يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-18-2013, 02:17 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالله أبوعالي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 


تراجع صورة مصر أميركيا: «الإخوان» السبب


بقلم /جيمس زغبي

تغير موقف الرأي العام الأميركي نحو الأسوأ تجاه مصر، حيث يتبنى نصف عدد الأميركيين الذين تستطلع آراؤهم في الوقت الراهن رأياً يصب في غير مصلحة تلك الدولة وقيادتها.
فخلال معظم سنوات الفترة ما بين العام 1993 و2010، كان 60 في المئة من الأميركيين يصنفون مصر تصنيفاً إيجابياً، وهو ما يختلف عن آخر تصنيف أجريناه في آذار 2013، حيث لم تزد نسبة من صنفوا مصر إيجابياً على 36 في المئة، بينما كانت نسبة من صنفوها على نحو سلبي 48 في المئة. هذا التحول الدراماتيكي في الرأي العام الأميركي تجاه مصر يرجع لعاملين رئيسيين: القلق من الدور الذي يلعبه «الإخوان المسلمون»؛ وافتقار الرأي العام الأميركي للمعرفة بالتاريخ المصري المعاصر.
ومن قبل، عندما كان تصنيف مصر مرتفعاً استجابة للسؤال المفتوح الذي يقول: ما هي الفكرة الأولى التي ترد على ذهنك عندما تسمع كلمة مصر؟ كان أصحاب الغالبية العظمى من الإجابات يذكرون «الأهرامات» و«أبو الهول»، وغير ذلك من «أمجاد مصر القديمة». وكانت هناك نسبة من المشاركين في تلك الاستطلاعات تذكر اسم السادات واتفاقيات «كامب ديفيد». وفي الشهور الأولى من «الربيع العربي»، كانت صور التظاهرات السلمية المؤيدة للديموقراطية في مصر تستدعي إلى أذهان العديد من الأميركيين صوراً من حركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة ذاتها، أو صوراً من أحداث سقوط الجدار الحديدي في شرق أوروبا. وبعد هبوط أولي في نسبة التقييم في بدايات عام 2011 عادت التقييمات لتصب في مصلحة مصر مرة أخرى في منتصف العام 2011، وتدور في دائرة الـ60 في المئة. ومنذ ذلك الحين بدأ هذا الدعم في التبخر تدريجياً. ولكننا عندما أجرينا استطلاع آذار 2013 أي منذ شهر واحد، وسألنا المستجيبين السؤال نفسه: ما هي الفكرة الأولى التي ترد إلى ذهنك عندما تسمع كلمة مصر؟ كانت «الأهرامات» و«أبو الهول» تمثل الغالبية العظمى من الإجابات تماماً، مثلما كان الأمر في الاستطلاعات السابقة، ولكنهما في هذه المرة كانا متبوعين مباشرة بكلمات، مثل «الاضطرابات» و«القلاقل» و«الإخوان المسلمين».
وفي كانون العام 2012، سألنا الأميركيين عما إذا كان الأمل يحدوهم في أن «الربيع العربي» سيجلب تغيراً إيجابياً. أجاب اثنان إلى واحد بالإيجاب. ولكن في فترة العام ونصف العام التي تلت ذلك، تبين أن الأميركيين قد فقدوا الأمل. واليوم نجد أن عدد الأميركيين الذين يقولون إنهم يشعرون بخيبة الأمل بسبب الطريقة التي مضى بها «الربيع العربي» في مصر يفوق ثلاث مرات عدد أولئك الذين يقولون إنهم ما زالوا يأملون في حدوث تغيير إيجابي. بقدر ما يمكن إرجاع ذلك للمواقف «الناعمة»، فإن القلق من «الإخوان المسلمين» يمثل عاملاً مهماً من العوامل التي أدت إلى الموقف السلبي الجديد للرأي العام الأميركي تجاه مصر.
وهناك تداعيات تترتب على هذا التغير في المواقف: فالعديد من الأميركيين يتساءلون في الوقت الراهن حول ما إذا كان يتعين على بلادهم العمل مع مصر تحت قيادة «الإخوان المسلمين». كما أن العديد منهم يناقشون أيضاً ما إذا كانت الولايات المتحدة يجب أن تستمر في تقديم المعونة العسكرية والمدنية لتلك الدولة تحت قيادة تلك الجماعة أم لا. كما تعرب أغلبية من الأميركيين أيضاً عن قلقها من احتمال قيام «الإخوان المسلمين» بالسيطرة على مجريات الأمور في دول أخرى، ويقولون إنهم يؤيدون الإجراءات التي تتخذها الحكومات العربية الأخرى من أجل «الحد من أنشطة شُعب «الإخوان المسلمين» العاملة في بلادها» من ضمن التداعيات الفرعية لهذا الاتجاه السلبي.
وخيبة الأمل العامة في مسار «الربيع العربي» تؤدي إلى تبني الجمهور الأميركي لمزيج لافت للنظر من المبادئ التي يرون أنها يجب أن توجه مسار السياسة الخارجية الأميركية. فعند سؤال المستطلعة آراؤهم حول ما إذا كان يجب على الولايات المتحدة دعم الحكومات، سواء كانت منتخبة أم لا، وإذا ما كانت تلك الحكومات تعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة من أجل تعزيز الاستقرار الإقليمي وحماية المصالح الأميركية، أم أن الحكومة الأميركية يجب أن تكتفي بتأييد الحكومات المنتخبة ديموقراطياً فقط حتى إذا كانت تلك الحكومات تتبنى سياسات معادية لها، كانت نسبة من يؤيدون الخيار الأول 72 في المئة، في حين لم تزد نسبة من يؤيدون الخيار الثاني على 17 في المئة فقط، وهو فارق كبير للغاية.
ومنذ عامين قارنت مصر بمسرح «برودواي» قائلة إنه ليس من المهم ملاحظة الطريقة التي ستتمخض عنها الأحداث على المسارح الأخرى في العالم العربي، لأن العالم سيحكم على «الربيع العربي» وفقاً للطريقة التي سيمضي بها في مصر. أما الآن وبعد مضي عامين ونصف العام على انطلاق «الربيع العربي» فإننا نلاحظ أن «اللون قد زال من وروده»، وأن الأميركيين باتوا يشعرون بخيبة الأمل تجاهه، وأن مواقفهم تجاه مصر قد تغيرت نحو الأسوأ، وبات الجمهور يتبنى مقاربة أقل «عاطفية»، وأكثر «واقعية» نحو علاقات الولايات المتحدة بمختلف بلدان «الربيع العربي».

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 04-19-2013, 03:59 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالله أبوعالي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

يقول المبدع الراحل
متعددالمواهب /
فاتح المدرس :

« أن تعانق الشموس بعضها
فيتناثر النار والضياء
في رحاب الكون.
كل هذا الدمار
من أجل قبلة!»
« يبدو لي أننا في حياتنا
نبحث عن الخطأ،
نمارس الخطأ.
إنها لذة النهايات التافهة.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 04-20-2013, 07:59 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالله أبوعالي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

عندما كانت القهوة «نبيذ» المتصوّفين والثوريين


(عن «بي بي سي»
كتب / جون ماكهوغو)

أنجب العالم العربي الكثير من المفكرين والكثير من الإبداعات، من بينها تقليد وجبة الثلاثة أطباق (الحساء ثم اللحم ثم الفواكه وصلت إلى إسبانيا من العراق) والكحول (وصلت عبر جابر بن حيان من الكوفة في العراق وكان اسمها الكحول).. والقهوة. وما زالت القهوة الأفضل تُعرف بـ«العربية»، وإن كانت سلكت طريقاً طويلاً بدأ من المسلمين المتصوّفين القدماء وصولاً إلى شوارع العالم الحديثة اليوم.
بمجرد التفكير بالقهوة، قد يحضر إلى الذهن ربما قهوة «الإسبرسو» الإيطالية، أو القهوة بالحليب الفرنسية، أو القهوة الأميركية «اللاتي» مع القرفة. فاليوم تنبت سلسلة مقاهي «ستارباكس» و«كافيه نيرو» و«كوستا» في كل مكان، وفي كل مطار دولي.
وبينما تنتج القهوة في المناطق ذات المناخ الحار مثل أميركا اللاتينية وأفريقيا وفيتنام وإندونيسيا، قد يخطر في الذهن أنها تصنع في العالم الحديث مثل التبغ والشوكولاتة. ولكن في النهاية، لقد حظي الثلاثة بالشعبية في أوروبا في الوقت ذاته تقريباً، أي في القرنين السادس عشر والسابع عشر. وفي الحقيقة، لقد أتت القهوة من المناطق المرتفعة من الناحية الجنوبية للبحر الأحمر، أي اليمن وأثيوبيا.
وبرغم أن أول مشروب من نبتة القهوة البريّة شربه راعٍ من أثيوبيا، إلا أن زراعة القهوة بدأت في اليمن، واليمنيين كانوا من أعطى الاسم العربي لـ«القهوة»، وهو الاسم الذي تشتق منه كلمة «Coffee».
كانت القهوة تعني في الأصل النبيذ، والصوفيون في اليمن استخدموها كوسيلة للتركيز، وحتى للنشوة الروحية عندما كانوا ينشدون اسم الله.
وفي العام 1414، عُرفت القهوة في مكة وفي مطلع الـ1500 انتشرت في مصر من الميناء اليمني «الموخا». كانت حينها لا تزال مرتبطة بالصوفيين، في وقت نمت مجموعة من المقاهي في القاهرة حول جامعة الأزهر. ومن بعدها افتتحت في سوريا، في حلب تحديداً، ثم في اسطنبول في العام 1554.
في البداية، منعت القهوة في مكة واسطنبول والقاهرة من منطلق ديني، وقد اندلع الجدل حول تأثير القهوة وما إذا كان شبيهاً بتأثير الكحول، وقد أفتى البعض بأن تمرير وعاء القهوة على الجالسين يُشبه ما كان يحصل مع زجاجة النبيذ المحرّم في الإسلام.
ومع الوقت تحوّلت المقاهي إلى مراكز للتجمّع والنقاش وإلقاء الشعر، بالإضافة إلى لعب الشطرنج. وقد تحولت بذلك إلى فسحة للحياة الفكرية، وبدأت تنافس المساجد بكونها مكاناً للتجمع.
انتقلت القهوة إلى أوروبا خلال طريقين من السلطنة العثمانية، عبر ميناء «الموخا» في تعز (وهو الاسم الذي أخذت منه قهوة الموكا). وقد كانت كل من الشركات الإنكليزية والهولندية أكبر المشترين من هذا الميناء في القرن السابع عشر، وكانوا يستقدمون الحمولات عبر رأس الرجاء الصالح أو يتم تصديرها إلى الهند وغيرها.
كما وصلت القهوة إلى أوروبا عبر التجارة من خلال البحر الأبيض المتوسط وقد حملتها الجيوش التركية عند عبورها نهر الدانوب. وكما في الشرق الأوسط، تحولت المقاهي إلى مكان للتجمع والقراءة ومشاركة الآراء واللعب. كما تحولت المقاهي في وقت من الأوقات إلى أماكن تجمع «ثورية». وقد استنكر شارل الثاني وجودها في العام 1675، معتبراً إياها كـ«أماكن لتجمع الساخطين، حيث يعملون على نشر تقارير فضائحية عن الملك ووزرائه».
في البداية، نظر الأوروبيون بريبة إلى القهوة لكونها مشروباً إسلامياً، ولكن حوالي العام 1600 انتقل خبر أن البابا كليمنت الثامن استمتع بفنجان من القهوة، وكان برأيه بأنه سيكون من الخطأ السماح للمسلمين بالسيطرة عليها، ولا بدّ للغرب أن يعتمدها. وقد شهدت القهوة النمساوية انتعاشة كبرى عندما سقط الحصار التركي عن فيينا في العام 1683، وتمكن الأوروبيون من الحصول على كميات كبيرة من القهوة تركها الجنود المنكسرون.
ويبدو أن مسمى «القهوة التركية» هو مسمّى مغلوط، فقد كانت تركيا واحدة من البلدان التي كانت تشرب القهوة، ففي اليونان تسمّى القهوة اليونانية، وكذلك في لبنان والأردن وسوريا وفلسطين لم يهتموا كثيراً للاسم. ولكن هناك أنواع أخرى من القهوة التقليدية في العالم العربي، ومنها القهوة الآتية من الخليج العربي والتي تخلط مع الهال وبهارات أخرى. وتحمل القهوة الكثير من المعاني لناحية وقت تقديمها والطريقة التي تقدم فيها للضيف.
وللأسف، فإن إنتاج القهوة قد تراجع في اليمن، كما في العالم العربي، حيث أن أياً من الدول العربية يعدّ اليوم من بين أبرز المنتجين أو المصدّرين لها.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 04-21-2013, 05:46 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالله أبوعالي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

فصلٌ من كتاب الزواج
(مقتطفات )
بقلم / قزحيا ساسين

نبوءة
المساكنة أوّل شكل من أشكال الزواج، وقد تكون الأخير.
أنصاف؟!



عربة الأمير
كما أنّ الأحصنة العاجزة لا تنشط بحضور الأمير في العربة، فإنّ الأولاد لا يكملون زواجاً ناقصاً.


الزوجة المثاليّة
الزوجة المثاليّة،
هي التي إن خيّرها الموت بين زوجها وابنها،
تموت.



بين الأبوّة والتجارة
أشعر أنّني تاجر أولاد، كلّما سمعتُ أحدهم يسمّي الزواج: "مؤسّسة".

نبيذ وخلّ
الغيرة نبيذ الحبّ، وخلّ الزواج.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 04-23-2013, 09:33 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 



كتبت القاصة والروائية المبدعة
هناء حجازي عن إصدارها (مختلف)






والذي يروي تفاصيل سيرة طفل مصاب بمتلازمة الأسبرجر.
حيث تقول المؤلفة:
جلستُ في الصفوف الأخيرة. استمتعت للمحاضرة، وبلاشعور، كنت كأني اكتشف عالماً جديداً لم أره ولم أسمع عنه من قبل، لكنه، هذا العالم، يضم ولديّ، ولدي يعيش فيه سنوات وأنا غافلة عنه!
بدأت دموعي تهطل بصمت، كنت أمسحها بصمت وتعود لتهطل مرّة أخرى. كل معلومة كانت تقولها كانت تفتح لي بابا لفهم ولدي، الأصوات التي تزعهجم، ذكرتني به وهو يطلب مني إغلاق مسجل السيارة، الروائح التي لايتحملونها، ذكرتني به وهو يقفل باب المطبخ حتى لا يشم رائحة الطبخ، الأطعمة التي يصرون عليها ولا يغيرونها ذكرتني بالبرجر والنجتس ومساومتي له والغثيان الذي يصيبه حين أرغمه على أكل طعامنا. كل حكاية، كل عبارة، أدخلتني إلى عالمه ودنياه. بكيت، بكيت في تلك المحاضرة، طوال المحاضرة كنت أبكي، كان الآباء يستمعون ويسألون ويناقشون، وأنا كنت وحيدة، جديدة، حمدت الله أن أحداً لم يلتفت لي، لم أكن أريد أحداً يربت على كتفي. استمعت وبكيت ومسحت دموعي.. أتذكر أنني في تلك الليلة اكتشفت ولدي مرة أخرى، وبكيت لا أعرف تماماً لماذا؟ لأني عرفته الآن، أو لأنني لم أعرفه من قبل!

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 04-25-2013, 02:40 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالله أبوعالي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

عن رحيل المبدع :
بيارصادق

كتبت الأستاذة/
نايلة تويني
بيار صادق اسم علم



هل يحمل ريشته معه كما كان يفعل الاقدمون عندما يضعون في القبر كل العدة تحسباً لما بعد؟ أم انه تعب من الريشة والحبر وقوي عليه المرض فآثر الرحيل من دون العدة؟ هل اكتفى بما خطته يداه زمنا، وبات لا يحتاج الى المزيد؟ رصيده كبير جدا، ومميز جدا، في العمل وفي الحياة. 50 سنة من العمل المبدع، الجاد والمضني والمتابعة اليومية للاحاطة بكل جديد. ويكفيه بعدها ان اسمه صار اسم علم، وبرحيله لا يتبدل شيء من الرفعة بل يزيد.
بيار صادق يطوي صفحة من تاريخ لبنان المعاصر، والصحافة، وفن الدعابة فيها. هو الاستاذ في مجاله، والمعلم ، وصاحب الباع الطويل في تحويل المواقف المؤلمة، مضحكة وساخرة، بل حتى في تناول الاحداث والاخبار الممنوعة بطريقته، هو المسكون بالكاريكاتور 24/24 ساعة كما كان يردد. زرع الابتسامة اينما حل، وما تهيب موقفاً او سياسياً او زعيماً. وكان صعب المراس من فائض الحرية، مهووساً بالاستقلالية، لا يداري احداً ولا يساير، تحكمه فلسفته ورؤيته للامور، وان انحازت احيانا الى موقف أو رجل أو فكرة.
عاش في "النهار" وفي لبنان ايام العز، عايش غسان تويني وميشال ابو جودة ولويس الحاج ، وجبران تويني، وغيرهم ممن رحلوا. أخذ من "النهار" ومن الاساتذة الكبار، الراحلين والباقين، فلسفة الحرية، ولما أفاض فيها، وزّع في كل اتجاه، ليتجاوز حدود الوطن الصغير. كان من ركائز "النهار" وعبرها وعبر سواها من ركائز الابداع والحرية.
اليوم، يغيب بيار صادق، فيحرك القلم والريشة للحاق به، وايفائه بعضاً من حقه، اذ لم تكن ممكنة الكتابة عنه، أو رسمه في حضوره، لا خوفا من نقده اللاذع ، بل تهيبا. هكذا يكون التصرف حيال الكبار.
بيار صادق المبدع... وداعاً.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 04-28-2013, 09:16 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالله أبوعالي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

جديد «الإخوان»: التجسُّس على الإعلاميين


كتب / مصطفى فتحي

أثار بلاغ تقدّم به المحامي سمير صبري للنائب العام أمس الأول، جدلاً بين الإعلاميين في مصر. يطالب البلاغ بالتحقيق مع الرئيس محمد مرسي ومرشد الإخوان محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، بالإضافة إلى عصام العريان القيادي الإخواني، ومحمد إبراهيم وزير الداخلية، حول تورط جماعة «الإخوان المسلمين» في التجسُّس على مكالمات صحافيين وإعلاميين وقادة في الجيش.
البلاغ الذي تقدم به المحامي سمير صبري يعتمد على قصاصات نشرت في بعض وسائل الإعلام المصرية، بعد تصريحات تؤكد أن خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد، ينسق مع عناصر موالية للجماعة من جهاز الأمن الوطني، بهدف مراقبة الهواتف الخاصة بعدد من الصحافيين والإعلاميين، فضلاً عن شخصيات عسكرية، ويؤكد صبري أنّه حصل على «دلائل تؤكد تورط جماعة «الإخوان» في التجسس، إذ تقوم عناصر تابعة للجماعة بجلب معلومات تخص جميع الصحافيين والإعلاميين المعارضين للإخوان ومراقبة الهواتف الخاصة بهم بهدف تهديدهم بعد تسجيل مكالماتهم الخاصة».
يقول الصحافي المستقلّ مؤمن المحمدي إنّ «مسألة التجسس غير مستبعدة، إذ أنّه من الممكن أن تصل المعركة الحالية بين الإعلام وجماعة «الإخوان» لدرجة تجسُّس الإخوان على الإعلاميين، فهي جماعة تعيش في عالم آخر وتؤمن أنّ هناك مؤامرة عليها من كل الأطراف في الكون خصوصا ًالإعلام». ويضيف: «كلّ الصحافيين المعارضين هم الآن من وجهة نظر الجماعة هم أعداء للمشروع الإسلامي، ولديهم مخططات لإسقاط مرسي، وهناك جهات تقوم بتمويلهم، هذا طبعاً غير حقيقي، لذلك هم يحلمون بامتلاك دلائل على أوهامهم، من خلال التجسُّس».
من جهته يرى الصحافي في «المصري اليوم» ابراهيم قراعة، أنّ «الجماعة أضعف من أن تمتلك أجهزة تسجيل مكالمات، فهي جماعة عاجزة فشلت في إدارة كل الملفات المصرية». ويضيف قراعة: «قد يكون هناك تجسس من جانب جهاز الأمن الوطني، وهذا بالفعل ما كان يحدث بشكل ممنهج كشفته وثائق أمن الدولة التي تم تسريبها بعد الثورة في ظل نظام مبارك، إذ كان كل الصحافيين تحت المراقبة، وبالتأكيد لم يتغير الأمر حتى الآن. لكن سواء كان الإخوان يتجسسون على الإعلاميين أم لا، فهذا لا يمنع وجود معركة بين الإعلام المصري وبين جماعة الإخوان التي لا تؤمن بحــرية الـــرأي والتعـــبير».
يأتي بلاغ المحامي المصري بعد أيام قليلة من تصريح وكيل أول جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق الفريق حسام خير الله، في برنامج «القاهرة 360» على قناة «القاهرة والناس»، حين أكّد أن «الإخوان المسلمين» يمتلكون جهاز مخابرات خاص بهم، فضلاً عن استخدامهم العديد من أجهزة التنصّت لمراقبة عمل المعارضة والتجسُّس عليها.
البلاغ الذي تم تقديمه للنائب العام أمس الأول، ليس أوّل إشارة على قيام «الإخوان» بالتجسس على المصريين. ففي شهر أيار من العام الماضي، وضمن حوار مع قناة «بي بي سي عربي»، أعلن خيرت الشاطر أنّ «الجماعة تتجسس على بعض مكالمات المصريين». يومها انتشر فيديو لمقطع من المقابلة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أدّى إلى تقديم سلسلة بلاغات للتحقيق مع الشاطر، لكنّها بقيت على الرف، ولم تحرّك أيّ قضيّة.

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:14 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir