مسيرة كفاح مرير تستحق المرور والتعقيب عليها .. لا أعتقد أن أحدا ممن لديه مثل هذا الظرف قد عانى مثل ما عاناه الأخ محمد .. ذلك أن لكل اسرة ظروفها الخاصة .. وظروف أبو عبدالله لا تسمح له إلا بالمضيء قدما في هذا الطريق الشاق .. ولعل بعض من تلك الظروف اتضحت من سياق الحديث بعفوية وهو لا يقصد أو يدري أنه يخط نهجا لإنسانية قلما نجدها عند غيره .. انها الحرص على مشاعر الآخرين ممثلة في رغبة والديه أولا ثم مشاعر شريكة حياته ثانيا واخيرا صفة خاصة تتعلق به شخصيا وهي محبته للأطفال ( من يوم كان يلجغ الطفل الصغير أحمد عند المسيد .. ومن كان يعلم آنذاك أن هذا الصغير سيكون أبو سهيل .. إلا الله الواحد الأحد)
فاذا أضفنا إليها صرامة الجانب العملي والعسكري الذي تربى عليه .. والجانب العقدي الذي يؤمن به إلى اقصى درجة كل تلك الظروف انتهت ولله الحمد بتحقيق مبتغاه وأمنيته

هناك جانب أخر مهم في الموضوع وهي نقل التجارب بما فيها من معلومات علمية حديثة أومصاعب ومتاعب ونصابين ودجالين .. كل ذلك يعطي الفرصة للآخرين من أجل توفير الوقت والجهد وتوخي الحذر .. وبالرغم أن تلك التجارب لها شيء من الخصوصية إلا أنها دروس مجانية من أبو عبدالله .. عانى منها أشد المعاناه ومن المفيد جدا البوح بها .. والكل يجمع بدون استثناء إلا ما ندر على الرغبة في استكمال الحلقة الأخيرة
أختم مشاركتي هذه بالدعاء للأخ محمد ولأسرته بأن يكونوا دائما وأبدا في الحفظ والصون .. فالله يحفظكم ويرعاكم

 

 

   

موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:31 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir