د. سعيد أبوعالي – التربوي الأكاديمي والمثقف ..لـ (البلاد):

كان الحوار مع : سعادة الدكتور سعيد أيو عالي الذي أجراه الصحفي المتألق : بخيت طالع الزهراني بصحيفة البلاد حوا ر شيق وممتع عن مسيرة الدكتور من بدايات تعلمه وتعليمه حتى تقاعده وتفرغه للعمل الأجتماعي التطوعي والكتابة وفقه الله وأعانه لتكملة كتابة مسيرته الثرية في التربية والتعليم لتستفيد منها الأجيال الحالية والأجيال القادمة ...الدكتور في هذا المقال أختصر كثير من مسيرته الغنية في التعلم والتعليم ومع ذلك كان الحوار ثري وممتع

وفق الله الدكتور لتكملة كتابة تجربته الثرية في التعليم وشكراَ للصحفي الذي أجرى الحوار مع سعادته والشكر موصول للأستاذ عبد الرحيم قسقس لطرح المقال بالمنتدى .


علي بن حسن

 

 

قرأت الحوار مع سعادة د . سعيد ابو عالي بكل تمعن وحاولت اختيار عبارات تليق بمقامه فوجدت عباراتي اقل مما اصبو إليه ، ولكن الله انجدني بمن يخرجني من هذا الموقف ، اطلعت على رسالة لسعادة الأستاذ سليمان الزايدي حفظه الله موجهة إلى الدكتور سعيد ففرحت بها كثيرا لانها اخرجتني مما انا فيه ولأنها تعبر عما في نفسي ، واليكم الرسالة :

( السلام عليكم استاذي الأغر د . سعيد ..
كنت تمتح في بوحك اليوم من نهر عذب رصفت طريقه بحبات عرقك .. بكفاحك .. بعصاميتك .. بشموخك .. بطموحك .
سرتني وأبهجتني اطلالتك الجميلة ( بالبلاد ) وانت تروي فيها للأجيال شيئا من سيرتك ومسيرتك العطرة .
استاذي أنت من مفاخر بلادنا .. من مباهجها .. على المستوى الشخصي أشعر أنني جزءا منك .
شكرا ( للبلاد ) عميدةالصحف السعودية التي نبشت في ذاكرتك المكتنزة بحب الوطن ، بحب المهنة ، بحب الخير ، بكل جميل مفيد .
ودي لك .. وحبي لك .
ابنك . محبك .
سليمان الزايدي
مكة المكرمة

 

 

( هذه شذرات اقتطفتها من مهاتفة شرفت باستقبالها من تاج رأسي ومعلمي أستاذي المربي فضيلة الشيخ سعد بن عبد الله المليص اطال الله عمره )
(( اي بني زادك الله علما وتواضعا ومتعنا الله بحياتيك .
يا بني ! قبل ايام قرأت حديث ذكريات بنفس الجريدة للوجيه عبد الرحمن فقيه أعادني فيها لأيام طفولتي في الراقوبة والجودرية والمدعى وتتلمذي على كبار العلماء في رحاب المسجد الحرام شرفه الله ، ومدرستي المدرسة الرحمانية بالمسعى ثم مقابلة الدكتور سعيد المليص مع جريدة الحياة واحسبك وهو من ابنائي ، وبالامس السبت قرأت مقابلة مع جريدة وأنت تتويجا (أنت تاج على رأسي يا شيخنا )
إنني اعني ما اقول .. لقد صدقتني ما تشوفت فيك وأنت تدرس عندي .. إنك اقمت من نفسك قامة وطنية وذلك من فضل الله عليك وعلينا ))
الحمد لله ولكنك يا شيخنا تبقى القامة التي لا تطال والرمز لكل فلاح فأنت استاذي وموجهي وشيخي .
( شكرا لك يا بني فأنا ما زلت طويلب علم )
وهنا قاطعته مودعا وطالبا منه الدعاء لأن صوتي وعيني الدامعتين لم تعد تساعدني لكي اتعلم وأستفيد أكثر .