يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-29-2011, 06:31 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road

مفهوم التاريخ عند العروي


 

مفهوم التاريخ عند العروي


- 1 -


في الغلاف الأخير لكتاب " مفهوم التاريخ / الألفاظ والمذاهب للمفكر المؤرخ : عبدالله العروي
نجد مايلي : هل كان واجباً على الإنسان أن يتعلم التاريخ أولاً من القصص المروية ، ثم من الأحجار ، ثم من الأعمال الفنية ، الخ ، هل تقنية التعامل مع معهادة دولية تنفع في التعامل مع جدول أرقام أو مع بنية تعبيرية ؟
الجواب بالإيجاب هو المبررالوحيدلنقول ان علم التاريخ واحد ، يعرف من مسلك واحد ، وان الإنتقال من مبحث إلى آخر يسير في اتجاه توسيع وتعميق معرفتنا لأحوال الماضي .

وأول مايطالعنا من مكنون الكتاب ماذكره المقريزي في حق مقدمة ابن خلدون :
تخبرعن حقائق الوقائع والحادثات وتفسر الأمور كما هي .
ماكان يهتم به عبدالله العروي هو :

المؤرخ لا التاريخ ، التاريخ كصناعة لا كمجموعة من أحداث الماضي أي وصف مايجري في ذهن رجل يتكلم عن وقائع ماضية ، من منظور خاص به ، تحدده حرفته داخل مجتمعه .
بمعنى نضل اوفياء للمقولة الرئيسية .
دونما إغفال لكوننا نحن من يتغير وليس الأحداث ... أتبنى فكرة أشذ بها عن مجتمعي من أبسط حقوقي ولكنّ مايرفضه منطق الأشياء وطبيعتها أنّ أغرد خارج السرب فمن العلميّة ان أحتوي هذا المجتمع وإدرك أنّني من خالف مفاهيمه " ذهنياّ ومنهجياً " وبالتالي علي ان أتسق معه مواقفياً وعلى نحو لايخل بمسلماتي .
وكل امّة ترى أحداث ومناهج تناول الظاهرة التاريخية بمفهومها الخاص وبحسب معتقداتها
فما يعتبر في فرنسا وضعانية أي :
أي مختصرة ومبسطة إستقاها العرب من الشروح والتبسيطات لامن الأصول
يعد في ألمانيا تاريخانية أي :
تجاوز الوصف والتصنيف إلى الإدراك والتضمين والكشف عن المغزى والغاية

الكفياجي يرى :
ان التاريخ في الإصطلاح لفظ مشترك كاشتراك العين بين معانيها .
والعروي يجزم بأنّ التاريخ هو : تاريخ البشر للبشر وبالبشر أمّا سواه فهو إمّا تاريخ بشر مقنّع أو خاضع لمنطق الملاحظة أي الطبيعة أو الكشف ( الغيبيات )
وقدامى المؤرخين ذهبوا إلى أنّ :
التاريخ المذكور هو مجموع العوارض والطوارق التي كانت تستحق أن تحفظ .
والذي يحيّد إمّا لعدم اهميته أو لم تكن له نتائج ظاهرة .

فالأحداث لاتتغير ولاتتبدل ولكنّ التناول هو من يحدد هويّة التناول للظاهرة
هي لاتختلف عن أسامة بن لادن أو ( المجاهدين) كظاهرة موجودة وأحداثها
مثبتة ... المتحول هو الرأي المدوّن حيالها وماستحتضنه المكتبات لتقرأه
أجيال تلينا ربما بمئات السنين .


أكمل تناول باقي فقرات الموضوع في حلقة قادمة بإذن الله
.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-29-2011, 07:09 PM   رقم المشاركة : 2

 

في انتظار ما تجود به يا أبا ناهل

لكن السؤال الذي أود أن أجد إجابة عليه وفق ما ذكر أهلاه

هل نحن بحاجة لإعادة كتابة التاريخ وفق منظور العروي التاريخ للبشر وبالبشر؟

وكم من مواد التاريخ سنطرحها جانبا وفق هذا المفهوم؟

وهل قراءة التاريخ تخضع بالتالي لذهنية القارئ ؟ أم أن هناك منهجية نتفق عليها؟

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 05-29-2011, 09:57 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالله أبوعالي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

هل نحن بحاجة لإعادة كتابة التاريخ وفق منظور العروي التاريخ للبشر وبالبشر؟



وهل قراءة التاريخ تخضع بالتالي لذهنية القارئ ؟ أم أن هناك منهجية نتفق عليها؟



طرح هاذين السؤالين العميقين يدلان على إلمام متوقع من أمثالك
لكنه الهدف من إيراد الموضوع وهو إستشراف لما ستبينه النهاية

عموماً ستجد الإجابة خلال ماسأطرحه من تعليقات على ماذهب
إليه عبدالله العروي في حلقات قادمة إضافة لتبيان للمنهجية التي
يعتمد عليها قاريء التاريخ إن أراد مع ملاحظة أنّ تاريخنا الأول
(المغازي ) الذي كان من فروع الحديث يسري عليه مبدأ (لامساس)

ثق أخي الكريم أنّك ستجد ماتود معرفته وستدرك ماأرمي
إليه خلال قادم الحلقات لاعدمت هذا التواجد .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-30-2011, 06:31 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

- 2 -


بماأنّ الكلام على أحوال الماضي هو نوع من المشاهده ، إذ لم يبق من الماضي إلاّ الأخبار الدالة عليه والمعاصرة لنا
فا لمؤمل أن يكون التاريخ هو مجال الإستنباط ، إذ المؤرخ يحمل في ذهنه كل الأخبار عن الماضي المحفوظ ،
ثم يقارن بينها ويستخلص منها قوانيناً وعبراً .. وهذا منهج القدماء ممن يجعلون التاريخ مدرسة أخلاق وسياسه .
بل أنّ هناك من يرى أنّ الإستنباط (الإستعبار) هو تلاعب بحقائق التاريخ .

هنا يأتي دور الناقل لهذه الأخبار ( حوادث الماضي) وهذا ماطرحه العروي بوضوح
من خلال الإستفهام التالي :

( - الماضي المعلوم دائماً معلوم .... مادور النسيان والسهو ؟
- الماضي المعلوم هو الماضي المحفوظ .... ماهو وضع اللغز ؟
- الماضي الحاضر دائماً معلوم .... ماوضع اللاوعي ؟ )

مثل هذا التأطير يلغي نسبية المعرفة التارخية ... بتخطيط حدود ضيقه لها .
هي محاولة مكشوفة ومبتذلة لإختبارصحة معلوماتنا التي تؤدي إلى كبت طموح الإنسان
ولذلك أنا مع العروي في :
( مادام المؤرخ الملموس هو دائماً فرد يستقصي الأخبار فهو امام مجهول،
يقتحمه باستمرار دون أن يستولي عليه أبداً بصفة نهائية. فهو إنسان يلحقه السهو
والنسيان ، مرة حاضر الوعي ومرة غائب عن نفسه . تتوسع لديه معرفة الماضي
من جهتين : كماً بتزايد الكشوفات في محيطنا الطبيعي ، وكيفاً بوسائل إستنباط صرفه . )

هذا يقودنا إلى الإيمان بضرورة القفز فوق ممارسة محددة في نقل الأخبار ،
ممارسة دامت قروناً وقروناً ولاتزال إلى يومنا هذا .

علينا عدم إغفال منهجية الناقل للأحداث الماضوية القائمة على ثقافته
التي يحددها إنتماؤه العرقي والإجتماعي وإيمانه المطلق بهوية الأديلوجية
التي تحركه ... هي مهمة للمؤرخ بل ونزعتها الإنسانية أعمق .


.......... في الحلقة القادمة سيتضح لنا ماهو الرابط بين عدد من المؤرخين
رغم تفاوت أزمنة وجودهم وثقافتهم وهوياتهم الأديلوجية .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 06-03-2011, 05:40 PM   رقم المشاركة : 5

 

- 3 -


لم نصل بعد لتعريف المؤرخ الأمثل لذا نجد :
أنّ هيرودوت / ثوقديد / الطبري / ابن خلدون / ميشله / كارلايل
جميعهم مؤرخون رغم انّ هناك من يصنف
هيرودوت بأب التاريخ ، وذاك صحفي ممتاز أبدع فن الاستطلاع الاثنوغرافي ،
وهناك من يقول بأنّ : ثوقديد مؤسس التاريخ النقدي ، وذاك أحدث علم السياسه
، وهذا يرى بأنّ الطبري محدث ، والآخر فقيه ، هناك من يرى إبن خلون
شيخ المحققين ، وذاك تلميذ لإبن رشد والشاطبي ... هذا فيما يتعلق بمن سبقونا
اليوم : مهنة المؤرخ منظمة وخصائصها معروفة .
السبب في اللبس الذي يجعل المؤرخ قديماً غير مؤرخ ويجعل غير المؤرخ
يتحول إلى مؤرخ هو الوعي بالتغيّر ... بمعنى ألاّ يكون مجرد ناقل (آله ) يشبه
الكميرا فهو ينقل دونما خبرة وهي (تحليل الأحداث وفقاً لمنظورها أنذاك )
وليس بأدوات وآليات العصر الراهن .
وهذا مايجعل التاريخ أسيراً للحافظ الناقل فهو موجود بوجوده وغائب بغيابه
أي الناقل الحافظ .
لذلك لم تفهم المقولة الشهيرة (التاريخ هو مجال الحريّة ) في حينها على
وجهها الصحيح .

التاريخ مجال الحرية :
أ - تعني تعليمياً : التاريخ مدرسة الحرية لأننا نتعلم من أخطاءالماضي
إنطلاقنا لسمو الحاضر وإستشراف المستقبل .
ولذلك لانتقاطع بالرفض للرؤى الفلسفية التي مثلها : فولتير ، ماكولي ، غيزو ، أكتون
بل نتخذ مايتلائم مع حتميات تاريخنا ومبدأنا الأديلوجي لنصوغ من خلال نقدنا البنيوي
او الواقعي للتاريخ .

ب - تعني معرفياً :
التاريخ هو تجربة معرفية فالتاريخ وعلمه لاينفصلان .
هذا ماينبغي ان يكون عليه الترايخ ومؤرخيه بينما قديماً نجد انّ كتاب
التاريخ هم في الواقع (رجال سياسه ورجال دراسه ) ناقلين للتاريخ ومؤثرين فيه
ولم يوجد مؤرخ محترف سواءً في الغرب او عند المسلمين .

ثوقديد مثلاً كان رجل سياسة قبل أن يصبح مؤرخاً هذا كمثال للغرب .

بالنسبة للمسلمين : خالد بن يزيد (الأموي) كان من رجال التاريخ وعلماء
المسلمين وأخيه معاوية بن يزيد الذي كان له موقفاً من الخلافة وتركها للشورى .
نفس الأمر ينطبق على علم الحديث الذي كان من فروعه
(المغازي) والتي كانت تتحدث عن غزوات وسرايا النبي صلى الله عليه وسلم
ثم إلحق بها حروب الردّة والفتوحات .. مدونيها من أصحاب المناصب السياسية
والعسكرية . وخلال فترات الأمويين والعباسيين تم تدوين مايرضي السلطة
حينذاك ولايمكن ان نتجاهل الكارثة التي المت بمكتبات بغداد إبّان حملة هولاكو
الشهيرة عام 656 هجري ومانتج عنها من إلقاء آلاف الكتب في نهر دجلة
ولايعلم هل كانت كتب دين ام لغة ام علوم ام ماذا ؟

مااعنيه أنّنا يجب أن نتخذ جانب الحيطة والحذر في تناول احداث التاريخ الإسلامي
وتحديداً في فترة نشوء الدولة فترة النبي صلى الله عليه وسلم
وعصر الراشدين رضوان الله عليهم ونقيم التجربة من خلال
أحداثها وشخوصها وثقافتهم ووضعهم الديني والإجتماعي ومواقفهم قبل الهجرة
وبعدها ولانقيم بمعطيات عصر الإنفتاح الأموي أو عصر النبوغ العبّاسي .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 06-04-2011, 08:47 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
أحمد بن فيصل is on a distinguished road


 

في ظني أن التاريخ ينبغي أن يكون مثل عمل الصحافة ذات المهنية

أعني ينبغي أن يكون هناك فرق بين الخبر والرأي

فالتاريخ خبر....

والمؤرخ صاحب رأي

والقارئ الجيد ليس بحاجة لرأي المؤرخ

فهو بحاجة إلى الخبر الصحيح فقط ....

وما جنى على التأريخ في ظني هو الخلط الذي حصل بين الرأي الشخصي والخبر....

من يقرأ روايات جرجي زيدان يعرف مدى جنايته على التأريخ

والعروي كتب التأريخ بطريقتين إحداها عبر الإسقاطات على الرواية

ما أود أن أصل إليه هو هل نحن فعلا بحاجة لإعادة كتابة التأريخ؟

هذا العنوان الذي يتلقفه كل تيار بمايراه!!!!

فالكل يريد إعادة كتابة التأريخ

يبدو أنها الإنتقائية التي تطاردنا حتى وإن ادعينا أننا ضدها ولا نمارسها

الديكارتية عند طه حسين جنت على الأدب ولعل الجميع يعرف مدى جنايته على الأدب الجاهلي

ولو مارسنا الديكارتية على التأريخ .... ترى كم سيبقى منه؟ وما الذي سنثق فيه؟

أنا أكتب على عجالة ومن خلال ما تختزنه الذاكرة من قراءات قديمة والموضوع بحاجة إلى بحث معمق

واصل أبا ناهل فقد نصل إلى قناعة ما.....

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-04-2011, 07:10 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 



فالتاريخ خبر....


والمؤرخ صاحب رأي


هو ذا لب المسألة أو على رأيكم ياأرباب اللغة
الصوتيم

هذه مشكلتي مع هذا العلم الفضفاض
(التاريخ) ... وجدت نفسي في بيئة تولي الذكريات حيزاً
هاماً من ثقافتها ليس على صعيد الأسرة بل على كافة الأصعدة
وأذكر أنّ من حفزني لهذا العلم وحببني فيه هو الأستاذ /
محمد حسين زيدان رحمه الله والذي كان يتحدث عصر أيام
رمضان عن شخصيات إسلامية قيادية من عصر النبي صلى الله عليه وسلم
وزاد من رغبتي في التعمق في هذا العلم كتاب رجال حول الرسول
فرغّبني ذاك وماسبقه في القراءة المتأنية في كتب التاريخ .
أن تبحث وبنهم عن مؤلفات تاريخية ليست مشكلة
... تكمن المأساة بالنسبة لي بداية
بالصدمة التي عشتها حال دراستي لهذا العلم وتحديداً في عدم
وجود جميع المصادر والمراجع التي تذيل مؤلفات المناهج !!

تخيّل أنّ مكتبة جامعة الملك عبدالعزيز تفتقر حينها لعدد من المراجع
موضوع البحث ... كنت أبحث عن تناول الخبر بطريقة غير تقليدية
مع مراعاة عدم تجاوز الخطوط الحمراء من جميع النواحي
الأيديلوجيه والإجتماعية وضرورة إثبات ( المواطنة السليمه)
طبعاً وفق مفهومنا الخاص .
صدقني ياصديقي أنّني عانيت كثيراً خلال سنوات البحث الأولى
لدرجة أنّني وصلت لقناعة بأن أنهي سنوات الدراسة على أي نحو
والصديق : عبدالله بن يحي بن حمدان يشهد على ذلك .

( تاريخنا يحتاج لإعادة كتابة ) هي فكرة أوجدتها ظروف وطريقة وأسلوب
التلقين والتجييش نحو هدف وفكرة ومضمون احادي والتي تمارس في
جميع مؤسساتنا التعليمية سابقاً وحالياً .
ولكنّ قراءة التاريخ وفق معايير خاصة بمحب هذا العلم قد
تقيه من الوقوع في مزالق هذا الشرك الذي صدرته عقليات
كانت توّد التوسع في كتابة التاريخ ليشمل عصر النبوة ومايليه
وهنا مكمن الخطر .. ربما تجد ياأباسهيل في الحلقات القادمة ماتصبو
إليه من حيث المعلومة الواضحة والمؤكدة والتي لم تفصح عنها
الحلقات السابقة ... أشكر لك هذه المتابعة ولاعدمتك .


 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:36 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir